موقع اسرائيلي يتوقع نشوب حرب اقليمية بين اسرائيل وسورية بعد منتصف الشهر الحالي
نقل موقع /تيك ديبكا/ العبري المقرب من الدوائر الامنية الاسرائيلية، عن مصادر امنية قولها ان فرص نشوب حرب اقليمية بين سوريا واسرائيل زادت في الفترة الاخيرة، متوقعة ان تلك الحرب قد تنشب في الفترة ما بين منتصف كانون اول الحالي ومنتصف كانون ثاني القادم.
وقال الموقع "ان التحليلات والتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس السوري بشار الأسد في الساعات الـ٧٢ الأخيرة، تشير الى أنهما يستعدان لحرب إقليمية تشمل توجيه ضربة لإيران في فترة ما خلال الشهر الحالي او القادم".
ووفقا للموقع، فإن الطرفين أعدا الأرضية للنزاع الآخذ بالاقتراب سريعا وفقا للتالي:
١. في يوم السبت ٣ كانون اول اجرت سوريا تمرينات عسكرية واسعة النطاق، الأمر الذي فسّره الخبراء الغربيون والإسرائيليون على انه اشارة للجيران وخاصة تركيا واسرئيل بأن قدرات سورية الصاروخية المعقدة لم تُكسر.
٢. ردت اسرائيل على الرسالة الحربية السورية بعد ٢٤ ساعة. فخلال احتفال في ذكرى دافيد بن غوريون، استعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التذكير اعلان بن غوريون قبل ٦٣ عاما لدى الاعلان عن اقامة اسرائيل، في تحد للضغوط الذي فرضها معظم القادة الغربيون، اضافة الى أغلبية أعضاء حزبه، الذين حذروه من أنه قد يتسبب بهجوم عربي مشترك لغرض القضاء على اسرائيل.
وقال نتنياهو: لكن بن غوريون قاوم الضغوط ومضى بقراره الذي لولاه لما كانت اسرائيل قائمة اليوم. وأضاف نتنياهو "هناك اوقات، يكون فيها للقرار ثمنا باهظا، لكن الثمن يكون اكبر فيما لو لم يتم اتخاذ القرار. أريد ان أؤكد بأننا نتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرارات الصائبة لحماية مستقبلنا وأمننا".
ومع ان نتنياهو لم يذكر ايران، الا انه ليس صعبا استنتاج بأنه كان يشير الى قرار باستخدام الخيار العسكري الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني في مواجهة الضغوط الكبيرة التي تمارسها الولايات المتحدة، ونصيحة بعض المختصين الأمنيين الإسرائيليين السابقين.
٣. وبعد ٦ ساعات، قام نتنياهو بمفاجأة كبرى على المشهد السياسي المحلي، واعلن عن تقديم موعد الانتخاابت لرئاسة حزب الليكود، واجراءها قبل ٣١ كانون ثاني ٢٠١٢ - أي قبل عامين من الموعد المقرر وقبل عام من الانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة.
٤. وفي الأسبوعين الأخيرين، تعرضت حكومة نتنياهو لانتقادات لاذعة من مسؤولي ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الواحد تلو الآخر، حيث صوروا اسرائيل على انها تسقط في ايدي المتطرفين من اليمين المنخرطين في سباق مجنون لقمع القضاء وتقليص الحقوق المدنية للنساء والأطفال، ولا حاجة لذكر الفلسطينيين.
٥. الحشد غير الاعتيادي للبحريتين الأميركية والروسية قبالة السواحل السورية وايران. فقد سعت واشنطن في اواخر تشرين الثاني الى اعطاء الانطباع بأن حاملة الطائرات جورج بوش رست قرب شواطىء مرسيليا، عندما رصدت في شرقي المتوسط قبالة سوريا.
لكن موسكو هرعت للدفاع عن سوريا من خلال نقل ٧٢ صاروخا طراز ياخونت المضادة للسفن الى دمشق. وبمقدور هذه الصواريخ التي تطير بالقرب من سطح الماء ضرب الأهداف البحرية على بعد ٣٠٠ كلم.
لكن حاملة الطائرات بوش، لم تكن مطلقة الحرية للاقتراب من شواطىء سوريا ولبنان، بسبب السلاح الجديد الذي وصل سوريا، حيث غادرت الحاملة الى جهة غير معروفة في حين ظلت حاملة الطائرات كارل فينسون تتخذ موقعا لها قبالة ايران.
وبحسب الموقع، فإن الروس يمارسون لعبة "الغميضة" بحاملة طائراتهم الوحيدة، الأدميرال كوزنيتزوف، التي كان أُعلن انها ستبحر الى المتوسط في ٦ كانون اول، لكن في ٢٥ تشرين ثاني، وشوهدت وهي تمر بالقرب من مالطا وابحرت قرب قبرص بعد ٤ ايام في طريقها للانضمام الى قافة مدمرات الصواريخ الموجهة الراسية قرب الشواطىء السورية.
ورأى الموقع أن الولايات المتحدة وروسيا، لا تحشدان اسطولين قويين قرب ايران وسوريا، الا اذا كانتا متأكدتين من اندلاع نزاع عسكري وشيك.
موقع تيك ديبكا العبري
ترجمة: غسان محمد
وقال الموقع "ان التحليلات والتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس السوري بشار الأسد في الساعات الـ٧٢ الأخيرة، تشير الى أنهما يستعدان لحرب إقليمية تشمل توجيه ضربة لإيران في فترة ما خلال الشهر الحالي او القادم".
ووفقا للموقع، فإن الطرفين أعدا الأرضية للنزاع الآخذ بالاقتراب سريعا وفقا للتالي:
١. في يوم السبت ٣ كانون اول اجرت سوريا تمرينات عسكرية واسعة النطاق، الأمر الذي فسّره الخبراء الغربيون والإسرائيليون على انه اشارة للجيران وخاصة تركيا واسرئيل بأن قدرات سورية الصاروخية المعقدة لم تُكسر.
٢. ردت اسرائيل على الرسالة الحربية السورية بعد ٢٤ ساعة. فخلال احتفال في ذكرى دافيد بن غوريون، استعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التذكير اعلان بن غوريون قبل ٦٣ عاما لدى الاعلان عن اقامة اسرائيل، في تحد للضغوط الذي فرضها معظم القادة الغربيون، اضافة الى أغلبية أعضاء حزبه، الذين حذروه من أنه قد يتسبب بهجوم عربي مشترك لغرض القضاء على اسرائيل.
وقال نتنياهو: لكن بن غوريون قاوم الضغوط ومضى بقراره الذي لولاه لما كانت اسرائيل قائمة اليوم. وأضاف نتنياهو "هناك اوقات، يكون فيها للقرار ثمنا باهظا، لكن الثمن يكون اكبر فيما لو لم يتم اتخاذ القرار. أريد ان أؤكد بأننا نتحلى بالشجاعة لاتخاذ القرارات الصائبة لحماية مستقبلنا وأمننا".
ومع ان نتنياهو لم يذكر ايران، الا انه ليس صعبا استنتاج بأنه كان يشير الى قرار باستخدام الخيار العسكري الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني في مواجهة الضغوط الكبيرة التي تمارسها الولايات المتحدة، ونصيحة بعض المختصين الأمنيين الإسرائيليين السابقين.
٣. وبعد ٦ ساعات، قام نتنياهو بمفاجأة كبرى على المشهد السياسي المحلي، واعلن عن تقديم موعد الانتخاابت لرئاسة حزب الليكود، واجراءها قبل ٣١ كانون ثاني ٢٠١٢ - أي قبل عامين من الموعد المقرر وقبل عام من الانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة.
٤. وفي الأسبوعين الأخيرين، تعرضت حكومة نتنياهو لانتقادات لاذعة من مسؤولي ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الواحد تلو الآخر، حيث صوروا اسرائيل على انها تسقط في ايدي المتطرفين من اليمين المنخرطين في سباق مجنون لقمع القضاء وتقليص الحقوق المدنية للنساء والأطفال، ولا حاجة لذكر الفلسطينيين.
٥. الحشد غير الاعتيادي للبحريتين الأميركية والروسية قبالة السواحل السورية وايران. فقد سعت واشنطن في اواخر تشرين الثاني الى اعطاء الانطباع بأن حاملة الطائرات جورج بوش رست قرب شواطىء مرسيليا، عندما رصدت في شرقي المتوسط قبالة سوريا.
لكن موسكو هرعت للدفاع عن سوريا من خلال نقل ٧٢ صاروخا طراز ياخونت المضادة للسفن الى دمشق. وبمقدور هذه الصواريخ التي تطير بالقرب من سطح الماء ضرب الأهداف البحرية على بعد ٣٠٠ كلم.
لكن حاملة الطائرات بوش، لم تكن مطلقة الحرية للاقتراب من شواطىء سوريا ولبنان، بسبب السلاح الجديد الذي وصل سوريا، حيث غادرت الحاملة الى جهة غير معروفة في حين ظلت حاملة الطائرات كارل فينسون تتخذ موقعا لها قبالة ايران.
وبحسب الموقع، فإن الروس يمارسون لعبة "الغميضة" بحاملة طائراتهم الوحيدة، الأدميرال كوزنيتزوف، التي كان أُعلن انها ستبحر الى المتوسط في ٦ كانون اول، لكن في ٢٥ تشرين ثاني، وشوهدت وهي تمر بالقرب من مالطا وابحرت قرب قبرص بعد ٤ ايام في طريقها للانضمام الى قافة مدمرات الصواريخ الموجهة الراسية قرب الشواطىء السورية.
ورأى الموقع أن الولايات المتحدة وروسيا، لا تحشدان اسطولين قويين قرب ايران وسوريا، الا اذا كانتا متأكدتين من اندلاع نزاع عسكري وشيك.
موقع تيك ديبكا العبري
ترجمة: غسان محمد