بالقرآن نحيا
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 6 أوت 2011
- المشاركات
- 605
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 17
كانت هذه العبارة ولاتزال تتردد على كثير من الألسنة، فحينا تكون في موضعها، وحينا..تصدم سامعها ولا تصلح للاستخدام إلا في أيام الصيف الحارة التي يتصبب فيها المرء عرقا.
أما في هذه الأيام التي يرتجف فيها الناس بردا، وقلقا ويتطلعون إلى دفء كلمة الحق نجد من يخرج علينا لتزداد البرودة صقيعا فإما أن تدور المحاجر في العيون بحثا عن غطاء من صوف اللامبالاة يتدثر به قائلا: وما شأني!
أو يستعين بحرارة الغضب المحمود ويذب عن شرع الله فتصبح كلمة الحق الدافئة شعاره ودثاره فتذهب عنه مرارة الغربة، ليجد حلاوتها، وتذوب ثلوج الباطل..
أما سمعتم من قبل قصة عالم السلطان الذي اضطر للسفر فلم يجد إلا ابنه ليحل محله ويكون بديلا عنه في الافتاء؟!
فلما أمره قال الفتى وهو يرتجف فرقا: يا أبت، إنما أنا أجهل من أصغر تلاميذك..
فقال له الرجل: أخشى على الافتاء يا بني أن يعتاد الناس الفتوى بعلم!! فلا أثق إلا بك
فقال المسكين: وكيف أفتي وأنا جاهل؟! فقال له قول الرجل المتمرس : إن سألك أحد فقل إن في المسألة قولين!
فطفق الفتى يفعل كما أُمر، ومع مرور الوقت ازدادت ثقته ..فهو العلامة الفقيه العالم بالخلاف وكل المسائل عنده يسوغ فيها الخلاف وأهم شيء إرضاء العميل..الذي دائما يكون على حق!
ولكن تفطن له بعض الأذكياء العقلاء فسأله وقال: يا سيدي العالم: أفي الله شك؟
فرد الفتى المسكين بثقة المغرورين: في المسألة قولان!
فانكشف الحال وظهر الخبال وعلم كل قاصٍ ودانٍ أي مفت هذا الذي به يثقون وخلف كلماته يهرعون!!
في المسألة قولان...والمسألة محل خلاف!!
أما في هذه الأيام التي يرتجف فيها الناس بردا، وقلقا ويتطلعون إلى دفء كلمة الحق نجد من يخرج علينا لتزداد البرودة صقيعا فإما أن تدور المحاجر في العيون بحثا عن غطاء من صوف اللامبالاة يتدثر به قائلا: وما شأني!
أو يستعين بحرارة الغضب المحمود ويذب عن شرع الله فتصبح كلمة الحق الدافئة شعاره ودثاره فتذهب عنه مرارة الغربة، ليجد حلاوتها، وتذوب ثلوج الباطل..
أما سمعتم من قبل قصة عالم السلطان الذي اضطر للسفر فلم يجد إلا ابنه ليحل محله ويكون بديلا عنه في الافتاء؟!
فلما أمره قال الفتى وهو يرتجف فرقا: يا أبت، إنما أنا أجهل من أصغر تلاميذك..
فقال له الرجل: أخشى على الافتاء يا بني أن يعتاد الناس الفتوى بعلم!! فلا أثق إلا بك
فقال المسكين: وكيف أفتي وأنا جاهل؟! فقال له قول الرجل المتمرس : إن سألك أحد فقل إن في المسألة قولين!
فطفق الفتى يفعل كما أُمر، ومع مرور الوقت ازدادت ثقته ..فهو العلامة الفقيه العالم بالخلاف وكل المسائل عنده يسوغ فيها الخلاف وأهم شيء إرضاء العميل..الذي دائما يكون على حق!
ولكن تفطن له بعض الأذكياء العقلاء فسأله وقال: يا سيدي العالم: أفي الله شك؟
فرد الفتى المسكين بثقة المغرورين: في المسألة قولان!
فانكشف الحال وظهر الخبال وعلم كل قاصٍ ودانٍ أي مفت هذا الذي به يثقون وخلف كلماته يهرعون!!
في المسألة قولان...والمسألة محل خلاف!!