مع السلف 2 (السلف والزهد )

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,287
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
السلف والزهد
قال علي : من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب .

وقال الثوري : الزهد في الدنيا : قصر الأمل .

وقال الحسن : الزاهد الذي إذا رأى احدا قال هو افضل مني.

وقال ابو سليمان : الزهد ترك ما يشغل عن الله .

وقال : كل ما يشغلك عن الله من مال وأهل فهو مشئوم.

وقال الحسن : الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .

وقال ابن الحنفية : من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر.

وقال الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس .

وقال مالك : بلغني أنه ما زهد أحد في الدنيا واتقى إلا نطق بالحكمة.
وقال الفضيل : حرام على قلوبكم ان تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا.

وقال أبوداود : كانت مجالس أحمد مجــالس الآخرة لا يذكر يها شيء من أمر الدنيا ، ما رأيته ذكر الدنيا قط.

وقال ابن مسعود لأصحابه : أنتم أكثر صلاة وصوماً ، وجهاداً من أصحاب محمد ، وهــــم كــــــانوا خيراً منكم ،
قالوا : كيف ذلك ؟ قال : كانوا أزهد منكم في الدنيا وأرغب منكم في الآخرة.
المرجع / سير النبلاء - جامع العلوم والحكم، منقول من موقع رياض المتقين.
 
آخر تعديل:
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
و جزى الوالدين الفردوس ياارب​
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع كم نحن بحاجة إلى هاته المواضيع التي تذكرنا في آخرتنا وتزهذنا في الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة

وهذه بعض الإضافات

حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا حميد بن هلال عن خالد بن عمير العدوي. قال: خطبنا عتبة بن غزوان. فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:( أما بعد. فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء. ولم يبقى منها إلا صبابة كصبابة الإناء. يتصابها صاحبها. وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها. فانتقلوا بخير ما بحضرتكم. فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم. فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعر. ووالله! لتملأن. أفعجبتم؟ ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة. وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام. ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما لنا طعام إلا ورق الشجر. حتى تقرحت أشداقنا. فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك. فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها. فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار. وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا. وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت، حتى يكون آخر عاقبتها ملكا. فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا
) رواه مسلم
حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير بن العوام عن أبيه قال : لما نزلت ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) قال الزبير وأي نعيم نسأل عنه وإنما هو الأسودان التمر والماء قال أما إنه سيكون رواه ابن ماجة في سننه وحسنه الالباني رحمه الله

وهذا كلام ابن قيم الجوزية في الزهد

من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب. ومحب الدنيا لا ينفك من ثلاث: همّ لازم، وتعب دائم، وحسرة لا تنقضى، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئا إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه (إغاثة اللهفان)

أسرع المطايا إلى الجنة الزهد في الدنيا وأسرع المطايا إلى النار حب الشهوات
( روضة المحبين )
فإن الزهد في الدنيا ملك حاضر والشيطان يحسد المؤمن عليه أعظم حسد فيحرص كل الحرص على أن لا يصل اليه (عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين )
مفتاح الرغبة في الآخرة الزهد في الدنيا (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح)
أن الزهد سفر القلب من وطن الدنيا وأخذه في منازل الآخرة (مدارج السالكين)
 
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
و جزى الوالدين الفردوس ياارب​
اللهم أاامين.
أسأل الله أن يرحمني و يرحم كل عبد مؤمن، و أن يغفر لك أختي و يجزيك أحسن الجزاء على بذل خيرالدعاء.
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع كم نحن بحاجة إلى هاته المواضيع التي تذكرنا في آخرتنا وتزهذنا في الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة

وهذه بعض الإضافات

حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا حميد بن هلال عن خالد بن عمير العدوي. قال: خطبنا عتبة بن غزوان. فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:( أما بعد. فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء. ولم يبقى منها إلا صبابة كصبابة الإناء. يتصابها صاحبها. وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها. فانتقلوا بخير ما بحضرتكم. فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم. فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعر. ووالله! لتملأن. أفعجبتم؟ ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة. وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام. ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما لنا طعام إلا ورق الشجر. حتى تقرحت أشداقنا. فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك. فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها. فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار. وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا. وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت، حتى يكون آخر عاقبتها ملكا. فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا
) رواه مسلم
حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير بن العوام عن أبيه قال : لما نزلت ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) قال الزبير وأي نعيم نسأل عنه وإنما هو الأسودان التمر والماء قال أما إنه سيكون رواه ابن ماجة في سننه وحسنه الالباني رحمه الله

وهذا كلام ابن قيم الجوزية في الزهد

من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب. ومحب الدنيا لا ينفك من ثلاث: همّ لازم، وتعب دائم، وحسرة لا تنقضى، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئا إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه (إغاثة اللهفان)

أسرع المطايا إلى الجنة الزهد في الدنيا وأسرع المطايا إلى النار حب الشهوات
( روضة المحبين )
فإن الزهد في الدنيا ملك حاضر والشيطان يحسد المؤمن عليه أعظم حسد فيحرص كل الحرص على أن لا يصل اليه (عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين )
مفتاح الرغبة في الآخرة الزهد في الدنيا (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح)
أن الزهد سفر القلب من وطن الدنيا وأخذه في منازل الآخرة (مدارج السالكين)
بارك الله فيك على الاضافة الطيبة أيها الأخ الطيب.
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، ولا يزدادون من الله إلا بعدا )) [رواه الحاكم ].
اللهم اجعلنا من الزاهدين في الدنيا
بارك الله فيك اخي الفاضل على التذكير
جعله الله في ميزان حسناتك
ورزقك الجنة
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، ولا يزدادون من الله إلا بعدا )) [رواه الحاكم ].
اللهم اجعلنا من الزاهدين في الدنيا
بارك الله فيك اخي الفاضل على التذكير
جعله الله في ميزان حسناتك
ورزقك الجنة
اللهم أاامين.
 
بارك الله فيك وجزاك الجنه
+تقييم
و فيك بارك الله.
دعاء في ظهر الغيبأ أن يقل الله عثراتي و أن يغفر سيائتي و يقبل حسناتي، هذا أفضل التقييم/ جزاكم الله خيرا.
 
وقال ابن مسعود لأصحابه : أنتم أكثر صلاة وصوماً ، وجهاداً من أصحاب محمد ، وهــــم كــــــانوا خيراً منكم ،

قالوا : كيف ذلك ؟ قال :
كانوا أزهد منكم في الدنيا وأرغب منكم في الآخرة.
بوركت و جزاك الله خيرا
 
وقال ابن مسعود لأصحابه : أنتم أكثر صلاة وصوماً ، وجهاداً من أصحاب محمد ، وهــــم كــــــانوا خيراً منكم ،

قالوا : كيف ذلك ؟ قال :
كانوا أزهد منكم في الدنيا وأرغب منكم في الآخرة.
بوركت و جزاك الله خيرا
و فيك بارك الله، نسأل الله أن يرزقنا حقيفة الاقتداء بالسلف الصالح.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top