- إنضم
- 18 أوت 2010
- المشاركات
- 1,385
- نقاط التفاعل
- 123
- النقاط
- 39
محمد الأمين العمودي
نشاته وتعليمه
محمد الأمين العمودي ولد عام1891 في وادي سوف وتوفي رحمه الله 10 أكتوبر1957 في البويرة)، نشأ وسط عائلة فقيرة تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه بالمدرسة القرآنية، ثم بالمدرسة الأهلية وبعد نجاحه انتقل إلى بسكرة لمواصلة دراسته الثانوية انتقل إلى مدينة قسنطينة ليكمل تعليمه، فالتحق بالمدارس الفرنسية، وأكمل دراسته حتى حصل على شهادة المحاماة والترجمة.
عمل في وظيفة كاتب عام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ثم وكيلاً شرعيًا بين مدينتي بسكرة والعاصمة، كما عمل مترجمًا في محكمة «واد الماء» في
مدينة باتنة.
نشاطه الإصلاحي
كانت بداية نشاطه في مجال الدعوة إلى إصلاح أوضاع المجتمع الجزائري من خلال الصحافة، حيث كان ينشر مقالاته في جريدة الإقدام التي كان يصدرها الأمير خالد، ثمبجريدة المنتقد التي كان يصدرها عبد الحميد ابن باديسو جريدة الإصلاح التي كان يصدرها الطيب العقبي، كما اظهر نشاطا سياسيا بمساندته للأمير خالد في حملته الانتخابية ثم مع الدكتور سعدان حين ترشح ببسكرة.
مع تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931 اتضح دوره الإصلاحي، إذ كان من المؤسسين للجمعية وعين أمينا عاما لها، واستطاع بناءعلاقه مع ابن باديس والأمير خالد من قبل أن يوجه مطالب جمعية العلماء بعيدا عن تعنت الإدارة الاستعمارية وتحرشاتها، وحتى يتمكن من تبليغ أهداف الجمعية أصدر جريدة الدفاع "LA DEFENSE" باللغة الفرنسية حتى تصل إلى المتعلمين بلغة الاستعمار.
برز دورالعمودي السياسي في الجهود التي بذلها لتنظيم المؤتمرالإسلامي، وكان أحد الموفدين إلى باريس لتقديم مطالب المؤتمرالإسلامي إلى الحكومة الفرنسية كما قام بحملة شرح وتوعية لنتائج المؤتمربعد عودته من باريس ،أنشأعام 1937 جمعية شباب المؤتمرالإسلامي. وظل العمودي على نشاطه إلى غاية الحرب العالمية الثانية أين فضل اعتزال السياسة إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية.
الإنتاج الشعري:
له قصائد في كتاب «شعراء الجزائر في العصر الحاضر»، وله قصائد في مجلد «آمال» - الجزائر (د.ت)، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «وخيرهم وأنت بهم خبير» - جريدة العصر الجديد - تونس - 13 من ديسمبر 1920، وقصيدة «الأمير خالد» - جريدة الإقدام - ع103 - 26 من نوفمبر 1922، وأرجوزة -
نشرتها مجلة الثقافة - ع85 - الجزائر.
نشرتها مجلة الثقافة - ع85 - الجزائر.
الأعمال الأخرى
- له خطب ومقالات باللغتين العربية والفرنسية، نشرت بعضها صحف عصره مثل خطبته في المؤتمر الإسلامي.
شاعر مطبوع، يتناول شعره القضايا الوطنية والاجتماعية والإصلاحية في وطنه الجزائر في الفترة بين الحربين العالميتين.
في شعره مسحة حزن وتشاؤم، جعلت معاصريه يطلقون عليه لقب «شاعر البؤس» لتعبيره عن موضوعات ذاتية ونفسية وتصوير آلام المجتمع. له قصائد تنحو نحو الدرامية والملحمية البطولية والحكايات الهزلية، ومنها قصائد تقترب من كتابات توفيق الحكيم في «يوميات نائب في الأرياف». قصيدة «رواية زوجين يتحاكمان أمام القاضي)، ولكن السمة الغالبة على شعره الشكوى من الحياة ومن أخلاق الناس، ووصف نفسه بسوء الحظ على فضله وما يتصف به من مواهب.
شاعر مطبوع، يتناول شعره القضايا الوطنية والاجتماعية والإصلاحية في وطنه الجزائر في الفترة بين الحربين العالميتين.
في شعره مسحة حزن وتشاؤم، جعلت معاصريه يطلقون عليه لقب «شاعر البؤس» لتعبيره عن موضوعات ذاتية ونفسية وتصوير آلام المجتمع. له قصائد تنحو نحو الدرامية والملحمية البطولية والحكايات الهزلية، ومنها قصائد تقترب من كتابات توفيق الحكيم في «يوميات نائب في الأرياف». قصيدة «رواية زوجين يتحاكمان أمام القاضي)، ولكن السمة الغالبة على شعره الشكوى من الحياة ومن أخلاق الناس، ووصف نفسه بسوء الحظ على فضله وما يتصف به من مواهب.
وفاته
رغم أنه لم يظهرأي نشاط ثوري مباشر إلا أن السلطات الاستعمارية لم تغفله بل اختطفته يوم 10 أكتوبر1957، وبعد عدة أيام وجدت جثته بنواحي العجيبة شرق مدينة البويرة.
رحمه الله واسكنه الفردوس
آخر تعديل: