بسم الله الرحمان الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم أحباء اللمة الجزائرية...وزوار المنتدى العامـ....
والصلاة والسلام على أشرف المرسليــن وبعد

السكرتيرة...ظل المدير وكاتمة أسراره براتب 20 ألف دينار
طالما رفضها المجتمع وتبرأ منها، لأنها كانت مثالا للمرأة المتحررة التي تواكب الموضة وتبالغ في إظهار مفاتنها. هي السكرتيرة أو ظل المدير كما أطلق عليها، توظيفها في سنوات سابقة لم يكن يراعي أي تأهيل أو تكوين علمي ومهني، فيكفي أن تكوني ''مدام دليلة'' لتحظي بإعجاب وثقة مستخدمك وتتحولي إلى خزانة سرّه التي لا يملك مفتاحها سوى أنت والمدير..
مهنة مميزة في مجتمع محافظ
يتذكر معظمنا السمعة المشبوهة التي طالما رافقت السكرتيرة خلال السنوات الماضية، حينما كانت العائلات تتحفظ من هذه المهنة وتعتبرها خروجا عن العادات و التقاليد وحتى القيم الدينية بسبب ما ارتبط بها من ممارسات مشبوهة تسببت فيه عدد من السكرتيرات اللواتي تم توظيفهن بالأساس لهذا الغرض.
ولا ينكر أحد منا هذه الحقيقة، وهذا لا يعني بالتأكيد بأن مهنة السكرتيرة في حد ذاتها تتطلب هذا النوع من الممارسات، ولا يعني أبدا بأن كل من شغلت هذا المنصب في سنوات ماضية أو حاليا، مصنّفة في هذه الخانة، لأن هذا النوع من ''العاملات'' يرافق دوما منصب الرئيس المدير العام والمدير العام، بالنظر إلى ما يتطلبه هذا المنصب من ''بريستيج'' لأن المتوافدين على هذين المسؤولين ليسوا عاديين ولا بد من تمكينهم من جميع وسائل الراحة و''الترفيه'' عن النفس قبل أن يدخلوا مكتب المدير... هي مصالح متضاربة تلعب فيها السكرتيرة دورا رئيسيا لحساب مستخدمها. ومعالجة هذه المصالح لا تنتهي في مكتب المدير، بل تتعداه إلى جلسات عشاء وسهرات تقوم هي بتنظيمها ومتابعة أدق تفاصيلها لإرضاء مستخدمها ومرافقيه. ولهذا السبب بالذات، لم يكن هذا المنصب محل إقبال كبير من قبل الجزائريات خلال السنوات الماضية، وكان عدد السكرتيرات يعد على الأصابع، ومن الصعب العثور على واحدة تستجيب لكل هذه الشروط. ورغم ذلك، فان الراتب الشهري الذي كانت تتقاضاه لم يكن يغني أو يسمن من جوع، وكانت هدايا ومكافآت المستخدمين ومختلف المتعاملين تعوّض هذا ''الإجحاف'' في الأجور. ليس هذا فقط، فالسكرتيرة كانت تتباهي وهي تتأبط ذراع مديريها خلال سفرياته ومهماته في الخارج، لأنها كانت ببساطة سر نجاحه وفازت بذلك بلقب ''مدام دليلة'' الجميلة الفاتنة التي لا تعترف بالتقاليد و لا يهمها سوى إرضاء مديرها والاستحواذ على قلبه قبل عقله..
شروط لتكون(ي) سكرتير(ة)
-1 المستوى العلمي والتكوين.
-2 حسن المظهر والهندام.
-3 البشاشة.
-4 حسن الاستقبال والتوجيه.
-5 التكتم على أسرار المؤسسة.
-6 أول من يدخل المكتب وآخر من يغادر.
------------------------------------------
ماضام دليله نوجدها فى كل مكان فى الطريق حاملة مطرق فى المؤسسات تحكم باحكمها
حقيقة السكرتيرة والله أعلم تسمى النائبة والنائبة في اللغة العربية نازلة من النوازل بل هي مصيبة معنى النائبة للمدير مصيبة عليه في دينه وفي دنياه ولربما لها أسرار أكثر من زوجته ولربما يكن لها الحب والود ايضا اكثر من أم أولاده ولذا نرى كثيرا من النائبات قد تزوجن بمدرائهن سرا وانجبن أولادا وحصل ملا يحمد عقباه من تفكك بين الأسر بسبب هذه النوائب والنوازل.
في الاخير نصحية اليكم
نصيحة للعفيفة بان لا تقترب من هذا المنصب الخطير
- نعم لمنتدى اجمل و محتوى افضل .
في الاخير تقبلو تحياتي
نتنظر تفاعلكم
بيكـــــــــــــــــهام
آخر تعديل: