بسم الله الرحمان الرحيم
( صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .. ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا .. وفي رواية أخرى : وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام)).
<< رواه مسلم >>
الشرح الأدبي:
معجزة من معجزات الرسول الكريم تظهر في هذا الزمان ، الذي كثر فيه الفساد ، وظهرت فيه الميوعة والإنحلال ، وانتشر التعري والتكشف بين النساء بإسم المدنية وباسم التحرر ، وباسم تطور الزمان ، فلم يعد هناك وازع من دين أو وجدان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون . فالرسول الكريم ـ وهو الصادق المصدوق ـ يخبر عن أهل النار ، ويخص بالذكر منهم صنفين من البشر:
الصنف الثاني: فهن النسوة الفاجرات اللواتي خالفن تعاليم الدين وآداب الإسلام فخلعن ملابسهن ، وكشفن سواعدهن وأفخاذهن ، ولبسن الملابس الرقيقة التي لا تستر جسدا ، ولا تخفي عورة ، وإنما تزيد في الفتنة والإغراء ، ومشين مشية فيها التخنث والتكسر ، وفيها لفت أنظار الرجال.
ولقد صور عليه أفضل الصلاة والتسليم هؤلاء النسوة وهن يتبخترن في الشوارع والطرقات، ويتسكعن في الأسواق والمنتديات ، ليس لهن عمل إلا إغراء الرجال ، وإفساد الشباب والمراهقين ، صورهن بصورة من تتقصد إثارة الفتنة ، وإغراء الرجل ، حتى ليخيل إلى الناظر أنها ـ بهذه ـ المشية الخليعة ـ تدعوه إلى نفسها ، وتراوده من أجل عمل الفاحشة بها وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : (( مائلات مميلات )) أي أنهن مائلات في مشيتهن مميلات لقلوب الرجال يقصدن إثارة الشهوة في قلوبهم ، ثم عدد الرسول الكريم من قبائحن بأنهن يصففن شعورهن حتى يصبح شعر الواحدة منهن مثل سنام الجمل في الإرتفاع ، وقد وضعت عليه أنواع الزينة ، وصبغته بأنواع من الأصباغ المغرية ، وكذسته فوق رأسها كأنه شاهق من الجبل ، أو سد عال من سدود الصين.
وقد ختم عليه الصلاة والسلام هذا الحديث الشريف بما يفزع له قلب الإنسان فقال: (( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ))...
وأي عذاب أشد من هذا العذاب أن يحرم الإنسان الجنة ونعيمها وألا يجد ريحها أبدا مع أن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام ، اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن إنك سميع مجيب الدعاء.
*****
الأبحاث العربية:
كاسيات عاريات: المعنى كاسيات في الصورة ، عاريات في الحقيقة ، لأنهن يلبسن ملابس شفافة رقيقة لا تستر جسدا ولا تخفي عورة والغرض من اللباس هو الستر قال تعالى
( لباسا يواري سوآتكم )) فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا.
للأمانة.. الموضوع نقلته من كتاب كنوز السنة للأستاذ محمد علي الصابوني بتصرف ..
*****
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
<< رواه مسلم >>
الشرح الأدبي:
معجزة من معجزات الرسول الكريم تظهر في هذا الزمان ، الذي كثر فيه الفساد ، وظهرت فيه الميوعة والإنحلال ، وانتشر التعري والتكشف بين النساء بإسم المدنية وباسم التحرر ، وباسم تطور الزمان ، فلم يعد هناك وازع من دين أو وجدان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون . فالرسول الكريم ـ وهو الصادق المصدوق ـ يخبر عن أهل النار ، ويخص بالذكر منهم صنفين من البشر:
الصنف الثاني: فهن النسوة الفاجرات اللواتي خالفن تعاليم الدين وآداب الإسلام فخلعن ملابسهن ، وكشفن سواعدهن وأفخاذهن ، ولبسن الملابس الرقيقة التي لا تستر جسدا ، ولا تخفي عورة ، وإنما تزيد في الفتنة والإغراء ، ومشين مشية فيها التخنث والتكسر ، وفيها لفت أنظار الرجال.
ولقد صور عليه أفضل الصلاة والتسليم هؤلاء النسوة وهن يتبخترن في الشوارع والطرقات، ويتسكعن في الأسواق والمنتديات ، ليس لهن عمل إلا إغراء الرجال ، وإفساد الشباب والمراهقين ، صورهن بصورة من تتقصد إثارة الفتنة ، وإغراء الرجل ، حتى ليخيل إلى الناظر أنها ـ بهذه ـ المشية الخليعة ـ تدعوه إلى نفسها ، وتراوده من أجل عمل الفاحشة بها وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : (( مائلات مميلات )) أي أنهن مائلات في مشيتهن مميلات لقلوب الرجال يقصدن إثارة الشهوة في قلوبهم ، ثم عدد الرسول الكريم من قبائحن بأنهن يصففن شعورهن حتى يصبح شعر الواحدة منهن مثل سنام الجمل في الإرتفاع ، وقد وضعت عليه أنواع الزينة ، وصبغته بأنواع من الأصباغ المغرية ، وكذسته فوق رأسها كأنه شاهق من الجبل ، أو سد عال من سدود الصين.
وقد ختم عليه الصلاة والسلام هذا الحديث الشريف بما يفزع له قلب الإنسان فقال: (( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ))...
وأي عذاب أشد من هذا العذاب أن يحرم الإنسان الجنة ونعيمها وألا يجد ريحها أبدا مع أن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام ، اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن إنك سميع مجيب الدعاء.
*****
الأبحاث العربية:
كاسيات عاريات: المعنى كاسيات في الصورة ، عاريات في الحقيقة ، لأنهن يلبسن ملابس شفافة رقيقة لا تستر جسدا ولا تخفي عورة والغرض من اللباس هو الستر قال تعالى
للأمانة.. الموضوع نقلته من كتاب كنوز السنة للأستاذ محمد علي الصابوني بتصرف ..