ه ماذا عسايا أقول و عن أي الم سأتحدث و عن أي حمل أثقل جسدي الصغير النحيل سأخفف فقد كثرت أحزاني و آلامي . بالرغم من أنني في العقد العشرين إلا أنها كانت كافية لتذيقني الحياة معنى المرارة و ليتفنن القدر في تعذيبي لم تكفيه الليالي الطويلة التي بكيتها حين فارقتني اعز الناس عندي أمي التي كانت الوحيدة التي تفهمني . تركتني في وقت كنت بحاجة ماسة لها . سلمت أمري لله و قلت إنا لله وإنا إليه راجعون . كنت ابكي في الليل حتى لا يرى إخوتي دموعي كنت أحاول دائما أن اثبت لهم أنني قادرة على تحمل كل شيء . كنت أمد يدي امسح دمعهم في حين دمعتي تحرق خدي وأنا أخفيها باليد الأخرى . بكيت كثيرا و كان عندي أمل أن الله لا يأخذ شيء حتى يعوض عنه صبرت و صبرت انتظرت عسى الفرح يخطئ و يطرق قلبي . لكن للأسف كيف لفتاة مثلي و القدر مصمم على تعذيبها .اخذ أمي و حرمني حق الأمومة . كانت بمثابة الصدمة لي لم اصدق و أخذت ابحث من طبيب لطبيب و اجري التحليل و أعيد و كانت النتيجة في كل مرة أنت عاقر أنت عاقر أنت عاقر ...
لم اصدق في البداية إلى أن تذكرت أن قدري مصمم على تعذيبي ألان انتظر أي شيء منه لا يهمني فقد بكيت إلى أن جف دمع عيني لا يهمني ألان أن أعيش أو لا أعيش أخفيت الأمر عن الكل لأنني لطالما اثبت لهم أني قادرة على تحمل كل شيء
كما أنني لا أتحمل نظرة الشفقة من أي احد كنت أموت ألف مرة حين اسمع كلمة يتيمة فما بالك بيتيمة عاقر
أتمنى أن أموت قبل أن يكتشفوا ذلك. واسمعها منهم .
ألان أنا قادرة على إخفاء الأمر لكن ؟ ...
إذا خطبني احد و أتمنى أن أموت قبل أن يحدث ذلك هل سأخبره ؟ أكيد سأخبره و سينكشف أمري و سينظر الكل لي بعين الشفقة حينها لن يكون أمامي إلا الموت الذي سيريحني
ماذا عسايا أن افعل ألان إلا أن اهنأ قدري . فهو يستحق وسام لأنه نجحا حقا في تعذيبي و جعلني اذرف الدم بدل الدمع . جعلني أفكر في الموت و أنا التي لطالما أردت الحياة.
والله لا يهمني أن أكون عاقر لأنني اعتبر ذلك امتحان من الله عز و جل و صبرت على فقدان أمي فأي شيء بعدها يهون. ولكن ما يؤلمني هي نظرة الشفقة و كلام الناس الذي اسمعه في أذني قبل أن يتفوهوا به
فانا انتظر كلامهم كما ينتظر السجين تنفيذ حكم الإعدام
و لا ادري ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم اصدق في البداية إلى أن تذكرت أن قدري مصمم على تعذيبي ألان انتظر أي شيء منه لا يهمني فقد بكيت إلى أن جف دمع عيني لا يهمني ألان أن أعيش أو لا أعيش أخفيت الأمر عن الكل لأنني لطالما اثبت لهم أني قادرة على تحمل كل شيء
كما أنني لا أتحمل نظرة الشفقة من أي احد كنت أموت ألف مرة حين اسمع كلمة يتيمة فما بالك بيتيمة عاقر
أتمنى أن أموت قبل أن يكتشفوا ذلك. واسمعها منهم .
ألان أنا قادرة على إخفاء الأمر لكن ؟ ...
إذا خطبني احد و أتمنى أن أموت قبل أن يحدث ذلك هل سأخبره ؟ أكيد سأخبره و سينكشف أمري و سينظر الكل لي بعين الشفقة حينها لن يكون أمامي إلا الموت الذي سيريحني
ماذا عسايا أن افعل ألان إلا أن اهنأ قدري . فهو يستحق وسام لأنه نجحا حقا في تعذيبي و جعلني اذرف الدم بدل الدمع . جعلني أفكر في الموت و أنا التي لطالما أردت الحياة.
والله لا يهمني أن أكون عاقر لأنني اعتبر ذلك امتحان من الله عز و جل و صبرت على فقدان أمي فأي شيء بعدها يهون. ولكن ما يؤلمني هي نظرة الشفقة و كلام الناس الذي اسمعه في أذني قبل أن يتفوهوا به
فانا انتظر كلامهم كما ينتظر السجين تنفيذ حكم الإعدام
و لا ادري ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟