بحث لجمعية علماء الامسلمين

rael mayourcha

:: عضو منتسِب ::
إنضم
20 جانفي 2012
المشاركات
6
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
ارجووووووكم ساعدوني اعطانا الاستاد بحث لجمعية علماء الامسلمين وانا في قيض من امري لم اجد اي موضوع يخدم ما اريدج ارجوكم لمن له حتى ول ومعلومة صغيرة يفيددني بها انا انتظر جوابكم وشكرا
 
تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يوم 5 مايو 1931 في (نادي الترقي) بالعاصمة جزائر إثر دعوة وجهت إلى كلعالم من علماء الإسلام في الجزائر, من طرف (هيئة مؤسسة) مؤلفة من أشخاص حياديينينتمون إلى نادي الترقي غير معروفين بالتطرف, لا يثير ذكرهم حساسية أو شكوكا لدىالحكومة, ولا عند الطرقيين. أعلنوا : أن الجمعية دينية تهذيبية تسعى لخدمة الدينوالمجتمع, لا تتدخل في السياسة ولا تشتغل بها.
لبّى الدعوة وحضر الاجتماعالتأسيسي أكثر من سبعين عالما, من مختلف جهات الجزائر ، ومن شتى الاتجاهات الدينيةوالمذهبية : (مالكيين واباضيين, مصلحين وطرقيين, موظفين وغير موظفين), وانتخبوامجلسا إداريا للجمعية من أكفأ الرجال علما وعملا, يتكون من ثلاثة عشر عضوا برئاسةالشيخ ابن باديس, الذي لم يحضر إلا في اليوم الأخير للاجتماع وباستدعاء خاص مؤكد, فكان انتخابه غيابيا
.
لم يكن رئيس الجمعية ولا معظم أعضاء مجلسها الإداري منسكان العاصمة, لذلك عينوا (لجنة للعمل الدائم) ممن يقيمون بالعاصمة, تتألف من خمسةأعضاء برئاسة عمر إسماعيل, تتولى التنسيق بين الأعضاء, وتحفظ الوثائق, وتضبطالميزانية, وتحضر للاجتماعات الدورية للمجلس الإداري
.
لم يحضر ابن باديسالاجتماع التأسيسي للجمعية من الأول, وكان وراء ذلك هدف يوضحه الشيخ خير الدين أحدالمؤسسين الذي حضر الجلسات العامة والخاصة لتأسيس الجمعية, يقول : "كنت أنا والشيخمبارك الميلي في مكتب ابن باديس بقسنطينة يوم دعا الشيخ أحد المصلحين (محمد عبابسةالاخضري) وطلب إليه أن يقوم بالدعوة إلى تأسيس (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) في العاصمة وكلفه أن يختار ثلة من (جماعة نادي الترقي) الذين لا يثير ذكر أسمائهمشكوك الحكومة, أو مخاوف أصحاب الزوايا, وتتولى هذه الجماعة توجيه الدعوة إلىالعلماء لتأسيس الجمعية (في نادي الترقي بالعاصمة) حتى يتم الاجتماع في هدوء وسلام, وتتحقق الغاية المرجوة من نجاح التأسيس. ويقول الشيخ خير الدين : "وأسر إلينا ابنباديس أنه سوف لا يلبي دعوة الاجتماع ولا يحضر يومه الأول حتى يقرر المجتمعوناستدعاءه ثانية بصفة رسمية, لحضور الاجتماع العام, فيكون بذلك مدعوا لا داعيا, وبذلك يتجنب ما سيكون من ردود فعل السلطة الفرنسية وأصحاب الزوايا, ومن يتحرجون منكل عمل يقوم به ابن باديس
".
وهكذا تأسست الجمعية, وتشكل مجلسها الإداري المنبثقعن الاجتماع العام, وانطلق نشاط الجمعية في تنفيذ برنامجها الذي كان قد ضبط محاورهالإمام ابن باديس في الاجتماع الذي عقد عام 1928 مع صفوة من العلماء الذين رجعوا منالمشرق ومن تونس, والذي سبق ذكره, واستجاب الشعب لهذا البرنامج, وبدا يؤسس المساجدوينشئ المدارس والنوادي بأمواله الخاصة, ويستقبل العلماء ويُيَسر لهم الاضطلاعبمهمتهم
.
وحتى يسهل الإشراف على متابعة العمل الإصلاحي, وتنشيط العمل التربوي, الذي يقدم في المدارس الحرة, التي بدأت تنتشر في أرجاء القطر, كلف الإمام عبدالحميد بن باديس باقتراح من الجمعية الشيخ الطيب العقبي بأن يتولى الإشراف علىالعمل الذي يجري في العاصمة وما جاورها, وكلف الشيخ البشير الإبراهيمي بأن يتولىالعمل الذي يجري بالجهة الغربية من البلاد, انطلاقا من تلمسان, وأبقى بقسنطينة وماجاورها تحت إشرافه شخصيا, وهكذا تقاسم الثلاثة العمل في القطر كله
.
وتنفيذا لماتضمنهالقانون الأساسي للجمعية تم إحداث فروع لها (شعب) في جهات مختلفة من القطر, ففي السنة الأولى تم تأسيس 22 شعبة, وفي سنة 1936 كان عدد الشعب 33 شعبة, أما فيسنة 1938 فقد تطور العدد إلى 58 شعبة, واستمر هذا الجهد التعليمي والإصلاحي رغمالعراقيل والاضطهاد الذي كان العلماء والمعلمون عرضة له, ولكن الملاحظة التي يجبتسجيلها هنا هي أن الشعب أقبل على التعليم الحر بكيفية خارقة للعادة, لذلك انتشرتالمدارس في جميع مدن الجزائر وقراها

وبعد مضي ست سنوات من عمر الجمعية, بادرالإمام عبد الحميد بن باديس بوضع إطار حرّ وشامل للجمعية وهو أشبه بميثاق أو دستوروضعه لتسير على هديه الجمعية في نشاطها الإصلاحي والتعليمي, فحدد من خلال هذاالإطار ما اسماه "بدعوة جمعية العلماء وأصولها" ونشره في مجلة الشهاب العدد الرابع, المجلد الثالث عشر في جوان 1937 ثم طبع ووزع على العموم.
 
الأعضاءالمؤسسون:
وقد تشكل مجلس الجمعية على النحو التالي :
1)- الرئيس : عبد الحميدبن باديس
.
2) - نائب الرئيس : محمد البشير الإبراهيمي
.
3)- الكاتب العام : محمد الأمين العمودي
.
4 )- نائب الكاتب العام : الطيب العقبي
.
5)- أمين المال : مبارك الميلي
.
6)- نائب أمين المال : إبراهيم بيوض
.
• أعضاءمستشارين

1)المولود الحافظي
.
2) الطيب المهاجي
.
3)مولاي بنشريف
.
4)السعيد اليجري
.
5)حسن الطرابلسي
.
6)عبد القادرالقاسمي
.
7).-محمد الفضيل اليراتني

نبذة عن حياة بعض المؤسسين :v
عبدالحميد بن باديسمولده و نشأته:

هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكيبن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان بن بركات بن عبدالرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري يوم الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 4 ديسمبر 1889 م على الساعة الرابعة بعد الظهر،وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 5 ديسمبر 1889 م في سجلاتالحالة المدنية التي أصبحت منظمة وفي أرقى صورة بالنسبة لذلك العهد كون الفرنسيينأتموا ضبطها سنة 1886 م. نشأ ابن باديس في بيئة علمية، فقد حفظ القرآن وهو ابن ثلاثعشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ أحمد أبو حمدان الونيسي، فكان من أوائل الشيوخ الذينكان لهم أثر طيب في اتجاهه الـديـنـي، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عندفرنسا. وقد عرف دائماً بدفاعه عن مطالب السكان المسلمين في قسنطينة. عبد الحميد ابنباديس ظاهرة عرفها التاريخ وعرفتها الجزائر
.
 
ركائز الإصلاح عند جمعيَّة العلماء الجزائريين:
قد أدركت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أنّ سبيل الخلاص من الاستعمار هو تخليص الشعب أولا، و بعدها يتخلّص هو بنفسه منه، فقد نجحت
إلى حدّ بعيد في مقاومة التغريب و الفرنسة و قطع اليد المحتالة التي تسعى لاستئصال الهوية المسلمة العربية من الجزائري، وصنيعها كان مقدّمة وإرهاصا
للعمل الثوري المسلّح الذي كانت تؤمن به، غير أنّها لم تكن ترى أنّ أوانه قد حان، يقول العلامة البشير الإبراهيمي:" : :"إن البلاء المنصب على هذا
الشعب المسكين، آت من جهتين متعاونتين عليه، أو بعبارة أوضح من استعمارين مشتركين، يمتصّان دمه ويفسدان عليه دينه ودنياه : استعمار مادي هو
الاستعمار الفرنسي.. واستعمار روحاني يمثله مشايخ الطرق المؤثّرون في الشعب، والمتغلغلون في جميع أوساطه، والمتّجرون باسم الدين، والمتعاونون
مع الاستعمار عن رضى وطواعية. وقد طال أمد هذا الاستعمار الأخير، وثقلت وطأته على الشعب، حتى أصبح يتألم ولا يبوح بالشكوى.. خوفًا من الله بزعمه.
والاستعماران متعاضدان، يؤيد أحدهما الآخر بكل قوته، وغرضهما معًا تجهيل الأمة، لئلا تفيق بالعلم.. وتفقيرها، لئلا تستعين بالمال على الثورة..
وإذن فلقد كان من سداد الرأي أن تبدأ الجمعية بمحاربة هذا الاستعمار الثاني لأنه أهون وهكذا فعلت"

نتمنى تكوني ستافدتي ان شاء الله ^_^ربي ينجحنا و يفرحنا كامل في باك 2012
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top