السمعي ـ البصري في الجزائر رهين الإرادة السياسية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

بيكهام

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ماي 2008
المشاركات
6,341
نقاط التفاعل
910
النقاط
331

بسم الله الرحمان الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم أحباء اللمة الجزائرية...وزوار المنتدى


الاعلام الجزائري و مرض مصاب بيه

يقدّر عدد القنوات التلفزيونية العربية بحوالي .800 فإن كان هذا العدد لا يمكن أن يشكل مؤشرا على مدى الاستقلالية أو نوعية الخدمة المقدمة، فإنه يعكس، بالمقابل على الأقل، مستوى عال من الوعي لدى الحكام القطريين والسعوديين والمصريين واللبنانيين، حول أهمية هذه القنوات. أما الجزائر، فإنها تشهد أضعف تغطية في العالم العربي، من حيث الإنتاج وعرض عدد القنوات الإذاعية والتلفزيونية.
ويطرح في هذا المقام سؤال: لماذا مثـل هذه الوضعية؟ هنالك سببان على الأقل، السبب الأول: من أجل تبرير الوضع الحالي، يريد صانعو القرار في الجزائر إيهام الجزائريين أن انفتاح وتحرير المجال السمعي ـ البصري خلال التسعينيات كان مصدر وأساس الإرهاب والأزمة السياسية الحالية. وقد نجحت هذه المغالطة، لأن الجزائريين كانوا يطمحون في العيش في كنف السلم، أيا كان ثـمن الحرية. والغريب في الأمر أن هذه المغالطة لقيت تأييدا من قبل التيار الأكثـر رجعية في التيار الإسلامي، الذي رسخ الفكرة القائلة بأن حريات التعبير والإبداع والتسلية ليست مطابقة مع قيم الإسلام. أما السبب الثاني، فإنه أريد إيهام الجزائريين بأن فتح المجال السمعي ـ البصري لن يكون انفتاحا على الآراء ومواقف مختلف الحساسيات الموجودة في المجتمع، بل خوصصتها وبروز قوى المال.

أما فيما يخص الصحافة المستقلة نفسها، فينتهي بها المطاف إلى التكيف مع الوضع، وتفقد بالتالي أيضا تأثـيرها ومصداقيتها، ليتجه الجزائري على ضوء ذلك نحو وسائل الإعلام الأجنبية. وحينما تمتزج أو تختلط المعلومة الصحيحة بالإشاعة أو الخداع حسب الحالات، فإنه يصبح من الصعب على الدولة أن تجنّد الشعب حول المخاطر والتهديدات التي تواجهها الأمة، وهذا يمثـل أخبث أو أحط مساس بالسيادة الوطنية في مفهومها الحالي.


معنى الإصلاح هو إعادة المجال السمعي ـ البصري إلى دوره الأصلي، المتمثـل في الخدمة العمومية، وأن يصبح لسان حال كل الجزائريين دون استثـناء، بغض النظر عن آرائهم ومواقفهم وانشغالاتهم وتطلعاتهم، وهذا هو المفهوم الحقيقي للانفتاح، أي نقبل بأن الإعلام مهمته الطبيعية هو الاتصال والتكوين والتسلية.
في الوضع الحالي كما كان الحال في الماضي، فتح المجال السمعي ـ البصري يخضع في المقام الأول للإرادة السياسية، وهي اليوم غير متوفرة، لأن الشفافية تعني بالنسبة للمعارضين للإصلاحات والمتعوّدين على الحصانة واللاعقاب، بأن يتقبلوا المساءلة أمام ممثـلي الشعب حول أمور تسيير شؤون الدولة وكل ما له صلة بالمال العام.
إن أصحاب القرار الحاليين لا يزالون يعتنقون ويتبنون دائما ثـقافة سياسية بالية، عفا عنها الزمن، مهيمنة خلال سنوات الستينيات، والتي كانت تعتبر السر هو السلطة، في حين أن العالم الجديد أثـبت بأن من يتحكم في أدوات الاتصال هو من يملك السلطة.
إن ديناميكية التاريخ لا مفر منها ولا يمكن وقف وتيرتها، وبالتالي، ستتم إصلاحات في هذا القطاع على المدى القصير ليس كطلب داخلي، ولكن كاستجابة للمتطلبات والضغوطات الإقليمية والدولية. إن مشاريع الإصلاحات المقترحة ستؤدي بنا في أفضل الأحوال إلى وضع ما قبل 1999 حيث كانت هناك ديناميكية لفتح مجال السمعي ـ البصري من خلال مصادقة البرلمان على قانوني الإشهار وسبر الآراء، كما كان مسموحا بإنشاء جرائد، ولم يكن هناك احتكار للإشهار المؤسساتي، وكان المجال السمعي ـ البصري مفتوحا على كل الحساسيات.


- نعم لمنتدى اجمل و محتوى افضل .

في الاخير تقبلو تحياتي
نتنظر تفاعلكم


بيكـــــــــــــــــهام :re_gards:

 
الموضوع متجدد وجير بالنقاش من قبل الكل لنا عودة له
تستحق سمعة لك وشكر خاص لكاتبه " + تقييم " .
 
الموضوع متجدد وجير بالنقاش من قبل الكل لنا عودة له
تستحق سمعة لك وشكر خاص لكاتبه " + تقييم " .

شيء جميل تكون اول من رد على موضوعي البسيط

تحياتي لك

شكرا
 
نعم لمنتدى اجمل و محتوى افضل .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخى العزيز لقد تطرقت فى موضوعك هذا الى سلاح ذو حدين وهو الصحافة سواء كانت
مكتوبة او مسموعة
وفى رأى تعتبر الصحافة فى مختلف دول العالم وخاصة التلفاز هو رسائل اعلام الأكثر أهمية للتحكم فى الاوضاع وتوجيهها لخدمة أغراض او اهداف وطنية او لخدمة السلطة او اشخاص او الجهة المالكة لهذه الوسيلة سواء كانت مرئية او مسموعة
اما فى بلادنا ومن المفروض ان تكون التلفزة الجزائرية مؤسسة عمومية اى تقدم خدمة عمومية للجمهور الواسع

لكن الواقع هو غير ذالك ولا ينطبق هذا على تلفزتنا فقط بل على كل التلفزيونات الحكومية العربية
اما القنوات الخاصة فى بلادنا ومنذ قرار الحكومة فتح القطاع السمعى البصرى اعلن رجال اعمال وملاك صحف ومثقفون نيتهم طلب ترخيص انشاء قنوات تلفزيونية بمجرد الانتهاء من وضع الاطر القانونية
لكن كيف ستكون هذه القنوات هل هى ستخدم البلاد والعباد ام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما جال بخاطرى الان ولى عودة ان شاء الله
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخى العزيز لقد تطرقت فى موضوعك هذا الى سلاح ذو حدين وهو الصحافة سواء كانت
مكتوبة او مسموعة
وفى رأى تعتبر الصحافة فى مختلف دول العالم وخاصة التلفاز هو رسائل اعلام الأكثر أهمية للتحكم فى الاوضاع وتوجيهها لخدمة أغراض او اهداف وطنية او لخدمة السلطة او اشخاص او الجهة المالكة لهذه الوسيلة سواء كانت مرئية او مسموعة
اما فى بلادنا ومن المفروض ان تكون التلفزة الجزائرية مؤسسة عمومية اى تقدم خدمة عمومية للجمهور الواسع

لكن الواقع هو غير ذالك ولا ينطبق هذا على تلفزتنا فقط بل على كل التلفزيونات الحكومية العربية
اما القنوات الخاصة فى بلادنا ومنذ قرار الحكومة فتح القطاع السمعى البصرى اعلن رجال اعمال وملاك صحف ومثقفون نيتهم طلب ترخيص انشاء قنوات تلفزيونية بمجرد الانتهاء من وضع الاطر القانونية
لكن كيف ستكون هذه القنوات هل هى ستخدم البلاد والعباد ام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما جال بخاطرى الان ولى عودة ان شاء الله

برك الله فيك ياغالي فعلا كل ماقلته صحيح

تحياتي لك

وننتظر مداخلتك مرة اخرى بفراغ الصبر

الف شكر
 
السلام عليك ..
موضوعك قمة أخي بارك الله فيك
الإعلام صلطة رابعة كما يقال عنهآ ..
بحيث أنها مصدر اساسي من مصادر الصلطة لذا تجد أن كل نظام حاكم
يعمل أولا على السيطرة على هذا الفضاء فضاء الاعلام قبل اي فضاء آخر
لانه يعلم جيدآ مدى تأثير هذا الأخير في تأليب الرايي العام وتحويره إذا أراد هذا ..
فمن خلال الاعلام يستطيع النظام أن يمرر ما اراد من أفكار لهذا الشعب ..
في الجزائر وكما أوردت لا يوجد لحد الساعة حرية اعلامية ولا يوجد إنفتاح في هذا الفضاء
لانهم يعرفون جيدا أنه اذا فتح لن يكون أبدا في نصلحة هذا النظام ..
لذا بقي التلاعب وتأجيل والمراوغة وعدم البث في قرار نهائي حول هذه السلطة الرابعة لحد الساعة ..
ولكن لم أفهم كون التغيير فيه سيكون من الخارج لا من الداخل
فسر لي كيف يمكن للضغوط الخارجية ان تلعب دورا كهذا في الجزائر ؟
 
لا أدري لما تتردد السلطة في فتح السمعي البصري ؟؟ فيعد سعيها بكل الطرق الى خوصصة كل القطاعات حتى وصلت لثروة البلاد لولا تفطن الرئيس في الاخير وقال " غلطوني " ففرمل الوزير ومشروعه لكن على العكس من ذلك السلطة تحاول الابقاء على الاعلام حكرا لها وان يبقى الصوت الواحد في الجزائر هو صوتها ولا يعلوا صوتا فوق صوتها لانها ببساطة تخاف تخاف من ماذا تخاف من هذا الانفتاح لانها تعلم انها لن تستطيع الرد والمجابهة ودخول معركة اعلامية مع القنوات الخاصة بتلفزيون قديم هو اقرب من صندوق " العجب " الى التلفزيون الضعيف والغير قادر على مواكبة الصراع الجديد في العالم عبر سلاح النووي الجديد وهو سلاح الاعلام . . .وهي تعلم جيدا ان مؤسستها غير قادرة على فعل ذلك فالوزير صرح بانه يبكي مع الجزائريين وضع " اليتيمة " كما عبر النظام على ان فتح القطاع مكسب للجزائر والجزائريين لن على الورق فهو يخفي خوفه امام الناس . . .
لذلك هي تحاول اضعاف مشروع تعدد القنوات بعدما رضخت اخيرا الى فتح القطاع " مكرهة ومجبرة " غير راضية وهذا بسبب الظروف المحيطة التي تجعلها ترضخ الى هذا المطلب لكن هي تحاول ان تخرج بتعددية اعلامية شبيهة بالتعددية الحزبية الموجودة في الساحة وبنفس المعايير وبنفس الوجوه وبارانب سباق في الانتخابات وبوق السلطة ومعارضة في نفس الوقت لكن معارضة الخمس نجوم اذا هي تريد ربح الوقت لتطلق قانون السمعي البصري لكن بتريث شديد من اجل اطلاقها بما يتماشى معها ومع قرائاتها . . .ليكون شبيها وصورة طبق الاصل للوضع السياسي في الجزائر الذي افرجه دستور 89 ومرحلة التسعينيات لتترسم في النهاية الديمقراطية الشكلية الظاهرية لكن صوت الحق وصوت المواطن يبقى مغيب تماما وبعيد عن الواقع . . .فهل يعقل لنظام فاسد ان يفتح النار عليه بيده ويكون هو السبب الاول للقضاء على نفسه ؟؟ السلطة ليست في نيتها فتح قطاع الاعلام ابدا ولولا احداث الربيع ا لعربي لما كان هذا التعديل على قانون الاعلام والاقرار بفتح القطاع الخاص للاعلام . . .
اتعجب من ان في الو. م .إ يوجد هناك الاعلام الجواري الخاص بالبلديات والاحياء لكننا نحن بقين متاخريين جدا في هذا المجال . . . وهذا بسبب السلطة القابعة على نفسها والغالقة اللعبة السياسية والاعلامية في نفس الوقت ولا تريد احد مشاركتها هذان المجالان . . .
في النهاية السلطة تعتزم ان تضع صورة اعلامية مشابهة للصورة السياسية من خلال تعدد القنوات الخاصة لارباب العمل والبقارة واصحاب الشكارة كما اكتسحها في المجال السياسي . .
لنا عودة للموضوع . . .
اتمنى ان يشاركونا جميعا في الموضوع الهام // ول الشكر للاخ بيكام .
 
آخر تعديل:
لا أدري لما تتردد السلطة في فتح السمعي البصري ؟؟ فيعد سعيها بكل الطرق الى خوصصة كل القطاعات حتى وصلت لثروة البلاد لولا تفطن الرئيس في الاخير وقال " غلطوني " ففرمل الوزير ومشروعه لكن على العكس من ذلك السلطة تحاول الابقاء على الاعلام حكرا لها وان يبقى الصوت الواحد في الجزائر هو صوتها ولا يعلوا صوتا فوق صوتها لانها ببساطة تخاف تخاف من ماذا تخاف من هذا الانفتاح لانها تعلم انها لن تستطيع الرد والمجابهة ودخول معركة اعلامية مع القنوات الخاصة بتلفزيون قديم هو اقرب من صندوق " العجب " الى التلفزيون الضعيف والغير قادر على مواكبة الصراع الجديد في العالم عبر سلاح النووي الجديد وهو سلاح الاعلام . . .وهي تعلم جيدا ان مؤسستها غير قادرة على فعل ذلك فالوزير صرح بانه يبكي مع الجزائريين وضع " اليتيمة " كما عبر النظام على ان فتح القطاع مكسب للجزائر والجزائريين لن على الورق فهو يخفي خوفه امام الناس . . .
لذلك هي تحاول اضعاف مشروع تعدد القنوات بعدما رضخت اخيرا الى فتح القطاع " مكرهة ومجبرة " غير راضية وهذا بسبب الظروف المحيطة التي تجعلها ترضخ الى هذا المطلب لكن هي تحاول ان تخرج بتعددية اعلامية شبيهة بالتعددية الحزبية الموجودة في الساحة وبنفس المعايير وبنفس الوجوه وبارانب سباق في الانتخابات وبوق السلطة ومعارضة في نفس الوقت لكن معارضة الخمس نجوم اذا هي تريد ربح الوقت لتطلق قانون السمعي البصري لكن بتريث شديد من اجل اطلاقها بما يتماشى معها ومع قرائاتها . . .ليكون شبيها وصورة طبق الاصل للوضع السياسي في الجزائر الذي افرجه دستور 89 ومرحلة التسعينيات لتترسم في النهاية الديمقراطية الشكلية الظاهرية لكن صوت الحق وصوت المواطن يبقى مغيب تماما وبعيد عن الواقع . . .فهل يعقل لنظام فاسد ان يفتح النار عليه بيده ويكون هو السبب الاول للقضاء على نفسه ؟؟ السلطة ليست في نيتها فتح قطاع الاعلام ابدا ولولا احداث الربيع ا لعربي لما كان هذا التعديل على قانون الاعلام والاقرار بفتح القطاع الخاص للاعلام . . .
اتعجب من ان في الو. م .إ يوجد هناك الاعلام الجواري الخاص بالبلديات والاحياء لكننا نحن بقين متاخريين جدا في هذا المجال . . . وهذا بسبب السلطة القابعة على نفسها والغالقة اللعبة السياسية والاعلامية في نفس الوقت ولا تريد احد مشاركتها هذان المجالان . . .
في النهاية السلطة تعتزم ان تضع صورة اعلامية مشابهة للصورة السياسية من خلال تعدد القنوات الخاصة لارباب العمل والبقارة واصحاب الشكارة كما اكتسحها في المجال السياسي . .
لنا عودة للموضوع . . .
اتمنى ان يشاركونا جميعا في الموضوع الهام // ول الشكر للاخ بيكام .

الف شكر يا غالي برك الله فيك

لي عودة ان شاء الله لتعليق على ماقلته
 
هذا أكيد الاحتجاجات الاخيرة في الأغواط منتشرة في كل مواقع والقنوات الاخبارية الا انهم يفضلون السكوت والتستر عن الوضع ...اليتيمة عودتنا بخرجاتها حفلات وسهرات والناس حقوقهم مهضومة ...لا دمقراطية ولا حرية رأي وتعبير والاعلام الجزائري تابع لهم 100/100
 
صدقوني لو حب النظام يعمل اكبر قناة بوسائل مطورة ( الخزينة مليانة دارهم )
كان عمل فقط لتلميع مظهره امام الكل
لكنو مكتفي باليتيمة لي هي اساسا ماعندهاش ناس يشاهدوها
وين المشكل اذن؟
المشكل انو ثقافة حكامنا مزالت روطار
شادين في الراشي افضل مثال انو كل اجهزة اليتمية قديمة جدااا ،، وفي نفس الوقت محتكرين الوسط اكيد خايفين على رواحهم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top