موقع فرنسي: جهات دولية تعمل من خلال الحملات الدعائية الكاذبة لدعم التخريب في سورية
أكد موقع سوليداريتيه وبروغريه" تضامن وتقدم "الفرنسي أن هناك جهات دولية تعمل من خلال التقارير الاخبارية والحملات الدعائية الكاذبة في وسائل الاعلام لدعم التخريب في سورية قائلا إن المأساة التي تدور حاليا في سورية ليست محلية ولكنها دولية.
وأشار الموقع المذكور الى ان موقع المعلومات الامريكي اليساري "هوفينغتون بوست" كشف أنه لاول مرة تقوم شركة تعنى بجمع معلومات "مينستريم" ومقرها الولايات المتحدة بالاستفسار عن السياسة التحريرية حول سورية كما قامت عدة وكالات بريطانية مالية على وشك الانهيار بإجبار الرأي العام العالمي على دعم التخريب في سورية.
ولفت الموقع إلى أن وكالة "ستارتفور" الخاصة ومقرها ولاية تكساس الامريكية نشرت تقريرا حول سورية يؤكد أن زيادة الاعتداءات والتخريب والهجمات ضد قوات الأمن السورية تدل على وجود جماعات مدربة على حرب العصابات وتم إمدادها بالاسلحة من الخارج وقال ان بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تعمل جنبا الى جنب مع تركيا لتأهيل وتزويد من أسماهم بالمقاتلين في سورية بالامدادات.
وأضاف الموقع أن تقرير وكالة "ستارتفور" يقول إن أغلب الإدانات التي يصدرها مجلس اسطنبول مبالغ فيها بشكل كبير او حتى خاطئة بكل بساطة وهي تكشف ضعف المعارضة السورية.
وأوضح الموقع أن هذا التقرير يذكر أيضا لاعبين آخرين لهذه الدعاية الكاذبة وهما ما يسمى بالجيش السوري الحر والمرصد السوري لحقوق الانسان مشيرا إلى أن التقرير يشرح كيف أن قوى المعارضة تأمل أن يتم خلق نفس الاوضاع التي قادت إلى التدخل العسكري في ليبيا.
ولفت الموقع الى ان ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان ليس وحده مصدر المعلومات الذي يغذي وسائل الاعلام الدولية بخصوص الاوضاع في سورية ولكن ايضا مصدر للارقام التي توردها المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة بشأن القتلى في البلاد مشيرا إلى أن هذا المرصد يغذيه بدوره مكتب لندني آخر وهو مركز الاتصالات والبحوث الاستراتيجية الذي يرأسه أسامة المنجد العميل في المخابرات البريطانية والمقرب من الولايات المتحدة.
ونقل الموقع في هذا الصدد عن عميل المخابرات الامريكية فيل جيرالدي قوله إن هذا الامر يجعلنا نعتقد أن اعداد الضحايا المدنيين في سورية تصدر مباشرة من المخابرات البريطانية.
كما نقل الموقع عن "بول كريغ روبرتس" المسؤول السابق في إدارة الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريغان قوله إن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وتركيا استخدت الربيع العربي والمظاهرات كغطاء كما فعلوا في ليبيا مضيفا ان الاحتجاجات في سورية ليست عفوية وانه لا يوجد معارضة قادرة على التسلح عسكريا وحدها وهذا ليس سرا لان الكثير من الصحف العالمية الكبرى افادت بوجود العديد من المتمردين الليبيين في سورية مثل قوات عبد الحكيم بلحاج مسؤول تنظيم القاعدة في ليبيا الذي استخدمه الغرب لاسقاط النظام الليبي واصبح بعدها القائد العسكري لطرابلس الغرب.
وأوضح الموقع أن روبرتس ذكر بأن بلحاج هو رئيس مجموعة ارهابية صنعتها بريطانيا عام 1990 في افغانستان ثم اندمجت داخل تنظيم القاعدة.

أكد موقع سوليداريتيه وبروغريه" تضامن وتقدم "الفرنسي أن هناك جهات دولية تعمل من خلال التقارير الاخبارية والحملات الدعائية الكاذبة في وسائل الاعلام لدعم التخريب في سورية قائلا إن المأساة التي تدور حاليا في سورية ليست محلية ولكنها دولية.
وأشار الموقع المذكور الى ان موقع المعلومات الامريكي اليساري "هوفينغتون بوست" كشف أنه لاول مرة تقوم شركة تعنى بجمع معلومات "مينستريم" ومقرها الولايات المتحدة بالاستفسار عن السياسة التحريرية حول سورية كما قامت عدة وكالات بريطانية مالية على وشك الانهيار بإجبار الرأي العام العالمي على دعم التخريب في سورية.
ولفت الموقع إلى أن وكالة "ستارتفور" الخاصة ومقرها ولاية تكساس الامريكية نشرت تقريرا حول سورية يؤكد أن زيادة الاعتداءات والتخريب والهجمات ضد قوات الأمن السورية تدل على وجود جماعات مدربة على حرب العصابات وتم إمدادها بالاسلحة من الخارج وقال ان بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تعمل جنبا الى جنب مع تركيا لتأهيل وتزويد من أسماهم بالمقاتلين في سورية بالامدادات.
وأضاف الموقع أن تقرير وكالة "ستارتفور" يقول إن أغلب الإدانات التي يصدرها مجلس اسطنبول مبالغ فيها بشكل كبير او حتى خاطئة بكل بساطة وهي تكشف ضعف المعارضة السورية.
وأوضح الموقع أن هذا التقرير يذكر أيضا لاعبين آخرين لهذه الدعاية الكاذبة وهما ما يسمى بالجيش السوري الحر والمرصد السوري لحقوق الانسان مشيرا إلى أن التقرير يشرح كيف أن قوى المعارضة تأمل أن يتم خلق نفس الاوضاع التي قادت إلى التدخل العسكري في ليبيا.
ولفت الموقع الى ان ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان ليس وحده مصدر المعلومات الذي يغذي وسائل الاعلام الدولية بخصوص الاوضاع في سورية ولكن ايضا مصدر للارقام التي توردها المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة بشأن القتلى في البلاد مشيرا إلى أن هذا المرصد يغذيه بدوره مكتب لندني آخر وهو مركز الاتصالات والبحوث الاستراتيجية الذي يرأسه أسامة المنجد العميل في المخابرات البريطانية والمقرب من الولايات المتحدة.
ونقل الموقع في هذا الصدد عن عميل المخابرات الامريكية فيل جيرالدي قوله إن هذا الامر يجعلنا نعتقد أن اعداد الضحايا المدنيين في سورية تصدر مباشرة من المخابرات البريطانية.
كما نقل الموقع عن "بول كريغ روبرتس" المسؤول السابق في إدارة الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريغان قوله إن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وتركيا استخدت الربيع العربي والمظاهرات كغطاء كما فعلوا في ليبيا مضيفا ان الاحتجاجات في سورية ليست عفوية وانه لا يوجد معارضة قادرة على التسلح عسكريا وحدها وهذا ليس سرا لان الكثير من الصحف العالمية الكبرى افادت بوجود العديد من المتمردين الليبيين في سورية مثل قوات عبد الحكيم بلحاج مسؤول تنظيم القاعدة في ليبيا الذي استخدمه الغرب لاسقاط النظام الليبي واصبح بعدها القائد العسكري لطرابلس الغرب.
وأوضح الموقع أن روبرتس ذكر بأن بلحاج هو رئيس مجموعة ارهابية صنعتها بريطانيا عام 1990 في افغانستان ثم اندمجت داخل تنظيم القاعدة.