hakim20060
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 189
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 7
هل ينبغي القول إن خطاب الرئيس كان خيبة أمل؟ لا طبعا، فلم يكن هناك أمل أصلا. إنه خطاب سلطوي وليس قيادي فهو يبرر ولا يبادر. نعم الرئيس بوتفليقة ليس رجل إصلاح إنه الصوت المعبّر عن النظام وعن الركود والوضع القائم. ومؤكد أن الجمهورية الثانية لن تقوم على يديه.
وبالمناسبة غير السعيدة أذكّر الحاكم بقصة عبرة. تقول قصة تروى عن الاسكندر المقدوني أنه استدعى قائد جيشه قبل موته ليوصيه ثلاث وصايا.
الأولى أن لا يحمل نعشه إلا الأطباء. والثانية أن تنثر قطع كل الأحجار الكريمة التي جمعها على الطريق من بيته حتى المقبرة. وقال في الوصية الأخيرة ''حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوهما معلقتين للخارج وهما مفتوحتان''. ولما سأله قائد جيشه عن معاني ذلك قال: ''في الأولى أردت أن يعرف الناس أنه إذا حضر الموت لا ينفع في رده حتى الأطباء. وأما الثانية فحتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثورا. وأما الثالثة، فحتى يعلم الناس أننا قَدِمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك''.
بقية المقال هنا :
http://alhourria.blogspot.com/2011/12/blog-post_27.html