باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على صحبه أجمعين. و أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه و خليله أدى الأمانة وبلغ الرسالة و نصح للأمة فكشف الله به الغم وعبد ربه حتى لبى داعيه وعاش طوال أيام ولياليه يمشي على شوك الأسى و خطو على جمر الكيد و العنت يلتمس الطريق لهداية الضالين وإرشاد الحائرين حتى علم الجاهل وقوم المعوج و طمأن القلق و أمن الخائف ونشر أضواء الخير و الإيمان و التوحيد كما تنشر الشمس ضياها في رابعة النهار.
فاللهم إجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن أمته ورسولا عن دعوته و رسالته و صلي اللهم و زد وبارك على هذا النبي المختار و الرحمة المهداة و النعمة المسداة وعلى آله وصحبه و على كل من إهتدى بهديه و استن بسنته و اقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد:
حياكم الله جميعا أيها الأساتذة الموقرين و الإخوة الفضلاء والأخوات الفاضلات و طبتم وطاب ممشاكم وقولكم و عملكم وسعيكم و تبوءتم جميعا من الجنة منزلة و أسأل الله احلم الكريم الذي جمنا في هذه الساعة المباركة على طاعته أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة و إمام النبيين في جنته وغلى مقامه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
أحبتي في الله ها نحن نجتمع في هذه الوقفة المباركة كوقفة مع الشعب الفلسطيني خاصة وكل المسلمين المستضعفين في الأرض عامة, فالأمر يزيد سوءا يوما بعد يوم و رؤسساؤنا و ملوكنا يخيمهم صمت رهيب..
المهم نحن لم نجتمع من أجل هذا لا ولكن لنعرف دورنا إتجاه الشعب الفلسطيني و صدقوني بإمكاننا فعل الكثير كل بحسب طاقته وقدرته قال الله عز وجل:"[لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
فأول خطوة عملية على الطرق هي أن نعود إلى الله عز وجل و إلى سنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام. نعم فو الله مستحيل و ألف مستحيل أن تنصر الأمة إن ابتعدت عن منهج ربها وسنةنبيها ولهذا فأنا أذكر نفسي وإخواني و أخواتي بالعود إلى الله جل وعلا . والتمسك بدستور الإسلام ألاوهما القرآن و السنة . فمن كان يعق والديه فليكف عن هذا و منت ترك الصلاة في المساجد فليعمر مساج الله فقد س~ل احد اليهود لماذا لا تخافون المسلمين فأجاب: نخاف المسلمين عندما تمتلئ مساجدهم في صلاة الفجر كما تمتلئ في الجمعة. فالغرب يعرفون أننا لو رجعنا إلى ديننا لانتصرنا وتفقنا و هذا هم يحابون هذا الدين و خاصة أنهم يحاربو شباب الأمة هذه الفئة الفتية القوية الأبية التي لطالما كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الحفاوة لأنهم هم الذين نصروه ونصرو هذا الين . و أقول كما قال أحد علمائنا : إذا كان شيخون و آباءنا هم العقل المفكر و المدبر للمة فإن شبابها هم سواعد هذه المة التي تبني وتعمر.
و كيف تنصر الأمة إن ابتعدت عن كتاب الله وسنة رسوله عليه وعلى آله أفضل الصلاة و أزكى السلام . فقد هزم الملمون في غزوة أحد و قائدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم خالفوا امرا واحدا من أوامره عليه الصلاة والسلام. فكيف تنصر الأمة الآن وقد ضيعت جل أوامره صلى الله عليه وسلم حت إذا تابت القلوب إلى عالم الغيوب كان النصر.
وهذا ما كان من توفق فمن الله و ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان و أعوذ بالله أن أذكركم بالله و انساه وأختم بقول من الشعر:
ياقدس هذا زمن الليل فاصطبري فالصبح من رحم الليل مسراه
ما دام في القلب قد حفظنــــــاه وفي اليميــن كتاب ما تركناه
ياقدس لا تقنطي فالحق منتصـر و صاحب الحق يـنصره اللـه
والسلام عليكم وبركاته
فاللهم إجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن أمته ورسولا عن دعوته و رسالته و صلي اللهم و زد وبارك على هذا النبي المختار و الرحمة المهداة و النعمة المسداة وعلى آله وصحبه و على كل من إهتدى بهديه و استن بسنته و اقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد:
حياكم الله جميعا أيها الأساتذة الموقرين و الإخوة الفضلاء والأخوات الفاضلات و طبتم وطاب ممشاكم وقولكم و عملكم وسعيكم و تبوءتم جميعا من الجنة منزلة و أسأل الله احلم الكريم الذي جمنا في هذه الساعة المباركة على طاعته أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة و إمام النبيين في جنته وغلى مقامه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
أحبتي في الله ها نحن نجتمع في هذه الوقفة المباركة كوقفة مع الشعب الفلسطيني خاصة وكل المسلمين المستضعفين في الأرض عامة, فالأمر يزيد سوءا يوما بعد يوم و رؤسساؤنا و ملوكنا يخيمهم صمت رهيب..
المهم نحن لم نجتمع من أجل هذا لا ولكن لنعرف دورنا إتجاه الشعب الفلسطيني و صدقوني بإمكاننا فعل الكثير كل بحسب طاقته وقدرته قال الله عز وجل:"[لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
فأول خطوة عملية على الطرق هي أن نعود إلى الله عز وجل و إلى سنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام. نعم فو الله مستحيل و ألف مستحيل أن تنصر الأمة إن ابتعدت عن منهج ربها وسنةنبيها ولهذا فأنا أذكر نفسي وإخواني و أخواتي بالعود إلى الله جل وعلا . والتمسك بدستور الإسلام ألاوهما القرآن و السنة . فمن كان يعق والديه فليكف عن هذا و منت ترك الصلاة في المساجد فليعمر مساج الله فقد س~ل احد اليهود لماذا لا تخافون المسلمين فأجاب: نخاف المسلمين عندما تمتلئ مساجدهم في صلاة الفجر كما تمتلئ في الجمعة. فالغرب يعرفون أننا لو رجعنا إلى ديننا لانتصرنا وتفقنا و هذا هم يحابون هذا الدين و خاصة أنهم يحاربو شباب الأمة هذه الفئة الفتية القوية الأبية التي لطالما كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الحفاوة لأنهم هم الذين نصروه ونصرو هذا الين . و أقول كما قال أحد علمائنا : إذا كان شيخون و آباءنا هم العقل المفكر و المدبر للمة فإن شبابها هم سواعد هذه المة التي تبني وتعمر.
و كيف تنصر الأمة إن ابتعدت عن كتاب الله وسنة رسوله عليه وعلى آله أفضل الصلاة و أزكى السلام . فقد هزم الملمون في غزوة أحد و قائدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم خالفوا امرا واحدا من أوامره عليه الصلاة والسلام. فكيف تنصر الأمة الآن وقد ضيعت جل أوامره صلى الله عليه وسلم حت إذا تابت القلوب إلى عالم الغيوب كان النصر.
وهذا ما كان من توفق فمن الله و ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان و أعوذ بالله أن أذكركم بالله و انساه وأختم بقول من الشعر:
ياقدس هذا زمن الليل فاصطبري فالصبح من رحم الليل مسراه
ما دام في القلب قد حفظنــــــاه وفي اليميــن كتاب ما تركناه
ياقدس لا تقنطي فالحق منتصـر و صاحب الحق يـنصره اللـه
والسلام عليكم وبركاته