- إنضم
- 23 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 2,328
- نقاط التفاعل
- 25
- النقاط
- 77
تخفي العديد من الأوساط السياسية التونسية خشيتها من تزايد النفوذ القطري في تونس، ويعتبر البعض أن تعيين وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام، صهر زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، جاء بقرار قطري، خصوصاً وأن عبد السلام عمل لسنوات مديراً في مركز الدراسات التابع لشبكة « الجزيرة نت » في قطر. النهضة استدعت عرّاب الإسلام السياسي في المنطقة وتعليقاً على زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المرتقبة اليوم إلى تونس، والتي تستغرق يومين، تصاعدت موجة الانتقادات في تونس لما اعتبر تدخلاً من قبل الدوحة في شؤون تونس الداخلية. فاعتبر شكري بلعيد، أمين عام حركة الوطنين الديمقراطيين التونسية، أن زيارة أمير قطر وزوجته الشيخة موزة إلى تونس « ستزيد من توتير الأوضاع السياسية في تونس خاصة مع الرفض الشعبي الواسع لهذه الزيارة ».
وأشار إلى أن حركة النهضة استدعت « عرّاب الإسلام السياسي في المنطقة » مشيراً بذلك إلى أمير قطر ،لترد له الجميل ،وقال « أستغرب أن يزورنا أمير قطر التي تشكو بلاده من فقر في نسيجها السياسي أن ينظر للديمقراطية وهو صديق الناتو وحليف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ».
http://www.youtube.com/watch?v=MooFAabVo_s&feature=related
ومن جهته،أعلن حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمل الشيوعي عن رفضه للزيارة، ودعا إلى « التعبئة العامة » رفضا لهذه الزيارة.
هذا فيما نشرت صحيفة ‘الحقيقة’ التونسية صورة كبيرة لأمير قطر في صفحتها الأولى تحت مانشيت عريض ‘لا أهلا ولا سهلا يا حمد…تونس ليست للبيع’.
حمد سيشارك في احتفالات الذكرى الأولى لثورة 14 يناير
وقال سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية، والناطق الرسمي بإسم الحكومة التونسية المؤقتة، مساء أمس الخميس،إن أمير قطر سيشارك أثناء تواجده بتونس في الإحتفالات بالذكرى الأولى لثورة الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير2011 التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.
http://www.youtube.com/watch?v=BUyKlj0WOBY&feature=related
وأضاف أن مجلس الوزراء التونسي بحث اليوم برامج التعاون بين تونس وقطر عشية زيارة أمير دولة قطر، التي سيتم خلالها التوقيع على تسع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد ديلو أن عدداً من القادة العرب والأجانب سيزورون تونس أيضا للمشاركة في الإحتفالات بالذكرى الأولى لثورة 14 يناير، منهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، إلى جانب ضيوف ووزراء من المغرب ودولة الإمارات ،و البحرين ،و الكويت، وفلسطين.
http://www.youtube.com/watch?v=waFrcqbbauQ&feature=related
وكان الإعلان في وقت سابق عن زيارة أمير قطر إلى تونس قد أثار حفيظة العديد من القوى السياسية التي إنتقدت بشدة مثل هذه الزيارة التي كانت مقررة أن تتم يوم تسلم أعضاء المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن إنتخابات 23 أكتوبر الماضي، مواقعهم.
غير أن تعالي الأصوات الرافضة للزيارة حمل الجانب التونسي على طلب تأجيلها، دون أن يحد ذلك من تصاعد الإنتقادات للدور القطري في تشكيل الحكومة التونسية المؤقتة الحالية برئاسة حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الإسلامية.
وأشار إلى أن حركة النهضة استدعت « عرّاب الإسلام السياسي في المنطقة » مشيراً بذلك إلى أمير قطر ،لترد له الجميل ،وقال « أستغرب أن يزورنا أمير قطر التي تشكو بلاده من فقر في نسيجها السياسي أن ينظر للديمقراطية وهو صديق الناتو وحليف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ».
http://www.youtube.com/watch?v=MooFAabVo_s&feature=related
ومن جهته،أعلن حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمل الشيوعي عن رفضه للزيارة، ودعا إلى « التعبئة العامة » رفضا لهذه الزيارة.
هذا فيما نشرت صحيفة ‘الحقيقة’ التونسية صورة كبيرة لأمير قطر في صفحتها الأولى تحت مانشيت عريض ‘لا أهلا ولا سهلا يا حمد…تونس ليست للبيع’.
حمد سيشارك في احتفالات الذكرى الأولى لثورة 14 يناير
وقال سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية، والناطق الرسمي بإسم الحكومة التونسية المؤقتة، مساء أمس الخميس،إن أمير قطر سيشارك أثناء تواجده بتونس في الإحتفالات بالذكرى الأولى لثورة الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير2011 التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.
http://www.youtube.com/watch?v=BUyKlj0WOBY&feature=related
وأضاف أن مجلس الوزراء التونسي بحث اليوم برامج التعاون بين تونس وقطر عشية زيارة أمير دولة قطر، التي سيتم خلالها التوقيع على تسع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد ديلو أن عدداً من القادة العرب والأجانب سيزورون تونس أيضا للمشاركة في الإحتفالات بالذكرى الأولى لثورة 14 يناير، منهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، إلى جانب ضيوف ووزراء من المغرب ودولة الإمارات ،و البحرين ،و الكويت، وفلسطين.
http://www.youtube.com/watch?v=waFrcqbbauQ&feature=related
وكان الإعلان في وقت سابق عن زيارة أمير قطر إلى تونس قد أثار حفيظة العديد من القوى السياسية التي إنتقدت بشدة مثل هذه الزيارة التي كانت مقررة أن تتم يوم تسلم أعضاء المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن إنتخابات 23 أكتوبر الماضي، مواقعهم.
غير أن تعالي الأصوات الرافضة للزيارة حمل الجانب التونسي على طلب تأجيلها، دون أن يحد ذلك من تصاعد الإنتقادات للدور القطري في تشكيل الحكومة التونسية المؤقتة الحالية برئاسة حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الإسلامية.