فريق النجاح

يونس الصديق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 أكتوبر 2009
المشاركات
5,921
نقاط التفاعل
2,278
النقاط
356
محل الإقامة
غليزان


السلام عليكم


1326554608268.png

اهلا وسهلا

اعضاء فريق النجاح :



مروة 95
SirineUSA
la_safa
*عبير الروح*


 
آخر تعديل:
[FONT=&quot]

[/FONT]عنوان القصة: قهر الخلان

[FONT=&quot]
85299379.png



اغرورقت عيناه رغم ضبطه لمشاعره وكراهيته ان يبدو ضعيفا امام غيره،حمل امتعته وهم بالنداء
[FONT=&quot]:[/FONT][/FONT]​
[FONT=&quot]طاكسي..طاكسي..توقف..طاكسي...طا كسي
[FONT=&quot]ركب قاسم[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]السيارة متجها نحو العاصمة التي كان قد غادرها منذ عشرين سنة قضاها في[FONT=&quot]المهجر ، بعيدا عن أهله و ناسه ، اختفى ذات ليلة دون سابق انذار تاركا[/FONT][FONT=&quot]رسالة لأمه في درج مكتبه الذي طالما حضن اهاته و الامه[/FONT][FONT=&quot] ... [/FONT]
[FONT=&quot]أمي الغالية[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] :[FONT=&quot] .. [/FONT]
[FONT=&quot]عذرا يا من تسكنين الفؤاد[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] ..
[FONT=&quot]هاهو ابنك البكر .. فرحتك الأولى و قد ضاقت به[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]الدنيا على اتساعها
[/FONT]
[FONT=&quot]لمـ يعد بامكاني العيش هنا .. أحس بالاختناق مع كل نفس تدخل
[/FONT]
[FONT=&quot]جسمي .. عذرا
[/FONT]
[FONT=&quot]سأسافر إلى بلاد الغربة ،عساني أجد ما يداوي جروحي
[/FONT]
[FONT=&quot]عذرا أماااااااه
[/FONT][FONT=&quot] ...
[FONT=&quot]بعدها غادر البلاد إلى بلاد ما وراء البحار، و لم يصل منه أي خبر[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]سوى رسالته الأولى التي أخبر أمه فيها أنه استقر و حصل على عمل
[/FONT]
[FONT=&quot]و أنه في أحسن أحواله
[/FONT][FONT=&quot] . [/FONT]​

[FONT=&quot]كان[FONT=&quot] يوما حارا من ايام صيف شهر أغسطس الحارقة،السائق انهكته علامات التعب[/FONT][FONT=&quot]والعياء،اما قاسم فقد كان مسرورا لهذه الرحلة التي ستجمعه بأهله وخلانه[/FONT][FONT=&quot]الذين لم يراهم منذ اعوام طويلة،وحزينا لأن قلبه لم ينس تلك المأساة التي[/FONT][FONT=&quot]لم تبرح ذاكرته[/FONT]
[FONT=&quot]و جعلته يفارق بلده لسنين طويلة[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] .
[FONT=&quot]أغمض عيناه،فاذا بتلك اللحظات ترتسم أمامه من جديد[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] :
[FONT=&quot]أمي،أبي،اخوتي[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]وذاك البيت الجميل،فقد كنت الابن الاكبر في العائلة،تعلمت احسن تعليم ونلت[FONT=&quot]أعلى الشهادات كان لي صديق أقرب من أخي لي ، كان رفيق طفولتي و زميل[/FONT][FONT=&quot]دراستي و صديق شبابي .. تشاركنا معا الحلو و المر ، درسنا و تخرجنا معا ،[/FONT][FONT=&quot]لم نفترق للحظة ، كان بئر أسراري أخبره بكل حادثة تصادفني فيفرح لفرحي و[/FONT][FONT=&quot]يحزن لحزني ، حتى يوم تعرفت على فتاة أحلامي كان أول من علم بها ، " سيرين[/FONT][FONT=&quot] " [/FONT][FONT=&quot]تلك الفتاة الخجولة، دائمة الابتسامة، تعرفت عليها في اخر سنة جامعية لي ،[/FONT][FONT=&quot]تعاهدنا على الزواج و كنا سنفعل لولا تلك الفاجعة ، بل تلك الحادثة التي[/FONT][FONT=&quot]قلبت كل موازين حياتي[/FONT][FONT=&quot] . [/FONT]
[FONT=&quot]آه وأية حادثة،يوم دفنت وأنا حي وتحطمت كل أمنياتي،فقررت الابتعاد نعم الابتعاد الى مكان لايجدني فيه احد[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot].
[FONT=&quot]سارت به الطاكسي مدة حتى مرت بجانب محطة القطار التي تعج عادة بالمسافرين[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot].
[FONT=&quot]قال في نفسه:آه ياقاسم قدرك ان تمر من المكان نفسه[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]فقد صدق من قال:التاريخ يعيد نفسه.فياللعجب
[/FONT][FONT=&quot].
[FONT=&quot]هنا في هذه المحطة أبصرتها صدفة،ويادهشتي فيما رأيت وياليتني مارأيت[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot].
[FONT=&quot]كنت يومها ابن الخامسة والعشرين وكانت هي في الواحد والعشرين من العمر،كنا على وشك الزواج[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]حاولت ان
[/FONT][FONT=&quot]لااصدق عينايا لأنني لم اعتد على تكذيبهما من قبل، كانا هناك نعم اعز[FONT=&quot]اصدقائي ومن كادت تكون شريكة حياتي وياله من مشهد ،طعنت يومها الف طعنة[/FONT][FONT=&quot]كانت تودعه ويداها تحيط بكامل جسمه وكان هويتنفس من طيب انفاسها ....وتوقف[/FONT][FONT=&quot]برهة[/FONT]
[FONT=&quot]لأنه قد تذكر ان قاسم قد قتل يومها[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]..........
[FONT=&quot]وبعدما اطلق تنهيدة عميقة تابع ذكرياته معاتبا لنفسه[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT]​

[FONT=&quot]تبا [FONT=&quot]لقلبي، وسحقا لعقلي، أخدع نفسي لو قلت سلمت أمري بأن الغدر من شيم الأحبة[/FONT][FONT=&quot]،وما إن يرتوي الخليل من نبعك حتي يطير ليرتوي من نبع آخر و ما اقسى ان[/FONT][FONT=&quot]يكون النبع الآخر نبع حياتي , لكنه عقلي من توقف ،و لم يستوعب طعنة الأخ[/FONT][FONT=&quot]لأخيه وغدر الرفيق لصاحبه[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
[FONT=&quot]كيف يغدر؟[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]وهو الأمين كيف لإبن الحي , بن الجار , رفيق الدرب , زميل الدراسة و العالم[FONT=&quot]بإحوال القلب أن يقوم بما يخل نفسي و يحط من قيمتي[/FONT]
[FONT=&quot]آه يا من سموك أمينآ[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]أحنى قاسم رأسه المثقلة بالهموم على زجاج النافذة وعيناه أبتا أن تبرح المحطة المشؤومة
[/FONT]
[FONT=&quot]و ما ان سارعت دقات قلبه حتى واكبا موقف الشرطة فاذا بالسائق يكلمه
[/FONT]
[FONT=&quot]فيقول : اخي حزام الامان لو سمحت اخي اخي
[/FONT]
[FONT=&quot]لكن قاسم لم ينصت لما قاله
[/FONT][FONT=&quot]فقد كان هائما مع شريط ذكرياته ،
[FONT=&quot]توقف السائق قليلا[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]....
[FONT=&quot]واذا بقاسم يلمحها،انها هي نعم هي،لكنها تمسك بيدها طفلة صغيرة،نزل من السيارة وملامح الدهشة بادية على وجهه[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] .
[FONT=&quot]انها حب[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]حياته كم هي متغيرة بعد كل هذه السنين ..عجبا لهذه الدنيا جمعتني بها بعد[FONT=&quot]ان قررت الفرار من خيانتها..وبين حيرته ودهشته قرر ان لايكلمها واكتفى[/FONT][FONT=&quot]بالقول[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT]
[FONT=&quot]هي الآن متزوجة مابالك يارجل ..دعها وشأنها[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]​
[FONT=&quot]طأطأ[FONT=&quot] رأسه ومشى بدون عنوان فإذا به يلمح مقهى فقرر التوجه إليه ، اختار طاولة[/FONT][FONT=&quot]فارغة طلب فنجان قهوة ارتشفه في أكثر من ساعة مع ذكريات مازالت تزعجه[/FONT][FONT=&quot]ولاسيما انه قد رآها واقفة أمام ناظريه مجددا[/FONT][/FONT]
[FONT=&quot]لاحظ[FONT=&quot]صاحب المقهى محمد ملامح الحيرة والحزن على وجه قاسم فتقدم إليه سائلا إياه[/FONT][FONT=&quot]عن السبب .عدل قاسم على الاجابة واستحى أن يرفع رأسه، لكن سرعان ما خرت[/FONT][FONT=&quot]أحاسيسه وانفجرت مدوية آذان السيد فروى له عن قصته وسخرية القدر منه ولآول[/FONT][FONT=&quot]مرة قرر أن يخرج صورة سيرين من حافظة أوراقه واعطائها لمحمد حتى يتعرف[/FONT][FONT=&quot]عليها[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
[FONT=&quot]السيد محمد[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]رجل سوري في الخمسين من عمره ذو عقل راجح وموزون تجاربه في الحياة كثيرة[FONT=&quot]وفي المهجر أكثر صادف كل أنواع الناس وجرع من كل قدر مرير جرعة جديدة[/FONT][FONT=&quot] -[/FONT][FONT=&quot]عاشها في الماضي لتحدد حاضره[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]ومواجهاته لها اكسبته خبرة جعلته يصمد فقوّته[/FONT]
[FONT=&quot]وجد[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]السيد محمد نفسه مضطرا للتخفيف عني فحاول مساعدي طلب مني ولاعة لم أكن من[FONT=&quot]المدخنين فاستعار واحدة من أحد الزبائن ورد صورة سيرين لي وقال: احرقها[/FONT][FONT=&quot] ! [/FONT][FONT=&quot]لم أتجرأ يوما على اخراجها من حافظتي فكيف يطلب مني حرقها لكنه أصر أشعلت[/FONT][FONT=&quot]الولاعة وبدأت أدنو بها نحو الصورة كان قلبي يتمزق وعقلي يشرد إلى أحلى[/FONT][FONT=&quot]الأوقات مع سيرين، لكن السي محمد كما أسميه كان مصرا حتى فعلت ما طلب[/FONT][FONT=&quot]وأحرقت الصورة ،وشاهدتها تحترق أمامي والعجب أنني لم أتأثر وكانت ألسنة[/FONT][FONT=&quot]النيران التي تأكل الصورة تشفي غليلي ثانية بعد أخرى وكنت في انتظار أن[/FONT][FONT=&quot]تتحول الصورة إلى رماد فقد أعجبني المشهد، وما إن حدث هذا حتى نهض السي[/FONT][FONT=&quot]محمد مسرعا وأحضر كأسا ووضع الرماد فيها وطالبني أن أسكب المحتوى في بالوعة[/FONT][FONT=&quot]أمام المقهى تصرف المياه إلى نهر مجاور وبالطبع فعلت وما إن حدث هذا حتى[/FONT][FONT=&quot]سمعت تصفيقا، كان السي محمد يصفق لي وقال: مبارك لك هذه نهاية سيرين وبداية[/FONT][FONT=&quot]قاسم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
[FONT=&quot]ودع صاحب المقهى،ليتجه الى المطار حيث تنتظره الطائرة،عند وصوله جلس في مكانه وبدأت رحلة العودة الى الديار[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot].
[FONT=&quot]راح يجوب شوارع ذكرياته ..ويتمتم بداخله..بعد ان احرق تلك الصورة واحرق معها ذكرياته[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]:
هاقد
[/FONT]احرقت عشق سنين ترى هل حقا سأنساها ؟هل حقا ساتخلص من حمل اثقل كاهلي؟وماذا عن خليلي فانا كلما نظرت في المرآة رأيته هو لقربه مني لما لا اكرهلما لا احقد لما لا يزالا يسكنا قلبي وفكري وعقلي لما لا افكر في الانتقاملما لا اقابل السيئة بالسيئة
[FONT=&quot]وما يقطع خلوته بحبيبته الجديدة التي ما هي الا نفسه انه حان الوقت للعودة الى الحي والي والاهل والاصحاب
[/FONT][FONT=&quot]
[FONT=&quot]لن تطول غربتي انا عائد لا حالة فاي قاسم سأكون ؟[/FONT][/FONT]​
[FONT=&quot]كتب[FONT=&quot]الله لنا ان نفترق وامر الله نافذ لا محالة ..سيظل حبهم في القلب كما كان[/FONT][FONT=&quot]فالاولى حبيبتي والثاني صديقي عشت بدونهم وسأعيش في طريق جديد غير طريقهم[/FONT][FONT=&quot]اتمنى لهم السعادة والهناء[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
[FONT=&quot]حطت الطائرة،نزل منها حاملا امتعته مبتهج الوجه سعيدا بموعد اللقاء..متجها صوب منزله[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]​
[FONT=&quot]وصل قاسم إلى بلدته التي لم تتغير كثيرا ومشى بخطوات متثاقلة نحو بيته وكأنه يتجه إلى نحره
[FONT=&quot]مزيج من[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]المشاعر تختلج فؤاده الشوق والحنين والخوف من نظرات أعينهم الماضي وكل[FONT=&quot]الذكريات تمالك قاسم نفسه وهم بدق جرس الباب ممنيا نفسه بميلاده الجديد على[/FONT][FONT=&quot]أن يكتب أيضا بين أحبابه وخلانه دق قاسم الباب ودقت معه لحظات المواجهة[/FONT][FONT=&quot]فتح الباب[/FONT]
[FONT=&quot]قاسم بصوت مختنق من شدة الشوق أبي أبي وضمه إليه كأنه يراه أول مرة أو يودعه لآخر مرة لم[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]يفارق حضن والده ليرتمي في حضن أحن وهو حضن أمه وهو يقول سامحيني أماه سامحيني يا الغالية
[/FONT][FONT=&quot] ..
[FONT=&quot]سامحيني يا أغلى أم في الدنيا[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] ...
[FONT=&quot]هي لحظات[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]أكيد ستجد مكانا لها مع ذكرياته الحزينة لقاء قاسم بأهله جاء بعد جفاء[FONT=&quot]أعوام قرر خلالها الإبتعاد عن كل شئ لكنه لم يقوى على الإبتعاد عن أغلى شئ[/FONT][FONT=&quot]الدفئ العائلي وحنان وقلب الأم الذي لا يمكن بأي حال من الاأحوال أن يغدر[/FONT][FONT=&quot]أو يخون[/FONT]
[FONT=&quot]جلس قاسم[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]وبعد أن إرتاح من عناء سفر طويل وهو يتسامر مع أهله ويسألهم عن أحوالهم كان[FONT=&quot]الجميع يتفادى ذكر سيرة صديقه وسيرين لكن قاسم حاول أن يموه أسئلته لمعرفة[/FONT][FONT=&quot]أخبارهما وفي غمرة الحديث زل لسان أخيه الأصغر ليخبره أن صديقه قد سافر[/FONT][FONT=&quot]بعد سفره بمدة قصيرة تاركا سيرين وحدها تتخبط وتتجرع ثمن الخيانة[/FONT]
[FONT=&quot]تبادر أول سؤال الى ذهن قاسم طيب كيف ولما ما الذي حدث[/FONT]
[/FONT]
[FONT=&quot]و الفتاة كيف يترك ابنته
[/FONT][FONT=&quot] .......
[FONT=&quot]قفز من مكانه[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot]وصرخ أين هي أين أجدها الآن وكأن به يريد أن يعيد حبه المسلوب لكن هيهات[FONT=&quot]أن يلدغ من الجحر مرتين هذة المرة وقفت والدته أمامه دون أن تتكلم نظرت إلى[/FONT][FONT=&quot]عينيه فأدرك قاسم كل الكلام وتراجع خطوة للوراء قال بينه وبين نفسه العمر[/FONT][FONT=&quot]عندما تسقط أوراقه وتمضي أيامه لا تعود مرة أخرى[/FONT]
[FONT=&quot]وسيرين ورقة سقطت ذات خريف لكن بعد الخريف هناك دائما ربيع أكيد ستزهر أيامي ورودا وهذه المرة مؤكد من أشواكها الناعمة[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
قال قاسم: عدت يابلدتي بعد أن قتلني الشوق..
عدت ياوطني بعد ان تغربت سنينا
.
وخرج يتجول في أزقة حيه الضيقة يلتفت يمينا ويسارا

فله في كل شبر ذكرى

وعلى كل جدار قصة

[FONT=&quot]هاهو بستان العم حسين الذي طالما اختبأنا بين أشجاره .. هاهي مقهى العم خالد التي طالما حضنت
[/FONT]
[FONT=&quot]اجتماعاتنا ، كان ملتقانا نحن الخلان للنقاش و الدراسة .. اااه كم اشتقت اليك يا بلدتي
[/FONT]
[FONT=&quot]و بينما هو كذلك اذ به يتجمد في أرضة .. سيرين .. نعم انا سيرين الم تعرفني يا فرحة أيامي
[/FONT]
[FONT=&quot]فرحة أيامك ؟؟ كيف و قد كنت طعنة حياتي ، كيف و قد قتلتني و مازلت أقتل في كل لحظة أتذكر
[/FONT]
[FONT=&quot]فيها ذلك المشهد .. قال قاسم . لا ، أنت لا تعي شيئا .. ردت سيرين . ماذا و هل لي أن أكذب عيني ، لو
[/FONT]
[FONT=&quot]أن أحدا مهما يكن أخبرني فلن أصدقه ، لكني رأيت ذلك .. رأيت ذلك بأم عيني
[/FONT]
[FONT=&quot]و هم قاسم بالمضي في طريق اخر و قلبه يحترق ، فصوت قلبه يقوده اليها و صوت عقله يذكره يخيانتها
[/FONT]
[FONT=&quot]هناك صرخت سيرين ، لقد كان نزار مصابا بالسرطان .. نعم السرطان
[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]​
 
آخر تعديل:
الف الف مبروك الفوز
 
alleh yberek fikem​
 
الف مبروووووووك لكل اعضاء المجموعة
 
مبروك لكن لم تكتبو كل الاعضاء
لماذا؟؟؟؟؟
 
الف الف مبروك عليكم خاوتي المشاركة القوية جدا
أبارك لكم لأنكم كنتم منافسين أقوياء و الله ان وجودكم أضفى على المسابقة الجمال و الروعة
قصتكم جميلة جدا أعجبتني و الله
انفردت بأحقية الأحداث التي جعلتنا نعيش الحدث و كأننا حاضرون فيه
أشكركم من أعماق قلبي
تواجدكم جميل و ما كتبتم رائع
تحيتي مع تقديري للجميع

 
الله يباركم فيكم اعزائي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top