- إنضم
- 28 جانفي 2008
- المشاركات
- 3,616
- نقاط التفاعل
- 18
- النقاط
- 157
- الجنس
- ذكر
تعرّف على السلفية النّقية و تخلّص من الحزبية المقيتة (مهم جدًا)
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمد عبده ورسوله ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ).
(يا أيها الناس أتقو ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما).
أما بعد …
فإن خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.
أما بعد …
فإن ما يجعل الكثير من الشباب يحجم عن العودة إلى المنهج السلفي الصافي أمور كثيرة و متنوعة , ولذلك يتساءل الكثير عن كيفية التخلص من الحزبية المذمومة, فنقول وبالله التوفيق:
1- استعن بالله وتضرع إليه و ادعُ الله بافتقار وتذلل بالأدعية المأثورة أن يدلك صراطه المستقيم, وأن يثبتك عليه ومن ذلك الدعاء المأثور في استفتاح صلاة الليل (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما أُختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )(1) ثم عليك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حفظاً وعناية وتدبراً.
2-اتصل بالعلماء المعروفين بسلامة المنهج وصحة المعتقد, ممن يقولون بالحق وبه يعدلون, والذين يعرف القاصي والداني أنهم على المنهج السلفي.
اقتن كتبهم وأشرطتهم واحرص على حضور مجالسهم ومحاضراتهم وعلى الاتصال بهم كلما لاح لك شبهة أو سؤال.
3-دعك من أنصاف العلماء والمتعالمين ممن يسمون (دعاة الصحوة) ممن يشتكي المنهج السلفي ويبرأ إلى الله منهم ومن دعوتهم فهؤلاء معروفون بالإثارة وحب الظهور وتقريب أهل البدع والمنافحة عنهم.
4- احرص على طلب العلم وبالأخص دراسة العقيدة الصحيحة والتضلع فيها, وعليك بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وكتب شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب, رحمة الله على الجميع, واحرص على قراءة هذه الكتب على شيخ سلفي متقن.
وكذلك احرص على كتب السلف الصالح التي تبين عقيدتهم ومنهجهم مع المخالفين لمنهج السلف ككتاب السُنة لابن أبي عاصم, وكتاب السُنة للخلال, وكتاب السنة لعبدالله بن احمد, وكتاب شرح السنة للبربهاري, وكتاب الاعتصام للشاطبي, وكتاب الإبانة لابن بطة العكبري, وكتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي, وكتاب الآداب الشرعية لابن مفلح رحمهم الله جميعاً.
5-تخلص من كل ما يمت للحزبية والحزبيين بصلة, ككتبهم وأشرطتهم والأناشيد والمسرحيات.
6-لا تجعل قلبك كالاسفنجة تمتص الشبهات وتتقبلها.
7-يكفيك من هذه الحياة ملازمة العلماء السلفيين وخدمة أهلك ومجموعة من الأصحاب الطيبين السلفيين, وان أردت أن تدعو إلى الله فبالكتاب والشريط للعلماء المعروفين, وإياك والتصدر قبل النضج, ونضجك من عدمه يعرفه العلماء, وكون مكتبة سلفية من التفاسير السلفية وشروح الأحاديث وكتب العقائد وابتعد عن الكتب الفكرية وعليك بالعتيق.
8-ابتعد عن الأشخاص المشبوهين والمعروفين بالكلام على ولاة الأمور وإن أظهروا لك أنهم يُنكرون المنكر, فغالب هؤلاء إنكارهم سياسي, واضرب لذلك أمثلة:
فمن رأيته منهم يكفر الرافضة ويقول يجب أن يقوم ولي الأمر بإخراجهم من البلاد أو إبادتهم, فقل له: فما رأيك بمن يطعن في الصحابة كسيد قطب (2) فإن رأيته تلكك وتأخر وتلعثم فاعلم أن إنكاره لم يكن إلا من باب السياسة.
وان قال لك أنا أنكر التمثيليات والمسرحيات والتلفاز, فقل له: فما رأيك بهؤلاء الذين يُظهرون الاستقامة وهم يمثلون (الجوالة) وغيرها ويستهزئون فيها بالمسلمين من السودانيين واليمنيين وغيرهم, ويربون شبابنا على السخف والسخرية !! فإن بدأ يسرد لك الخلافات ويقول مصلحة الدعوة و..و..و..من الاعتذارات الباردة فاغسل يدك منه !!
وهكذا كثير من الأمثلة.
9-اخلع بيعة أمير الجلسة والاستراحة والشباب (البيعة البدعية الحزبية ) من عنقك وقل: في عنقي بيعة واحدة لحكام هذه البلاد حفظهم الله لا أرتضي غيرها
10-تجنب الدخول في نقاشات مع الحزبيين وادعُ الله لهم بالهداية, وإياك ثم إياك أن تغشَ مجالسهم وقد عرفت ما عندهم من الباطل.
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة: ( سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم )(3)
و قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ( لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب ) (4)
11-هناك كتب وأشرطة مهمة يخفيها الحزبيون, لأن فيها فضح لرموزهم حاول الحصول عليها عن طريق أحد الأخوة السلفيين, أو عن طريق التسجيلات السلفية.
12- ابتعد عن السياسة واشتغل بطلب العلم وهناك كتاب نافع جداً في بابه وهو كتاب مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية للشيخ / عبد المالك بن رمضاني الجزائري أثابه الله.
تقديم فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وفضيلة الشيخ العلامة عبدالمحسن بن حمد العباد حفظه الله.
13-اجهر بانتسابك إلى مذهب السلف, ولا تخجل من تسمية نفسك بالسلفي وإذا قال لك أحدٌ أنت تزكي نفسك, فقل له: هذا من باب الإخبار وليس من باب التزكية وإلا فإن كل من قال أنا مسلم أو أنا سني أصبح مزكٍ لنفسه !! واحفظ قول شيخ الإسلام ابن تيمية ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فان مذهب السلف لا يكون إلا حقا) (5)
14-إياك ثم إياك من النظر في كتب أهل البدع, ومن يدافعون وينافحون عن أهل البدع, أو سماع أشرطتهم فان فيها السم الزعاف, قال ابن قدامة رحمه الله (ومن السنة هجران أهل البدع ومباينتهم وترك الجدال والخصومات في الدين وترك النظر في كتب المبتدعة والإصغاء إلى كلامهم وكل محدثة في الدين بدعة) (6)
ويقول ابن القيم رحمه الله محذراً من كتب المبتدعة:
يامن يظن بأننا حفنا علـــيـ ـهم كتبهم تنبيك عن ذا الشان
فانظر ترى لكن نرى لك تركها حذراً عليك مصائد الشــيطان
إلى آخر ما قال رحمه الله. (7)
وإذا أردت التتلمذ على شخص فتأكد من منهجه وارجع في ذلك إلى علماء الجرح والتعديل من مشايخنا السلفيين، فإن حذروك منه ففر من المجذوم فرارك من الأسد.
و اسمع إلى الإمام احمد –رحمه الله- وهو يقول: ( إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاُ ولا كثيرا، عليكم بأصحاب الآثار والسنن ).(8)
15- ادعُ عوام المسلمين إلى المنهج السلفي بالحكمة والموعظة الحسنة. وعليك بالرفق والحكمة معهم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنـزع من شي إلا شانه ) (9)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) (10)
================================================== ====
صفات الحزبيين:
للحزبيين علامات واضحة تستطيع كشفهم بواسطتها، ومن هذه العلامات:
1-الفرقة في الدين، والدعوة إليها تحت ستار تعدد الجماعات الإسلامية، وأنها يكمل بعضها بعضا !!!
واذكر هنا لأبي المظفر السمعاني قوله: ( ومما يدل على أن أهل الحديث هم على الحق, أنك لو طالعت جميع كتبهم المصنفة من أولهم إلى آخرهم قديمهم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم وزمانهم, وتباعد ما بينهم من الديار وسكون كل واحد منهم قطراً من الأقطار, وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة, ونمط واحد يجرون فيه على طريق لا يحيدون عنها ولا يميلون فيها, قولهم في ذلك واحد ونقلهم واحد, لا ترى بينهم اختلافا ولا تفرقا في شيء ما وان قل, بل لو جمعت جميع ما جرى على ألسنتهم ونقلوه عن سلفهم وجدته كأنه جاء من قلب واحد وجرى على لسان واحد, وهل على الحق دليل أبين من هذا ؟ قال الله تعالى (أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) وقال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) .
وأما إذا نظرت إلى أهل الأهواء والبدع رأيتهم متفرقين مختلفين شيعا وأحزابا لا تكاد تجد اثنين منهم على طريقة واحدة في الاعتقاد, يبدع بعضهم بعضا بل يرتقون إلى التكفير, يكفر الابن أباه والرجل أخاه والجار جاره تراهم أبدا في تنازع وتباغض واختلاف, تنقضي أعمارهم ولم تتفق كلماتهم (تَحسبهم جميعاً وقلوبُهم شتى ذلك بأنهم قومٌ لا يعقِلون ) قلت: وهذا هو حال الحزبيين فلا تكاد تراهم متفقين أبدا فهذا تبليغي وآخر أخواني قطبي وآخر بناوي ورابع ينتمي إلى جماعة التكفير والهجرة … الخ وهكذا ينطبق عليهم قول الباري عز وجل ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شِيعاً لست منهم في شيء ).
2-رد الحق واتباع الهوى.
3-التقديس للأشخاص والغلو فيهم والتحزب لآرائهم.
4-اتباع المتشابه وترك المحكم وهذه علامة أهل الأهواء والبدع فعن عائشة رضي الله عنها قالت (تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخرُ متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا الو الألباب) قالت: فقال رسول الله صلى الله (فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ) (11)
5- الاستدلال بالمنسوخ وترك الناسخ من كلام الله سبحانه وتعالى أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم أو كلام علماء السنة.
6-معارضة السنة بمتشابه القران.
قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - (إن ناساً يجادلونكم بشبه القران فخذوهم بالسنن فان أصحاب السنن اعلم بكتاب الله عز وجل )
7-بغض أهل الأثر سواء من السلف أو من المعاصرين وان لم يبوحوا بذلك .
8-الإعراض عن كتب السلف ودعوة الناس والشباب إلى كتب الحركيين التي ليس فيها علم كما لا تخلو من البدع والضلالات .
9-لا يحاولون فهم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح بل يحاولون أن ينشئوا فهما جديدا يناسب العصر- زعموا- ونسوا أو تناسوا قول الإمام مالك رحمه
الله ( لا يُصلح آخر هذا الأمر إلا ما أصلحَ أوله ).
10-إطلاق الألقاب على أهل السنة وسلفهم في ذلك هم أهل البدع الذين كانوا يصمون أهل السنة بأنهم حشوية و مجسمة وغيرها من الألقاب.
11- المسارعة في التكفير , قال أبو العالية رحمه الله (قد أنعم الله علي بنعمتين لا ادري أيهما أفضل أن هداني للإسلام ولم يجعلني حروريا ).
12-الطعن في علماء السنة والكذب عليهم, وتشويه سمعتهم ووصمهم بالتشدد والتسرع إلى غيرها من الكلمات.
13-قلب الحقائق.
14-الألفـة: هذه القاعدة الذهبية التي استخدمها السلف لكشف أهل البدع, ويستخدمها أهل السنة في كل زمان الكشف الحزبيين الذين يُخفون تحزبهم, فإذا شككت في منهج شخصٍ وتوجهه وخفي عليك أمره فما عليك إلا أن ترى جلساءه لتعرف حقيقة أمره فان كان جلساؤه أهل سنة فهو على منهجهم, وان كانوا غير ذلك فألحقه بهم.
يقول الاوزاعي رحمه الله (من ستر علينا بدعته لم تخفَ علينا ألفته ) (12) ويقول معاذ بن معاذ رحمه الله (الرجل وان كتم رأيه لم يخفَ ذاك في ابنه ولا صديقه ولا في جليسه ).(13)
وقال محمد بن عبيد الغلابي رحمه الله (يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة ).(14)
15-التهييج والإثارة على ولاة الأمور, ويستغلون في ذلك أوقات الفتن والاضطرابات, فيخرجون باسم الأمر المعروف والنهي عن المنكر كما كان عادة أسلافهم الخوارج.
16-الدعاية لكتب المبتدعة وأشرطتهم ونشرها.
وقد سئل الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله- في شريط شرح كتاب فضل الإسلام - سؤالا هذا نصه: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يأخذ حكمهم فأجاب (نعم ما فيه شك, من أثنى عليهم ومدحهم هو داع لهم, يدعو لهم, هذا من دعاتهم نسأل الله العافية ).
17-التجميع: والمقصود بالتجميع تجميع اكبر عدد من الناس حولهم دونما أدنى اهتمام بإصلاح عقائدهم أو بواطنهم وهذا المنهج تنتهجه كل من جماعة الأخوان المسلمين وجماعة التبليغ. ويجمعهم في هذا قاعدةنتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) وقاعدة (وحدة الصف لا وحدة الرأي )
18-الحرص على المناصب والوصول إليها.
19-التلبيس على الناس عبر لباس الدين والسنة, وعند أدنى عرض لنشاطات هؤلاء على الكتاب والسنة تجد الطوام والمخالفات, وكأن هذه المظاهر لم تكن إلا لتمرير نظرياتهم الحزبية وخططهم الحركية باسم الدين والسلفية.
يقول أحد منظري جماعة الأخوان المسلمين: (المنهج العقدي والفقهي عند الأخوان هو منهج سلفي صرف لا غُبار عليه ) !!!
20- الكذب : وهم يجيزون ذلك من باب (مصلحة الدعوة !!) و( الحرب خدعة !!) ووالله لقد جُرب كثيرٌ منهم فوُجدوا على هذه الحال, بل لقد وصل الحال ببعضهم الى استحلال شهادة الزور, فوقعوا في الكفر من حيث لا يشعرون , فنسأل الله العافية و السلامة ...
21-النظام العسكري المبطن: من خلال المراكز الصيفية والرحلات الجماعية وسلفهم في هذا هو إمامهم حسن البنا , الذي كان يحرص على ( تنظيم المصايف و توحيد الزي ) - انظر مجموعة رسائل حسن البنا -.
22- تصنيف العلماء الربانيين وثلبهم: فهذا (مداهن !!) وهذا (لا يفقه الواقع !!) وذلك (عالم حيض ونفاس !!)
(كبُرت كَلمةً تخرُجُ من أَفواهِهِم إن يَقولون إلا كذباً)
23-التوسع في وسائل الدعوة غير الشرعية: كالأناشيد، الكرة، المسرحيات، الرحلات … الخ )
سُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: هل يجوز للرجال الإنشاد الإسلامي ؟ فأجاب بقوله (الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع مما أبتدعه الصوفية ولهذا ينبغي العدول عنه إلى مواعظ القران والسنة) (15)
وسُئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عما يكون في المراكز الصيفية من التمثيل والأناشيد فجاء في جوابه: (أما الأشياء التي يسمونها ترفيهية فهذه في الواقع لا ينبغي أن تكون في البرامج, لأنها تقتطع جزءاً من الوقت بلا فائدة بل ربما تشغلهم وتنسيهم الفائدة التي جاؤوا من أجلها, ومن ذلك التمثيليات والأناشيد فإنها مجرد لهو ولعب وتدرب الطلاب على متابعة المسرحيات والأغاني التي في وسائل الإعلام المختلفة) (16) أ هـ , وسئل الإمام احمد: ما تقول في أهل القصائد ؟ فقال : بدعة لا يجالسون .
24-القصص: فتُلاحظ محاضراتهم وخطبهم يغلب عليها جانب القَصص الذي لا يسمن ولا يغني من جوع فلا يستفيد منه المرء لا في عقيدة ولا في عبادة, وقد حذر السلف أيما تحذير من القصاصين ومن الجلوس إليهم.
قال مالك رحمه الله (واني لأكره القصص في المسجد ) وقال (ولا أرى أن يجلس إليهم وان القصص لبدعة ) وقال سالم: كان ابن عمر يلقى خارجا من المسجد فيقول: ما أخرجني إلا صوت قاصكم هذا.
25-السرية والتكتم:
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: ( إذا رأيتم قوماً يتناجون في دينهم دون العامة فأعلم أنهم على تأسيس ضلالة )(17)
هذا بعض ما تيسر جمعه من صفات القوم وعلاماتهم نسأل الله بمنه وفضله أن يرزقنا التمسك بالسنة والعمل بها والسير على منهج السلف حتى الممات انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.................