إقرأها و أنشرها فهي مفيدة للأغبياء الذين يبحثون دوما عن تكسير المواهب و تحطيم الشباب الطموح...
.
إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تله نفسك مع الدجاج.
يحكى أنه في أحد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في أحد الجبال ويضع عشه في قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في مزرعة للدجاج، وأدركت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن لتربي البيضة إلى أن تفقس .
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق بفخر عاليا في السماء، تمنى هذا النسر أن يستطيع التحليق عاليا مثل هؤلاء النسور، ولكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: أنت لست سوى دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عاليا مثل النسور، وبعد وقت قليل توقف النسر عن أحلامه في أن يحلق عاليا، ولم يلبث بعد فترة أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
هذه القصة تعكس واقع اجتماعي سلبي نعيشه , فان اناس المجتمع غالبا ما أسهموا في اخماد كثيرمن المواهب الابداعية , فان كان بينهم انسان ذا طموح وجد من النقد السلبي ما يفوق الايجابي أضعاف عدة فيكون سببا في زعزعة الثقة و يجعل منه ضعيف الارادة ,لذا اقول لك كن نسرا وسط الذجاج و لا تولي اهتماما لاصحاب النفوس الوضيعة الذين يجدون المتعة في البحث عن أخطاء العظماء من الرجال , كن عظيما لنفسك لا لغيرك .
توماس اديسون مخترع المصباح لقب بالبليد و طرد من المدرسة ة لأنه كان ذو شغف و انسان طموح فسجل 2000 براءة اختراع و اشعل النور في ربوع الارض بعد 9999 محاولة فاشلة لأختراع مصباحه...... فكم من اديسون اخمدت ملكاته و دمرت حياته بسبب النقد الهدام و الأفكار السلبية .
أنا لا اعارض فكرة النقد لكن النقد يجب ان يرتكز على أسس صحيحة تقوم على ابراز مواضع الخطأ و تصحيحها و على الأشخاص أن يكونوا داعمين لا هادمين في تكوين الاطارات و ابراز المواهب.
فكن كالذي سأل المستحيل: أين تقيم فأجابه في أحلام العاجزين .
.
إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تله نفسك مع الدجاج.
يحكى أنه في أحد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في أحد الجبال ويضع عشه في قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في مزرعة للدجاج، وأدركت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن لتربي البيضة إلى أن تفقس .
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق بفخر عاليا في السماء، تمنى هذا النسر أن يستطيع التحليق عاليا مثل هؤلاء النسور، ولكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: أنت لست سوى دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عاليا مثل النسور، وبعد وقت قليل توقف النسر عن أحلامه في أن يحلق عاليا، ولم يلبث بعد فترة أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
هذه القصة تعكس واقع اجتماعي سلبي نعيشه , فان اناس المجتمع غالبا ما أسهموا في اخماد كثيرمن المواهب الابداعية , فان كان بينهم انسان ذا طموح وجد من النقد السلبي ما يفوق الايجابي أضعاف عدة فيكون سببا في زعزعة الثقة و يجعل منه ضعيف الارادة ,لذا اقول لك كن نسرا وسط الذجاج و لا تولي اهتماما لاصحاب النفوس الوضيعة الذين يجدون المتعة في البحث عن أخطاء العظماء من الرجال , كن عظيما لنفسك لا لغيرك .
توماس اديسون مخترع المصباح لقب بالبليد و طرد من المدرسة ة لأنه كان ذو شغف و انسان طموح فسجل 2000 براءة اختراع و اشعل النور في ربوع الارض بعد 9999 محاولة فاشلة لأختراع مصباحه...... فكم من اديسون اخمدت ملكاته و دمرت حياته بسبب النقد الهدام و الأفكار السلبية .
أنا لا اعارض فكرة النقد لكن النقد يجب ان يرتكز على أسس صحيحة تقوم على ابراز مواضع الخطأ و تصحيحها و على الأشخاص أن يكونوا داعمين لا هادمين في تكوين الاطارات و ابراز المواهب.
فكن كالذي سأل المستحيل: أين تقيم فأجابه في أحلام العاجزين .