إسلاميون جزائريون يعدون أوراقا لاعتماد حزب جديد

كوني طيبة

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
أعلن محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة الإسلامي الجزائري الذي لا يزال قيد التأسيس في حديث للإذاعة الجزائرية يوم 9 يناير/كانون الثاني ، أن الحزب سيعقد مؤتمرا تأسيسيا له في 26 و27 و28 من الشهر الجاري تمهيدا لتقديم ملف الاعتماد إلى وزارة الداخلية من أجل المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

وتوقع السعيد أن يحصل حزبه على الاعتماد بعد شهر من تقديم الملف إلى الداخلية، إي قبل شهرين من موعد الانتخابات، معتبرا الوقت المتبقي غير كاف.

وأشار السعيد إلى أن المؤتمر التأسيسي للحزب سيحدد مدى مشاركته في الانتخابات وسيقرر ما إذا ستقتصر على بعض الولايات فقط أم ستشمل البلد كله.

وأفاد رئيس الحزب الناشئ بأنه لا توجد هناك قوائم لأعضائه بعد، مشيرا إلى أن المؤتمر التأسيسي سيشهد مشاركة شبابية قوية وأن ما بين 20 و25% من المقاعد ستعود إلى النساء.

وأشار السعيد إلى أن الحزب لا ينوي الدخول في أي تحالف مع الأحزاب الأخرى للمشاركة في الانتخابات، مؤكدا على أنه لا يرى مانعا في التعاون معها من أجل مراقبة عملية الاقتراع.

وحول برنامج الحزب قال السعيد إنه يقوم على أربعة محاور أساسية هي العدالة الاجتماعية وتحديث الاقتصاد وتطويره وإبراز مكارم الأخلاق، مشيرا إلى أنه يرحب بانضمام أي شخص يلتزم بمبادئ الإسلام والوطنية والديمقراطية اليه.

يذكر أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أعلن أن أحزابا جديدة ستشارك في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو/أيار القادم.
 
بالتوفيق للاسلامين بصح خطاء كبير يرشحو اسلمين انفوسهم الى انتخبات
 
نتمنى ان ياتي هذا الحزب بالجديد
لقد مللنا من نفس الديباجة التي يعلنها كل حزب في البداية ثم تذهب تلك الوعود ادراج الرياح
لقد شدني عنصر "إبراز مكارم الأخلاق"
اذا كانت نواياهم سليمة فموفقون باذن الله
و ان شاء الله تعود جزائر العزة و الكرامة كما كانت من قبل
 
توقيع simou11
اسمه الحقيقي بلعيد محند أوسعيد وأما توجه حزبه فأكد أنه سيعلن بعد عقد المؤتمر التأسيسي.
إن شاء الله بالتوفيق لكل من يريد الخير والصلاح.
شكرا على الموضوع
 
لا تنتظروا شيء عن وجوه ترضى بالمشاركة في نظام فاشل ومليء بالفساد والمفسدين فالذي يشارك معهم في طورطة الفساد فهو الا مفسد معهم وحتى ولو كان فعلا يريد الاصلاح فانه سيصبح مهرجا يضحكوا بيه الناس الناس الواعية صح مفكرتش تنشء حزب .
 
شكرا لكم اخوتي اخواتي على المشاركة
بآرائكم التي نحترمها
بارك الله فيكم
 
السلام عليكم ..
أولا نتمنى التوفيق لجميع الاسلاميين لانه حان الوقت ليتقدموا ويولون السلطة ..
نريد ان نجربهم سئمنآ من ذاك الحزب الذي دائما يأتي هو الاول في اي انتخابات !!
ثانيا ... كلامه يلفت انتباهنا لمدى التلاعب الذي يمارسه النظام ..
كيف تقوم باعتماد أحزاب قبل شهرين فقط من الانتخابات ؟! امر غاية في السذاجة
إن دل على شيئ فهو يدل على نية النظام ان يتلاعب بنتائج الانتخابات مثلها مثل سابقتها
مشكورة على الموضوع
 
1- محمد السعيد هذا يمثل تيارا سياسيا ينبثق عن أفكار الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي (المترشح السابق لرئاسيات 1999 قبل انسحابه) و حركته "الوفاء" ، و بالطبع من حقه أن يتمكن من طرح أفكاره و عرض برنامجه للشعب كغيره من التيارات السياسية الأخرى.

2- بمناسبة الحديث عن الإسلاميين عندنا و الكلام الذي يدور حول تحالفهم المحتمل ، فالأمر مازال كما هو لم يتغير منذ أكثر من ثلاثين عاما ، نفس الإنقسامات بل و نفس الخلافات مازالت موجودة ، و لو أن شخصا محترما جدا مثل الشيخ أحمد سحنون رحمه الله غير موجود ، إذ لو كان هناك شخص مثل وزنه لتمكن من تحقيق نوع من الإجماع الحتمي بعد فشل مبادرة عام 1989 و ما حدث بعدها ، أبو جرة سلطاني مثلا الذي يقول أنه إنسحب من التحالف الرئاسي و يرغب في تكرار تجربة النهضة في تونس ، يتناسى أن الغنوشي كان في المنفى خلال عشرين سنة و هي نفس المدة التي قضاها أبو جرة سلطاني في إقامة الدولة بنادي الصنوبر ، هو و غريمه عبد المجيد مناصرة الذي أصبح الآن ينادي بالتغيير ، أما الآخرون و على رأسهم عبد الله جاب الله و حتى علي بن حاج ، فاتركوهم للصندوق الإنتخابي و سنكتشف ماذا يعطيهم من نتائج.
 
الإشكالية يا دكتور ليست إشكالية أشخاص بل أفكار و توجهات وقناعات. وإن مكيافيلية الطرح تدفعنا دوما إلى الاصطدام بالمجهول.
فبل أن نطرح تحالفا وهميا كيف تريد لطائر أن يطير وقد قصت جناحاه بل كيف يستطيع أن يبقى حتى على قيد الحياة.
قال لنا الشيخ الغزالي رحمه الله ذات مرة:إن الذي يحلب بقرة مريضة يحكم على هلاكه هو.
 
الإشكالية يا دكتور ليست إشكالية أشخاص بل أفكار و توجهات وقناعات. وإن مكيافيلية الطرح تدفعنا دوما إلى الاصطدام بالمجهول.
فبل أن نطرح تحالفا وهميا كيف تريد لطائر أن يطير وقد قصت جناحاه بل كيف يستطيع أن يبقى حتى على قيد الحياة.
قال لنا الشيخ الغزالي رحمه الله ذات مرة:إن الذي يحلب بقرة مريضة يحكم على هلاكه هو.

أوافقك تماما أخي الكريم و ألفت إنتباهك فقط إلى ما يجري الآن في الساحة فكل من يشار إليهم بالإسلاميين أو من يدعون ذلك يتعاملون مع موعد الإنتخابات التشريعية القادمة و كأنها ستكون محسومة سلفا لهم (طبعا توجد بعض الإستثناءات كفاتح ربيعي الذي لوح أمس بالمقاطعة رغم أنني أعتبرها مناورة سياسية لا أكثر و لا أقل) كل ذلك مقابل تصريحات أويحيى الذي يستبعد ذلك أو حتى بلخادم الذي وضع نسبا معينة للفوز ، لا ننكر تأثيرات ما يجري في البلدان المجاورة و ياريت يكون التغيير المنشود عندنا يتم سلميا و بطريقة حضارية عبر انتخابات شفافة و لا نريد تكرار التجارب الفاشلة و لا عدم الإستفادة من الفرص الضائعة التي مرت علينا ، و خصوصا ضريبة الدم الثقيلة التي دفعناها بسبب ذلك ، و عليه فلا مانع إطلاقا من أي تيار سياسي يختاره الشعب بكل حرية ، المشكل فقط في بعض الوجوه التي ما تزال تفكر بعقلية عفا عنها الزمن ، و يحاولون ركوب الموجة حتى و لو أنهم يضعون أنفسهم رهن سياسات أو بالأحرى مؤامرات أطراف خارجية معروفة لا تريد لنا خيرا.
 
متابعة لكم بارك الله فيكم

فقط احببت ان اقول بان امام الجزائر فرصة ثمينة وقد اعتبر بانها حظ وافر لو احسنا اغتنامها
الانتخابات على الابواب وهي فرصة جيدة جدا للتغيير الذي ينشده الكثير
لو كانت انتخابات نزيهة حرة و شفافة فهي ضربة حظ ،، نسال الله السلامة و الحفظ

كما احببت ان اضع هذه العبارة التي اعجبتني وهي تعبر عن كل السياسيين و الطامعين في الحكم
وعن كل بني البشر

قال الأستاذ أنيس منصور: "عندما نتكلم فكلنا أصحاب مبادئ، وعندما نعمل فكلنا أصحاب مصالح"
 
ربي يجيب اللي فيه الخير
 
اللهم وفق كل من أراد الخير والصلاح لهذه البلاد
ودمر كل من أراد الشر والفساد .

شكرا على الموضوع
 
العودة
Top Bottom