تراتيل على أبواب الغواية
حين أركب الخطيئة
أسرج فرس الوقت
تمتطي المعصية الزيف
تلجم البكاء مؤخرة الندم
يجمح الإثم ، يطعن الخلوة
المستمعة للذة العارفين
الخطيئة تستشعر النصر
رفيقها شيطان رجيم
يكبح الدمعة
شيطان رجيم يلقي الخطبة
يفيض منها الدمع
يذوب في حدائق الله آدم
بثمرة البستان ينصهر
ـــــــ ـــــــــ ــــــــــــــــ
حين أركب الخطيئة
تشتهيني تستعذبني
النشوة الهاربة من موكب الروح
المرفرفة على أفنان العشق لله
أشجار الزهد ذات الفروع
المعرجة للسماء
لا يحمل الأفق
غير الأطيار الخضراء
صوت العصافير الآتية من هناك
الخطيئة = النشوة الهاربة من الفردوس
تبحر في جهنم معصوبة العينين
ترش عطر المعصية الأولى
بمرش الدنيا الذي
لا تقربه الملائكة
تنقلب الأباريق الفارغة
في المقلب الآخر
تمتلئ الروح ضنكا
يا أيها الإبليس الذي
أعطيت العهد و أمهلت
بوعد من الله
فكّ رابطك و الغواية
من فؤادي و جوارحي
أحمل نارك الجنون
و فتنة الحسناء التي
تقابل مرآتي ، أنا أرنو
لموعد الشفاعة حين يكون
الجميع على موعدك
ألا يكفيك ما استفززت
ما استطعت مني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين أركب الخطيئة
أقترب بشهقة الندم التي
تذبحني على مرأى الروح
أدنو بها إلى الله فالفرار
لا يجدي إلا إلى هناك
حيث أبواب الإله المفتوحة
و حده ربي لا يطردني
كلما فتحت لي الغواية أبوابها
يا أيها الإبليس الذي
كان مخلص العبادة
وأخرج العباد من الجنة
و باء بالغضب الأزلي
أنزع عنقود حبلك المتدلي
أحسه ثعبان الأمازون القاتل
على رقبتي الموت
هو المعصية على الأثداء
و الكؤوس و الكراسي وما دبر
في ليل صليل السكاكين القاتلة
والوشاية تنشر جيشها
ساحة الروح
زرع الغواية
حصد العمر
أهش خيالات الفتنة كالغنم
عن مغارات الروح
تسكنها الظلال
تقابل ظهر الشمس تتفرج
تلك الظلال خيل معصية تركض
تركض و راء ظهر حضوري
أدير وجهي للضوء علني
أجد انبهاري و الحقيقة
لا خيول غير الصور المخيفة العرجاء
كما واقع عروبتنا العرجاء
تقتلني الفتنة كما أهلي
يقتلون أهلي في تاريخ الدم
أمسك بحبل الله قد
أجد خلاص وجودي
أنا لا أقوى على التسلق و الاعتلاء
مصابيح النور المعلقّة
على أغصان التقى
هل أقول أنا ؟
أنا هذه أنهكت هروبي
أين أنا ؟ أين أجدني؟
وكل خرائط الضمير احترقت
و الحرب على الهوى حربي
و أنا المنهزم
و مسارح إبليس
لا تسدل عنها الستائر
حليفه شريك منا
يحطم قامة تقواي
كلما بنيت بيتا للعشق الرباني
حطمه العسس و الغواية
ــــــــ ــــــــــ
الناس عني غافلون كما التقاة
كما الصالحين القاعدين
على الحذر فلا يخطئون
من يجتهد في حضرة الامتحان؟
حين يغرق الربابنة
في بحار المعاصي
و لا ينفع السندباد شراعه
و لا ريح تهب بإيمان النجدة
يتكلم حينها الساكتون
إذا غرقت المراكب انتقضوا
حينما أركب الخطيئة
أدعو الله أن أسقط
من أعالي الغواية
ملعونة هي فروسية المعصية
في رواق الأوطان.
حين أركب الخطيئة
أسرج فرس الوقت
تمتطي المعصية الزيف
تلجم البكاء مؤخرة الندم
يجمح الإثم ، يطعن الخلوة
المستمعة للذة العارفين
الخطيئة تستشعر النصر
رفيقها شيطان رجيم
يكبح الدمعة
شيطان رجيم يلقي الخطبة
يفيض منها الدمع
يذوب في حدائق الله آدم
بثمرة البستان ينصهر
ـــــــ ـــــــــ ــــــــــــــــ
حين أركب الخطيئة
تشتهيني تستعذبني
النشوة الهاربة من موكب الروح
المرفرفة على أفنان العشق لله
أشجار الزهد ذات الفروع
المعرجة للسماء
لا يحمل الأفق
غير الأطيار الخضراء
صوت العصافير الآتية من هناك
الخطيئة = النشوة الهاربة من الفردوس
تبحر في جهنم معصوبة العينين
ترش عطر المعصية الأولى
بمرش الدنيا الذي
لا تقربه الملائكة
تنقلب الأباريق الفارغة
في المقلب الآخر
تمتلئ الروح ضنكا
يا أيها الإبليس الذي
أعطيت العهد و أمهلت
بوعد من الله
فكّ رابطك و الغواية
من فؤادي و جوارحي
أحمل نارك الجنون
و فتنة الحسناء التي
تقابل مرآتي ، أنا أرنو
لموعد الشفاعة حين يكون
الجميع على موعدك
ألا يكفيك ما استفززت
ما استطعت مني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين أركب الخطيئة
أقترب بشهقة الندم التي
تذبحني على مرأى الروح
أدنو بها إلى الله فالفرار
لا يجدي إلا إلى هناك
حيث أبواب الإله المفتوحة
و حده ربي لا يطردني
كلما فتحت لي الغواية أبوابها
يا أيها الإبليس الذي
كان مخلص العبادة
وأخرج العباد من الجنة
و باء بالغضب الأزلي
أنزع عنقود حبلك المتدلي
أحسه ثعبان الأمازون القاتل
على رقبتي الموت
هو المعصية على الأثداء
و الكؤوس و الكراسي وما دبر
في ليل صليل السكاكين القاتلة
والوشاية تنشر جيشها
ساحة الروح
زرع الغواية
حصد العمر
أهش خيالات الفتنة كالغنم
عن مغارات الروح
تسكنها الظلال
تقابل ظهر الشمس تتفرج
تلك الظلال خيل معصية تركض
تركض و راء ظهر حضوري
أدير وجهي للضوء علني
أجد انبهاري و الحقيقة
لا خيول غير الصور المخيفة العرجاء
كما واقع عروبتنا العرجاء
تقتلني الفتنة كما أهلي
يقتلون أهلي في تاريخ الدم
أمسك بحبل الله قد
أجد خلاص وجودي
أنا لا أقوى على التسلق و الاعتلاء
مصابيح النور المعلقّة
على أغصان التقى
هل أقول أنا ؟
أنا هذه أنهكت هروبي
أين أنا ؟ أين أجدني؟
وكل خرائط الضمير احترقت
و الحرب على الهوى حربي
و أنا المنهزم
و مسارح إبليس
لا تسدل عنها الستائر
حليفه شريك منا
يحطم قامة تقواي
كلما بنيت بيتا للعشق الرباني
حطمه العسس و الغواية
ــــــــ ــــــــــ
الناس عني غافلون كما التقاة
كما الصالحين القاعدين
على الحذر فلا يخطئون
من يجتهد في حضرة الامتحان؟
حين يغرق الربابنة
في بحار المعاصي
و لا ينفع السندباد شراعه
و لا ريح تهب بإيمان النجدة
يتكلم حينها الساكتون
إذا غرقت المراكب انتقضوا
حينما أركب الخطيئة
أدعو الله أن أسقط
من أعالي الغواية
ملعونة هي فروسية المعصية
في رواق الأوطان.