دع طفلــــك يخفـــــف ألمـــــه بنفســــــه!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

وردة الروح

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 سبتمبر 2008
المشاركات
10,483
نقاط التفاعل
243
النقاط
323
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دع طفلك يخفف ألمه بنفسه!
مع التقدم الطبي المطرد أصبح التركيز منصبا الآن أكثر من أي وقت مضى على كيفية معالجة آلام الأطفال والسبل المؤدية لتخفيفها.ويلعب الأهل في الدور الأبرز في تخفيف آلام أطفالهم الصغار.
إلا أن جهودهم تصطدم أحيانا بعقبة كبرى قد تتمثل في عجزهم عن تقدير مدى الألم الذي يواجه أطفالهم، أو عدم قدرتهم على تحديد الأسلوب الأمثل لمواجهة الموقف الذي يتعرض له أبناؤهم.
يؤكد ذلك مدير برنامج ألم الأطفال في جامعة كاليفورنيا الأمريكية زيتلس قائلا: في الغالب أن كل طفل قد مر ببعض أنواع الآلام مثل آلام المعدة أو آلام النمو وغيرها، لكننا حتى نعرف مصدر الألم بالضبط، فإن علينا معرفة حجم القلق الذي يسببه بين العائلات!
طرائق وأدوية جديدةوفي سبيل مساعدة الأطفال وعائلاتهم في تخفيف الآلام التي يواجهونها، فقد بادرت العديد من شركات الأدوية إلى إنتاج أدوية من شأنها المساعدة في تخفيف الآلام لدى الأطفال.
وقد أصدرت هيئة الشؤون الصحية والإنسانية الأمريكية في العام م تقارير عدة أشارت فيها إلى أن عدم إزالة الآلام التي يعاني منها الأطفال بصورة صحيحة وكاملة سيكون له آثار نفسية وبدنية سلبية عليهم.
وتسعى التقنيات العلمية الطبية الجديدة جاهدة حاليا للبحث عن وسائل وطرائق علاجية جديدة من شأنها تقليل تلك الآلام، أو الحد منها بصورة كاملة، كما تبحث أكاديمية الأطفال الأمريكية (aap) عن طرائق جديدة من شأنها تخفيف الآلام عن الأطفال لاسيما عند إجراء عمليات الختان لهم.وفي بيان أصدرته قبل حوالي عشر سنوات أوضحت الأكاديمية أنها تحتاج إلى مزيد من المعلومات الكافية قبل أن تقترح شكل التخدير الموضعي للختان وطبيعته.
وفي العام نفسه قررت تغيير بعض سياساتها ووضعت خططا جديدة لتأكيد أهمية استخدام التخدير عند إجراء عمليات الختان الجراحية كافة.ويقول مايرون بوستز مدير قسم تخدير الأطفال في مستشفى جون هوبكنز الجامعي إن المعلومات المعروفة لدينا منذ خمسة عشر عاما هي أن المواليد يشعرون ويتفاعلون مع الألم وأن تلك الآلام يمكن إزالتها، لكن أي إخفاق في علاج تلك الآلام سيؤدي إلى ظهور مشكلات فيما بعد. ويأمل مايرون وغيره من الباحثين والأطباء أن تنجح محاولات أكاديمية الأطفال الأمريكية في مساعيها الرامية إلى البحث عن أساليب علمية حديثة تحد من الآلام التي يعانيها الأطفال نتيجة تعرضهم لأي إصابات محتملة أو بعد إجراء عمليات جراحية لهم.إزالة مخاوف الأطفال من الآلام..
كيف؟
لعل هذا السؤال هو ما يقلق الكثير من الأطباء والعاملين في مجال الحقل الصحي والاجتماعي، وكذلك المؤسسات ذات العلاقة. فبعض المستشفيات المتخصصة في علاج الأطفال يقوم حاليا بتوزيع كتيبات ومنشورات إرشادية توعوية موجهة للأطفال وأهاليهم تشرح طرائق التخلص من آثار الآلام التي يتعرضون لها.
وتقوم مستشفيات أخرى بعرض أشرطة فيديو لمساعدة الأطفال في التكيف مع تلك الآلام وإزالتها، ومع مرور الوقت أصبح الأهل والأطفال يملكون معلومات أكثر حول كيفية معالجة تلك الآلام والحد من آثارها.ويشرح البروفيسور نيل سجينن الأمر قائلا: لقد تم اكتشاف عدة طرائق في منتصف الثمانينيات لقياس الألم الذي يتعرض له الأطفال ممن هم دون سن السادسة ، ويضيف أنه إذا لم تستطع قياس الألم فإنك لن تتمكن من علاجه أو إزالته، ولذلك فإن القليلين يعرفون ذلك بصورة صحيحة وسليمة، وخصوصا إذا تطلب الأمر اللجوء إلى الأدوية المزيلة للألم.
المستشفيات أكثر اهتماماأخذ الكثير من المستشفيات -وبالذات المتخصصة في علاج الأطفال- يبدي مزيدا من الاهتمام في إيجاد الوسائل الملائمة التي من شأنها الحد من مضاعفات الآلام التي يتعرض لها الأطفال، وخصوصا الذين يحتاجون إلى فترات علاجية أطول قد تمتد أسابيع أو شهورا حيث يبقون في حالة قلق متزايدة.وقد تبنى أطباء الأطفال والتخدير في مستشفيات الأطفال الكبيرة مزيدا من الطرائق التي من شأنها التخلص من الآلام التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال، حيث إن ذلك يساعدهم في إزالة حالة الخوف التي يمرون بها نتيجة تعرضهم لتلك الآلام.ومن تلك الطرائق: المساج أو وضع قطع من الثلج في موضع الألم إذ إن لها دورا وتأثيرا مهما في إزالة وتخفيف الآلام لدى الأطفال. ويؤيد بعض أطباء الأطفال فكرة استعمال الأدوية المرافقة مع بعض العلاجات الأخرى، كالعلاج النفسي، والوخز بالإبر، وتنظيم الوظائف اللاإرادية، ومن شأن ذلك إراحة أعصاب الطفل ومنحه مزيدا من الهدوء، وهي وسائل وطرائق من السهل على الأهل القيام بها بشكل يومي لمساعدة أطفالهم في التخلص من الآلام أو تخفيضها.بعيدا عن الخوفوأكدت الأبحاث العلمية التي أجريت دور الأهل المهم والضروري تجاه الأطفال من خلال التعامل معهم بثقة وهدوء بعيدا عن الخوف والذعر اللذين قد ينعكسان بصورة سلبية عليهم ويزيدان من مضاعفات الألم لديهم.ولذلك فإنه لابد من تعاون وثيق بين الأطباء المختصين والأهل.
فالحصول على المعلومات الكافية والمناسبة من الطبيب يساعد الأهل على منح طفلهم راحة أكثر حول حرص الفريق الطبي المعالج الذي سيقوم بإزالة الآلام التي يتعرض لها والتئام الجروح، كما أن على الأهل مسؤولية حث الأطباء في بذل أقصى طاقة وجهد ممكنين لإزالة آلام أطفالهم بأقل قدر من الألم.ومع التطور الطبي المستمر وتعدد أساليب العلاج المختلفة، تم استعمال العديد من التقنيات العلمية التي تهدف لمساعدة الأطفال في التخلص من الآلام التي يتعرضون لها.وفي بعض مستشفيات الأطفال وخصوصا أولئلك الذين تقل أعمارهم عن سنوات، يمكنهم استعمال أدوية شخصية مرافقة للعمليات الجراحية التي تجرى لهم باستخدام نظام الحاسوب لتناول الأدوية، حيث يمكن للطفل أن يقوم بالضغط على أحد الأزرار عندما يشعر بوجود الألم فتنطلق الجرعة العلاجية المحددة لإزالة الألم.
ويؤكد العديد من أطباء الأطفال أن المعالجة الشخصية المباشرة من قبل الطفل نفسه تمنحه مزيدا من القدرة على التحكم بالألم.تخدير وتيار كهربيومن الطرائق الأخرى:
التخدير الموضعي الذي يطلق عليه (emla) وتستخدم هذه الطريقة على نحو متزايد في عمليات الختان والتطعيم، لكنها تحتاج لساعة من الزمن لضمان تخدير مكان العلاج بشكل صحيح.ويلجأ أحد أطباء الأطفال في المركز الطبي للأطفال بالولايات المتحدة واسمه وليام زيمبسرب إلى استخدام إحدى الطرائق بعيدا عن الإبرة من خلال تمرير كمية بسيطة من التيار الكهربي الذي يصدر من موجة صغيرة تعمل بطاقة البطارية، وخلال عشر دقائق يبدأ الجلد بالتخدر ويزول الألم.
والتركيز الآن منصب على إيجاد طرائق حديثة تكون سهلة وذات نتائج مؤكدة وأقل أذى للطفل.ويبقى العامل النفسي المعنوي مهما جدا وهو أمر يقع على عاتق أهل الأطفال أنفسهم، وتوضح الدكتورة كوترز طبيبة الأطفال في المركز الطبي للأطفال في هارفارد أنه بمقدار مساعدة الأهل في علاج آلام أطفالهم تكون النتائج إيجابية، لأن إعادة الطمأنينة إليهم هي الأهم وبكل بساطة تنصح الأمهات بضم أطفالهن إلى صدورهن، وهزهم بلطف، وتقبيلهم وحتى الغناء لهم ،إن تطلب الأمر ذلك

تحيـــاتي
و دعواتكـــم
ور الـــروح دة
 
ااااااااااااااااه على الم الطفل ؟؟؟
اشكرك على موضوعك
 
مشكورة على الموضوع
 
بارك الله فيك
على الموضوع الرائع
والطرح الراقي
اتمنى ان يستفيد منه الجميع
بانتظار جديدك
 
جــزيل الشكــــــر على هـذا الموضوع
جميــــــــل أن بتعلـم الطفــل منذ الصغـر أن يتحمـل مسؤوليـــــته لا يعنـي هـذا عدم الاعتنـاء بـه ولكـن هـــــذا حتى يتـعود على تحمـل مصـاعب الحيـــاة
سلآلآمي وتحيــــــــــــااتي:re_gards:
 
رد: دع طفلــــك يخفـــــف ألمـــــه بنفســــــه!

‏[ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻤﻴﺰ
ﻭﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪﻙ ﺍﻷﺭﻭﻉ
ﻭﺍﻟﻤﻤﻴﺰ
ﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﻴﺎﺕ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﺏ
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top