سمات جعلته يتربع على عرش الغابة كملك!
1.
الأسد هو المفترس الوحيد الذى يعيش حياة اجتماعية كالبشر تماماً، ويعيش في زمرات وترتبط الزمرات ببعضها البعض فيما يسمى بالعائلات التى يرعى فيها الأب عائلته وتقوم الأم باصطياد الفرائس ورعاية الأشبال، وتمكنه هذه الميزة من السيطرة على مساحة شاسعة من الأراضي التي يفرض فيها سطوته وهكذا يخطو خطواته الأولى نحو الأفضلية والسلطة بين المفترسات.
2.
3.
أسلوب الصيد الذى تتبعه الأسود يعتبر أنجح الأساليب وأكثرها فاعلية بين باقى المفترسات، فالأسود تصطاد في جماعة مكونة من أربع أو خمس إناث أشبه ما يكونون بفرقة من القوات الخاصةه حيث تقترب ببطئ وحذر من الفريسة وتقوم اثنتان منهما بعملية استكشاف وتحليل لحجم الفريسة وقوتها وسرعتها، بحيث يتحينون اللحظه المناسبة للانقضاض ويختارون الضعيف أو المصاب من القطيع ليسهل افتراسه، وعندما تأتي اللحظة تتحرك الفرقة كلها نحو الفريسة المقصودة بسرعة فائقة من جميع الاتجاهات لتعزلها عن باقي القطيع وتنقض عليها وتقتلها بعضّ الرقبة حتى تختنق الفريسة وتموت.
4.
الأسد حيوان يتمتع بالعديد من السمات النبيلة كالشجاعة وعدم المبالاة بالأهوال، وجسارة القلب ومواجهة العدو مهما كانت قوته وحجمه. وأيضاً يتسم بالعطف والحنان على صغاره حتى أنك تتعجب إذا علمت أنه رحيم بفرائسه فهو لا يعذبها قبل قتلها كالنمر ولا يهلكها كالفهد لكنه سرعان ما ينهي حياتها!
5.
6.
7.
8.
9.
10.
إن الأسد حيوان غني عن التعريف فمنذ نعومة الأظافر وأنت تعلم أن هناك حيواناً مفترساً يسمى الأسد، وهو الأشهر بين المفترسين وربما تراه في التلفاز أو تزوره في متنزه الحيوان وكثيراً ما تشاهده في أفلام هوليوود.
هناك بعض اللقطات الخفية من حياة ذلك الكائن ربما لا يعلمها الكثيرون تتعلق بحياته وقوته الجسمانية وشهرته كملك للغابة، وسوف ننظر نظرة عن كثب في عشرة أسباب جعلته الملك المحبوب بلا منازع.
الأسد هو المفترس الوحيد الذى يعيش حياة اجتماعية كالبشر تماماً، ويعيش في زمرات وترتبط الزمرات ببعضها البعض فيما يسمى بالعائلات التى يرعى فيها الأب عائلته وتقوم الأم باصطياد الفرائس ورعاية الأشبال، وتمكنه هذه الميزة من السيطرة على مساحة شاسعة من الأراضي التي يفرض فيها سطوته وهكذا يخطو خطواته الأولى نحو الأفضلية والسلطة بين المفترسات.
الهندسة الجسدية لدى الأسد محكمة التصميم، فالأسد ذو قوة عنيفة له جبروت متفرد فهو عبارة عن كتله عضلية متحركة!
تظهر قوته من حجم قبضة يده المعكوفة القوية العريضة الممتلئة عظاماً وعضلاً والتي تخفي مخالب قوية طويلة تنغرس في اللحم كالمقصلة، فكأنما تشكلت يده لسبب واحد وهو الفتك وتهشيم العظام وقد قاس العلماء قوتها بمقدار أنك تسقط وزناً مقداره 55 كجم من ارتفاع 3 أمتار وهي كافية لتهشيم رأس الثور في طرفة عين!!
ناهيك عن فكه الذي يحكم قبضة الموت على فرائسه ويغرس فيها أنيابه “تلك الخناجر!”، وبإلقاء نظرة على رأس الأسد تجد زوج من العضلات الضخمة التي تحرك الفك بقوة تزيد عن قوة البشر بأكثر من خمسة أضعاف ويغزيهما شريانان سباتيان كبيران، وتكشف الصور المقطعية للأسد تلك الهندسة العبقرية (سبحان الله) التي تجعل من الأسد أداة قتل بل وتحطيم للعظام، ففكه يتحرك في اتجاه واحد صعوداً وهبوطاً مما يساعده على التهام ما يزيد عن سبع وعشرين كيلوجرام من اللحم يومياً!!
والأسد بنيانه العضلي يعطيه القوة الطاغية أكثر من السرعة فسرعته محدودة بخمسين كيلومتر في الساعة، لكن قوته كببرة حيث يستطيع الأسد أن يجر فريسة تكبره حجماً 5 مرات يصعب على سبعة رجال إزاحتها من مكانها!!
وبذلك فقد احتل مرتبة عالية جعلت منه آلة فتك ليصبح على قمة السلسة الغذائية في محيطه.
3.
أسلوب الصيد الذى تتبعه الأسود يعتبر أنجح الأساليب وأكثرها فاعلية بين باقى المفترسات، فالأسود تصطاد في جماعة مكونة من أربع أو خمس إناث أشبه ما يكونون بفرقة من القوات الخاصةه حيث تقترب ببطئ وحذر من الفريسة وتقوم اثنتان منهما بعملية استكشاف وتحليل لحجم الفريسة وقوتها وسرعتها، بحيث يتحينون اللحظه المناسبة للانقضاض ويختارون الضعيف أو المصاب من القطيع ليسهل افتراسه، وعندما تأتي اللحظة تتحرك الفرقة كلها نحو الفريسة المقصودة بسرعة فائقة من جميع الاتجاهات لتعزلها عن باقي القطيع وتنقض عليها وتقتلها بعضّ الرقبة حتى تختنق الفريسة وتموت.
وهذا الأسلوب الجماعي المتقن يختلف عن باقي المفترسات التي عادة ما تصطاد منفردة.
ثم يأتى موعد العشاء لتجتمع العشيرة كلها للوليمة التي استحقتها بعد عناء:
الأسد حيوان يتمتع بالعديد من السمات النبيلة كالشجاعة وعدم المبالاة بالأهوال، وجسارة القلب ومواجهة العدو مهما كانت قوته وحجمه. وأيضاً يتسم بالعطف والحنان على صغاره حتى أنك تتعجب إذا علمت أنه رحيم بفرائسه فهو لا يعذبها قبل قتلها كالنمر ولا يهلكها كالفهد لكنه سرعان ما ينهي حياتها!
ومن سماته أيضاً العفة وعدم التعرض لانثى غيره، والحزم في معاملة الغرباء والدفاع عن عشيرته حتى الهلاك. وقد جعلته تلك الصفات محبوب العرب ومضرب المثل في الصفات التي يجب أن يكون عليها الرجال فتحدث عنه جل شعراء العرب، وهذه بعض الأبيات من تراث المتنبي يصف بها الأسد:
ورد إذا ورد البحيرة شاربا .. ورد الفرات زئيره والنيلا
متخضب بدم الفوارس لابسا .. في غيله من لبدتيه غيلا
ما قوبلت عيناه إلا ظنتا .. تحت الدجى نار الفريق حلولا
الأسود عامة (والأسود البهقاء خاصة) تتمتع بجمال ووسامة طاغية فهو حيوان جميل ذو عينين جذابتين وهيئة قوية، والذكور تتمتع بلبدة كثيفة الشعر تضفي الجمال والمهابة عليها. ساعدته تلك السمات على التربع على عرش الغابة كملك وسيم قوى يخافه الجميع!!
من الأسرار الخفية لسلطة الأسود وتفردها هي أسلوب حياة الأسرة، فهناك علاقة شديدة الاحترام بين الذكر والأنثى كل منهما يؤدى واجبه تجاه الأسرة بدون تخاذل أو ضيق فالأنثى تقوم بالصيد ورعاية الأشبال وتقدم الطعام لشريكها أولاً احتراماً له ووتقديراً لمجهوداته في حماية تلك الأسرة من الشرور المحيطة، والذكر أيضاً يحب أسرته ويعاملها بحزم وعطف في نفس الوقت.
ويعتني بصغاره ويخاف عليهم حتى يبلغوا ويسلكوا طريقهم وفي تلك الفترة يقسو عليهم ويجبرهم للخروج حتى يعتادوا الاعتماد على الذات ويكون بمقدرتهم تشكيل أسرة جديدة، وتتشكل الزمرة في هذا الإطار الحازم الذي يعطي الأسود تفردها عن باقي المفترسات.
أنثى الأسد مختلفة عن باقي الإناث وهي من أهم أسباب نجاح الأسود في وصولها لمرتبة عالية في قمة المفترسات، فاللبؤة تجمع القوة الكبيرة والرشاقة في نفس الوقت وتختلف عن باقي إناث المفترسات في عملية الصيد فهي اجتماعية بشكل كبير حتى في صيدها، فهي ماهرة في التخفي والزحف خلف أعشاب السافانا الطويلة وبالنظر إلى علاقتها مع شريكها تجدها قوية تساعده في تربية الأشبال وفي الصيد و شديدة الاحترام له تقدم له الطعام أولا!
والنقطة الأهم هي الشراسة في الحفاظ على صغارها الذين لم يبلغوا بعد، مما يجعلها القلب النابض في الأسرة والمحرك للحياة الصعبة التي تعيشها الأسود بين عديد المفترسات في نفس المنطقة.
للأسد نقطتا ضعف الأولى هي أن قلبه صغير الحجم مع أن هذا الجسم الهائل الملئ العضلات يحتاج لضخ الدم بصوره هائلة، وقد تكيف الأسد مع تلك وجعلها في صالحه حيث اعتمد على أسلوب التسلل والتخفي حتى يقترب مسافة كافية من الفريسة، فينقض عليها بأقصى سرعة دون الحاجة إلى المطاردة الصريحة التي تجهده وعادة ما يخرج منها بخفي حنين!
والثانية هي خاصة بالذكور وهي اللبدة الكثيفة الممتدة حول عنقه وأسفل رقبته وبطنه، وهي لا تجعل منه حيواناً كسولا كما يعتقد البعض، بل الواقع أن تلك اللبدة هي من أفضل أسلحة الأسد حيث تعتبر الدرع الواقي في معاركه من عضات الأسود الأخرى وتعطيه المهابة والهيئة الضخمة التي قد تخيف أعدائه فيبتعدوا عن أسرته!
تتمتع الاسود بعلاقة جيده مع البشر منذ قديم الازل فهى سريعة التكيف معنا ومطيعة لنا ما دمنا لا نخشاها و نحفظ صداقتها واذا اردت ان تتمتع بعلاقة جيدة مع الاسد او صادفك الامر ان تجد اسدا فما عليك الا ان تتملك اعصابك ولا تخشاه لان الانسان عند الخوف يفرز مادة الادرنالين التى تساعد على هيجان الاسود وبصداقة البشر قد انتزعت الاسود حب البشر من خلال عروض السيرك وافلام القنوات الوثائقية التى عادة ما كانت تتحدث عن الاسود وهى بذلك اصبحت ملوك الحيوانات فى الغابة وايضا ملوك الحيوانات فى مخيلتنا حتى وان لم نراها عن قرب.
وهناك بعض حالات الصداقه بين الاسود والبشر والتى تتمتع بالاحترام والحب المتبادل من كلا الجانبين كما الحال مع صديق الاسود الجنوب افريقى كيفن ريتشاردسون الذى كرس حياته للعيش مع الاسود وقد احبته زمرة الاسود واتخذته صديقا وفيا:
الأسود كمنظومة كاملة أثبتت نجاحها بين المفترسات على مر العصور، فبنظره فردية تجد الفهد أسرع القطط الكبيرة على الأرض وتجد الببر أكبرها حجماً وأقواها وربما النمر هو الأشرس، لكن إذا نظرت في تجربة الأسد بين كل هؤلاء تجد أنه يجيد التعادل بين تلك الأمور حتى يصل لنسبة الأفضلية بين كل هؤلاء!!
فالأسود هي:
الحيوانات المفترسة الأسمى، المزودة بالمخالب والأنياب الشبيهة بالخناجر, مئات الكيلوجرامات من العضلات التي تزودها بالسرعة والقوة, المتربصة الليلية, المتسللة الماهرة, المفترسات الاجتماعية, القوة الطاغية والشجاعة المتناهية, التصميم الهندسي المخصص للفتك والقتل!!
حاولت بقدر الإمكان أن أعرض لقطات خفية من حياة كائن ينبض بكل ما هو رائع من معالم الحياة المادية والمعنوية عسى أن نعرف قدرة الخالق الذي خلق كل شئ بقدر!
فهذه لقطات خفية من حياة ملك الغابة المفترس المحبوب أسامة وحيدره والعباس والسبع والليث والهزبر والغضنفر والقسورة,,
إنه المفترس الأسمى.. إنه “الأسد”..
صور دلك البطل الجنوب افريقي مع الاسود
و الفيديو:
