أكد تقرير مكتب الدراسات الأمريكي ''طومسون روتيرز'' الخاص بالمؤشرات العالمية للعلوم والبحوث المعتمد من طرف الأمم المتحدة في آخر تصنيف له خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، تحسن وضعية البحث العلمي في الجزائر وتقدمها في الترتيب العالمي لتحتل المرتبة الثالثة إفريقيا بعد جنوب إفريقيا ومصر، فيما يبقى عدد الباحثين في الجزائر لا يتجاوز 600 باحث لكل مليون نسمة بعيدا عن المعدل العالمي الذي يقارب 2000 باحث لنفس العدد.
وجاء في التقرير الذي يعتبر أهم مرجع لمختلف الهيئات العالمية لمعرفة مستوى البحث العلمي الجاد لدى الدول، أن الجزائر ستشهد نموا في مجال البحث العلمي بنسبة 1 إلى 2 في المائة بعد برنامج الوزارة التي خصّصت ما يقارب 120 مليون دولار للبحث العلمي إلى غاية سنة 2013 عبر تدعيم المخابر بأحدث وسائل البحث العلمي، زيادة على تسطير العديد من الأهداف يأتي في مقدمتها رفع معدل الباحثين الجزائريين المعتمدين من 17 ألف إلى 60 ألف باحث في حدود سنة 2020 وهذا لبلوغ بعض النسب المتقدمة في الدول الأوروبية مثل فرنسا التي يتجاوز بها عدد الباحثين 4300 باحث لكل مليون نسمة، فيما يبقى العدد الكلي للباحثين في العالم يراوح 8 ملايين خلال سنة 2010 تتصدره اليابان بمعدل 5600 باحث لكل مليون، على غرار ألمانيا والصين وأمريكا، أما عدد البحوث التي تم إعدادها في الجزائر فقد تجاوز 3700 بحث تطبيقي ونظري خلال سنة 2010 وهذا عبر مختلف جامعات الوطن التي بين التقرير بأن الجزائر تمكنت من وضع 13 جامعة وطنية ضمن أحسن 25 جامعة مغاربية باستثناء مصر، تلتها المغرب بـ10 جامعات ثم تونس بجامعتين فقط، حيث احتلت جامعة قسنطينة المرتبة الأولى تلتها جامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان في المرتبة الرابعة ثم جامعة بجاية في المرتبة السادسة، فيما دخلت 16 جامعة جزائرية التصنيف الإفريقي لأحسن 100 جامعة تتقدمها جامعة تلمسان باحتلالها للمرتبة 33 تلتها جامعة بجاية في المرتبة 45 ثم باتنة في المرتبة 55 ورغم أن التقرير لم يخف صعوبة الخوض في مجالات متقدمة من البحث العلمي في إفريقيا عموما بسبب الفقر وقلة برامج التنمية وكذا النزاعات والحروب، إلا انه أشاد بالبرنامج القوي للجزائر في مجال الطاقات المتجددة التي تسعى من خلاله إلى ضمان 40 في المائة من حاجياتها في الكهرباء من خلال الطاقات المتجددة.
وجاء في التقرير الذي يعتبر أهم مرجع لمختلف الهيئات العالمية لمعرفة مستوى البحث العلمي الجاد لدى الدول، أن الجزائر ستشهد نموا في مجال البحث العلمي بنسبة 1 إلى 2 في المائة بعد برنامج الوزارة التي خصّصت ما يقارب 120 مليون دولار للبحث العلمي إلى غاية سنة 2013 عبر تدعيم المخابر بأحدث وسائل البحث العلمي، زيادة على تسطير العديد من الأهداف يأتي في مقدمتها رفع معدل الباحثين الجزائريين المعتمدين من 17 ألف إلى 60 ألف باحث في حدود سنة 2020 وهذا لبلوغ بعض النسب المتقدمة في الدول الأوروبية مثل فرنسا التي يتجاوز بها عدد الباحثين 4300 باحث لكل مليون نسمة، فيما يبقى العدد الكلي للباحثين في العالم يراوح 8 ملايين خلال سنة 2010 تتصدره اليابان بمعدل 5600 باحث لكل مليون، على غرار ألمانيا والصين وأمريكا، أما عدد البحوث التي تم إعدادها في الجزائر فقد تجاوز 3700 بحث تطبيقي ونظري خلال سنة 2010 وهذا عبر مختلف جامعات الوطن التي بين التقرير بأن الجزائر تمكنت من وضع 13 جامعة وطنية ضمن أحسن 25 جامعة مغاربية باستثناء مصر، تلتها المغرب بـ10 جامعات ثم تونس بجامعتين فقط، حيث احتلت جامعة قسنطينة المرتبة الأولى تلتها جامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان في المرتبة الرابعة ثم جامعة بجاية في المرتبة السادسة، فيما دخلت 16 جامعة جزائرية التصنيف الإفريقي لأحسن 100 جامعة تتقدمها جامعة تلمسان باحتلالها للمرتبة 33 تلتها جامعة بجاية في المرتبة 45 ثم باتنة في المرتبة 55 ورغم أن التقرير لم يخف صعوبة الخوض في مجالات متقدمة من البحث العلمي في إفريقيا عموما بسبب الفقر وقلة برامج التنمية وكذا النزاعات والحروب، إلا انه أشاد بالبرنامج القوي للجزائر في مجال الطاقات المتجددة التي تسعى من خلاله إلى ضمان 40 في المائة من حاجياتها في الكهرباء من خلال الطاقات المتجددة.