إن السبب في تسمية المعلقات العشر بهذا الاسم هو أن العرب تعلقوها حبا دون سائر الأشعار ، و ليس كما يظن العوام أنها كانت معلقة على الكعبة ، بل كانت معلقات على قلوبهم تعلقا من (المحبة)ويقال:عَلِقَها، بالكسر، عَلَقاً وعَلاقةً وعَلِقَ بها أي أحبها ، وعُلِّقَها وعُلِّق بها تَعْلِيقاً: أَحبها، وهو مُعَلِّقُ القلب بها . ]قال الأَعشى:
عُلِّقْتُها عَرَضاً، وعُلِّقَتْ رجلاً غَيْري، وعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرها الرجلُ
وقال أبو ذؤَيب : تَعَلَّقَهُ منها دَلالٌ ومُقْلَةٌ تَظَلُّ لأَصحاب الشَّقاءِ تُديرُها ]
أَراد تَعَلَّقَ منها دَلالاً ومُقْلةً . . وقال اللحياني: العَلَقُ الهوى . إذن فسبب تسمية المعلقات هو أن العرب تعلقوا بها حبا.
أما ما يعتقده العوام أن المعلقات العشر سُميت بهذا الاسم لأنها كانت معلقة على جدار الكعبة . هذا ليس بشيء و لا يستند إلى دليل و من السهل تفنيده .
أولا:إن العرب الأولين لاسيما قبل الإسلام ما عرفوا الكتابة أصلا إلا القليل منهم و اشتهروا بالأمية لذلك سُمي النبي صلى الله عليه و سلم نبيُ الأميين.
وكان يندر أن تجد فيهم من يكتب ، لذلك ما كانوا يكتبون إلا الكتب السياسية نحو المعاهدات و ما شابهها و التي ما كانت إلا أسطرا قليلة ، فضلا عن أن يكتبوا عشر معلقات تصل بعضها إلى السبعين بيتا .
ثانيا: لو كانت معلقة على الكعبة لما اختلفوا في عددها ، فهذا يقول سبعا و ذاك يقول عشرا .
ثالثا: كلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل الكعبة بعد فتح مكة ، و هذا منثور في كتب الحديث ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فوجد فيها رسومات للخليل و ابنه عليهما الصلاة و السلام و هما يستقسمان بالأزلام و صورا أخرى لـ مريم العذراء فـ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطمسها جميعا أهـ
أقول : لو كانت المعلقات موجودة داخل الكعبة لما أغفل الرواة ذكرها لما لها من أهمية .
عُلِّقْتُها عَرَضاً، وعُلِّقَتْ رجلاً غَيْري، وعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرها الرجلُ
وقال أبو ذؤَيب : تَعَلَّقَهُ منها دَلالٌ ومُقْلَةٌ تَظَلُّ لأَصحاب الشَّقاءِ تُديرُها ]
أَراد تَعَلَّقَ منها دَلالاً ومُقْلةً . . وقال اللحياني: العَلَقُ الهوى . إذن فسبب تسمية المعلقات هو أن العرب تعلقوا بها حبا.
أما ما يعتقده العوام أن المعلقات العشر سُميت بهذا الاسم لأنها كانت معلقة على جدار الكعبة . هذا ليس بشيء و لا يستند إلى دليل و من السهل تفنيده .
أولا:إن العرب الأولين لاسيما قبل الإسلام ما عرفوا الكتابة أصلا إلا القليل منهم و اشتهروا بالأمية لذلك سُمي النبي صلى الله عليه و سلم نبيُ الأميين.
وكان يندر أن تجد فيهم من يكتب ، لذلك ما كانوا يكتبون إلا الكتب السياسية نحو المعاهدات و ما شابهها و التي ما كانت إلا أسطرا قليلة ، فضلا عن أن يكتبوا عشر معلقات تصل بعضها إلى السبعين بيتا .
ثانيا: لو كانت معلقة على الكعبة لما اختلفوا في عددها ، فهذا يقول سبعا و ذاك يقول عشرا .
ثالثا: كلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل الكعبة بعد فتح مكة ، و هذا منثور في كتب الحديث ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فوجد فيها رسومات للخليل و ابنه عليهما الصلاة و السلام و هما يستقسمان بالأزلام و صورا أخرى لـ مريم العذراء فـ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطمسها جميعا أهـ
أقول : لو كانت المعلقات موجودة داخل الكعبة لما أغفل الرواة ذكرها لما لها من أهمية .