الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد :
وبعد :
فإن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . وتحقيق الشطر الثاني من الشهادتين وهو شهادة أن محمداً رسول الله تتم من خلال الأمور التالية :
أولاً : تصديق النبي – صلى الله عليه وسلم – في كل ما أخبر به ، و أوله : أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه .
ثانياً : طاعته والرضى بحكمه ، والتسليم له التسليم الكامل ، والانقياد لسنته والاقتداء بها ، ونبذ ما سواها .
ثالثاً : محبته – صلى الله عليه وسلم – فوق محبة الوالد والولد والنفس ، مما يترتب عليه تعظيمه ، و إجلاله ، وتوقيره ، ونصرته ، والدفاع عنه ، والتقيد بما جاء عنه .
رابعاً : والانتهاء عما نهى عنه وزجر ، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع .
فعلى كل مسلم : أن يسعى لتحقيق هذا المعنى ، ليصح إيمانه وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد ، ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله ، فإن المنافقين قالوا : " نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " [ المنافقون : 1 ] ، فلن تنفعهم شهادتهم ، لأنهم لم يحققوا معناها .
وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة ، وواجب القيام بذلك الحق النبي – صلى الله عليه وسلم – تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا و والدينا وأنفسنا وأموالنا ، كل على قدر إمكانياته ، فالكل يتحمل مسؤوليته ومن خلال موقعه :
على مستوى الفرد :
1- التفكر في دلائل نبوته – صلى الله عليه وسلم – القاطعة بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته – صلى الله عليه وسلم - .
2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي – صلى الله عليه وسلم - ، والأمر باتباعه ، والاقتداء به – صلى الله عليه وسلم - .
3- العلم والمعرفة بحفظ بحفظ الله لسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – قال تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " [ الحجر – 9 ] ، وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة ، فبينوا صحيحها من سقيمها وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة من غيرها من الأمم السالفة .
4- استشعار محبته – صلى الله عليه وسلم – في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – " وإنك لعلى خُلق عظيم " [ القلم – 3 ] .
5- استحضار عظيم فضله وإحسانه – صلى الله عليه وسلم – على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأكمله ، فقد بلغ – صلى الله عليه وسلم – الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة .
6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه و نتنعم به إليه – صلى الله عليه وسلم – بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو – صلى الله عليه وسلم – بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو – صلى الله عليه وسلم – سبيلنا وهادينا إليه ، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته و رسولاً عن قومه .
7- استحضار أنه – صلى الله عليه وسلم – أرأف وأرحم وأحرص على أمته " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " [ الأحزاب – 6 ] .
8- التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته عند ربه ، ورفع قدره عند خالقه ، ومحبة الله – عز وجل – وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم .
9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه – صلى الله عليه وسلم - ، بل تقديم محبته – صلى الله عليه وسلم – على النفس لقوله – صلى الله عليه وسلم - : " لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين " .
10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه – صلى الله عليه وسلم – ومع سنته لقوله تعالى : " يا أيها الذين امنوا ولا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون " [ الحجرات – 2 ] وقوله تعالى : " إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم " [ الحجرات – 3 ] وقوله تعالى : " لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً " [ النور – 63 ] .
11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به ، أو نقص يُنسب إليه ، كما قال تعالى : " لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه " [ الفتح – 9 ] .
12- استحضار النية الصادقة و استدامتها لنصرته ، والذب عنه – صلى الله عليه وسلم - .
13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي – صلى الله عليه وسلم – على الوجه الصحيح ، بأن يكون رفيق المصطفى – صلى الله عليه وسلم – في الجنة ، لقوله – صلى الله عليه وسلم – لمن قال إني أحب الله ورسوله : " أنت مع من أحببت " .
14- الحرص على الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – كلما ذكر ، وبعد الآذان ، وفي يوم الجمعة ، وفي كل وقت ، لعظيم الأجر المترتب على ذلك ، ولعظيم حقه – صلى الله عليه وسلم – علينا .
15- قراءة سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – الصحيحة ، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها ، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها ، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا .
16- تعلم سنته – صلى الله عليه وسلم - ، وبقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه – صلى الله عليه وسلم - ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث ، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى ، والخضوع التام للخالق وحده .
17- اتباع سنته – صلى الله عليه وسلم – كلها ، مع تقديم الأوجب على غيره .
18- الحرص على الاقتداء به – صلى الله عليه وسلم – في المستحبات ، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا ، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء .
19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته – صلى الله عليه وسلم - .
20- الفرح بظهور سنته– صلى الله عليه وسلم - بين الناس .
21- الحزن لاختفاء بعض سنته – صلى الله عليه وسلم – بين البعض من الناس .
22- بغض أي منتقد للنبي – صلى الله عليه وسلم – أو لشيء من سنته .
23- محبة آل بيته – صلى الله عليه وسلم – من أزواجه وذريته ، والتقرب إلى الله تعالى بمحبته لقرابتهم من النبي – صلى الله عليه وسلم – ولإسلامهم ، ومن كان عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله من هداية غيره ، كما قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – للعباس عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " مهلاً يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب ، ومالي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من إسلام الخطاب " .
24- العمل بوصية النبي – صلى الله عليه وسلم – في آل بيته ، عندما قال : " أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " .
25- محبة أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى وبغض من يطعن فيهم أو ينتقص من قدرهم ومكانتهم .
26- محبة العلماء وتقديرهم ، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، فلهم حق المحبة والإجلال ، وهو من حق النبي – صلى الله عليه وسلم – على أمته .
على مستوى الأسرة والمجتمع :
27- تربية الأبناء على محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
28- تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول – صلى الله عليه وسلم – في جميع أحواله .
29- اقتناء الكتب عن سيرته – صلى الله عليه وسلم - .
30- اقتناء الأشرطة عن سيرته – صلى الله عليه وسلم - .
31- انتقاء كتب وقصص الأطفال ذات المنهج الواضح في التربية .
32- تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة .
33- اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول – صلى الله عليه وسلم - .
34- تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية وتطبيق ذلك .
35- تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العمل لبعض الأحاديث ، مثل : كفالة اليتيم ، إطعام الطعام ، مساعدة المحتاج .
36- تعويد الأبناء على استخدام الأمثال النبوية في الحديث مثل المؤمن كيس فطن ، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، يسروا ولا تعسروا .
37- وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
38- تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – من خلال تطبيق مشروع ( يوم في بيت الرسول ) .
على مستوى قطاع التعليم والعاملين فيه :
39- زرع محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في نفوس الطلبة والطالبات من خلال إبراز حقه – صلى الله عليه وسلم – على أمته .
40- الإكثار من عقد المحاضرات التي تغطي جوانب من حياة الرسول شخصيته – صلى الله عليه وسلم - .
41- حث مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية إلى مناهج التعليم والدراسات الإسلامية في التخصصات الإنسانية .
42- العمل على تمويل وضع كراسي لدراسات السيرة النبوية في الجامعات الغربية المشهورة .
43- تشجيع البحث العلمي في السيرة النبوية وحث الباحثين على تصنيف كتب السنة بتصانيف عدة مثل المغازي والشمائل .
44- العمل على إقامة المعارض المدرسية والجامعية التي تعرف بالرسول – صلى الله عليه وسلم – مع مراعاة التمثيل الجغرافي لنشأة الإسلام .
45- تخصيص أركان خاصة في المكتبات تحوي كل ما له علاقة بالرسول – صلى الله عليه وسلم – وسيرته والاهتمام به وجعلها في مكان بارز .
46- العمل على إعداد أعمال موسوعية أكاديمية غنية في السيرة النبوية تصلح كأعمال مرجعية وترجمتها إلى اللغات العالمية .
47- إقامة مسابقة سنوية للطلبة والطالبات لأفضل بحث في السيرة النبوية وتخصيص جوائز قيمة لها .
48- إقامة مخيمات شبابية تتضمن أنشطة تزرع محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – والتعلق بسنته .
49- إقامة دورات تدريبية متخصصة لإعداد القادة بالإقتداء بالمصطفى – صلى الله عليه وسلم - .
على مستوى الأئمة والدعاة وطلبة العلم :
50- بيان خصائص دعوته ورسالته – صلى الله عليه وسلم – وإنه بعث بالحنيفية السمحة وأن الأصل في دعوته هو حرصه على هداية الناس كافة إلا إفراد العبادة لرب العباد
أولاً : تصديق النبي – صلى الله عليه وسلم – في كل ما أخبر به ، و أوله : أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه .
ثانياً : طاعته والرضى بحكمه ، والتسليم له التسليم الكامل ، والانقياد لسنته والاقتداء بها ، ونبذ ما سواها .
ثالثاً : محبته – صلى الله عليه وسلم – فوق محبة الوالد والولد والنفس ، مما يترتب عليه تعظيمه ، و إجلاله ، وتوقيره ، ونصرته ، والدفاع عنه ، والتقيد بما جاء عنه .
رابعاً : والانتهاء عما نهى عنه وزجر ، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع .
فعلى كل مسلم : أن يسعى لتحقيق هذا المعنى ، ليصح إيمانه وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد ، ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله ، فإن المنافقين قالوا : " نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " [ المنافقون : 1 ] ، فلن تنفعهم شهادتهم ، لأنهم لم يحققوا معناها .
وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة ، وواجب القيام بذلك الحق النبي – صلى الله عليه وسلم – تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا و والدينا وأنفسنا وأموالنا ، كل على قدر إمكانياته ، فالكل يتحمل مسؤوليته ومن خلال موقعه :
على مستوى الفرد :
1- التفكر في دلائل نبوته – صلى الله عليه وسلم – القاطعة بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته – صلى الله عليه وسلم - .
2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي – صلى الله عليه وسلم - ، والأمر باتباعه ، والاقتداء به – صلى الله عليه وسلم - .
3- العلم والمعرفة بحفظ بحفظ الله لسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – قال تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " [ الحجر – 9 ] ، وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة ، فبينوا صحيحها من سقيمها وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة من غيرها من الأمم السالفة .
4- استشعار محبته – صلى الله عليه وسلم – في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – " وإنك لعلى خُلق عظيم " [ القلم – 3 ] .
5- استحضار عظيم فضله وإحسانه – صلى الله عليه وسلم – على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأكمله ، فقد بلغ – صلى الله عليه وسلم – الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة .
6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه و نتنعم به إليه – صلى الله عليه وسلم – بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو – صلى الله عليه وسلم – بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو – صلى الله عليه وسلم – سبيلنا وهادينا إليه ، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته و رسولاً عن قومه .
7- استحضار أنه – صلى الله عليه وسلم – أرأف وأرحم وأحرص على أمته " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " [ الأحزاب – 6 ] .
8- التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته عند ربه ، ورفع قدره عند خالقه ، ومحبة الله – عز وجل – وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم .
9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه – صلى الله عليه وسلم - ، بل تقديم محبته – صلى الله عليه وسلم – على النفس لقوله – صلى الله عليه وسلم - : " لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين " .
10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه – صلى الله عليه وسلم – ومع سنته لقوله تعالى : " يا أيها الذين امنوا ولا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون " [ الحجرات – 2 ] وقوله تعالى : " إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم " [ الحجرات – 3 ] وقوله تعالى : " لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً " [ النور – 63 ] .
11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به ، أو نقص يُنسب إليه ، كما قال تعالى : " لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه " [ الفتح – 9 ] .
12- استحضار النية الصادقة و استدامتها لنصرته ، والذب عنه – صلى الله عليه وسلم - .
13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي – صلى الله عليه وسلم – على الوجه الصحيح ، بأن يكون رفيق المصطفى – صلى الله عليه وسلم – في الجنة ، لقوله – صلى الله عليه وسلم – لمن قال إني أحب الله ورسوله : " أنت مع من أحببت " .
14- الحرص على الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – كلما ذكر ، وبعد الآذان ، وفي يوم الجمعة ، وفي كل وقت ، لعظيم الأجر المترتب على ذلك ، ولعظيم حقه – صلى الله عليه وسلم – علينا .
15- قراءة سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – الصحيحة ، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها ، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها ، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا .
16- تعلم سنته – صلى الله عليه وسلم - ، وبقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه – صلى الله عليه وسلم - ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث ، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى ، والخضوع التام للخالق وحده .
17- اتباع سنته – صلى الله عليه وسلم – كلها ، مع تقديم الأوجب على غيره .
18- الحرص على الاقتداء به – صلى الله عليه وسلم – في المستحبات ، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا ، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء .
19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته – صلى الله عليه وسلم - .
20- الفرح بظهور سنته– صلى الله عليه وسلم - بين الناس .
21- الحزن لاختفاء بعض سنته – صلى الله عليه وسلم – بين البعض من الناس .
22- بغض أي منتقد للنبي – صلى الله عليه وسلم – أو لشيء من سنته .
23- محبة آل بيته – صلى الله عليه وسلم – من أزواجه وذريته ، والتقرب إلى الله تعالى بمحبته لقرابتهم من النبي – صلى الله عليه وسلم – ولإسلامهم ، ومن كان عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله من هداية غيره ، كما قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – للعباس عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " مهلاً يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب ، ومالي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من إسلام الخطاب " .
24- العمل بوصية النبي – صلى الله عليه وسلم – في آل بيته ، عندما قال : " أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " .
25- محبة أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى وبغض من يطعن فيهم أو ينتقص من قدرهم ومكانتهم .
26- محبة العلماء وتقديرهم ، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، فلهم حق المحبة والإجلال ، وهو من حق النبي – صلى الله عليه وسلم – على أمته .
على مستوى الأسرة والمجتمع :
27- تربية الأبناء على محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
28- تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول – صلى الله عليه وسلم – في جميع أحواله .
29- اقتناء الكتب عن سيرته – صلى الله عليه وسلم - .
30- اقتناء الأشرطة عن سيرته – صلى الله عليه وسلم - .
31- انتقاء كتب وقصص الأطفال ذات المنهج الواضح في التربية .
32- تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة .
33- اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول – صلى الله عليه وسلم - .
34- تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية وتطبيق ذلك .
35- تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العمل لبعض الأحاديث ، مثل : كفالة اليتيم ، إطعام الطعام ، مساعدة المحتاج .
36- تعويد الأبناء على استخدام الأمثال النبوية في الحديث مثل المؤمن كيس فطن ، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، يسروا ولا تعسروا .
37- وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
38- تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – من خلال تطبيق مشروع ( يوم في بيت الرسول ) .
على مستوى قطاع التعليم والعاملين فيه :
39- زرع محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في نفوس الطلبة والطالبات من خلال إبراز حقه – صلى الله عليه وسلم – على أمته .
40- الإكثار من عقد المحاضرات التي تغطي جوانب من حياة الرسول شخصيته – صلى الله عليه وسلم - .
41- حث مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية إلى مناهج التعليم والدراسات الإسلامية في التخصصات الإنسانية .
42- العمل على تمويل وضع كراسي لدراسات السيرة النبوية في الجامعات الغربية المشهورة .
43- تشجيع البحث العلمي في السيرة النبوية وحث الباحثين على تصنيف كتب السنة بتصانيف عدة مثل المغازي والشمائل .
44- العمل على إقامة المعارض المدرسية والجامعية التي تعرف بالرسول – صلى الله عليه وسلم – مع مراعاة التمثيل الجغرافي لنشأة الإسلام .
45- تخصيص أركان خاصة في المكتبات تحوي كل ما له علاقة بالرسول – صلى الله عليه وسلم – وسيرته والاهتمام به وجعلها في مكان بارز .
46- العمل على إعداد أعمال موسوعية أكاديمية غنية في السيرة النبوية تصلح كأعمال مرجعية وترجمتها إلى اللغات العالمية .
47- إقامة مسابقة سنوية للطلبة والطالبات لأفضل بحث في السيرة النبوية وتخصيص جوائز قيمة لها .
48- إقامة مخيمات شبابية تتضمن أنشطة تزرع محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – والتعلق بسنته .
49- إقامة دورات تدريبية متخصصة لإعداد القادة بالإقتداء بالمصطفى – صلى الله عليه وسلم - .
على مستوى الأئمة والدعاة وطلبة العلم :
50- بيان خصائص دعوته ورسالته – صلى الله عليه وسلم – وإنه بعث بالحنيفية السمحة وأن الأصل في دعوته هو حرصه على هداية الناس كافة إلا إفراد العبادة لرب العباد
51-- العمل على دعوة الناس وهدايتهم إلى هذا الدين بجميع أجناسهم وقبائلهم .
52- بيان صفاته – صلى الله عليه وسلم – الخَلقية و الخُلقية قبل وبعد الرسالة .
53- بيان مواقفه – صلى الله عليه وسلم – مع أهله وجيرانه وأصحابه رضوان الله عليهم .
54- بيان كيفية تعامله – صلى الله عليه وسلم – مع أعدائه من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين .
55- بيان منهجه – صلى الله عليه وسلم – في حياته اليومية .
56- تخصيص الخطبة الثانية لبعض الجمع للتذكير بمشاهد من سيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – فضلاً عن تخصيص خطب كاملة عنه من وقت إلى آخر .
57- التعليق على الآيات التي تتكلم عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عند قراءتها في الصلاة ولمدة ثلاث إلى خمس دقائق .
58- إضافة حلقات لتحفيظ السنة النبوية إلى جوار حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد .
59- تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس حول سنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – والدعوة إلى التمسك بما صح عنه – صلى الله عليه وسلم – بأسلوب بسيط واضح .
60- ذكر فتاوى علماء الأمة التي تبين حكم من تعرض لرسول الأمة – صلى الله عليه وسلم – بشيء من الانتقاص ووجوب بغض من فعل ذلك والبراءة منه .
61- العمل على رد الناس إلى دينهم من خلال عرض مبسط لمواقف الرسول – صلى الله عليه وسلم – الدعوية .
62- التحذير من الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة من الغلو فيه – صلى الله عليه وسلم - ، وبيان الآيات التي تنهى عن الغلو كقوله : " لا تغلو في دينكم " . والأحاديث الخاصة في ذلك كما في قوله – صلى الله عليه وسلم - : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم " ، وبيان أن المحبة الصادقة هي في اتباعه – صلى الله عليه وسلم – والتحذير من أهل البدع والأهواء .
63- حث الناس على قراءة سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – من مصادرها الأصلية وتبيين تلك المصادر لهم .
64- دحض وتفنيد الشبهات والأباطيل التي تثار حول الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسيرته .
على مستوى المثقفين والمفكرين والإعلاميين والصحفيين :
65- إبراز شخصية الرسول – صلى الله عليه وسلم – وخصائص أمته من خلال نشر ذلك والتحدث عنه في المناسبات الإعلامية والثقافية .
66- عدم نشر أي موضوع ينتقص فيها من سنته – صلى الله عليه وسلم - .
67- التصدري للإعلام الغربي واليهودي المضاد والرد على ما يثيرونه من شبهات و أباطيل عن ديننا ونبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - .
68- عقد اللقاءات الصحفية والإعلامية والثقافية مع المنصفين من غير المسلمين والتحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ورسالته .
69- نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين بشأنه – صلى الله عليه وسلم - .
70- نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين بشأنه – صلى الله عليه وسلم - .
71- عقد الندوات و المنتديات الثقافية لإبراز منهجه وسيرته وبيان مناسبة منهجه – صلى الله عليه وسلم – لكل زمان ومكان .
72- إعداد المسابقات الإعلامية عن سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وتخصيص الجوائز القيمة لها .
73- كتابة المقالات والقصص والكتيبات التي تتحدث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
74- الاقتراح على رؤساء تحرير الصحف والمجلات لتخصيص زاوية يبين فيها الآيات والأحاديث التي تدل على وجوب محبته – صلى الله عليه وسلم – وأن محبته مقدمة على الولد و الوالد والناس أجمعين بل ومقدمة على النفس وأن هذه المحبة تقتضي تعظيمه وتوقيره وإتباعه وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق .
75- الاقتراح على مدراء القنوات الفضائية لإعداد برامج خاصة في سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، وكيفية تعامله مع زوجاته وأبنائه وأصحابه وأعدائه وغير ذلك من صفاته الخَلقية والخُلقية .
76- حث مؤسسات الإنتاج الإعلامي على القيام بإنتاج أشرطة فيديو تعرض سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بطريقة احترافية شيقة .
77- حث المحطات التلفزيونية والأرضية والقنوات الفضائية على انتاج البرامج للناشئة التي تحكي شمائل الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبعض القصص من السنة النبوية .
على مستوى المؤسسات الخيرية والدعوية :
78- إنشاء لجان أو أقسام تحمل لواء نصرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
79- تخصيص أماكن في المعارض و المؤتمرات المحلية والدولية التي تشارك بها المؤسسات لعرض الكتب والأشرطة المرئية والمسموعة التي تبرز خصائص الرسالة المحمدية .
80- تخصيص أماكن دائمة لتوزيع الأشرطة والكتب والمطويات التي تتحدث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
81- تخصيص جائزة قيمة بمعايير متفق عليها سلفاً لأفضل من خدم السنة والسيرة النبوية وإقامة حفل تكريم سنوي يدعى له كبار الشخصيات .
82- تبني طباعة كتب السيرة النبوية باللغات الأجنبية وتوزيعها على مراكز الاستشراق والمكتبات العامة و الجامعية حول العالم .
83- إصدار مجلة أو نشرة دورية تهتم بالسيرة النبوية المطهرة وتعاليم الدين الإسلامي وتبرز صفات هذه الامة ومحاسن هذا الدين الذي جاء به نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - .
84- تخصيص صناديق تبرع لتمويل حملات نصرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، والتأليف في السيرة والترجمة وإنشاء المواقع على الشبكة العالمية .
على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع :
85- تكوين مجموعة تتولى إبراز محاسن هذا الدين ونظرة الإسلام لجميع الأنبياء بنفس الدرجة من المحبة وغيره من الموضوعات ذات العلاقة .
86- إنشاء مواقع أو منتديات أو تخصيص نوافذ في المواقع القائمة تهتم بسيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وتبرز رسالته العالمية .
87- المشاركة في حوارات هادئة مع غير المسلمين ودعوتهم لدراسة شخصية الرسول – صلى الله عليه وسلم – والدين الذي جاء به .
88- تضمين أو تذييل الرسائل الإلكترونية التي ترسل إلى القوائم البريدية الخاصة ببعض الأحاديث والمواعظ النبوية .
89- إعداد نشرة إلكترونية – من حين إلى آخر – عن شخصية الرسول – صلى الله عليه وسلم – ودعوته وخاصة في المناسبات والأحداث الطارئة .
90- الإعلان في محركات البحث المشهورة عن بعض الكتب أو المحاضرات التي تتحدث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
على مستوى الأغنياء والحكومات الإسلامية :
91- دعم النشاطات الدعوية المتعلقة بالسيرة النبوية الشريفة .
92- طباعة الملصقات التي تحمل بعض الأحاديث والمواعظ النبوية .
93- المساهمة في إنشاء القنوات الفضائية والإذاعات والمجلات التي تتحدث عن الإسلام ونبي الإسلام باللغات المختلفة وبالأخص اللغة الإنجليزية .
94- استئجار دقائق في القنوات أو الإذاعات الأجنبية لعرض أطروحات عن الإسلام ونبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم - .
95- إنشاء مراكز متخصصة لبحوث ودراسات السيرة النبوية والترجمة إلى اللغات العالمية .
96- إنشاء متاحف ومكتبات متخصصة في السيرة والتراث النبوي الشريف .
97- إنشاء مواقع على الإنترنت متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة .
98- طباعة ونشر الكتب والأشرطة والبرامج الإعلامية التي تبرز محاسن الدين الذي جاء به النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخلاقه وشمائله بعدة لغات وخاصة اللغة الإنجليزية .
99- المساهمة في دعم المسابقات الدعوية التي تهتم بالسيرة النبوية ورصد مبالغ تشجيعية لها .
100- نترك الوسيلة رقم 100 لك لتكملها وتبعث بها على عنوان الله اللجنة .
أخي المسلمة أختي المسلمة ... إن الواجب علينا جميعاً – كل حسب استطاعته – أن ننصر نبينا وإمامنا وحبيبنا محمداً – صلى الله عليه وسلم - ، ولذلك أعددنا هذه المذكرة حتى لايبقى لأحد منا عذر ، فلنعمل جميعاً على نشرها وتوزيعها ، ودعوة الأهل وعموم الناس من خلال المجالس العائلية ، والمكالمات الهاتفية ، ورسائل الجوال ، على نصرة الرسول – صلى الله عليه وسلم
52- بيان صفاته – صلى الله عليه وسلم – الخَلقية و الخُلقية قبل وبعد الرسالة .
53- بيان مواقفه – صلى الله عليه وسلم – مع أهله وجيرانه وأصحابه رضوان الله عليهم .
54- بيان كيفية تعامله – صلى الله عليه وسلم – مع أعدائه من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين .
55- بيان منهجه – صلى الله عليه وسلم – في حياته اليومية .
56- تخصيص الخطبة الثانية لبعض الجمع للتذكير بمشاهد من سيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – فضلاً عن تخصيص خطب كاملة عنه من وقت إلى آخر .
57- التعليق على الآيات التي تتكلم عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عند قراءتها في الصلاة ولمدة ثلاث إلى خمس دقائق .
58- إضافة حلقات لتحفيظ السنة النبوية إلى جوار حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد .
59- تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس حول سنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – والدعوة إلى التمسك بما صح عنه – صلى الله عليه وسلم – بأسلوب بسيط واضح .
60- ذكر فتاوى علماء الأمة التي تبين حكم من تعرض لرسول الأمة – صلى الله عليه وسلم – بشيء من الانتقاص ووجوب بغض من فعل ذلك والبراءة منه .
61- العمل على رد الناس إلى دينهم من خلال عرض مبسط لمواقف الرسول – صلى الله عليه وسلم – الدعوية .
62- التحذير من الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة من الغلو فيه – صلى الله عليه وسلم - ، وبيان الآيات التي تنهى عن الغلو كقوله : " لا تغلو في دينكم " . والأحاديث الخاصة في ذلك كما في قوله – صلى الله عليه وسلم - : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم " ، وبيان أن المحبة الصادقة هي في اتباعه – صلى الله عليه وسلم – والتحذير من أهل البدع والأهواء .
63- حث الناس على قراءة سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – من مصادرها الأصلية وتبيين تلك المصادر لهم .
64- دحض وتفنيد الشبهات والأباطيل التي تثار حول الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسيرته .
على مستوى المثقفين والمفكرين والإعلاميين والصحفيين :
65- إبراز شخصية الرسول – صلى الله عليه وسلم – وخصائص أمته من خلال نشر ذلك والتحدث عنه في المناسبات الإعلامية والثقافية .
66- عدم نشر أي موضوع ينتقص فيها من سنته – صلى الله عليه وسلم - .
67- التصدري للإعلام الغربي واليهودي المضاد والرد على ما يثيرونه من شبهات و أباطيل عن ديننا ونبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - .
68- عقد اللقاءات الصحفية والإعلامية والثقافية مع المنصفين من غير المسلمين والتحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ورسالته .
69- نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين بشأنه – صلى الله عليه وسلم - .
70- نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين بشأنه – صلى الله عليه وسلم - .
71- عقد الندوات و المنتديات الثقافية لإبراز منهجه وسيرته وبيان مناسبة منهجه – صلى الله عليه وسلم – لكل زمان ومكان .
72- إعداد المسابقات الإعلامية عن سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وتخصيص الجوائز القيمة لها .
73- كتابة المقالات والقصص والكتيبات التي تتحدث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
74- الاقتراح على رؤساء تحرير الصحف والمجلات لتخصيص زاوية يبين فيها الآيات والأحاديث التي تدل على وجوب محبته – صلى الله عليه وسلم – وأن محبته مقدمة على الولد و الوالد والناس أجمعين بل ومقدمة على النفس وأن هذه المحبة تقتضي تعظيمه وتوقيره وإتباعه وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق .
75- الاقتراح على مدراء القنوات الفضائية لإعداد برامج خاصة في سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، وكيفية تعامله مع زوجاته وأبنائه وأصحابه وأعدائه وغير ذلك من صفاته الخَلقية والخُلقية .
76- حث مؤسسات الإنتاج الإعلامي على القيام بإنتاج أشرطة فيديو تعرض سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بطريقة احترافية شيقة .
77- حث المحطات التلفزيونية والأرضية والقنوات الفضائية على انتاج البرامج للناشئة التي تحكي شمائل الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبعض القصص من السنة النبوية .
على مستوى المؤسسات الخيرية والدعوية :
78- إنشاء لجان أو أقسام تحمل لواء نصرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
79- تخصيص أماكن في المعارض و المؤتمرات المحلية والدولية التي تشارك بها المؤسسات لعرض الكتب والأشرطة المرئية والمسموعة التي تبرز خصائص الرسالة المحمدية .
80- تخصيص أماكن دائمة لتوزيع الأشرطة والكتب والمطويات التي تتحدث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
81- تخصيص جائزة قيمة بمعايير متفق عليها سلفاً لأفضل من خدم السنة والسيرة النبوية وإقامة حفل تكريم سنوي يدعى له كبار الشخصيات .
82- تبني طباعة كتب السيرة النبوية باللغات الأجنبية وتوزيعها على مراكز الاستشراق والمكتبات العامة و الجامعية حول العالم .
83- إصدار مجلة أو نشرة دورية تهتم بالسيرة النبوية المطهرة وتعاليم الدين الإسلامي وتبرز صفات هذه الامة ومحاسن هذا الدين الذي جاء به نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - .
84- تخصيص صناديق تبرع لتمويل حملات نصرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، والتأليف في السيرة والترجمة وإنشاء المواقع على الشبكة العالمية .
على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع :
85- تكوين مجموعة تتولى إبراز محاسن هذا الدين ونظرة الإسلام لجميع الأنبياء بنفس الدرجة من المحبة وغيره من الموضوعات ذات العلاقة .
86- إنشاء مواقع أو منتديات أو تخصيص نوافذ في المواقع القائمة تهتم بسيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وتبرز رسالته العالمية .
87- المشاركة في حوارات هادئة مع غير المسلمين ودعوتهم لدراسة شخصية الرسول – صلى الله عليه وسلم – والدين الذي جاء به .
88- تضمين أو تذييل الرسائل الإلكترونية التي ترسل إلى القوائم البريدية الخاصة ببعض الأحاديث والمواعظ النبوية .
89- إعداد نشرة إلكترونية – من حين إلى آخر – عن شخصية الرسول – صلى الله عليه وسلم – ودعوته وخاصة في المناسبات والأحداث الطارئة .
90- الإعلان في محركات البحث المشهورة عن بعض الكتب أو المحاضرات التي تتحدث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - .
على مستوى الأغنياء والحكومات الإسلامية :
91- دعم النشاطات الدعوية المتعلقة بالسيرة النبوية الشريفة .
92- طباعة الملصقات التي تحمل بعض الأحاديث والمواعظ النبوية .
93- المساهمة في إنشاء القنوات الفضائية والإذاعات والمجلات التي تتحدث عن الإسلام ونبي الإسلام باللغات المختلفة وبالأخص اللغة الإنجليزية .
94- استئجار دقائق في القنوات أو الإذاعات الأجنبية لعرض أطروحات عن الإسلام ونبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم - .
95- إنشاء مراكز متخصصة لبحوث ودراسات السيرة النبوية والترجمة إلى اللغات العالمية .
96- إنشاء متاحف ومكتبات متخصصة في السيرة والتراث النبوي الشريف .
97- إنشاء مواقع على الإنترنت متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة .
98- طباعة ونشر الكتب والأشرطة والبرامج الإعلامية التي تبرز محاسن الدين الذي جاء به النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخلاقه وشمائله بعدة لغات وخاصة اللغة الإنجليزية .
99- المساهمة في دعم المسابقات الدعوية التي تهتم بالسيرة النبوية ورصد مبالغ تشجيعية لها .
100- نترك الوسيلة رقم 100 لك لتكملها وتبعث بها على عنوان الله اللجنة .
أخي المسلمة أختي المسلمة ... إن الواجب علينا جميعاً – كل حسب استطاعته – أن ننصر نبينا وإمامنا وحبيبنا محمداً – صلى الله عليه وسلم - ، ولذلك أعددنا هذه المذكرة حتى لايبقى لأحد منا عذر ، فلنعمل جميعاً على نشرها وتوزيعها ، ودعوة الأهل وعموم الناس من خلال المجالس العائلية ، والمكالمات الهاتفية ، ورسائل الجوال ، على نصرة الرسول – صلى الله عليه وسلم