بسم الله الرحمن الرحيم.
مناظرة في رأس السنة الميلادية
نام أبو اليزيد البسطامي ليلة وإذ به يسمع في منامه هاتفا ينادي عليه ويقول له : ياأبا اليزيد إن الليلة هي عيد النصارى فتوضأ واذهب إليهم في ديرهم وسوف تجد من حكمة الله عجبا ، فتوضأ أبو اليزيد ..ودخل دير النصارى في مدينة البصرة ..ولما قام القس ليلقي كلمته .قال لهم : أنا لا أستطيع أن أتحدث وبيننا رجل محمدي .دخل الدير علينا ..فقالوا له ياأبانا وما أدراك أنه محمدي ؟ فقال لهم إن أصحاب محمد سيماهم في وجوههم من أثر السجود ..فلما أشار إلى أبي اليزيد وقال له أخرج ..قالوا أبو اليزيد : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم وهو خير الحاكمين ، فقال القس : سنوجه إليك أسئلة ..إن أجبتنا عليها آمنا بنبيك ..وإن عجزت عن سؤالواحد لم تخرج إلا محمولا على أكتافنا قتيلا.
- قال أبو اليزيد : سل ماشئت ؟
- فقــــال القس : ماهو الواحد الذي لاثاني لـــــــه ؟ - وماهما الإثنان اللذان لاثالث لهما ؟ - وما هما الثلاثــة التي لارابع لهـــا ؟ - وماهي الأربعة التي لاخامس لهـــــا ؟ - وماهي الخمسة التي لاسادس لها ؟ -وما الستة التي لاسابـع لــــها ؟ - وما السبعـــــة التي لاثامــن لهــا ؟ - ومـــاالثمانية التي لاتاسع لها ؟ - وما التسعة التي لاعاشــــر لهـــــــا ؟- وما العشــرة التي تقبل الزيادة ؟ - ومن هم الأحد عشرة أخــا؟- وما هي المعجـزةالمكونة من اثنتى عشرة شيئا؟ - وما هي الأسرة التي أخبر أحد أفرادها أنهم ثلاثة عشر؟ - وما هي الأربعة عشر شيئا التي كلمت الله ؟ - وما هو الشيء اي تنفس ولاروح فيه ؟- وما هو القبر الذي مشى بصاحبه ؟
- وما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه ؟- وماهو الشىء الذى خلقه الله واستنكره ؟-وماهي الأشياء التى خلقت من غير أب
ولا أم ؟ ـ ثم ماهى الذاريات ذروا.. والحاملات وقرا .. والجاريات يسرا.. والمقسمات أمرا ؟ وماهى الشجرة المكونة من أثنى عشر
غصنا فى كل غصن ثلاثون ورقة .. في كل ورقة خمس ثمرات .. ثلاثة فى الظل .. واثنتان في الشمس ؟
- أجب يا أبا اليزيد .؟
- وقام أبو اليزيد .. وقد ألقى الله برد السكينة فى قلبه .. فقال له: أما الواحد الذى لا ثانى له فــ: ( قل هو الله أحد ) - وأما الاثنان
اللذان لا ثالث لهما فهما الليل والنهار
وجعلنا الليل والنهار آيتين ) - وأما الثلاثة التى لا رابع لها .. فأعذار موسى عليه السلام
للخضر رضى الله عنه : ( إذا ركبا فى السفينة خرقها ) / ( إذ لقيا غلاما فقتله ) / ( إذ أتيا أهل قرية استطعما أهلها ) ، ( قال هذا
فراق بيني وبينك)- أما الأربعة التي لا خامسة لها فهي: التوراة والزبور و الإنجيل والقرءان .- والخمسة التي لاسادس لها.. خمس
صلوات كتبهما الله في اليوم والليل..- والستة لا سابع لها ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ).
- قال له القسيس: فلماذا قال في آخر الآية( وما مسنا من لغوب). فقال أبو اليزيد:لأن اليهود قالواإن الله خلق السماوات والأرض
في ستة أيام.ثم أصابه التعب فاستراح يوم السبت.. فقال لهم اللهوما مسنا من لغوب). - أي ما تعبنا حتى نستريح.
-و أما السبعة التي لا ثامن لهما: (الذي خلق سبع سماوات طباقا).- وأماالثمانية التي لا تاسع لهما: ( ويحمل عرش ربك فوقهم
يومئذ ثمانية). -و أماالتسعة التي لا عاشر لها.. هي معجزات موسى.. عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام..
- فقال له البابا:أذكرها..فقال له: اليد والعصا والطمس والسنين والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم..-وأمالعشرة التي تقبل الزيادة؟. (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)./ ( والله يضاعف لمن يشاء). - فمن هم الأحد عشر أخا؟ - (إني رأيت أحد عشر كوكبا).
- فما المعجزة المكونة من أثنى عشر شيئا؟ - ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا).
ما هي الأسرة الثلاثة عشر؟. -( والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين). فأحد عشرا أخا وشمسا وقمرا أي أبا و أما.. هؤلاء ثلاثة عشرة.. - مالأربعة عشر شيئا التي كلمت الله؟ - قال له: السماوات السبع و الأرضين السبع فقضاهن سبع سماوات في يومين). / ( ائـتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين). - ماهو القبر الذي سار بصاحبه؟ حوت يونس: ( فالتقمه الحوت وهو مليم).- ما هو الشيئ الذي تنفس ولا روح فيه؟ ( و الصبح إذا تنتفس). - ما الشيئ الذي خلقه الله واستعظمه؟ كيد النساء: ( إن كيدكن عظيم). - ما الشيئ الذي خلقه الله واستنكره؟ صوت الحمار. ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير). - ما الأشياء لتي خلقها الله من غير أب و أم؟ آدم عليه السلام.. و الملائكة الكرام.. وكبش إسماعيل..وناقة صالح.. - من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟ إخوة يوسف: ( وجاءوا أباهم عشاءً يبكون) وقالوا لأبيهم.. أكله الذئب.. ومع ذلك قال لهم يوسف. ( يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين). - من الذين صدقوا ودخلوا النار؟ قال له: اقرأ قوله تعالى: ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيئ و قالت النصارى ليست اليهود على شئ).- قال له ماهي الشجرة المكونة من اثنى عشر غصنا؟ في كل غصن ثلاثون ورقة.. في كل ورقة خمس ثمرات؟ وقبل أن يجيب على هذا السؤال.. قال له: أجيبك على الذاريات ذروا.. وهي الرياح.. والحاملات وقرا.. و هي السحب التي تحمل الأمطار.. والجاريات يسرا.. وهي السفن التي تجري على سطح البحر،.. المقسمات أمرا.. الملائكة الذين أمرهم الله بتقسيم الأرزاق والحسنات و السيئاتا وكتابتها. أما هذه الشجرة فهي السنة.. فيها اثنى عشر غصنا.. أي اثنى عشر شهرا.. في كل غصن ثلاثون ورقة.. أي ثلاثون يوما.. في كل ورقة خمس.. أي خمس صلوات.. ثلاثة في الظل.. المغرب و العشاء والفجر. و اثنان في الشمس.. الظهر والعصر. ...
ثم قال أبو اليزيد : إني سائلك سؤالا واحدا ..فأجبني عليه.- فقال له سل ياأبا اليزيد ؟- فقال أبو اليزيد : ماهو مفتاح الجنة ؟
فوقف البابا صامتا .- فقال له أتباعه تسأله كل هذه الأسئلة فيجيبك ، وتعجز عن الإجابة عن سؤال واحد.
- فقال لهم : والله إني لأعلم الإجابة تمام العلم ولكني أخاف منكم .- فقالوا له قل ولا تخف ونحن ورءك ..فوقف البابا وقال :
- مفتاح الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله.، فقال الجميع وراءه : لا إله إلا الله ،محمد رسول الله.
فقاموا على الدير فحولوه إلى مسجد يعبد فيه الله .
مناظرة في رأس السنة الميلادية
نام أبو اليزيد البسطامي ليلة وإذ به يسمع في منامه هاتفا ينادي عليه ويقول له : ياأبا اليزيد إن الليلة هي عيد النصارى فتوضأ واذهب إليهم في ديرهم وسوف تجد من حكمة الله عجبا ، فتوضأ أبو اليزيد ..ودخل دير النصارى في مدينة البصرة ..ولما قام القس ليلقي كلمته .قال لهم : أنا لا أستطيع أن أتحدث وبيننا رجل محمدي .دخل الدير علينا ..فقالوا له ياأبانا وما أدراك أنه محمدي ؟ فقال لهم إن أصحاب محمد سيماهم في وجوههم من أثر السجود ..فلما أشار إلى أبي اليزيد وقال له أخرج ..قالوا أبو اليزيد : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم وهو خير الحاكمين ، فقال القس : سنوجه إليك أسئلة ..إن أجبتنا عليها آمنا بنبيك ..وإن عجزت عن سؤالواحد لم تخرج إلا محمولا على أكتافنا قتيلا.
- قال أبو اليزيد : سل ماشئت ؟
- فقــــال القس : ماهو الواحد الذي لاثاني لـــــــه ؟ - وماهما الإثنان اللذان لاثالث لهما ؟ - وما هما الثلاثــة التي لارابع لهـــا ؟ - وماهي الأربعة التي لاخامس لهـــــا ؟ - وماهي الخمسة التي لاسادس لها ؟ -وما الستة التي لاسابـع لــــها ؟ - وما السبعـــــة التي لاثامــن لهــا ؟ - ومـــاالثمانية التي لاتاسع لها ؟ - وما التسعة التي لاعاشــــر لهـــــــا ؟- وما العشــرة التي تقبل الزيادة ؟ - ومن هم الأحد عشرة أخــا؟- وما هي المعجـزةالمكونة من اثنتى عشرة شيئا؟ - وما هي الأسرة التي أخبر أحد أفرادها أنهم ثلاثة عشر؟ - وما هي الأربعة عشر شيئا التي كلمت الله ؟ - وما هو الشيء اي تنفس ولاروح فيه ؟- وما هو القبر الذي مشى بصاحبه ؟
- وما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه ؟- وماهو الشىء الذى خلقه الله واستنكره ؟-وماهي الأشياء التى خلقت من غير أب
ولا أم ؟ ـ ثم ماهى الذاريات ذروا.. والحاملات وقرا .. والجاريات يسرا.. والمقسمات أمرا ؟ وماهى الشجرة المكونة من أثنى عشر
غصنا فى كل غصن ثلاثون ورقة .. في كل ورقة خمس ثمرات .. ثلاثة فى الظل .. واثنتان في الشمس ؟
- أجب يا أبا اليزيد .؟
- وقام أبو اليزيد .. وقد ألقى الله برد السكينة فى قلبه .. فقال له: أما الواحد الذى لا ثانى له فــ: ( قل هو الله أحد ) - وأما الاثنان
اللذان لا ثالث لهما فهما الليل والنهار
وجعلنا الليل والنهار آيتين ) - وأما الثلاثة التى لا رابع لها .. فأعذار موسى عليه السلامللخضر رضى الله عنه : ( إذا ركبا فى السفينة خرقها ) / ( إذ لقيا غلاما فقتله ) / ( إذ أتيا أهل قرية استطعما أهلها ) ، ( قال هذا
فراق بيني وبينك)- أما الأربعة التي لا خامسة لها فهي: التوراة والزبور و الإنجيل والقرءان .- والخمسة التي لاسادس لها.. خمس
صلوات كتبهما الله في اليوم والليل..- والستة لا سابع لها
ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ).- قال له القسيس: فلماذا قال في آخر الآية( وما مسنا من لغوب). فقال أبو اليزيد:لأن اليهود قالواإن الله خلق السماوات والأرض
في ستة أيام.ثم أصابه التعب فاستراح يوم السبت.. فقال لهم الله
وما مسنا من لغوب). - أي ما تعبنا حتى نستريح.-و أما السبعة التي لا ثامن لهما: (الذي خلق سبع سماوات طباقا).- وأماالثمانية التي لا تاسع لهما: ( ويحمل عرش ربك فوقهم
يومئذ ثمانية). -و أماالتسعة التي لا عاشر لها.. هي معجزات موسى.. عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام..
- فقال له البابا:أذكرها..فقال له: اليد والعصا والطمس والسنين والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم..-وأمالعشرة التي تقبل الزيادة؟. (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)./ ( والله يضاعف لمن يشاء). - فمن هم الأحد عشر أخا؟ - (إني رأيت أحد عشر كوكبا).
- فما المعجزة المكونة من أثنى عشر شيئا؟ - ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا).
ما هي الأسرة الثلاثة عشر؟. -( والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين). فأحد عشرا أخا وشمسا وقمرا أي أبا و أما.. هؤلاء ثلاثة عشرة.. - مالأربعة عشر شيئا التي كلمت الله؟ - قال له: السماوات السبع و الأرضين السبع
فقضاهن سبع سماوات في يومين). / ( ائـتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين). - ماهو القبر الذي سار بصاحبه؟ حوت يونس: ( فالتقمه الحوت وهو مليم).- ما هو الشيئ الذي تنفس ولا روح فيه؟ ( و الصبح إذا تنتفس). - ما الشيئ الذي خلقه الله واستعظمه؟ كيد النساء: ( إن كيدكن عظيم). - ما الشيئ الذي خلقه الله واستنكره؟ صوت الحمار. ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير). - ما الأشياء لتي خلقها الله من غير أب و أم؟ آدم عليه السلام.. و الملائكة الكرام.. وكبش إسماعيل..وناقة صالح.. - من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟ إخوة يوسف: ( وجاءوا أباهم عشاءً يبكون) وقالوا لأبيهم.. أكله الذئب.. ومع ذلك قال لهم يوسف. ( يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين). - من الذين صدقوا ودخلوا النار؟ قال له: اقرأ قوله تعالى: ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيئ و قالت النصارى ليست اليهود على شئ).- قال له ماهي الشجرة المكونة من اثنى عشر غصنا؟ في كل غصن ثلاثون ورقة.. في كل ورقة خمس ثمرات؟ وقبل أن يجيب على هذا السؤال.. قال له: أجيبك على الذاريات ذروا.. وهي الرياح.. والحاملات وقرا.. و هي السحب التي تحمل الأمطار.. والجاريات يسرا.. وهي السفن التي تجري على سطح البحر،.. المقسمات أمرا.. الملائكة الذين أمرهم الله بتقسيم الأرزاق والحسنات و السيئاتا وكتابتها. أما هذه الشجرة فهي السنة.. فيها اثنى عشر غصنا.. أي اثنى عشر شهرا.. في كل غصن ثلاثون ورقة.. أي ثلاثون يوما.. في كل ورقة خمس.. أي خمس صلوات.. ثلاثة في الظل.. المغرب و العشاء والفجر. و اثنان في الشمس.. الظهر والعصر. ...ثم قال أبو اليزيد : إني سائلك سؤالا واحدا ..فأجبني عليه.- فقال له سل ياأبا اليزيد ؟- فقال أبو اليزيد : ماهو مفتاح الجنة ؟
فوقف البابا صامتا .- فقال له أتباعه تسأله كل هذه الأسئلة فيجيبك ، وتعجز عن الإجابة عن سؤال واحد.
- فقال لهم : والله إني لأعلم الإجابة تمام العلم ولكني أخاف منكم .- فقالوا له قل ولا تخف ونحن ورءك ..فوقف البابا وقال :
- مفتاح الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله.، فقال الجميع وراءه : لا إله إلا الله ،محمد رسول الله.
فقاموا على الدير فحولوه إلى مسجد يعبد فيه الله .
