قصيدة أيشر بها صدام للشيخ عايض القرني

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

سعد العكيدي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
21 جانفي 2008
المشاركات
398
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
60
أللهُ أكبرُ يا صَلداً بهِ شَمَخَت
نفوسنا عِزاً من وجهكَ اقتُبِسَت
وجهاً مضيئاً بهِ الإيمان أشرَقَهُ
فَبُرقِعَت أوجُهُ الغدر إذ إنطمَسَت
و أعِزَّةً و إباءاً فيك تسبِقَهم
لمِنبَرِ الموت بل في ضِحكَةٍ بَرَقَت
أحرَقتَ بِها وُجُوهَ الخوف فانفجَرَت
حناجرً الفُرسِ بالمعتوهِ إذ نَبَحَت
قُبحاً لهم خَتَموا الصلاةَ بِمُقتدى
وخَتَمتَ قولُكَ بالشَّهادةِ إذ عَلَت
أرسَلتَها رعداً بِهِ أرعَدتَّهُم
وبِهِ نُفُوسُ المُؤمنين تباشَرَت
تَمَّت شَهادَتُكَ ورغم أُنوفهم
جَلَّت وصَحَّت باليقين تَتَوَّجَت
كنت الشهيدَ وكانوا كالتي صلَّت
لكنها وبآخرِ ركعةٍ نَقَضَت
نقضت عُرى التَّوحيد قبلَ وَضوئِها
كيف القَبولُ ولو لَبَّت وهَلَّت
بانت عقيدتُهُم وبان مَعينها
حِقدٌ ومن عَفَنِ العمائِمِ نَبَّت
واللهِ ما زادوكَ إلاّ رِفعَةً
واللهِ حُبُّكَ في العروقِ تَثَبَّت
زعم الكَذوبُ بأنَّ قُواكَ تَخَوَّرَت
فأجابَ صَوتُكَ بالثَّباتِ وأثبَت
أثبَتَّ حياً حين أحرقتَهُم
أنَّ الضِباعَ تَروغُ لا تَتَلَفَّت
وثَبَتَّ مَيتاً فاستشاضوا حُرقَةً
أحرَقتَهُم حياً وميتاً فاشمَت
فاشمت بهم صدام وارحل إنما
القيدُ وَدَّعَكَ وحورُكَ أقبلت
رادوكَ شراً فانتَقَلتَ لِراحمٍ
اللهُ خيرٌ أم سُجونٍ وُصِّدَت
وبذا اعتَلَيتَ على المَجوسِ إلى الهَنا
بالروحِ بالفِردَوسِ روحُكَ رَفَّت
أبشر بما وَعَدَ الحبيبُ محمدٌ
من كان آخِرَهُ الشهادةُ كَفَّت
 
رد: قصيدة أيشر بها صدام للشيخ عايض القرني

بارك الله فيك اخي وابن عمي سعد على القصيدة الرائعة
تحياتي الك
اخوك
ابن الابرز
 
رد: قصيدة أيشر بها صدام للشيخ عايض القرني

شكراً لك أخي سعد ودمت عضواً
مميزاً لنا وإنشاء الله هزيمة الاحتلال
وأعوانة على يد أسود المقاومة فهم
من سيعيدون العراق شامخاً لنا .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top