ظاهــــرة التســـول في الجزائــــر ...إلى أيـــن ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

وردة الروح

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 سبتمبر 2008
المشاركات
10,483
نقاط التفاعل
243
النقاط
323
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احبتي في الله
هنالك ظاهرة باتت متفشية جدا في المجتمع الجزائري أريد أن أطرحها لنتناقش حولها علنا نصل معا لحلول ناجعة بإذن الله تعالى
ألا وهي ظاهرة التسول ؟؟؟
:angry::crying::busted_red:
حيث أنك في كل عشر خطوات تصادف متسولا يمد لك يده يستعطفك بالله و بأقرب الناس إلى قلبك أن تمد له بعض المال لأنه مريض تارة و لأنها أرملة تارة أخرى و لأنه شيخ كبير أو طفل صغير مسؤول عن إعالة عائلته تارات أخرى ؟؟؟؟:crying_1:
أصبحوا مثل الأشباح يحيطون بك من كل حدب و صوب في محطات السفر ، في الأسواق ، و أمام البنوك و مراكز البريد :cursing:
و هناك من يعتدي عليك بالسب و الشتم و آخرون بالضرب إذا لم تعطه شيئا ؟:scared:
و آخرون يتحولون فجأة إلى لصوص فيسرق حقيبتك و يفر هاربا ؟؟:like_1:
العام الماضي عرض برنامج صباح الخير يا عرب تقريرا حول هاته الظاهرة المزرية على قناة mbc :busted_red:ما ينبئ بخطورة الوضع حقيقة :du_nno:
و هذا أمر نتأسف له حقيقة ؟؟؟:busted_red:
مستغلين في ذلك رقة القلوب و رحمتها و قول الحق (و أما السائل فلا تنهر)
و قوله تعالى
" وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين "
و قوله تعالى
" وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون "
و أكيد في القرآن الكريم آيات كثيرة تحثنا على تقديم الصدقات و لكن للمحتاجين و المساكين و الفقؤاء و ليس للأغنياء المكتفون
و لكن هنالك في المقابل آيات تنهى عن التسول أيضا فقد قال عز وجل
(وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
و قوله تعالى
(لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ )
و قول المصطفى صلى الله عليه و سلم
" ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم "
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر " .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره فيتصدق به على الناس : خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه " .
و غيرها كثير
و من كثرة هؤولاء أصبحنا لا نفرق بين المحتاج و متصنع الإحتياج ؟؟؟؟
أذكر و نحن في الإبتدائي كان يأتي لحينا رجل مسكين للتسول
و كان أهل الحي يمدونه بمختلف أنواع المؤونة ؟؟
و في يوم من الأيام جاء مدير المدرسة التي كنت أدرس بها و طلب منا أن نخبر اوليائنا بعدم منحه أي شيئ آخر و لو كان رغيف خبز ؟؟
لأنه كان من أثرياء مدينة جزائرية زارها مديرنا أناذاك ليفاجئ به مديرا للفندق الضخم الذي نزل به ؟؟؟؟
و من ثم بلغ عنه للأمن و استوقفوه ولا أدري بعدها ما هي الإجراءات التي اتخذت في حقه ؟؟؟
و أمثاله كثيرون
في مارس الماضي أكد وزير التضامن الوطني، السعيد بركات، أنه سيتم قريبا إصدار نص قانوني جديد تابع للمرسوم الرئاسي والدستور، اللذين يمنعان التسوّل ويهدف هذا النص إلى محاربة جريمة التسوّل التي أخذت منعرجا خطيرا في مختلف الولايات الجزائرية، حيث انتشرت بكثرة خاصة في الآونة الأخيرة والشبكات التي تدعم هؤلاء المتسوّلين، والتي تعد امتدادا لشبكات تزوير السيارات وسرقة الهواتف النقالة، وذلك باستغلال الأطفال والرضع. وقد أكد الوزير أن الدولة تسعى جاهدة إلى مكافحة التسوّل من خلال إلقاء القبض على المتسوّلات اللواتي يجلبن معهن الأطفال ويتم تطبيق القانون عليهن وكذا الأمهات اللواتي يتركن أبناءهن لهؤلاء المتسوّلات يعاقبن أيضا ويؤخذ الطفل من حضانة أمه ويحول إلى مراكز الطفولة الخاصة بالدولة، لأن هؤلاء الأمهات اللواتي يعرضن أبنائهن إلى مثل هذه الجريمة مقابل أجور زهيدة لا يستحقن هذه المكانة.
و نحن ننتظر خروج هذا الفانون للنور حتى نتخلص من هاته الظاهرة التي باتت وصمة عار على جبيبن الجزائر
و من ثم نجد هاته أسئلة تطرح نفسها :
الفقير يتسول لإعالة نفسه هاته فهمناها لكن الغني لم يتوقح و يرتكب هذا الفعل المشين و بمد بده للغير ؟
هل هاته الظاهرة هواية أم عادة أم مرض ؟
ما هي الوسائل الناجعة للقضاء على هاته الظاهرة التي أصبح المجتمع الجزائري معروف بها ؟
و لكن أهم سؤال نجده بإلحاح هو ؟
هل وسائل الدولة عاجزة عن القضاء على هاته الظاهرة ؟؟؟
في انتظار تفاعلكم
تقبلوا ودي و احترامي
ور الـــروح دة
 
أنا أرى أن هذه الظاهرة أصبحت مهنة ...
تمول من طرف بارونات ان جاز لي التعبير ...
فعلا فيه المحتاجين ولكن الأغلبية الساحقة القاتلة مزيفين ...
تشبه للقصة نتع ريمي ...

وهنا الإشكال واش تفرق ؟؟

المهم الإنسان يجود بماله وخلاص اذا مشى للإنسان محتاج فقد اصاب والعكس صحيح ...

أما عن الدولة ؟؟

الله اعلم ان كانت قادرة على فعل شئ...
الفقر في كل مكان + الهواة الان يزاحمون الفقراء شكون يفرز؟؟

أنا ارى انها مرض عند البعض وهواية عند الأغلبية لأنو الإنسان لي عندو كرامة عمرو ولا راح امد يديه ...
ورانا نعرفوهم فقراء ولكن عندهم عزة نفس كبيرة ...
ربي يهدي ما خلق .

لازم نزجو بيهم في السجن ...
ههه

والله يا اختي الفاضلة سعدت بمروري ...
ربي اجيب لخير ...
 
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الرحمن فيكِ أختي على الطرح القيِّم وعلى طريقة طرح الموضوع.
هذه الظاهرة أصبحت متفشية بكثرة ونراها في كل مكان والله المستعان، وقد كتبتُ بشأنها موضوع منذ فترة:

عندما يُصبِح التسوُّل مهنـة ....
برأيي أن المحتاج بحق لا يمد يده، فهو يتعفف عن ذلك ويخجل، قد تجدينه يبحث في القمامة أو في أماكن ما عمَّا يحتاجه ولكن قد يصعب عليه كثيرًا أن يمد يده للنَّاس، وإن مدَّها فسيكون ذلك نادرًا جدًا ولا يطلب أيَّا كان وكيفما كان.
أذكر والله إمرأة كانت تشتغل في الجامعة حيث أدرس عاملة نظافة، ظروفها سيِّئة جدًا سواء الصحية أو المادية، وكنتُ أجلس معها كثيرًا ونتبادل أطراف الحديث، ولا مرة اشتكت، ولا مرة طلبت منِّي شيء إلاَّ ما أقدمه لها طواعية منِّي. تلك المرأة لا أنساها ما حييت، كانت عفيفة بحق، ولما أراها أتذكر قوله تعالى: (لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً). ومع ذلك كانت تعمل عملها بكل إتقان وتساعد غيرها.
بينما هناك أخريات أول ما ألقي التحية عليهن وأسأل كيف الحال ينهلن بوابل من الشكاوى. بالرغم من أن ظروفهن أفضل من المرأة الأولى.
فالشاهد أختي أن المحتاج بحق تجديه حيي وذو كرامة ونفسه عزيزة يأبى أن يسأل النَّاس.
كما يجب على السُلطات أن تحد من انتشار هذه الظاهرة.

 
والله هذي الظاهرة اصبحت خطيرة
ومملة في نفس الوقت احنا في المحلات عدد الزبائن المتسولين في بعض الاحيان يفوق عدد المشترين
هههههههههههههه
خاصة في المناسبات
 
التسول موجود في كل الدول سواء اوروبا او أمريكا او الدول العربية

وهي تجاره في بعض الدول زي لو شفتي فيلم المتسول ل عادل أمام تراه فلم واقعي

أنا اسافر كثير وخاصة ل شرق أسيا وبالتحديد تايلند اتردد عليها شهريا وجنب الفندق الي نسكن فيه فيه شخص أعمى يتسول في موقع أستراتيجي وخاصة الأجانب السياح يمروا عليه كثير لي 4 سنوات اجي الى تايلند ودايم اشوفه عيونه باين عليها أنها مفقوعه ويديه مقطعة

فهي تجارة وصعب انك توقفيها او تحدي منها لأنها بزنس

أعتقد أحسن شيء ان الواحد يتجنب اعطاءهم النقود ويحاول يشتري لهم أكل

مع التحية
 
أنا أرى أن هذه الظاهرة أصبحت مهنة ...
تمول من طرف بارونات ان جاز لي التعبير ...
فعلا فيه المحتاجين ولكن الأغلبية الساحقة القاتلة مزيفين ...
تشبه للقصة نتع ريمي ...

وهنا الإشكال واش تفرق ؟؟

المهم الإنسان يجود بماله وخلاص اذا مشى للإنسان محتاج فقد اصاب والعكس صحيح ...

أما عن الدولة ؟؟

الله اعلم ان كانت قادرة على فعل شئ...
الفقر في كل مكان + الهواة الان يزاحمون الفقراء شكون يفرز؟؟

أنا ارى انها مرض عند البعض وهواية عند الأغلبية لأنو الإنسان لي عندو كرامة عمرو ولا راح امد يديه ...
ورانا نعرفوهم فقراء ولكن عندهم عزة نفس كبيرة ...
ربي يهدي ما خلق .

لازم نزجو بيهم في السجن ...
ههه

والله يا اختي الفاضلة سعدت بمروري ...
ربي اجيب لخير ...

أشكر لك المداخلة القيمة أخي شفيق
كما قلت خلطوها علينا
في كل دورة متسول
و زيد واش تعيا تصدق ؟؟؟؟
و الدولة قادرة أو ماهيش قادرة نطرح السؤال التالي
الزكاة أليست حلا إلاهيا لهذه المشكلة ؟؟
لماذا لا تتخذ الإجراءات اللازمة
سعدت بمرورك
و بارك الله فيك
 
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الرحمن فيكِ أختي على الطرح القيِّم وعلى طريقة طرح الموضوع.
هذه الظاهرة أصبحت متفشية بكثرة ونراها في كل مكان والله المستعان، وقد كتبتُ بشأنها موضوع منذ فترة:
عندما يُصبِح التسوُّل مهنـة ....
برأيي أن المحتاج بحق لا يمد يده، فهو يتعفف عن ذلك ويخجل، قد تجدينه يبحث في القمامة أو في أماكن ما عمَّا يحتاجه ولكن قد يصعب عليه كثيرًا أن يمد يده للنَّاس، وإن مدَّها فسيكون ذلك نادرًا جدًا ولا يطلب أيَّا كان وكيفما كان.
أذكر والله إمرأة كانت تشتغل في الجامعة حيث أدرس عاملة نظافة، ظروفها سيِّئة جدًا سواء الصحية أو المادية، وكنتُ أجلس معها كثيرًا ونتبادل أطراف الحديث، ولا مرة اشتكت، ولا مرة طلبت منِّي شيء إلاَّ ما أقدمه لها طواعية منِّي. تلك المرأة لا أنساها ما حييت، كانت عفيفة بحق، ولما أراها أتذكر قوله تعالى: (لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً). ومع ذلك كانت تعمل عملها بكل إتقان وتساعد غيرها.
بينما هناك أخريات أول ما ألقي التحية عليهن وأسأل كيف الحال ينهلن بوابل من الشكاوى. بالرغم من أن ظروفهن أفضل من المرأة الأولى.
فالشاهد أختي أن المحتاج بحق تجديه حيي وذو كرامة ونفسه عزيزة يأبى أن يسأل النَّاس.
كما يجب على السُلطات أن تحد من انتشار هذه الظاهرة.
أشكر لك المداخلة الطيبة حبيبتي
معك حق المتسول الحقيقي لا يظهر للناس و لا يمد يده أبدا لأنه يستحي تعففا و خجلا و نفسه عزيزة جدا
و هؤولاء الذين يملؤون الشوارع أكثرهم كذابين يأكلون أموال الناس بالباطل
على السلطات أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتوقيف المهزلة
مع إعطاء كل ذي حق حقه
أشكرك على كرم المرور
و بارك الله فيك
 
والله هذي الظاهرة اصبحت خطيرة
ومملة في نفس الوقت احنا في المحلات عدد الزبائن المتسولين في بعض الاحيان يفوق عدد المشترين
هههههههههههههه
خاصة في المناسبات
مرحبا بك أخي عصام
صحيح الكثير من التجار يشتكون من المتسولين الذين أصبحوا اكثر من الزبائن
في أحد المرات كنت أقتني بعض الحاجات و إذا بمتسول يدخل محلا يطلب صدقة
قال له التاجر لقد أتيت صباحا و أعطيتك واش كتب ربي
الآخر أنكر ذلك و انهال عليه بالسب و الشتم
هنا التاجر تنرفز و أخرجه بالقوة من محله
و أخبرني أنه يأتي له يوميا صباحا ليستفتح ....و كما قال كرهني في عذا المكان
الظاهرة باتت خطيرة جدا
و على السلطات التدخل لتجريم هذا العمل قانونيا
حتى يرتدعوا و يكفوا عنه
بارك الله فيك

 
التسول موجود في كل الدول سواء اوروبا او أمريكا او الدول العربية

وهي تجاره في بعض الدول زي لو شفتي فيلم المتسول ل عادل أمام تراه فلم واقعي

أنا اسافر كثير وخاصة ل شرق أسيا وبالتحديد تايلند اتردد عليها شهريا وجنب الفندق الي نسكن فيه فيه شخص أعمى يتسول في موقع أستراتيجي وخاصة الأجانب السياح يمروا عليه كثير لي 4 سنوات اجي الى تايلند ودايم اشوفه عيونه باين عليها أنها مفقوعه ويديه مقطعة

فهي تجارة وصعب انك توقفيها او تحدي منها لأنها بزنس

أعتقد أحسن شيء ان الواحد يتجنب اعطاءهم النقود ويحاول يشتري لهم أكل

مع التحية

مرحبا كابتن
بعني هاته الظاهرة ظاهرة عالمية الله الله
صحيح أمر يتأسف له جدا
و أما بالنسية لقولك نشتروا له أكلا فهذا أسوء عمل تقدمه للمتسول ؟؟؟
في الوقت نفسه هو السبيل الوحيد للتفرقة بين المحتاج و غيره
إذا كان محتاجا سوف يفرح و يأخذ الأكل و إذا كان غير ذلك لا يأخذه
أو يأخذه و بمجرد ما يختفي عن أنظارك يقوم برميه ؟؟؟
متسول مودارن يأخذ واش إحب هو ؟
تجارة مربحة جدا
لابد أن تتدخل السلطات لتوقيف الظاهرة
أشكر لك المداخلة الطيبة
وبارك الله فيك

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top