- إنضم
- 20 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 1,042
- نقاط التفاعل
- 452
- النقاط
- 43
ما مدى صحة الحديث القائل بأن من تكلم أثناء الآذان لا يستطيع أن ينطق الشهادتين عند موته
يسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي اقدم لكم هذا الموضوع الذي يناقش تساؤلات لاشك انكم تناولتموها من قبل ومنه:السطور التالية تجيبكم على تساؤلاتكم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الكلام باطل منكر لا أصل له , ولا تحل روايته ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو كذب على النبي صلى الله عليه وسلم بلا شك, والكلام في أثناء الأذان جائز لا حرج فيه, وإن كان هذا الكلام يشغل عن متابعة المؤذن والقول مثلما يقول فتركه أولى للإتيان بالسنة وهي ترديد الأذان, وقد روى مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه أخبره : أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب يصلون يوم الجمعة حتى يخرج عمر , فإذا خرج عمر وجلس على المنبر وأذن المؤذنون. قال ثعلبة : جلسنا نتحدث . فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد . قال ابن شهاب : فخروج الإمام يقطع الكلام . انتهى .
فهؤلاء هم الصحابة رضي الله عنهم والتابعون في خير القرون يتكلمون في أثناء الأذان بمشهد من الخليفة الراشد المهدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهذا من الحجة الواضحة كل الوضوح على إباحة الكلام في أثناء الأذان, وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على الفطرة . ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجت من النار . فنظروا فإذا هو راعي معزى .
وبه يتضح ما ذكرنا من أن الكلام في أثناء أذان المؤذن جائز لا حرج فيه , هذا عن تكلم مستمع الأذان , وأما المؤذن نفسه فالعلماء مختلفون في حكم الكلام في حقه فمنهم من كرهه ومنهم من لم يكرهه , لكنه إن طال حتى فاتت الموالاة بين كلمات الأذان بطل الأذان وأعيد .
=========
السؤال : هل يجوز الكلام أثناء الأذان، أو بعد الأذان؟
الجواب : نعم، يجوز الكلام في الأذان، وبعد الأذان لا بأس، لكن السنة الإنصات للمؤذن وإجابته، وإذا تكلم مع ذلك لحاجة من الحاجات، فلا حرج في ذلك، يجيب المؤذن وإذا رد السلام، أو شمت عاطس، أو طلب حاجة فلا حرج في ذلك. جزاكم الله خيرًا .
الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله
=========
السؤال : إذا كان الشخص يتحدث مع آخر أو يتكلم في موضوع ما وأذن المؤذن فهل يلزمه أن يسكت ليردد أم أنه لو ردد وهو يتحدث جاز له ذلك ؟
الجواب :لا مانع من إجابة الإنسان للمؤذن مع استمراره في الحديث أو الكلام أو ما أشبه ذلك ، ولكن الأولى أن يُنصت .
وأذكر أن كثيرا من المشايخ كان إذا سمع المؤذن وهو يقرأ سكت عن القراءة واشتغل بإجابة المؤذن ، هذا وهو في درس علم فمن باب أولى أن الإنسان إذا كان يتحدث أو يتكلم بكلام عادي أن يسْكت ويجيب المؤذن وحتى يذكر الحاضرين بإجابة المؤذن فيسكتوا جميعا ويتابعوا المؤذن ، هذا هو الأفضل والأولى - وإن استمروا في حديثهم ولكنهم لم يشتغلوا عن الإجابة فلا مانع من ذلك .
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
=========
والله اعلم,,
يسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي اقدم لكم هذا الموضوع الذي يناقش تساؤلات لاشك انكم تناولتموها من قبل ومنه:السطور التالية تجيبكم على تساؤلاتكم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الكلام باطل منكر لا أصل له , ولا تحل روايته ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو كذب على النبي صلى الله عليه وسلم بلا شك, والكلام في أثناء الأذان جائز لا حرج فيه, وإن كان هذا الكلام يشغل عن متابعة المؤذن والقول مثلما يقول فتركه أولى للإتيان بالسنة وهي ترديد الأذان, وقد روى مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه أخبره : أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب يصلون يوم الجمعة حتى يخرج عمر , فإذا خرج عمر وجلس على المنبر وأذن المؤذنون. قال ثعلبة : جلسنا نتحدث . فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد . قال ابن شهاب : فخروج الإمام يقطع الكلام . انتهى .
فهؤلاء هم الصحابة رضي الله عنهم والتابعون في خير القرون يتكلمون في أثناء الأذان بمشهد من الخليفة الراشد المهدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهذا من الحجة الواضحة كل الوضوح على إباحة الكلام في أثناء الأذان, وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على الفطرة . ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجت من النار . فنظروا فإذا هو راعي معزى .
وبه يتضح ما ذكرنا من أن الكلام في أثناء أذان المؤذن جائز لا حرج فيه , هذا عن تكلم مستمع الأذان , وأما المؤذن نفسه فالعلماء مختلفون في حكم الكلام في حقه فمنهم من كرهه ومنهم من لم يكرهه , لكنه إن طال حتى فاتت الموالاة بين كلمات الأذان بطل الأذان وأعيد .
=========
السؤال : هل يجوز الكلام أثناء الأذان، أو بعد الأذان؟
الجواب : نعم، يجوز الكلام في الأذان، وبعد الأذان لا بأس، لكن السنة الإنصات للمؤذن وإجابته، وإذا تكلم مع ذلك لحاجة من الحاجات، فلا حرج في ذلك، يجيب المؤذن وإذا رد السلام، أو شمت عاطس، أو طلب حاجة فلا حرج في ذلك. جزاكم الله خيرًا .
الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله
=========
السؤال : إذا كان الشخص يتحدث مع آخر أو يتكلم في موضوع ما وأذن المؤذن فهل يلزمه أن يسكت ليردد أم أنه لو ردد وهو يتحدث جاز له ذلك ؟
الجواب :لا مانع من إجابة الإنسان للمؤذن مع استمراره في الحديث أو الكلام أو ما أشبه ذلك ، ولكن الأولى أن يُنصت .
وأذكر أن كثيرا من المشايخ كان إذا سمع المؤذن وهو يقرأ سكت عن القراءة واشتغل بإجابة المؤذن ، هذا وهو في درس علم فمن باب أولى أن الإنسان إذا كان يتحدث أو يتكلم بكلام عادي أن يسْكت ويجيب المؤذن وحتى يذكر الحاضرين بإجابة المؤذن فيسكتوا جميعا ويتابعوا المؤذن ، هذا هو الأفضل والأولى - وإن استمروا في حديثهم ولكنهم لم يشتغلوا عن الإجابة فلا مانع من ذلك .
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
=========
والله اعلم,,