التفاعل
25
الجوائز
457
- تاريخ التسجيل
- 23 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 2,290
- آخر نشاط

أعلن محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة الإسلامي الجزائري الذي لا يزال قيد التأسيس في حديث للإذاعة الجزائرية يوم 9 يناير/كانون الثاني ، أن الحزب سيعقد مؤتمرا تأسيسيا له في 26 و27 و28 من الشهر الجاري تمهيدا لتقديم ملف الاعتماد إلى وزارة الداخلية من أجل المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وتوقع السعيد أن يحصل حزبه على الاعتماد بعد شهر من تقديم الملف إلى الداخلية، إي قبل شهرين من موعد الانتخابات، معتبرا الوقت المتبقي غير كاف.
وأشار السعيد إلى أن المؤتمر التأسيسي للحزب سيحدد مدى مشاركته في الانتخابات وسيقرر ما إذا ستقتصر على بعض الولايات فقط أم ستشمل البلد كله.
وأفاد رئيس الحزب الناشئ بأنه لا توجد هناك قوائم لأعضائه بعد، مشيرا إلى أن المؤتمر التأسيسي سيشهد مشاركة شبابية قوية وأن ما بين 20 و25% من المقاعد ستعود إلى النساء.
وأشار السعيد إلى أن الحزب لا ينوي الدخول في أي تحالف مع الأحزاب الأخرى للمشاركة في الانتخابات، مؤكدا على أنه لا يرى مانعا في التعاون معها من أجل مراقبة عملية الاقتراع.
وحول برنامج الحزب قال السعيد إنه يقوم على أربعة محاور أساسية هي العدالة الاجتماعية وتحديث الاقتصاد وتطويره وإبراز مكارم الأخلاق، مشيرا إلى أنه يرحب بانضمام أي شخص يلتزم بمبادئ الإسلام والوطنية والديمقراطية اليه.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أعلن أن أحزابا جديدة ستشارك في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو/أيار القادم.
وتوقع السعيد أن يحصل حزبه على الاعتماد بعد شهر من تقديم الملف إلى الداخلية، إي قبل شهرين من موعد الانتخابات، معتبرا الوقت المتبقي غير كاف.
وأشار السعيد إلى أن المؤتمر التأسيسي للحزب سيحدد مدى مشاركته في الانتخابات وسيقرر ما إذا ستقتصر على بعض الولايات فقط أم ستشمل البلد كله.
وأفاد رئيس الحزب الناشئ بأنه لا توجد هناك قوائم لأعضائه بعد، مشيرا إلى أن المؤتمر التأسيسي سيشهد مشاركة شبابية قوية وأن ما بين 20 و25% من المقاعد ستعود إلى النساء.
وأشار السعيد إلى أن الحزب لا ينوي الدخول في أي تحالف مع الأحزاب الأخرى للمشاركة في الانتخابات، مؤكدا على أنه لا يرى مانعا في التعاون معها من أجل مراقبة عملية الاقتراع.
وحول برنامج الحزب قال السعيد إنه يقوم على أربعة محاور أساسية هي العدالة الاجتماعية وتحديث الاقتصاد وتطويره وإبراز مكارم الأخلاق، مشيرا إلى أنه يرحب بانضمام أي شخص يلتزم بمبادئ الإسلام والوطنية والديمقراطية اليه.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أعلن أن أحزابا جديدة ستشارك في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو/أيار القادم.