تقرر تأجيل الدوري المصري لكرة القدم إلى أجل غير مسمي بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها ستاد بورسعيد مساء يوم الأربعاء.. جاء ذلك بعد اتصالات بين المجلس العسكري ورئيس الوزراء واتحاد الكرة.
وأعلن الدكتور حسن الإسناوي مدير مستشفى بورسعيد وفاة 51 حالة معظمهم من جماهير الأهلي ورجال الأمن:
13 حالة وفاة في مستشفى بورسعيد الأميري.. و13 حالة في مستشفى المبرة.. و22 حالة في مستشفى الحميات.. و3 حالات في غرفة ملابس الأهلي، كما أعلن وكيل وزارة الصحة في بورسعيد عن وقوع ألف مصاب.
وارتفعت الحصيلة فيما بعد الى 68 قتيلا طبقا لمساعد وزير الصحة المصري، بينما تحدثت أنباء عن وصولها الى 77 قتيلا الى جانب مئات الجرحى.
وقال مساعد وزير الصحة في بورسعيد في وقت سابق هشام شيحة في تصريح للتلفزيون المصري: "هناك 25 قتيلاً ومئات المصابين وفقاً للأرقام التي وافتنا بها المستشفيات حتى الآن"، إلا أن مصدراً طبياً آخر قال إن عدد القتلى يزيد على الثلاثين.
وأفاد مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الفرنسية أن أحداث الشغب اندلعت "فور إعلان الحكم النتيجة وهي فوز المصري بثلاثة أهداف في مقابل هدف واحد للأهلي، فقد هاجم جمهور نادي المصري جمهور نادي الأهلي داخل الملعب".
وكشف المصدر أن "اثنين من اللاعبين أصيبا بجروح طفيفة، كما قامت الشرطة بحماية مدرب الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه لمنع الاعتداء عليه".
وواصل أمن استاد بورسعيد، مصحوباً بمجموعة من قوات الأمن المركزي، تأمين سلامة لاعبي الأهلي المحتجزين داخل غرفة الملابس في الوقت الذي نزل فيه جماهير الأهلي في جانب من أرض الملعب.
وأعلن طبيب الفريق إيهاب علي شجبه التام لتلك الأحداث، وأعلن عن عزمه ترك العمل في المجال الرياضي منذ اليوم.
وأكد محمد أبو تريكة نجم وسط الأهلي أن التأمين الداخلي لاستاد المصري غير كاف، وأن ما حدث للاعبي الأهلي إثر الاعتداء الذي وقع من جانب مشجعي المصري يجب أن يتم التعامل معه بشكل رادع.
وأكد عماد متعب مهاجم الفريق أن لاعبي الأهلي لن يستمروا في اللعب في الدوري إلا بعد التحقيقات الفورية مع المتسببين في هذه الأحداث.
منقوول
وأعلن الدكتور حسن الإسناوي مدير مستشفى بورسعيد وفاة 51 حالة معظمهم من جماهير الأهلي ورجال الأمن:
13 حالة وفاة في مستشفى بورسعيد الأميري.. و13 حالة في مستشفى المبرة.. و22 حالة في مستشفى الحميات.. و3 حالات في غرفة ملابس الأهلي، كما أعلن وكيل وزارة الصحة في بورسعيد عن وقوع ألف مصاب.
وارتفعت الحصيلة فيما بعد الى 68 قتيلا طبقا لمساعد وزير الصحة المصري، بينما تحدثت أنباء عن وصولها الى 77 قتيلا الى جانب مئات الجرحى.
وقال مساعد وزير الصحة في بورسعيد في وقت سابق هشام شيحة في تصريح للتلفزيون المصري: "هناك 25 قتيلاً ومئات المصابين وفقاً للأرقام التي وافتنا بها المستشفيات حتى الآن"، إلا أن مصدراً طبياً آخر قال إن عدد القتلى يزيد على الثلاثين.
وأفاد مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الفرنسية أن أحداث الشغب اندلعت "فور إعلان الحكم النتيجة وهي فوز المصري بثلاثة أهداف في مقابل هدف واحد للأهلي، فقد هاجم جمهور نادي المصري جمهور نادي الأهلي داخل الملعب".
وكشف المصدر أن "اثنين من اللاعبين أصيبا بجروح طفيفة، كما قامت الشرطة بحماية مدرب الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه لمنع الاعتداء عليه".
وواصل أمن استاد بورسعيد، مصحوباً بمجموعة من قوات الأمن المركزي، تأمين سلامة لاعبي الأهلي المحتجزين داخل غرفة الملابس في الوقت الذي نزل فيه جماهير الأهلي في جانب من أرض الملعب.
وأعلن طبيب الفريق إيهاب علي شجبه التام لتلك الأحداث، وأعلن عن عزمه ترك العمل في المجال الرياضي منذ اليوم.
وأكد محمد أبو تريكة نجم وسط الأهلي أن التأمين الداخلي لاستاد المصري غير كاف، وأن ما حدث للاعبي الأهلي إثر الاعتداء الذي وقع من جانب مشجعي المصري يجب أن يتم التعامل معه بشكل رادع.
وأكد عماد متعب مهاجم الفريق أن لاعبي الأهلي لن يستمروا في اللعب في الدوري إلا بعد التحقيقات الفورية مع المتسببين في هذه الأحداث.
منقوول