المرحومة واالدة حسني رفقة شقيقه وأرملته
في جو مهيب جدا خيم عليه الحزن، ووريت ظهيرة أمس السبت، والدة المرحوم الشاب حسني، الحاجة عومرية الترى، عن عمر يناهز الـ84 عاما، وذلك بعد رحلة مرض طويلة مع داء السكري.
والدة المرحوم حسني، توفيت نتيجة غيبوبة سكر، ونقل مقربون من عائلة "شقرون"، أن الحالة الصحية للحاجة عومرية، تدهورت منذ نحو 6 أشهر، حيث توفيت في شقة المرحوم حسني بحي لوسطو، بعد أن تركت البيت القديم بحي "قمبيطة" الذي ولد فيه حسني وترعرع.
وقد تم دفن المرحومة بمقبرة عين البيضا بوهران، وهي نفس المقبرة التي دفن فيها المرحوم حسني وابنها لعرج وزوجها عمي عبد القادر، حيث اقتصر حضور الفنانين لمراسيم الدفن على الشاب بلة فقط، فيما توافد عدد كبير من الفنانين إلى شقة لوسطو مساء أمس، لتقديم واجب العزاء في مقدمتهم الشاب محمد العاليا وحميدة البراح.
هذا وقد سجل، أمس، غياب السلطات الثقافية لولاية وهران عن مراسيم الدفن، باستثناء عدد من زملاء "هواري شقرون" - شقيق حسني- بالإذاعة والتلفزة الجهوية لوهران، بحكم عمل الأخير كتقني فيها.
وكانت الراحلة، الحاجة عوامرية، قد أصيبت بالداء السكري عقب اغتيال المرحوم حسني في 29 سبتمبر 1994، بعد وفاة ابنها لعرج في حادث سيارة سنة 90، ثم رحيل زوجها عمي عبد القادر في سنة 92 .
وقبل رحيلها بثلاث سنوات، تصالحت الحاجة عومرية، مع أرملة حسني، ملوكة، لتتمكن الراحلة وبعد سنوات من القطيعة من احتضان ابن حسني، عبد الله شقرون، حيث جاء ذلك في أعقاب التحضير لفيلم "حسني الأغنية الأخيرة" للمخرج مسعود العايب والمؤلفة فاطمة وزان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
آخر تعديل بواسطة المشرف: