السلام عليكم ورحمة الله .
التمهيد :
لم يخطر ببالي ان افتح هذا الموضوع لما قد يتصور ان فيه نوعا من التعقيد والتقييد في مواضع الفرح والبهجة للمسلمين وقد يقول قائل لما تطرح مثل هذه الامور في كل مرة فتفسد عنا بهجة الاحداث ولو اننا لا نسأل فيها ونتحرى حكمها الشرعي حتى لا نفقدها او تحرم علينا او نجد فيها اثما وقد كان اجدادنا وابائنا يفعلونها ونحن على سيرتهم سائرون او ان النية فيها سليمة والنوايا في القلوب او ان كل العالم يفعل هذا وهي عادة عالمية اكبر من الاسلام ومن الالتزام ولا دخل للدين في بعض الامور كما لا دخل للدين في الديمقراطية وحرية المرأة وحرية الحياة حتى اختلط الحابل بالنابل فاصبحت الظواهر عالمية والسرائر اسلامية وفسخ الظاهر عن الباطن بحجة الايمان في القلوب فعادت مظاهرنا وسلوكتنا لا هي عالمية ولا هي اسلامية وكان الامة الاسلامية جنس جديد يتخبط في التقليد والتشبيه ولم يثبت على صحيح وما اعرفه ان غير الثابت يسقط ببساطة وفقدنا مظاهر الاسلام وتبعهتها النوايا والسرائر فعاد الاسلام الى اول عهده غريبا واضحى هو الغريب والشاذ وما دونه هو الصحيح والحضاري والاولى بالتتبع والاعتقاد وكان رسالة الاسلام ارسلت للبدو والرحل ورعاة الابل واما المثقفون والحضاريون والديمقراطيون ودعاة الحرية والعلم الحاليون اسمى واعلى وارقى فهم كمن هو في وسط المطر ويبحث عن ماء للشرب او كالانعام او اضل .
مظاهر وظواهر وعادات حلي بنا التحري عليها والتثبت من عدم مخالفتها كيف لا وكل همسة ولمسة مكتوبة في صحائف محفوظة ليوم العرض .
[ .... مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ]
صلب الموضوع :
صناعة ذوات الروح بالثلج او كما يسمى " رجل الثلج "
اغلب المناطق في الجزائر نزلت بها الثلوج بكثرة وخرج الاهالي والسكان فرحين مبتهجين بهذا الكساء الابيض الناصع غير المألوف الذي لا يتكرر الا نادرا او من عام لاخر .
واول ما يخطر بالبال هو صناعة تمثال رجل الثلج كلعبة للمرح والبهجة دون نية سواها وقد يحصل في بعض الاحيان غبطة وتفاخر وتسابق في من يصنع افضل رجل وافضل تشبيه له .
المهم صلب الموضوع هو اين محل " رجل الثلج " من الاحكام المعروفة بحرمة تمثيل ذوات الارواح بمواد مهما كانت خشب او طين او حددي او نحاس ... الخ .
طبعا عالم الانترنت يقرب كل بعيد ويسهل كل صعب ومن خلال جولة في مواقع مصدوقة ورسمية يتبين لنا عديد الفتاوى التي طرحت في هذه القضية .
لكن ما لفت انتباهي هو هذا الحديث عن خير البرية صلوات الله وسلامه عليه :
عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ وَفِي سَهْوَتِهَا سِتْرٌ، فَهَبَّتْ الرِيحُ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ، فَقَالَ: “مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ”؟!.
قَالَتْ: بَنَاتِي، وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًاً لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ، فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ؟ قَالَتْ: فَرَسٌ، قَالَ: “وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْه”؟!.
قَالَتْ: جَنَاحَانِ، قَالَ: “فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ”؟ قَالَتْ: أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلاً لَهَا أَجْنِحَةٌ؟!
قَالَتْ: فَضَحِكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ.
[font="](أبو داود 4932[/font],[font="] سنن النسائي الكبرى 8901).
وقد ورد في صحيح البخاري وغيره كثير .
--------------------
الاستفسار :
انتهى الحديث ولم يرد ردة فعل عن الرسول صلى الله عليه سوى ما ورد فيه .
[/font]وهنا نقطة الوصول واستفساري البريء الباحث عن الصحيح والمدعم والشافي مما لا لبس فيه :
- هل رجل الثلج مثله مثل الفرس ذو الجناحان .
- وهل يعتبر صناعة التماثيل الثلجية المشبهة بذوات الارواح من المحرمات ام انه مجرد لعبة للمرح والبهجة لا تدخل في دائرة المحرمات .
الموضوع للتبيين والتحري والتحقق وليس للمجادلة والنقاش بدون علم واطلاع .
التمهيد :
لم يخطر ببالي ان افتح هذا الموضوع لما قد يتصور ان فيه نوعا من التعقيد والتقييد في مواضع الفرح والبهجة للمسلمين وقد يقول قائل لما تطرح مثل هذه الامور في كل مرة فتفسد عنا بهجة الاحداث ولو اننا لا نسأل فيها ونتحرى حكمها الشرعي حتى لا نفقدها او تحرم علينا او نجد فيها اثما وقد كان اجدادنا وابائنا يفعلونها ونحن على سيرتهم سائرون او ان النية فيها سليمة والنوايا في القلوب او ان كل العالم يفعل هذا وهي عادة عالمية اكبر من الاسلام ومن الالتزام ولا دخل للدين في بعض الامور كما لا دخل للدين في الديمقراطية وحرية المرأة وحرية الحياة حتى اختلط الحابل بالنابل فاصبحت الظواهر عالمية والسرائر اسلامية وفسخ الظاهر عن الباطن بحجة الايمان في القلوب فعادت مظاهرنا وسلوكتنا لا هي عالمية ولا هي اسلامية وكان الامة الاسلامية جنس جديد يتخبط في التقليد والتشبيه ولم يثبت على صحيح وما اعرفه ان غير الثابت يسقط ببساطة وفقدنا مظاهر الاسلام وتبعهتها النوايا والسرائر فعاد الاسلام الى اول عهده غريبا واضحى هو الغريب والشاذ وما دونه هو الصحيح والحضاري والاولى بالتتبع والاعتقاد وكان رسالة الاسلام ارسلت للبدو والرحل ورعاة الابل واما المثقفون والحضاريون والديمقراطيون ودعاة الحرية والعلم الحاليون اسمى واعلى وارقى فهم كمن هو في وسط المطر ويبحث عن ماء للشرب او كالانعام او اضل .
مظاهر وظواهر وعادات حلي بنا التحري عليها والتثبت من عدم مخالفتها كيف لا وكل همسة ولمسة مكتوبة في صحائف محفوظة ليوم العرض .
[ .... مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ]
صلب الموضوع :
صناعة ذوات الروح بالثلج او كما يسمى " رجل الثلج "
اغلب المناطق في الجزائر نزلت بها الثلوج بكثرة وخرج الاهالي والسكان فرحين مبتهجين بهذا الكساء الابيض الناصع غير المألوف الذي لا يتكرر الا نادرا او من عام لاخر .
واول ما يخطر بالبال هو صناعة تمثال رجل الثلج كلعبة للمرح والبهجة دون نية سواها وقد يحصل في بعض الاحيان غبطة وتفاخر وتسابق في من يصنع افضل رجل وافضل تشبيه له .
المهم صلب الموضوع هو اين محل " رجل الثلج " من الاحكام المعروفة بحرمة تمثيل ذوات الارواح بمواد مهما كانت خشب او طين او حددي او نحاس ... الخ .
طبعا عالم الانترنت يقرب كل بعيد ويسهل كل صعب ومن خلال جولة في مواقع مصدوقة ورسمية يتبين لنا عديد الفتاوى التي طرحت في هذه القضية .
لكن ما لفت انتباهي هو هذا الحديث عن خير البرية صلوات الله وسلامه عليه :
عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ وَفِي سَهْوَتِهَا سِتْرٌ، فَهَبَّتْ الرِيحُ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ، فَقَالَ: “مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ”؟!.
قَالَتْ: بَنَاتِي، وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًاً لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ، فَقَالَ مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ؟ قَالَتْ: فَرَسٌ، قَالَ: “وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْه”؟!.
قَالَتْ: جَنَاحَانِ، قَالَ: “فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ”؟ قَالَتْ: أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلاً لَهَا أَجْنِحَةٌ؟!
قَالَتْ: فَضَحِكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ.
[font="](أبو داود 4932[/font],[font="] سنن النسائي الكبرى 8901).
وقد ورد في صحيح البخاري وغيره كثير .
--------------------
الاستفسار :
انتهى الحديث ولم يرد ردة فعل عن الرسول صلى الله عليه سوى ما ورد فيه .
[/font]وهنا نقطة الوصول واستفساري البريء الباحث عن الصحيح والمدعم والشافي مما لا لبس فيه :
- هل رجل الثلج مثله مثل الفرس ذو الجناحان .
- وهل يعتبر صناعة التماثيل الثلجية المشبهة بذوات الارواح من المحرمات ام انه مجرد لعبة للمرح والبهجة لا تدخل في دائرة المحرمات .
الموضوع للتبيين والتحري والتحقق وليس للمجادلة والنقاش بدون علم واطلاع .
آخر تعديل: