شنت مواقع الكترونية سورية حملة كبيرة ضد الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، الذي دخل سوريا كأحد أعضاء بعثة المراقبين العرب، وذلك بعد أن نشر على صفحته عبر "الفيس بوك"، أنه شاهد في حمص "جثثا بحالة لا تخطر على عقل بشر".
واتهمته هذه المواقع بأبشع التهم، وادعت أنها بحثت في ملفه وفي "تاريخ الرجل" ووجدته أحد "العناصر الإرهابية" في الجزائر، وأنه "قتل الكثير من الأطفال" زمن العشرية السوداء، كما ادعت أن أنور مالك يدّعي أنه كاتب، لكنه حسب موقع "سيريان ديز" الذي عنون مقالا مطولا بـ"حقائق لم تكشف بعد عن المراقبين العرب.. نوار عبد الملك، عضو بعثة المراقبين مطرود من الجيش الجزائري وعضو في جماعة مسلحة"، أن مالك لا يعرف كتابة اسمه حتى وأن كل كتبه كتبها له زعيم حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني "المقيم في سويسرا" مع أن هذا الأخير يقيم في الجزائر*.
وكان أنور مالك عضو بعثة المراقبين العرب في سوريا، قال قبل أيام إنه رأى في حمص الدماء، وأن العنف لم يتوقف في سوريا، وهو في تصاعد، وأنهم يقفون على جثث بحالة لا تخطر على عقل بشر، وأكد الصحفي الجزائري على صفحته في الفيسبوك، التي أغلقت مباشرة عقب كتابة ملاحظاته، إن الاختطاف مستمر والتعذيب فاق الحدود، ووصف البعثة العربية بأنها عاجزة بسبب بروتوكول ميت لا يتماشى مع الواقع، ومراقبين تحكمهم قيود حكوماتهم، وختم ملاحظاته بأنه يبرئ ذمته للشعب السوري البطل من مسرحية ولدت ميتة وصارت عمياء
واتهمته هذه المواقع بأبشع التهم، وادعت أنها بحثت في ملفه وفي "تاريخ الرجل" ووجدته أحد "العناصر الإرهابية" في الجزائر، وأنه "قتل الكثير من الأطفال" زمن العشرية السوداء، كما ادعت أن أنور مالك يدّعي أنه كاتب، لكنه حسب موقع "سيريان ديز" الذي عنون مقالا مطولا بـ"حقائق لم تكشف بعد عن المراقبين العرب.. نوار عبد الملك، عضو بعثة المراقبين مطرود من الجيش الجزائري وعضو في جماعة مسلحة"، أن مالك لا يعرف كتابة اسمه حتى وأن كل كتبه كتبها له زعيم حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني "المقيم في سويسرا" مع أن هذا الأخير يقيم في الجزائر*.
وكان أنور مالك عضو بعثة المراقبين العرب في سوريا، قال قبل أيام إنه رأى في حمص الدماء، وأن العنف لم يتوقف في سوريا، وهو في تصاعد، وأنهم يقفون على جثث بحالة لا تخطر على عقل بشر، وأكد الصحفي الجزائري على صفحته في الفيسبوك، التي أغلقت مباشرة عقب كتابة ملاحظاته، إن الاختطاف مستمر والتعذيب فاق الحدود، ووصف البعثة العربية بأنها عاجزة بسبب بروتوكول ميت لا يتماشى مع الواقع، ومراقبين تحكمهم قيود حكوماتهم، وختم ملاحظاته بأنه يبرئ ذمته للشعب السوري البطل من مسرحية ولدت ميتة وصارت عمياء