$عطر الياسمين$
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 15 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 259
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 7
- العمر
- 32
أطلق عدد من الشباب السوريون فيلم فيديو قصير على موقع «اليوتيوب» يحمل عنوان «جمعة الكلب الأخضر عضني» يتحدثون فيه عن كيفية فبركة بعض مقاطع الفيديو من خلال وضع ورقة مكتوبة بخط اليد تحمل اسم الجمعة أو الاعتصام أمام التظاهرة.
وبحسب "الرأي" جاء جهد هؤلاء الشباب ليفسر وجود أسماء الجمعة والمظاهرات على مشاهد ومقاطع فيديو تبدو معظمها «مفبركة» أو تمت... في أوقات وجمع غير تلك المذكورة في الورقة المكتوبة.
ولأجل برهان فكرتهم، قام هؤلاء الشبان باختراع اسم «جمعة الكلب ألأخضر عضني» مع وضع تاريخ ومكان افتراضيين هما «دمشق – 3/3/2022» ومن ثم جرى وضع اليد التي تحمل الورقة بالمعلومات إياها أمام مظاهرات «وول ستريت» التي جرت في الولايات المتحدة وضمن أماكن يستحيل أن تكون في سورية.
مقدم العمل – والذي لا يبرز إلا صوته خلال مرحلة شرح الآلية – يقوم بأن الأمر لا يتطلب إلا خلفية خضراء وورقة وقلم وهاتف خليوي حيث يتم وضع اليد أمام الخلفية الخضراء ومن ثم نسخ المشهد الجديد إلى المشهد القديم ليبرز لدينا مظاهرة تحمل عنوان «الكلب الأخضر عضني» باستخدام أحد برامج تحرير الفيديو!
ملف الفيديو هذا يضع جميع المظاهرات التي جرت على المحك! حيث غدا هناك احتمالية كبيرة لعدم صحة أغلبها ومن ثم التشكيك بأن هذه
المظاهرات جرت في أماكن وتواقيت مختلفة عما سبق.
الفيلم أيضا يطرح التساؤل التالي: «أخذنا هنا كمثال مظاهرة حدثت في أمريكا وجعلناها تجري في دمشق. ماهي التأكيدات التي تبرهن أن المظاهرات التي نراها تجري فعلاً في الأماكن والتواقيت المذكورة في الورقة؟ ومن لا يدرينا ألا تكون في شوارع المريخ مثلا؟» كما يطرح العبارة التالية في نهايته: « يمكن عمل أي شيء من خلال الخلفية الخضراء» أي حتى يمكن فبركة مشهد كامل أو حتى تفجير طالما تم كشف التقنية.
ربما تكون المشاهد حقيقة، وربما كانت مفبركة؛ ولكن من المهم هنا التركيز على عدم تقبل أي مشهد فيديو نراه على الشاشات الإعلامية كما هو من دون البحث والتحقق والتدقيق وعدم الانجراف وراء عواطفنا أمام مشهد مؤثر لقتيل أو أم تبكي أو جثة لا نعرف من قتلها ولا أين.
مع المعركة الإعلامية التي تعاني منها سورية اليوم، تغدو لـ «جمعة الكلب الأخضر عضني» أهمية متزايدة.
الوكالات nbn
http://www.youtube.com/watch?v=QAEoa9a1c2U&feature=player_embedded
وبحسب "الرأي" جاء جهد هؤلاء الشباب ليفسر وجود أسماء الجمعة والمظاهرات على مشاهد ومقاطع فيديو تبدو معظمها «مفبركة» أو تمت... في أوقات وجمع غير تلك المذكورة في الورقة المكتوبة.
ولأجل برهان فكرتهم، قام هؤلاء الشبان باختراع اسم «جمعة الكلب ألأخضر عضني» مع وضع تاريخ ومكان افتراضيين هما «دمشق – 3/3/2022» ومن ثم جرى وضع اليد التي تحمل الورقة بالمعلومات إياها أمام مظاهرات «وول ستريت» التي جرت في الولايات المتحدة وضمن أماكن يستحيل أن تكون في سورية.
مقدم العمل – والذي لا يبرز إلا صوته خلال مرحلة شرح الآلية – يقوم بأن الأمر لا يتطلب إلا خلفية خضراء وورقة وقلم وهاتف خليوي حيث يتم وضع اليد أمام الخلفية الخضراء ومن ثم نسخ المشهد الجديد إلى المشهد القديم ليبرز لدينا مظاهرة تحمل عنوان «الكلب الأخضر عضني» باستخدام أحد برامج تحرير الفيديو!
ملف الفيديو هذا يضع جميع المظاهرات التي جرت على المحك! حيث غدا هناك احتمالية كبيرة لعدم صحة أغلبها ومن ثم التشكيك بأن هذه
المظاهرات جرت في أماكن وتواقيت مختلفة عما سبق.
الفيلم أيضا يطرح التساؤل التالي: «أخذنا هنا كمثال مظاهرة حدثت في أمريكا وجعلناها تجري في دمشق. ماهي التأكيدات التي تبرهن أن المظاهرات التي نراها تجري فعلاً في الأماكن والتواقيت المذكورة في الورقة؟ ومن لا يدرينا ألا تكون في شوارع المريخ مثلا؟» كما يطرح العبارة التالية في نهايته: « يمكن عمل أي شيء من خلال الخلفية الخضراء» أي حتى يمكن فبركة مشهد كامل أو حتى تفجير طالما تم كشف التقنية.
ربما تكون المشاهد حقيقة، وربما كانت مفبركة؛ ولكن من المهم هنا التركيز على عدم تقبل أي مشهد فيديو نراه على الشاشات الإعلامية كما هو من دون البحث والتحقق والتدقيق وعدم الانجراف وراء عواطفنا أمام مشهد مؤثر لقتيل أو أم تبكي أو جثة لا نعرف من قتلها ولا أين.
مع المعركة الإعلامية التي تعاني منها سورية اليوم، تغدو لـ «جمعة الكلب الأخضر عضني» أهمية متزايدة.
الوكالات nbn
http://www.youtube.com/watch?v=QAEoa9a1c2U&feature=player_embedded
