عندما تنطلق غداً الاثنين فعاليات الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية، ينتظر أن تتجه الأنظار كالمعتاد نحو المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم بصفتها الجائزة الأهم والأبرز من بين جميع جوائز الفيفا.
وكثيرا ما تتباين الآراء حول اللاعبين المرشحين للجائزة وتسود الحيرة معظم عشاق اللعبة في كل أنحاء العالم حيث تختلف الآراء دائما على اللاعبين الثلاثة الذين يبلغون القائمة النهائية.
ولا ينتظر أن يكون الصراع على لقب أفضل لاعب في العالم 2011 استثناء من ذلك حيث تسود الحيرة بين الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم وينتظر أن يسفر الاختيار النهائي عن سعادة البعض وحزن آخرين.
ولكن مكانا واحدا فقط لن يعرف سوى السعادة وهو أسبانيا التي سيطرت عليها السعادة منذ الإعلان عن القائمة النهائية للاعبين الثلاثة المرشحين للجائزة حيث احتكر لاعبو الدوري الأسباني الأسماء الثلاثة التي أعلنها الفيفا في القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالكرة الذهبية والتي تشهد للعام الثاني على التوالي اندماج جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة مع لقب أفضل لاعب في العالم لنفس العام والذي كان الفيفا يجري الاستفتاء عليه بشكل منفصل عن "فرانس فوتبول".
واستحوذ الأسباني تشافي هيرنانديز والأرجنتيني ليونيل ميسي نجما برشلونة الأسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الأسباني على الأماكن الثلاثة في القائمة النهائية التي أعلنت في ديسمبر الماضي ليصبح الدوري الأسباني هو الفائز الأكبر والمؤكد في حفل الغد.
وفي العام الماضي ، وللمرة الثالثة فقط في تاريخ جائزة الكرة الذهبية ، انحصر التنافس على لقب أفضل لاعب في العالم بين ثلاثة لاعبين من فريق واحد هو برشلونة الأسباني وبالتحديد بين ميسي وتشافي وأندريس إنييستا على جائزة الكرة الذهبية لعام 2011 . وكانت المرتان السابقتان في عامي 1988 و1989 حيث انحصرت الجائزة في العامين بين نجوم فريق ميلان الإيطالي بقيادة مديره الفني السابق أريجو ساكي.
وحل رونالدو هذه المرة بدلا من إنييستا في الصراع على الجائزة بعد المستوى الرائع الذي قدمه النجم البرتغالي على مدار عام 2011 .
ويحظى كل من اللاعبين الثلاثة بشعبية جارفة بين المشجعين ولكن الشعور السائد في إقليم كتالونيا معقل فريق برشلونة يتجه نحو ترشيح تشافي للجائزة بعد سنوات طويلة قاد فيها خط وسط الفريق بشكل رائع وأداء متألق بالإضافة لعدم فوزه بالجائزة من قبل.
بينما تشير معظم المؤشرات داخل أسبانيا وخارجها إلى أن ميسي هو المرشح الأقوى بعدما واصل تألقه مع برشلونة في عام 2011 وساهم بشكل فعال في فوز الفريق بألقاب خمس من البطولات الست المتاحة أمامه في عام 2011 .
وفاز ميسي بالجائزة في العامين الماضيين كما قدم موسما رائعا مع برشلونة في الموسم الماضي وتوج خلاله مع الفريق بلقب الدوري الأسباني للموسم الثالث على التوالي وحل ثانيا في قائمة هدافي المسابقة برصيد 31 هدفا وبفارق تسعة أهداف خلف رونالدو الذي أحرز لقب الهداف.
وقاد ميسي فريق برشلونة للفوز بألقاب الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا وكأسي السوبر الأوروبي والأسباني وكأس العالم للأندية.
ورغم ذلك ، تعرض ميسي لخيبة أمل شديدة بسبب خروجه المبكر مع المنتخب الأرجنتيني صفر اليدين من دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2011 بالأرجنتين.
وشارك تشافي بقدر كبير إلى جوار ميسي في فوز برشلونة بهذه الألقاب الخمسة في عام 2011 كما تألق في صفوف المنتخب الأسباني الذي تأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الثماني التي خاضها في مجموعته بالتصفيات.
ورغم المستوى الرائع والتمريرات الدقيقة لتشافي الذي يمثل رمامنة الميزان في أداء برشلونة في معظم المباريات ، قد تلعب أهداف ميسي الغزيرة والحاسمة دورا كبيرا في فوزه بالجائزة للعام الثالث على التوالي ليعادل بذلك إنجاز بعض النجوم السابقين الذين أحرز كل منهم الجائزة ثلاث مرات.
وكان أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف هو أول من أحرز الجائزة ثلاث مرات وكان ذلك في أعوام 1971 و1973 و1974 وتبعه الفرنسي ميشيل بلاتيني في الفوز بها أعوام 1983 و1984 و1985 ثم الهولندي الآخر ماركو فان باستن في أعوام 1988 و1989 و1992 .
تجدر الإشارة أيضا إلى أن كلا من البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان توج بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات ولكن في استفتاء الفيفا حيث فاز بها رونالدو في أعوام 1996 و1997 و2002 كما فاز بها زيدان في أعوام 1998 و2000 و2003 .
ومع دمج الجائزتين سويا بداية من عام 2010 ، سيكون ميسي في حالة تتويجه هو سادس لاعب يتوج بالجائزة ثلاث مرات ولكنه الثاني فقط الذي يفوز بها ثلاث مرات متتالية حيث سبقه بلاتيني فقط.
وكان اللاعب الأسباني الوحيد الذي سبق له الفوز بجائزة الكرة الذهبية هو لويس سواريز صانع ألعاب برشلونة سابقا وكان ذلك في عام 1960 .
وفي المقابل ، يأمل رونالدو في الفوز بالجائزة للمرة الثانية في تاريخه بعدما أحرزها في عام 2008 بعدما قدم مسيرة رائعة في عام 2011 من خلال أهدافه الغزيرة في الدوري الأسباني وتألقه في صناعة العديد من الأهداف لباقي زملائه في الموسم الحالي.
وقد تكون العقبة الوحيدة في طريق فوز اللاعب بالجائزة هذه المرة هو عدم فوز الريال بلقبي الدوري الأسباني ودوري الأبطال الأوروبي حيث حل ثانيا في الدوري المحلي بالموسم الماضي كما سقط أمام برشلونة في المربع الذهبي لدوري الأبطال بينما كان لقب كأس ملك أسبانيا هو الوحيد الذي حصده الريال في عام 2011 بعد التغلب في النهائي على برشلونة.
وتأتي جائزة الكرة الذهبية دائما على رأس جميع الجوائز الشخصية التي يأمل أي لاعب كرة قدم في الفوز بها.
وابتكرت مجلة "فرانس فوتبول" هذه الجائزة قبل أكثر من نصف قرن من الزمان حيث بدأت تقديمها منذ عام 1956 لأفضل لاعب أوروبي في كل عام طبقا للتصويت بين أبرز الصحفيين.
وفي عام 1995 ، قررت المجلة أن يدخل جميع اللاعبين المحترفين في أوروبا السباق على هذه الجائزة لتكون الكرة الذهبية من نصيب أفضل لاعب في أوروبا ولا تقتصر على الجنسيات الأوروبية.
ثم شهد عام 2007 تطورا آخر بأن امتد الصراع على الجائزة إلى اللاعبين من مختلف الجنسيات سواء في أوروبا أو خارجها لتكون بذلك لأفضل لاعب في العالم كما أصبح التصويت متاحا للصحفيين من خارج القارة الأوروبية.
ولكن التطور الأكبر والأحدث في تاريخ الكرة الذهبية جاء مع نهاية العقد الأول من القرن الحالي حيث اتفقت "فرانس فوتبول" مع الفيفا على دمج جائزة الكرة الذهبية مع جائزة أفضل لاعب في العالم باستفتاء الفيفا في جائزة واحدة يجرى التصويت عليها من قبل مدربي وقادة جميع منتخبات العالم وكذلك الصحفيين من جميع أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم بدأت في عام 1991 .
وكثيرا ما تتباين الآراء حول اللاعبين المرشحين للجائزة وتسود الحيرة معظم عشاق اللعبة في كل أنحاء العالم حيث تختلف الآراء دائما على اللاعبين الثلاثة الذين يبلغون القائمة النهائية.
ولا ينتظر أن يكون الصراع على لقب أفضل لاعب في العالم 2011 استثناء من ذلك حيث تسود الحيرة بين الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم وينتظر أن يسفر الاختيار النهائي عن سعادة البعض وحزن آخرين.
ولكن مكانا واحدا فقط لن يعرف سوى السعادة وهو أسبانيا التي سيطرت عليها السعادة منذ الإعلان عن القائمة النهائية للاعبين الثلاثة المرشحين للجائزة حيث احتكر لاعبو الدوري الأسباني الأسماء الثلاثة التي أعلنها الفيفا في القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالكرة الذهبية والتي تشهد للعام الثاني على التوالي اندماج جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة مع لقب أفضل لاعب في العالم لنفس العام والذي كان الفيفا يجري الاستفتاء عليه بشكل منفصل عن "فرانس فوتبول".
واستحوذ الأسباني تشافي هيرنانديز والأرجنتيني ليونيل ميسي نجما برشلونة الأسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الأسباني على الأماكن الثلاثة في القائمة النهائية التي أعلنت في ديسمبر الماضي ليصبح الدوري الأسباني هو الفائز الأكبر والمؤكد في حفل الغد.
وفي العام الماضي ، وللمرة الثالثة فقط في تاريخ جائزة الكرة الذهبية ، انحصر التنافس على لقب أفضل لاعب في العالم بين ثلاثة لاعبين من فريق واحد هو برشلونة الأسباني وبالتحديد بين ميسي وتشافي وأندريس إنييستا على جائزة الكرة الذهبية لعام 2011 . وكانت المرتان السابقتان في عامي 1988 و1989 حيث انحصرت الجائزة في العامين بين نجوم فريق ميلان الإيطالي بقيادة مديره الفني السابق أريجو ساكي.
وحل رونالدو هذه المرة بدلا من إنييستا في الصراع على الجائزة بعد المستوى الرائع الذي قدمه النجم البرتغالي على مدار عام 2011 .
ويحظى كل من اللاعبين الثلاثة بشعبية جارفة بين المشجعين ولكن الشعور السائد في إقليم كتالونيا معقل فريق برشلونة يتجه نحو ترشيح تشافي للجائزة بعد سنوات طويلة قاد فيها خط وسط الفريق بشكل رائع وأداء متألق بالإضافة لعدم فوزه بالجائزة من قبل.
بينما تشير معظم المؤشرات داخل أسبانيا وخارجها إلى أن ميسي هو المرشح الأقوى بعدما واصل تألقه مع برشلونة في عام 2011 وساهم بشكل فعال في فوز الفريق بألقاب خمس من البطولات الست المتاحة أمامه في عام 2011 .
وفاز ميسي بالجائزة في العامين الماضيين كما قدم موسما رائعا مع برشلونة في الموسم الماضي وتوج خلاله مع الفريق بلقب الدوري الأسباني للموسم الثالث على التوالي وحل ثانيا في قائمة هدافي المسابقة برصيد 31 هدفا وبفارق تسعة أهداف خلف رونالدو الذي أحرز لقب الهداف.
وقاد ميسي فريق برشلونة للفوز بألقاب الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا وكأسي السوبر الأوروبي والأسباني وكأس العالم للأندية.
ورغم ذلك ، تعرض ميسي لخيبة أمل شديدة بسبب خروجه المبكر مع المنتخب الأرجنتيني صفر اليدين من دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2011 بالأرجنتين.
وشارك تشافي بقدر كبير إلى جوار ميسي في فوز برشلونة بهذه الألقاب الخمسة في عام 2011 كما تألق في صفوف المنتخب الأسباني الذي تأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) بعدما حقق الفوز في جميع المباريات الثماني التي خاضها في مجموعته بالتصفيات.
ورغم المستوى الرائع والتمريرات الدقيقة لتشافي الذي يمثل رمامنة الميزان في أداء برشلونة في معظم المباريات ، قد تلعب أهداف ميسي الغزيرة والحاسمة دورا كبيرا في فوزه بالجائزة للعام الثالث على التوالي ليعادل بذلك إنجاز بعض النجوم السابقين الذين أحرز كل منهم الجائزة ثلاث مرات.
وكان أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف هو أول من أحرز الجائزة ثلاث مرات وكان ذلك في أعوام 1971 و1973 و1974 وتبعه الفرنسي ميشيل بلاتيني في الفوز بها أعوام 1983 و1984 و1985 ثم الهولندي الآخر ماركو فان باستن في أعوام 1988 و1989 و1992 .
تجدر الإشارة أيضا إلى أن كلا من البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان توج بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات ولكن في استفتاء الفيفا حيث فاز بها رونالدو في أعوام 1996 و1997 و2002 كما فاز بها زيدان في أعوام 1998 و2000 و2003 .
ومع دمج الجائزتين سويا بداية من عام 2010 ، سيكون ميسي في حالة تتويجه هو سادس لاعب يتوج بالجائزة ثلاث مرات ولكنه الثاني فقط الذي يفوز بها ثلاث مرات متتالية حيث سبقه بلاتيني فقط.
وكان اللاعب الأسباني الوحيد الذي سبق له الفوز بجائزة الكرة الذهبية هو لويس سواريز صانع ألعاب برشلونة سابقا وكان ذلك في عام 1960 .
وفي المقابل ، يأمل رونالدو في الفوز بالجائزة للمرة الثانية في تاريخه بعدما أحرزها في عام 2008 بعدما قدم مسيرة رائعة في عام 2011 من خلال أهدافه الغزيرة في الدوري الأسباني وتألقه في صناعة العديد من الأهداف لباقي زملائه في الموسم الحالي.
وقد تكون العقبة الوحيدة في طريق فوز اللاعب بالجائزة هذه المرة هو عدم فوز الريال بلقبي الدوري الأسباني ودوري الأبطال الأوروبي حيث حل ثانيا في الدوري المحلي بالموسم الماضي كما سقط أمام برشلونة في المربع الذهبي لدوري الأبطال بينما كان لقب كأس ملك أسبانيا هو الوحيد الذي حصده الريال في عام 2011 بعد التغلب في النهائي على برشلونة.
وتأتي جائزة الكرة الذهبية دائما على رأس جميع الجوائز الشخصية التي يأمل أي لاعب كرة قدم في الفوز بها.
وابتكرت مجلة "فرانس فوتبول" هذه الجائزة قبل أكثر من نصف قرن من الزمان حيث بدأت تقديمها منذ عام 1956 لأفضل لاعب أوروبي في كل عام طبقا للتصويت بين أبرز الصحفيين.
وفي عام 1995 ، قررت المجلة أن يدخل جميع اللاعبين المحترفين في أوروبا السباق على هذه الجائزة لتكون الكرة الذهبية من نصيب أفضل لاعب في أوروبا ولا تقتصر على الجنسيات الأوروبية.
ثم شهد عام 2007 تطورا آخر بأن امتد الصراع على الجائزة إلى اللاعبين من مختلف الجنسيات سواء في أوروبا أو خارجها لتكون بذلك لأفضل لاعب في العالم كما أصبح التصويت متاحا للصحفيين من خارج القارة الأوروبية.
ولكن التطور الأكبر والأحدث في تاريخ الكرة الذهبية جاء مع نهاية العقد الأول من القرن الحالي حيث اتفقت "فرانس فوتبول" مع الفيفا على دمج جائزة الكرة الذهبية مع جائزة أفضل لاعب في العالم باستفتاء الفيفا في جائزة واحدة يجرى التصويت عليها من قبل مدربي وقادة جميع منتخبات العالم وكذلك الصحفيين من جميع أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم بدأت في عام 1991 .