Desert Princess
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 12 ماي 2010
- المشاركات
- 499
- نقاط التفاعل
- 31
- النقاط
- 17
قصه رجل كبير يرقد فالمستشفى
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، لا يوجد أبناء بهذا الزمن مثله” .
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى
لـ العلاج .
وعندما كنت أسأله
" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. :
( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
وأحلام بناها إنسان وضيعها هوى العشـــــــــاق
على كثر م تمنيتك نصيبي ي نصيب الغير
اتصنـــــــ ع البسمات و القلب موجــــ و ع
[ عايدتني ] في ليلة / العيد .. و أقفيت
البرد ماهو رجفة يدين وعظام
( هذا الجفا وآنت آبخص فيه وتدله ..
طبع هالناس
بنت دقت على ولد شوفوا ايش صار؟
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، لا يوجد أبناء بهذا الزمن مثله” .
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى
لـ العلاج .
وعندما كنت أسأله
" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. :
( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
وأحلام بناها إنسان وضيعها هوى العشـــــــــاق
على كثر م تمنيتك نصيبي ي نصيب الغير
اتصنـــــــ ع البسمات و القلب موجــــ و ع
[ عايدتني ] في ليلة / العيد .. و أقفيت
البرد ماهو رجفة يدين وعظام
( هذا الجفا وآنت آبخص فيه وتدله ..
طبع هالناس
بنت دقت على ولد شوفوا ايش صار؟