• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

التنمر المدرسي في الجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الورد الأحمر

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
6 مارس 2008
المشاركات
18,281
نقاط التفاعل
14,222
النقاط
671
محل الإقامة
سكيكدة
الجنس
أنثى
باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
جئت بموضوع لا أظن أنه سبق وطُرح
لنتكلم عنه وعن سلبياته
التنمر المدرسي
-
Bullying-
كمقدمة سأقوم بتعريفه وسأذكر تعريف النرويجي
«دان ألويس»: الأب المؤسس للأبحاث حول التنمر في المدارس
حيث عـرف التنمر قائـلا حولـه
:
«تعرض الطالب لأفعال سلبية متكررة وعبر فترة من الزمن من قبل طالب آخر
(أو أكثر)، ويضيف: «ومعنى الأفعال السلبية هو قصد إيقاع الأذى أو محاولة
إيقاع الأذى جسدياً أو لفظياً أو معنوياً. وتشمل التهديد والوعيد والنبز بالألقاب
وإطلاق النعوت المشينة والصفات المذلة والدفع والركل، والضرب .. إلخ».
ويوضح أنه في تعريفه اشترط «التكرار عبر فترة من الزمن»

...
أظن أن الفكرة تجلت الآن وهذه بعض الصور التي تُعبر على الظاهرة الخطيرة

images
images
images

...
من منا لم يشاهد هذه الظاهرة في المسلسلات والأفلام الأمريكية في المدارس
والثانويات وحتى الجامعات والمعاهد أين يسخر البعض من بعض التلاميذ
ويسمونهم غريبي أطوار أو شواذ -عذرا على الكلمة- ويعملون على تحطيم
ذلك الفرد من المجتمع المدرسي نفسيا ومعنويا ...
- المشوه خلقيا يسخرون منه ويعتبرونه مسخا
- الفقير يضحكون عليه وعلى ثيابه ويسخرون من أهله
- الضعيف البنية يصبح مهزلة ويُضرب متى ما شاء القوي
---
ننتقل الآن إلى الجزائـر
:
هل فعلا توجد هذه الظاهرة في مدارسنا ثانوياتنا وحتى جامعاتنا ومعاهدنا
هل هي بنفس الدرجة التي نشاهدها في تلك الأفلام ؟ أم هي أقل ؟
هل تعرضتم للتنمر المدرسي ؟ أم شاهدتم البعض يتعرض له ؟
كل هذه الأسئلة أنتظر اجابات لها ومناقشات فيها وما هي الحلول في نظركم
لتجنب هذه الظاهرة ؟ مع العلم أن الدول العربية بصفة عامة لم تعط أهمية
لها واعتبرتها شقاوة أطفال وغرور بعضـهم ...
-- التنمر المدرسي مضر جدا بنفسية المتنَمر عليه يجعله يعيش في عقد نفسية
وقانع تماما بأن ما يفعله المتنمرون عليه صحيح فان نعتوه بالفاشل يصبح مؤمنا
بذلك ويبقى هذا الهاجس والخوف ملازما له رغم كبره وقد يؤثر عليه في
مواقف أخـرى ومناسبات أخـرى ---
- كان هذا تحليلي الخاص -

عن نفـسي :
* كثيرا ما تنمر علي بعض الأشخاص في بداية مشواري الدراسي أين كان بعض
الزملاء يضربونني بحكم أنهم أقوى مني فما كان علي إلا أن أبكي وأستعين
بأخي الأكـبر أو معلمتي ... كنت أكره الدراسة وأتمارض حتى لا أقصد المدرسة
أكره عندما يرن جرس الخروج وأنا التي تعلم أن حصة ضرب قادمة لا محالة
-- هههه ---
* مجرد سنتين في المدرسة انقلب الحال وصرت من تتنمر على البعض ضربت
الكثيرات فقط لأنني كنت مشهورة قسمي وكان الكل يدافع عني وحتى من كانوا
يضربونني أصبحت من تضربهم فقط لأنني أريد أن أثأر لنفسـي
* في المتوسطة تنمرت على بعض البنات اللاتي اعتبرتهن منبوذات أو غريبات
أطوار أين سخرت منهن كانت البنات من حولي ملمومات وكنت كالأميرة بينهن
وبإشارة واحدة مني يتم تنفيذ ما أطلب ...
* مجرد سنة في المتوسطة عدلت عن هذا التصرف وابتعدت عن من كانت
تعتبرنني أميرتهن واحتككت بالمنبوذات من البنات وأصبحن صديقاتي وبمجرد
أن فعلت هذا أصبحت باقي البنات صديقاتهن أيضا ...
* في الثانوية كانت ثانوية بنات فقط كنا شلة واحدة ضد الأقسام الأخرى لكن
لم نتنمر ... اكتفينا بالنزاعات البسيطة والمنافسات الحاسمة حتى طُردنا منها
قبل شهادة البكالوريا ...
* في الجامعة اعتزلت الأشخاص واكتفيت بمعارفي من الثانوية لم يتنمر علي
أحد ولم أتنمر على أحـد
,,,
إذن التنمر المدرسي موجود في الجزائر فلنجعل له حيزا للكلام في هذا الموضوع ...

في الأخــير تقبلوا ســلامي

حصري على المنتدى اللمة الجزائرية
- حقوق الملكية محفوظة -


jb13268007731.gif

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي نور
صراحة اول مرة أسمع باللفظ - التنمر -كمصطلح لكن كظاهرة نعم موجودة وملاحظة
لكن اظن انها لاتقتصر على المدرسة فقط
حتى خارج المدرسة نلاحظ هذه الظاهرة
كثيرا..... يعني في الأحياء والشوارع والملاعب
وأظن أن لها تأثير كبير في تكوين شخصية الطفل أو البنت ورسم معالمها
لكن ما أسبابها الله أعلم
يعني هل نستطيع أن نقول أن الأنسان مجبول على العدوانية من صغره
أي أنه عدواني جبلة ثم لما يعقل يعالج هذه الفطرة التي فطر عليها
الله أعلم
شكرا مرة أخرى أختي نور
 
السلام عليك

بارك الله فيك على الموضوع فقد تعلمت اليوم مصطلح جديد مع أن الظاهرة موجودة إلا أني كنت أجهل المصطلح

هي موجودة بكثرة في المدارس .. الجامعات .. مكان العمل و غيرها

أراها ظاهرة سلبية و تعود على الفرد بالسلب خاصة المتنمر عليه حين يصبح الانعزال مكانه و الصمت أسلوبه

و على ذكر الأمثلة فقد كنت متنمرة على من يتنمر على الناس

كل ما أتمناه أن تموت هذه الظاهرة خاصة أنها ظاهرة عدوانية بالدرجة الاولى

تقبلي مروري

 
السلام عليكم
المصطلح لم اسمع به من قبل لكن فهمته من اول وهلة المهم انا لا اظن ان هناك تنمر في الجزائر و ان صح التعبير ليس بتلك الصورة التي يصورها الاجانب في الافلام و ان وجد عندنا فهو لا يتعدى ان يكون مجرد استهزاء لا يمكن ان يكون له اتر نفسي بالغ و هدا ما الاحظه و خصوصا ادا لم يكن مبنيا على اساس متل ضعيف الجسم او الفقير فهادا لطالما نشاهده لكن لا ارى ان هناك اتار طويلة المدى
يمكن ان يكون هدا ليس في المحيط المدرسي خارجا و على المعاقين اكتر شيء
ففي مدارسنا و اعطيك متالا ففي حياتي الدراسية تصادفت كتيرا مع هؤلاء لكن على العكس كانوا هم احسن من يعاملون من قبل الادارةو الاساتدة و حتى نحن الزملاء و لا اتكلم عن عينة فالحمد لله نحن مجتمع مسلم و مند الصغر نتربى على تلك الرحمة على متل هؤلاء
اعتدر على الاطالة و اشكرك على الموضوع و يبقى راي شخصي لا غير
 
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح
والله يا اختي نور هي ظاهرة موجودة منذ القدم ولكن التسمية هي التي كانت غائبة عن الكثيرين انت قلتها بنفسك انك تعرضت للاضطهاد ثم تحولت الى متنمرة وانا اضيف الى معلوماتك اني كنت كذلك ايضا فلقد شكلت عصابة عندما كنت في المرحلة الابتدائية لكني كنت اتحرش بمن يعترضون طريق اخي الاصغر ثم تخليت عن هذه الفكرة عندما انتقلت الى مراحل متقدمة لاني رايت انها بدات تاخذ منحى اخر اكثر خطورة بعيدا عن براءة الطفولة
فالشلة او الصفوة كما يصطلح عليها يعتبرون انفسهم الافضل والمتميزون في كل شئ وان لم تبد لهم الولاء كنت محل سخرية وانتقاد والعواقب تكون نفسية اكثر منها جسدية فتشكل العقد النفسية والتراكمات من شانه ان يؤثر سلبا على تكوين شخصية الطرف المضطهد بل وحتى على طريقة تعامله مع غيره وابنائه مستقبلا هذا لا يعني ان المتنمر احسن حالا لا فتلك قوة يخفي ورائها المتنمر شخصية لها نقاط ضعف وشعور بالنقص اتجاه شئ ما يحاول تعويضه باحتقار غيره
الحل الوحيد الذي يمكن ان اطرحه هو الاهتمام بالجانب النفسي للطفل اكثر واعطاء الاولوية لذلك ونشر ثقافة الوعي والطب النفسي

 
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي نور
المصطلح غريب علي نوعًا ما لكن الظاهرة أعرفها وجميعنا عاشها خلال دراسته. لا أعلم إن كان مصطلح التنمر مشتق من النمر على اعتبار أنه حيوان شرس أو لا؟؟ أرجو أن تُفيديني أفادكِ الله.
نعود للظاهرة هي فعلاً موجودة ولكن كما قالت الأخت هبة ليست بالدرجة التي يُصوِّرها الغرب، هي موجودة في البيت بين الإخوة في المدارس في الأحياء وحتى في العمل، هناك دومًا من يسعى لأن يكون الأفضل ويستهزأ بالآخرين.
قد يعود سببها لتربية الطفل في حد ذاته، قد يكون هذا الطِفل في البيْت مدلل أو أن أهله لا يُعاقبونه إن هو سبَّ أو شتم وأن تعرض لأحد ما وأهانه.
وأيضًا قد يعود لضعف شخصية الطرف الآخر، فهذا الطفل المتنمر -إن صح التعبير- لو لم يجد من هم أضعف منه لما استعلى وتجبَّر عليهم.
برأيي إن لوحظ هذا الأمر من قِبل المعلِّمين أن يُخبِروا الأولياء حتى يتداركوا الأمر ويُصحِّحوا مسار الطِفل مادام لا يزال صغير وعوده طري -كما يُقال-.
هذا رأيي والله أعلم
وفقكِ الله أختي

 
* في المتوسطة تنمرت على بعض البنات اللاتي اعتبرتهن منبوذات أو غريبات
أطوار أين سخرت منهن كانت البنات من حولي ملمومات وكنت كالأميرة بينهن
وبإشارة واحدة مني يتم تنفيذ ما أطلب ...


بيناتنا أختي نور
أنا عِشت هذا المجد -إن صح التعبير- خلال المرحلة الإبتدائية على اعتبار أنني كنتُ الأولى طوال الست سنوات وأيضًا أختي كانت معلِّمة في المدرسة حيث أدرس.
فكنتُ الآمرة الناهية في القِسم وكنتُ مسؤولة القِسم والويل لمن كانت تتعرض لي، جميع البنات يقفن في صفي وتبقى هي وحيدة.
لكنِّي لم أكن أتعدَّى على أحد ولكن من اقترب منِّي وظلمني كنت نجيب حقِّي -كما يُقال-.
وهذا برأيي راجع لتربيتي في البيْت، فكنتُ مدللة جدًا وتعودتُ على الإهتمام من الجميع.
ربما هذا ما ولَّد لدي تلك التصرفات.

 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اختي نور بموضوعك الرائع
انا شخصيا اول مرة اسمع بالتسمية واشكرك على البحث والشرح المفصل بوركتي
كما تفضل الاعضاء الكريم هي موجود هاته الظاهر وليست مقتصرة على المدارس فقط فهي للاسف منتشرة حتى في العائلة بين الاطفال فتراهم يستضعفون أصغرهم ويتسقوون عنه.
اظن ان تنقسم غلى نوعين او نابعة من شخصيتين:

أولا: من شخصية الطفل العدوانية فاكثر الاطفال الذين يلجؤون إلى هاته التصرفات تجدهم إما تمارس عليهم في منازلهم من قبل أوليائهم او أخواتهم ، يكون ضعيف الشخصية في محيطه العائلي فيطبق ذالك في المدرسة غذا وجد اطفال اق منه شخصية.

ثانيا : الطفل المدلل الذي يجد كل ما يطلبه وكا ما يامر به متاح ومستجاب فيلجا إلى هذا التصرف مع اصحابه إن رفض له طلب.


يجب على الاولياء مراقبة تصرفات اولادهم وتعليمهم الصح من الغلط ولا يضحكو في وجوهمم حين يروهم يرتكبون الخلط ويسكتون عنه.
أما بالنسبة للاطفال الذين يتعرضون للمضايقات إن سكتو كبرو وهم يخجلو من الرد على انفسهم لذى يجب تشجيع الطفل على عدم الصمت والخوف حين يتعرض له الآخرون وهو لم يقترف شيئ، نحترم الغير لكن لا نسكت حين تمس كرامتنا.
شكرا نور على الموضوع المميز
تقبلي مروري
 
تسجيـــل حضور و العودة لاحقة ان شاء الله
+1 تقيم مستحق فالموضوع مهم

 
التنمر المدرسي ظاهرة كانت موجودة ولا تزال الى اليوم نراها في مدارسنا يعاني منها الصغير من طرف الكبير والغني من طرف الفقير والتلاميذ من طرف ابناء القطاع التربوي و........................ في المدرسة التي اعمل بها كانت تدرس ابنة استاذة وتدرسها امها فكانت جد متنمرة على زملائها وزميلاتها وحتى على التلاميذ الآخرين والكل يخاف منها ويعمل لها ألف حساب لأن أمها الأستاذة تدعمها وحتى أنها كانت الأولى على الصف رغم وجود من هم أفضل منها بشهادة المدرس الذي درس نفس القسم خلال المواسم الثلاث الفائتة (الأولى والثانية والثالثة)لكن .................. في عامها الأخير (السنة الخامسة) استلمت القسم لتدريسه نظرا لحساسية المستوى و الأستاذة الوالدة تنتظرعطلة أمومة، فانقلب السحر على الساحر وظهرت النتائج الحقيقية للتلميذة وأخذ كل ذي حق حقه وعادت التلميذة مثلما كانت سابقا تلميذة عادية مثلها مثل بقية التلاميذ.
 
السلام عليكم
...
شكرا على الردود
لي عودة للمناقــشة
...
ســلامي
 
التنمر المدرسي ظاهرة كانت موجودة ولا تزال الى اليوم نراها في مدارسنا يعاني منها الصغير من طرف الكبير والغني من طرف الفقير والتلاميذ من طرف ابناء القطاع التربوي و........................ في المدرسة التي اعمل بها كانت تدرس ابنة استاذة وتدرسها امها فكانت جد متنمرة على زملائها وزميلاتها وحتى على التلاميذ الآخرين والكل يخاف منها ويعمل لها ألف حساب لأن أمها الأستاذة تدعمها وحتى أنها كانت الأولى على الصف رغم وجود من هم أفضل منها بشهادة المدرس الذي درس نفس القسم خلال المواسم الثلاث الفائتة (الأولى والثانية والثالثة)لكن .................. في عامها الأخير (السنة الخامسة) استلمت القسم لتدريسه نظرا لحساسية المستوى و الأستاذة الوالدة تنتظرعطلة أمومة، فانقلب السحر على الساحر وظهرت النتائج الحقيقية للتلميذة وأخذ كل ذي حق حقه وعادت التلميذة مثلما كانت سابقا تلميذة عادية مثلها مثل بقية التلاميذ.
صح أختي حتى الاساتذة يزيدون من حدة هذه الظاهرة
فكيف لنا ان نربي جيل ونحن الكبار يلزمنا التدريب والتربية من جديد
 
التنمر المدرسي ظاهرة خطيرة و الملحوظ انها استفحلت كثيرا في بلادنا بل انها خذت ابعاد خطيرة و مستوى لا يمكن السكوت عليه فالمدارس صار يتشكل بها عصابات فالامر لم يعد مقتصر على التنمر التقليدي و استعراض القوة او السيطرة بل تعداه للعنف و التعدي فتارة نسمع ان تلميذ قتل زميله او تلميذ طعن استاذته و و و . . .
لمعالجة هذه الظاهرة علينا الرجوع الى الاسباب . . . + مواجهة الثقافات الدخيلة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top