الامل المستفيض
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 24 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 278
- نقاط التفاعل
- 2
- نقاط الجوائز
- 7
- آخر نشاط
في الغياب إلى الغياب ...
نحن إلى شجر الوردات ...
أو موسم نسمة من أوصاف نشرة أخبارية ...
في الغياب إلى بلاد البحار...
نزوج بناتنا البنات ...
نزوج أحلامنا ...
نزوج الغياب و الغياب ...
و نحرص على ثلاث أيام من المساء..
و ثلاث أيام من الصباح ..
و ثلاث أيام من الأيام ...
نزوج أحلامنا ....
و بعض الخطوط على فستان أبيض
في الفستان انتظار
و في الانتظار انتظار
و في كل من كل شيء
صورتين من الصباح
و ثلاث صور
و أنا ....
أنا كما كنت دوما ...
صغير جدا ... كبير جدا
أنا ما انا
غني دونك .. فقير
كامل في النقصان
غني في الانتظار
أنا الانتظار
انا الغياب
أنا صورتين
أنا مدينتين
و راء البحر هناك
يختفي رقمك
و تظهر جميعا ...
و تختفي كل الأرقام
نزوج أقلامنا
و نتوقف عن الاستمرار
في الغياب الغياب ...
لا نتقن الحضور بعد عمر ... بعد جيلين
لا نتقن الاستمرار ...
لمادا الحياة ؟؟
لمادا الحياة ... ؟
لمادا كل الأسماء ..
أنا و هده الروح ...
و هدا الانسان ..
و كل شيء في البياض
لمادا الحياة تقلمني
و الشجر يقلمني
و فراشة في نافدة شرفتي
ليست للحياة حياة
ليس هناك متسع من صورتين ...
و الفراغ يزوج أيامك ...
و الفراغ يقلم أسمائي
و حيد في الصباح ..
و حيد في الصباح
أنا و هاتف خلوي ...
أنا و غرفة من نافدة و شجرة ووردة وفراشة ...
وحيدون في المساء ...
و ساعات الفجر ...
و منبه لصلاة الصبح ..
كنا على اتفاق ...
وحيدون في الصبح ..
لو كنت حياة ..
لو أنك خليلة ليلى ...
لو أنك مني
أو من جزء من هده الخيبات ..
لتغيرت المعطيات ..
قد تغيرين مدينتك
و بعض مواد التجميل
و بعض الأغنيات
قد أغني من أجلي يومي ...
و صمتي ...
و هدا الكتاب
قد تصبحين مني
قد تتغير الأسماء
اتغير نفسي
و تتغير فراشة الوداع
......
قد تصبحين يوما ....
زوجتي
.....
سيكمل البياض يومي ..
صباحي .. مسائي ..
وبعض الليلات ...
دونك
نحن إلى شجر الوردات ...
أو موسم نسمة من أوصاف نشرة أخبارية ...
في الغياب إلى بلاد البحار...
نزوج بناتنا البنات ...
نزوج أحلامنا ...
نزوج الغياب و الغياب ...
و نحرص على ثلاث أيام من المساء..
و ثلاث أيام من الصباح ..
و ثلاث أيام من الأيام ...
نزوج أحلامنا ....
و بعض الخطوط على فستان أبيض
في الفستان انتظار
و في الانتظار انتظار
و في كل من كل شيء
صورتين من الصباح
و ثلاث صور
و أنا ....
أنا كما كنت دوما ...
صغير جدا ... كبير جدا
أنا ما انا
غني دونك .. فقير
كامل في النقصان
غني في الانتظار
أنا الانتظار
انا الغياب
أنا صورتين
أنا مدينتين
و راء البحر هناك
يختفي رقمك
و تظهر جميعا ...
و تختفي كل الأرقام
نزوج أقلامنا
و نتوقف عن الاستمرار
في الغياب الغياب ...
لا نتقن الحضور بعد عمر ... بعد جيلين
لا نتقن الاستمرار ...
لمادا الحياة ؟؟
لمادا الحياة ... ؟
لمادا كل الأسماء ..
أنا و هده الروح ...
و هدا الانسان ..
و كل شيء في البياض
لمادا الحياة تقلمني
و الشجر يقلمني
و فراشة في نافدة شرفتي
ليست للحياة حياة
ليس هناك متسع من صورتين ...
و الفراغ يزوج أيامك ...
و الفراغ يقلم أسمائي
و حيد في الصباح ..
و حيد في الصباح
أنا و هاتف خلوي ...
أنا و غرفة من نافدة و شجرة ووردة وفراشة ...
وحيدون في المساء ...
و ساعات الفجر ...
و منبه لصلاة الصبح ..
كنا على اتفاق ...
وحيدون في الصبح ..
لو كنت حياة ..
لو أنك خليلة ليلى ...
لو أنك مني
أو من جزء من هده الخيبات ..
لتغيرت المعطيات ..
قد تغيرين مدينتك
و بعض مواد التجميل
و بعض الأغنيات
قد أغني من أجلي يومي ...
و صمتي ...
و هدا الكتاب
قد تصبحين مني
قد تتغير الأسماء
اتغير نفسي
و تتغير فراشة الوداع
......
قد تصبحين يوما ....
زوجتي
.....
سيكمل البياض يومي ..
صباحي .. مسائي ..
وبعض الليلات ...
دونك