- إنضم
- 5 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 3,315
- نقاط التفاعل
- 273
- نقاط الجوائز
- 523
- آخر نشاط
هويات مجهولة هو موضوع استوحيته من قصص عديدة تجتاح مجتمعاتنا العربية تجدهم في كل مكان في الشوارع في المساجد في مناطق عديدة وليس لاي غرض الا لغرض الهروب من الواقع المرير
وجوه نصادفها يوميا في حياتنا اليومية نمر عليها مرو الكرام ولا نحاول طرح الاشكال
من المسؤول
عدة تساؤلات تدور في ذهننا
هذا ما دفعني لزيارة احدى المراكز اعادة التربية والتاهيل
مع تزايد مشكلة اطفال الشوارع يبدا واقع المؤسسات التى تحتضن الاطفال ضعيف بسبب غياب الدعم واحيانا ضعف الارادة في حل هذه المشكلة
مشكلة محاولة الهروب من المؤسسات ولو تمعنا في هذه المؤسسات لوجدنا عدة قصص اودت بهم الى نفس الطريق
قمت بزيارة احدى المراكز وتحاورت مع العديد كما ان العديد هربوا مني ولم يتكلموا معي قصص عديدة يقشعر البدن لها هناك من حاول الفرار من المنزل بسبب العنف والتحرشات الجنسية
كما نجد القسم الثاني الذي لا وجود لهوية شخصية به
واكثر المتضررين من هذه الظروف هم البنات بصفة خاصة خصوصا ان معظمهم لم يتجاوزوا عمر 18 سنة
ابدا مع قصة ن.ج
عمرها 19سنة وعند دخولها المركز كان عمرها 13 سنة فقط دخلت في حالة يرثى لها لى المركز لقد تعرضت لاغتصاب من طرف احد الاقارب وزيادة على ذلك عذبها الاهل كثيرا قبل احضارها
فقد كانت هي الملامة على كل شىء فالشخص الذي اغتصبها وجه اليها اصابع الاتهام
وكما نعلم ان شعبنا معظمه مازال جاهلا خصوصا في مناطق الارياف
فاتى بها الاهل ورموها عند باب المركز دون رحمة وشفقة بغرض التستر على الفضيحة علما ان اهلها قالوا انها توفيت وتبروا منها
وعند كلامي معها قالت لي انها تريد العودة الى المنزل ولقد حاولت الهرب من المركز عدة مرات ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل
ننتقل الى القصة اكثر الما هي قصة الطفل ع.ب البالغ من العمر11سنة
كان يعاني من العنف المنزلي من طرف الاب كان والده يستخدمه لغرض التسول والسرقة ولرفض الطفل عدة مرات الاستمرار في هذا الطريق المظلم الا ان ايادي والده اجبرته على المواصلة
فقد ذكر لي ع.ب انه في احدى المرات هشم له اصابعه بالمطرقة ومرات يحرقه بالزيت حتى ان وجهه مليء بالتشوهات والحروق كان يجبره على التسول والسرقة فقرر الهروب الى الشارع فتشرد ع.ب في الشارع اودى به الى التعرض الى اعتداءات كبيرة من طرف اشخاص اكبر منه في السن تعرض الى اعتداءات جنسية وجسمية
والمصيبة الابلغ هي انه لا يحمل أي هوية فقد تورط في قضية مخدرات حينما التقطته ايادي الشرطة وادخلته الى المركز ذكر لهم اسم والده وعائلته لكن دون جدوى لا حياة لمن تنادي فوالده واخوه الكبير الذي كان يعذبه ايضا رفضوا اعطاءه هويته هنا في هذه اللحظة اجهش ع.ب بالبكاء قال لي كلمة واحدة اثرت في قال لي
اتمنى واحلم ان يكون لي عائلة وان انادي ابي وامي واخي
هذا الالم هو مادفع به الى المحاولة في الانتحار مرتيين ولكن تم انقاذه
ومااثار دهشتي ان ممعظمهم للاسف اصبحوا مدمنين
فمن الادمان نذهب الى قصة الفتاة خ.ق البالغة من العمر 17سنة التى اصبحت مدمنة على المخدرات
هي متواجدة في المركز منذ حوالي 5 اشهر وهي تتلقى العلاج من الادمان
تبدا قصتها منذ ان عانت الكثير من طرف زوجة والدها التى حولت حياتها الى جحيم حقيقي قالت انها في احدى المرات لم تطعمها لمدة 4 ايام حتى نقلت الفتاة الى المستشفى ومرة قصت لها جميع شعرها وووو.....افعال لا تعد وتحصى
هنا سالت الفتاة عن دور الاب قالت لي ان والدها يعمل سائق اجرة متنقل يعني من ولاية الى اخرى يعني تواجده في المنزل قليل جدا والنقطة الاساسية الى اشارت اليها ان زوجة الاب تمارس الشعوذة والسحر قالت انني اراها تطعم ابي اشياءا قذرة ولكن ام استطع التكلم
اوقفت مسيرتي الدراسية بحجة انني لست بحاجتها والشى المؤلم التى حكته لي انها في يوم استيقظت واخذتها زوجة والدها الى مكان تجهله طبعا وتركتها فيه للابد سالتها عن المكان قالت لي بيت للد....رة وانت في هذا العمر
ردت علي وقالت هناك من اصغر مني في ذالك المكان فلا تستغربي للامر
صراحة في بادء الامر استصعبته لكن وجدته خلاصي الوحيد منها هناك ادمنت على المخدرات اصبحت لا استطيع العيش بدونها ولكن تساؤلي كان
هل بحث عنك والدك
فانفجرت ضاحكة قالت لي انه لم يتذكرني حتى فقد سمعت من الناس انه يعتبرني ميتة لانها قالت له انني هربت مع احدهم من البيت
كيف وصلتي الى المركز
وصولي للمركز كان هو انني حاولت الشروع في قتل زوجة ابي ولكنها لم تمت فقد طعنتها سطحيا وكم تمنيت ان تموت فهي المسؤول الاول والرئيسي في تعاستي
لقد حاولت الانتحار مرة بشرب مادة غير صخية ولكن اسعفوني في اخر لحظة
وقالت لي انها سوف تكرر فعلتها فلا احد يستطيع الاحساس بمعاناتهم
وجوه نصادفها يوميا في حياتنا اليومية نمر عليها مرو الكرام ولا نحاول طرح الاشكال
من المسؤول

عدة تساؤلات تدور في ذهننا
هذا ما دفعني لزيارة احدى المراكز اعادة التربية والتاهيل
مع تزايد مشكلة اطفال الشوارع يبدا واقع المؤسسات التى تحتضن الاطفال ضعيف بسبب غياب الدعم واحيانا ضعف الارادة في حل هذه المشكلة
مشكلة محاولة الهروب من المؤسسات ولو تمعنا في هذه المؤسسات لوجدنا عدة قصص اودت بهم الى نفس الطريق

قمت بزيارة احدى المراكز وتحاورت مع العديد كما ان العديد هربوا مني ولم يتكلموا معي قصص عديدة يقشعر البدن لها هناك من حاول الفرار من المنزل بسبب العنف والتحرشات الجنسية

كما نجد القسم الثاني الذي لا وجود لهوية شخصية به
واكثر المتضررين من هذه الظروف هم البنات بصفة خاصة خصوصا ان معظمهم لم يتجاوزوا عمر 18 سنة
ابدا مع قصة ن.ج
عمرها 19سنة وعند دخولها المركز كان عمرها 13 سنة فقط دخلت في حالة يرثى لها لى المركز لقد تعرضت لاغتصاب من طرف احد الاقارب وزيادة على ذلك عذبها الاهل كثيرا قبل احضارها
فقد كانت هي الملامة على كل شىء فالشخص الذي اغتصبها وجه اليها اصابع الاتهام
وكما نعلم ان شعبنا معظمه مازال جاهلا خصوصا في مناطق الارياف
فاتى بها الاهل ورموها عند باب المركز دون رحمة وشفقة بغرض التستر على الفضيحة علما ان اهلها قالوا انها توفيت وتبروا منها
وعند كلامي معها قالت لي انها تريد العودة الى المنزل ولقد حاولت الهرب من المركز عدة مرات ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل
ننتقل الى القصة اكثر الما هي قصة الطفل ع.ب البالغ من العمر11سنة
كان يعاني من العنف المنزلي من طرف الاب كان والده يستخدمه لغرض التسول والسرقة ولرفض الطفل عدة مرات الاستمرار في هذا الطريق المظلم الا ان ايادي والده اجبرته على المواصلة
فقد ذكر لي ع.ب انه في احدى المرات هشم له اصابعه بالمطرقة ومرات يحرقه بالزيت حتى ان وجهه مليء بالتشوهات والحروق كان يجبره على التسول والسرقة فقرر الهروب الى الشارع فتشرد ع.ب في الشارع اودى به الى التعرض الى اعتداءات كبيرة من طرف اشخاص اكبر منه في السن تعرض الى اعتداءات جنسية وجسمية
والمصيبة الابلغ هي انه لا يحمل أي هوية فقد تورط في قضية مخدرات حينما التقطته ايادي الشرطة وادخلته الى المركز ذكر لهم اسم والده وعائلته لكن دون جدوى لا حياة لمن تنادي فوالده واخوه الكبير الذي كان يعذبه ايضا رفضوا اعطاءه هويته هنا في هذه اللحظة اجهش ع.ب بالبكاء قال لي كلمة واحدة اثرت في قال لي
اتمنى واحلم ان يكون لي عائلة وان انادي ابي وامي واخي
هذا الالم هو مادفع به الى المحاولة في الانتحار مرتيين ولكن تم انقاذه
ومااثار دهشتي ان ممعظمهم للاسف اصبحوا مدمنين
فمن الادمان نذهب الى قصة الفتاة خ.ق البالغة من العمر 17سنة التى اصبحت مدمنة على المخدرات
هي متواجدة في المركز منذ حوالي 5 اشهر وهي تتلقى العلاج من الادمان
تبدا قصتها منذ ان عانت الكثير من طرف زوجة والدها التى حولت حياتها الى جحيم حقيقي قالت انها في احدى المرات لم تطعمها لمدة 4 ايام حتى نقلت الفتاة الى المستشفى ومرة قصت لها جميع شعرها وووو.....افعال لا تعد وتحصى
هنا سالت الفتاة عن دور الاب قالت لي ان والدها يعمل سائق اجرة متنقل يعني من ولاية الى اخرى يعني تواجده في المنزل قليل جدا والنقطة الاساسية الى اشارت اليها ان زوجة الاب تمارس الشعوذة والسحر قالت انني اراها تطعم ابي اشياءا قذرة ولكن ام استطع التكلم
اوقفت مسيرتي الدراسية بحجة انني لست بحاجتها والشى المؤلم التى حكته لي انها في يوم استيقظت واخذتها زوجة والدها الى مكان تجهله طبعا وتركتها فيه للابد سالتها عن المكان قالت لي بيت للد....رة وانت في هذا العمر
ردت علي وقالت هناك من اصغر مني في ذالك المكان فلا تستغربي للامر
صراحة في بادء الامر استصعبته لكن وجدته خلاصي الوحيد منها هناك ادمنت على المخدرات اصبحت لا استطيع العيش بدونها ولكن تساؤلي كان
هل بحث عنك والدك
فانفجرت ضاحكة قالت لي انه لم يتذكرني حتى فقد سمعت من الناس انه يعتبرني ميتة لانها قالت له انني هربت مع احدهم من البيت
كيف وصلتي الى المركز
وصولي للمركز كان هو انني حاولت الشروع في قتل زوجة ابي ولكنها لم تمت فقد طعنتها سطحيا وكم تمنيت ان تموت فهي المسؤول الاول والرئيسي في تعاستي
لقد حاولت الانتحار مرة بشرب مادة غير صخية ولكن اسعفوني في اخر لحظة
وقالت لي انها سوف تكرر فعلتها فلا احد يستطيع الاحساس بمعاناتهم
من الصعب اننا نتجاهل هذه الحكايات والقصص التى نسمعها يوميا
قصص الاولاد والبنات الماكثين في المركز لن تختفي من ذاكرتي لانها مؤلمة ولانها حكاية نهايتها لم تكتب لحد الان
هي قصص نمر عليها يوميا لكن لم نحاول التدخل فيها ومعرفة اسبابها
قصص الاولاد والبنات الماكثين في المركز لن تختفي من ذاكرتي لانها مؤلمة ولانها حكاية نهايتها لم تكتب لحد الان
هي قصص نمر عليها يوميا لكن لم نحاول التدخل فيها ومعرفة اسبابها
الحقوق كلها محفوظة منتدى اللمة الجزائرية
بقلم ذهبية اللمة
بقلم ذهبية اللمة