• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

نحن ضمير منفصل

اسعد فتاة في العالم

:: عضو منتسِب ::
إنضم
18 جانفي 2012
المشاركات
29
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
34

نحن !



الذين نُمثّلُ
الإنسان في مهرجانات [ الضمير ] ..
بدأنا بـ الانقراض فعلاً ..
انقراضٌ
جسدي [ بسبب الحروب ] ..
وانقراضٌ إنساني [ بـ موت القلوب ] ! ..







\
/
\
/







نحن .. !
كتلٌ من لحمٍ ودم .. نلتحفُ
التناقض لـ نشعر أننا نحن ..
نتعرّى من جلودنا / ثيابنا / ضمائرنا ..
بحثاً
عن سعادة وهميّة ..
تشبه قطعة ثلجٍ على صفيحةٍ ساخنة ..
كلما نقتربُ من
امتلاكها ! تذوب ثم تتبخّر ..
ثم نحلمُ فوق سحبِ
السّراب ..
\
/
\
/






نحن ! ..

أطفالٌ نُحبّ اللعب بـ
ركام الماضي والذكريات ..
ولا نخشى على
أصابعنا / قلوبنا من الاحتراق !
نحبّ السير حفاةً على إسفلت [ الحزن ] المشتعل ..
ولا نرتدي
أحذية [ التجاهلِ والنّسيان ] / ..
أو ربما
نسينا أن من حقّنا كـ [ نحن ] ارتداء تلك الأحذية ! ..
\
/
\
/






نحن ! ..


عندما ننسى
ضمائرنا ..
كـ قطعة
خزفٍ في رفٍ علوي ..بـ جوارِ كتب التاريخ والفلسفة ..
وبعض العناكبِ
وشباكها .. نصبحُ رفوفاً من خشب ..
تستحق الرّمي
في المستودعات والمخازن ! ..
\
/
\
/






نحن ! ..
عُبّادُ الوهم .. نتسابقُ ونتسابقُ كي نظفر بـ قطعة [ وهم ] ! ..
متجاهلين
الأسلاك الشائكة .. والعواصف الهائجة ! ..
التي تحيط بها ..
في البداية .. يتّضحُ لنا أننا
نركضُ خلف قطعة [ حب ] ..
لكن ! بـ مجرّد
الاقتراب منها وتمزيق غلافها ..
والغرق في أعماقها .. نكتشفُ
أننا اشتهينا قطعة [ وهم ] ! ..
\
/
\
/






نحن ! ..
الذين لا نهتمُّ سوى بـ أنفسنا ..
نستمعُ لـ أخبار
العالم وفي أيدينا قطعة حلوى .. وعصيرٌ طازج ! ..
وفي العراق
عشرات الشّهداء !!
وفي فلسطين مئات
الجرحى !!
وفي أفغانستان مئات المعتقلين !!وفي السودان عشرات المغتصبات !!
وفي لبنان بيوتٌ قد
تهدّمت !!
" " "
ومن ثم
نُكملُ الأكل والشّربْ ! ..
وكأن شيئاً لم يكن ! ..
\
/
\
/






نحن ! ..
غرقى في محيطاتٍ مجهولة !
سفننا مثقوبة ..
بدأنا الرّحلة من
وسطِ المحيط ..
وما زلنا نبحثُ عن ميناءٍ دافئ ..
الأمواجُ
تتلاعبُ بنا .. والـ [ حظُّ ] هو القبطان ..
وغالباً .. نصل إلى
السّماء ..
قبل أن نصل إلى السّاحل ! ..
\
/
\
/






نحن ! ..

عشّاقُ
الليل ! ..
لأنّه خير من يكتم السّر .. ويمسحُ الدّموع ..
ويصنعُ من ذرّات الهدوء أوطانا لـ بوحنا ..
ومن خيوطِ
الليلِ عباءات دافئة تحمي ضمائرنا ..
من ثلوجِ الطّغيان ونيران الظّلم ! ..
[ الليل / يتحدّثُ بـ لغةٍ لا يجيدها سوى الضّمير ] ! ..
\
/
\
/






نحن / كائنات عطّلت
ضمائرها بـ محضِ إرادتها ..
ويقيناً : لو كانت هذه
الضمائر صالحة لـ الاستخدام ..
لن نرتاح يوماً / فـ نحنُ كلّ يوم نتنفّسُ [ أخطاءً وذنوبا ] ! ..
فقط !!
نحتاج لـ إعادة ضمائرنا لـ حالتها الطّبيعية ..
عودة صادقة لـ [
الله ] عزّ وجل ! ..



 
شكرا على المرور الجميل
جزاكما الله جنة الفردوس
منزلا
لكم مني خالص التقدير

 
العودة
Top