بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
سئل العلامة صالح الفوزان في (نور على الدرب) :
في كل جمعة يرسل لي أحد الزملاء يقول ،ويكتب بالجوال :
"جمعة مباركة" ، أرجو أن تدعو بهذه الأدعية برسالة جوال ، أو في المنتديات ، ما رأيكم فيها يا شيخ؟!
الجواب:
(هذا بدعة ما أنزل بها من سلطان ، ما كان هذا معروفا ، ولا واردا في السنة أن المسلمين يهنئ بعضهم بعضا في الجمعة ، إنما ورد شيء من هذا في العيد عيد الأضحى وعيد الفطر، ولم يرد أنهم يهنئ بعضهم بعضا في الجمعة ؛ ونشر هذا في الجوالات ،والتوصية بنشره هذا من البدع ، ومن ترويج البدع)اهـ.
وسئل أيضا:
ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة " جمعة مباركة " ؟ .
فأجاب :
(ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ، فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه) انتهى من أجوبة أسئلة "مجلة الدعوة الإسلامية"
وسئل الشيخ العالم عبد المحسن العبّاد:
بناء على أن يوم الجمعة يوم عيد هل يجوز التهنئة فيه كأن يقال : جمعة مباركة أو جمعة متقبلة؟
الجواب:
(والله ما نعلم شيئا يدل على هذا ، أما بالنسبة لعيد الفطر ، والعيدين فقد جاء عن الصحابة أنه كان إذا لقي بعضهم بعضا قال: "تقبل الله منا ومنكم" أو "تقبل الله طاعتكم") اهـ.
شرح سنن ابن ماجه.شريط(84).
والله أعلم
سئِل الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- عنها فأجاب بقوله: (لم أعلم لها أصل).
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله
سئل العلامة صالح الفوزان في (نور على الدرب) :
في كل جمعة يرسل لي أحد الزملاء يقول ،ويكتب بالجوال :
"جمعة مباركة" ، أرجو أن تدعو بهذه الأدعية برسالة جوال ، أو في المنتديات ، ما رأيكم فيها يا شيخ؟!
الجواب:
(هذا بدعة ما أنزل بها من سلطان ، ما كان هذا معروفا ، ولا واردا في السنة أن المسلمين يهنئ بعضهم بعضا في الجمعة ، إنما ورد شيء من هذا في العيد عيد الأضحى وعيد الفطر، ولم يرد أنهم يهنئ بعضهم بعضا في الجمعة ؛ ونشر هذا في الجوالات ،والتوصية بنشره هذا من البدع ، ومن ترويج البدع)اهـ.
وسئل أيضا:
ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة " جمعة مباركة " ؟ .
فأجاب :
(ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ، فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه) انتهى من أجوبة أسئلة "مجلة الدعوة الإسلامية"
وسئل الشيخ العالم عبد المحسن العبّاد:
بناء على أن يوم الجمعة يوم عيد هل يجوز التهنئة فيه كأن يقال : جمعة مباركة أو جمعة متقبلة؟
الجواب:
(والله ما نعلم شيئا يدل على هذا ، أما بالنسبة لعيد الفطر ، والعيدين فقد جاء عن الصحابة أنه كان إذا لقي بعضهم بعضا قال: "تقبل الله منا ومنكم" أو "تقبل الله طاعتكم") اهـ.
شرح سنن ابن ماجه.شريط(84).
والله أعلم
سئِل الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- عنها فأجاب بقوله: (لم أعلم لها أصل).
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .