سعد العكيدي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 جانفي 2008
- المشاركات
- 398
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 60
في الذكرى الثانية عشرة ليوم الأيام المصادف 8/8/2000 وجه الرفيق القائد المجاهد صدام حسين الأمين العام للحزب كلمة إلى شعبالعراق البطل وأبناء امتنا العربية المجيدة ، وضع فيها خلاصة تجربته الجهادية منخلال عدد من الوصايا حيث قال :
- لا تستفز الأفعى قبل أن تبيت النية والقدرة على قطع رأسها ،ولن يفيدك القول إنك لم تبتدأ إن هي فاجأت بالهجوم عليك ، وأعد لكل حالٍ ما يستوجبوتوكل على الله ·
- لا تقرب إليك من يظنك تحتقره ·
- لا تـرتـب لمنلا دالة لهم عليك ماهو أكثر من استحقاقهم ، لأنك إن فعلت ذلك من اجل فضيلة توهمواانها استحقاقهم فإن قصر فعلك عن مستواه لاحقاً عدوه تقصيراً منك أو موقفاً لا يحملكامل المودة ، وبذلك تخسر من تبره بدلاً من أن تكسبه ·
- إذا لم تقصد الذهابالى كامل المدى ، عليك ان تبصر عدوك بعواقب الامور عندما يكون قصدك ان تتفادىالصراع معه ، إذ ربما لا يكون قد قرر الذهاب بالصراع الى كامل المدى ، ومافعله الذياوحى لك بانه يقصد الصراع بكل مداه إلاّ حماقة حجبت عنه امكانية ان يبصر عواقبالامور ، وقد يكون تبصيرك إياه مما يبعده عن أن يتوغل في مداه ، واذا ماقررت أنتصطرع مع عدوك فاظهره على حقيقته كمعتدٍ ، ولتكن الضربة الكبيرة منك والضربةالحاسمة لك ·
- اسرع وعجل في الخير ، وتريث وتأنى فيما يلحق ضرراً بآخرين ،ولا تتردد في انفاذ الحق الى ميدانه ولطم الباطل حيثما ذر قرنه ·
- لا تساويبين الجبناء والشجعان ، ولا بين المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح ، ولابين النزهاء والمدنسين ، ولا بين الصادقين والكاذبين ، ولا بين القمم ومجرد مثاباتدالة فوق ارضٍ مستوية ·
- إن حكمت فاحكم بالعدل ولا تدخل الهوى في مايثقلحكماً او يدع مجرماً لا يُرجى اصلاحه يفلت من عقاب ·
- عندما لا تحضر ميدانالعمل والقتال ، لسبب مسوغ لا تدع ظلك يغيب عن المكان ، أو لا يكون صوتكمسموعاً·
- ارسم خططك العامة على قدرة الاغلبية واستنفرها على ماهو اعلى ،واجعل النخبة حُداتها الى حيث صعودها الدائم بالعمل القيادي ، واجعل اول القوم يرىآخرهم ، وآخرهم يرى أولهم ·
- اجعل الرحمة تاج العدالة والحزم بديلاً عنالتردد ، والتأني بديلاً عن التسرع ، والحكمة بديلاً عن التهور ، والعقل بديلاً عنالحماقة ، ولا تعطي عدوك فرصة عليك·
- لا تجعل عدوك يطمع في صفحك ولا صديقكييأس منه ·
- إذا رأيت ان غضبك قد يفضي الى قرار تندم عليه ، تريث لتتخذقرارك في ظرف لا يداخله الهوى فيحرفه عن مقصده أو يسد طريق الرحمة في قلبك إليه ·
- لا تساو بين صديقك وعدوك ، حتى لو حصل صلح مع الاخير لكي لا يستهين عدوكبك ويستخف صديقك بمعاني الصداقة وحقوقها ، واعطي كل واحد استحقاقه على اساس وصفه ·
- ضميرك وعقلك سلطانك وليس لسانك وهواك ، فاربط لسانك بعقلك واجعل ضميركرقيب هواك ·
- إحرص على ان لا تظلم احداً ، فخيرٌ لك ان يفلت منك من يستحقعقاباً فتلوم النفس من ان تظلم انساناً فتعنفُها ·
- إئتمن من يكون أمامك فيالملمات ، ولا يتحدث عن نفسه واحذر من يكون ضمن صفوفك ويعمل لنفسه حسب ·
- احرص على سرك ولا تفرط به ، وأودع ماترى انه ضروري منه لدى من اختبرته بما هو مثله، ولا تجعل سرك رسم أو مفتاح البداية لمن تختبر لسانه وولاؤه ·
- لا تستهنبالبسيط الذي يصيب سمعتك إذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجاً كبيراً ·
- حافظعلى اسرار الناس ولا تضعها في افواه الآخرين أو تستخدم سر صديق عليه ·
- عندما تقرر لا تندم ، وعندما تكتشف خطأً لا تتردد في اصلاحه ، ولا تغوينك السبلالسهلة عندما تكون السبل التي تدمي قدميك عنوان الذرى أو الخيار الذي بدونه لا تصعدالحياة الى ماينبغي ·
- اعتمد الرجال الذين لا يترددون أمام واجبات صعبةتبدو لك لأول وهله انها اعلى من قدراتهم ، وليس اولئك الذين يختارون منها ماهو اقلمن قدراتهم ·
- لا يكن مدخلك الى من تعتمد عليه أو تهمل اختباره صفة واحدةفيه ولا تدع الفرع بديلاً عن الاساس واحفظ لكلٍ دوره على اساس صفاته وموقفه ·
- إجعل صور تعامل المرء في الحياة الاعتيادية امامك ، واجعل صورته فيالظروف الصعبة حاسمة في تقرير درجة الميل في ذراع الموازنة ·
- لسانك موقفكفلا تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد مايدعمه في قدرتك ·
- اجعل الكرم سبيلك امام البخل والاقتصاد سبيلك امام التبذير والوصل سبيلكامام التجافي ، والعفو سبيلك امام الانتقام ، والمحبة سبيلك امام البغض ، واذاماأضطررت الى اختيار بين سبيلين متناقضين فاجعل الوسط بينهما حالة طارئه تمر بها منغير أن تعتمدها قانوناً دائماً في حياتك وتعاملك ·
- لا تستخدم كل قدراتكمبادئاً بهجوم في صراع مع عدو ، لا تقدر إنك باستخدامك اياها تحصل على نتيجة حاسمةاذ ان استخدامك اياها من غير ذلك قد يحول نتائج الصراع عليك ويكون عدوك غالبك ·
- لا تجعل من خط البداية لقدراتك ووسائلك في امر صراع مع عدو وكأنها صورتكالنهائية امامه في الزمن اللاحق ، إذ أن الثبات على هذا جمود ، وحركة عدوك فيه ميزهله فيها عليك ، فجدد في وسائلك وتدابيرك وقدراتك بما يزيدها ويغنيها إن اردت الغلبة ·
- لا تنظر الى قدرتك على اساس ماهو داخل نفسك فحسب ، وإنما على اساس قُدرةتأثيرك في غيرك ايضاً ، وإذا ضعف من يهمك امره او يشاركك في فعل جمعي لا تبني مجدكعلى اشلائه او ضعفه وحاول ان تغير ضعفه الى قوه باسناده وحمايته من ضعف نفسه بماتمنحه من تشجيع وحماية وتبصير وقوه ، واعلم ان عمل الجماعة حيثما تأسس الفعل عليهواستوجبه الحال ارقى مرتبة ونوعاً واعلى قدره وان يد الله مع الجماعة ويد الشيطانمع المنعـزلين عنها ومن يستأثرون مستـغـنين عن محيطهم ·
- اعلم بانه ليسهناك ماهو افضل من تجديد الامل في النصر ، وان في العلاقة الانسانية بين الرئيسوالمرؤوس مايحيي التفاؤل في النفس ويعطيها الثبات للمضي في طريقها في ظروف حرب اوصراع تكون الغلبة فيه للمطاولة والصبر والعزيمة ·
- المبادئ ليست سبيلالحياة لترتقي حسب ، وانما هي تاجها فلا تهبط بالمبادئ الى مستوى وسائل متدنية ولاتدعها معلقة من غير سند يعطيها الحيوية وقدرة التجديد بصلتها بالحياة ·
- لاتجعل المادة قاعدة ومرجع المعاني الروحية والاعتبارية في نفسك ولا تدع هذه المعانيمن غير قدرة ملموسة تردفها وتباريها ، واذا ماوضعت امام اختيار فاختر مايرضي روحكمصدر قدرتك ·
- لا تستخدم إلا مجرباً في امرٍ ليس بامكانك استكشاف مداه كلهعند خط البداية ، ولا تحرم من ينبغي تجربتهم من أمرٍ أو من ميدان جديد ·
- لا تجرح روح صديق بنصيحة ولا تحرمه منها ليعرف خطأه ·
- الطريق المجرب ليسهو الافضل دائماً ، والحكمة ليست في اهماله دائماً ·
- اجعل عدوك امام عينكواسبقه ولاتدعه خلف ظهرك ·
- إجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها وليس فيالفرصة التي تُمنح لك ·
- لا تكن فرصتك على حساب نفسك فتخسر نفسك واكسب نفسكاذا ما أُجبرت على خسارة فرصتك ·
- الفرصة الحقيقية هي التي تغتنمها لا التيتتصورها ممكنة حسب ·
- إدرأ الندم بالحكمة لكي لا يكون الندم حقيقة تنوءبحملها·
- الشره في الطعام والشراب شره في الحياة ، ومع ان للشرهين بوجه عامقلوباً كقلب سمكة فلا تجعل لهم سلطاناً كبيراً على الناس ، لأن قيادة الناس بحاجةالى من له قلب انسان يحب الناس ويكره الافعال المكروهة ، يغضب ويرضى ، يثور ويهدأ ،يقطب مابين حاجبيه ويبتسم ، يرجف شاربه لأمر مرفوض أو يزهو لما يريح النفس ، وانيتوازن في نظرته وتصرفه إزاء الحياة ، وأن يعتدل في الطعام والشراب ، ولا يفرطفيهما ·
- لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال أو يجعله الاساس فيها سلطان علىمالٍ للدولة ، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطان على اجهزة دعاية واعلام ، ولا لمنيداريها بالفتوحات بغض النظر عن وصفها ومقدار الحق والباطل فيها سلطاناً على جيشولا تولي حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس ، ولا لمن يغدر في ظلام أو لا يخشىالله سلطاناً على اجهزة الامن القومي ، وولي على كل عنوان وأي عنوان القوي الصادقالامين ·
- لسان الناس كتابٌ على الارض فلا تهمل قراءته ، ولا تصدق كلماتقرأه فيه ·
- من مدح نفسه امامك ولم يسبقها بما هو حقٌ عن فعل الآخرين ،صار شاهداً على ذمها إذا كان عدم اظهاره لها لا يسبب له حرجاً ، فاعرف ذلك واعرفه ·
- لا تستهن بالبسيط الذي يبني سمعة طيبة ، ولا بالبسيط الذي يسيئ إلىسمعتك ، واعلم ان اساس كل حريقٍ شراره ، وقطرة من عطر تملأ باحة بأريجها ·
- إجعل قدمك على الارض في الوقت الذي يمتد بصرك الى الافق ، ولا تحرم نفسك من الصلةبالارض والسماء معاً، إذ ليس أي منهما لوحده بديلاً كافياً في الحياة ·
- استفد من دروس غيرك قبل أن تدفع ثمنها ، فإن لم تستطع فمن دروسك قبل ان يثقلك ثمنماتدفعه عن المتراكم منها فتغرق ، وان لم تستطع اخشى ان توصف بالغباء ، والحمق وانيكون مصيرك التعاسة أو الهلاك ·
- تجنب الشر ولا تكسبه وادرأه بالحسنى كلماوجدت الى ذلك سبيلا، ومن غير أن يكون لذلك ثمن منك لمصدر الشر ، ولكن عليك أن تتحسبله ، وإذا ماغشاك فلا تلتوي امامه وواجهه بما يستحق واطرد شيطان الضعف من نفسك ،ذلك لأن الله يحب الشجعان ويخشاهم الشيطان ، ولأن الشر شيطان الحمقى والمتجبرين ،والضعف شيطانه آخر ، فاطرد الشياطين بالاقتدار المؤمن الفعال من نفسك وفي ساحةالمنازلة ، وحطم نواميسهم على سندان قدرتك بعد الاتكال على الله ·
- لا تجعلماضيك كل ماتستند إليه كمصدر لقدرتك وتأثير فعلك ، إذ انك بهذا تكون قد اتكأت عليهحسب ، وانما اجعله جذر قوتك وفعلك وكن حيوياً ومؤثراً وسط الحاضر في الوقت الذيتمتد ببصرك وطموح فكرك الى المستقبل كله ·
- إحذر من نفسك قبل عدوك ، وانتبهالى صديقك قبل خصمك ·
- أساس المعدن الاصيل الطيب للرجال ان يستحوا من أينقيصة ، فمن لا ترى انه يستحي من ذلك فلا تعتمده في مهمة خير واجعله يجادل خصومكواعداءك حسب ·
- لا تعمل كل ما أنت قادر على القيام به وانما مايعد صحيحاًومشروعاً على اساس المبادئ التي تؤمن بها بعد الاتكال على الله ·
- لا تطالببما هو ليس حقاً لك ولا تتنازل عنه إلا لمن هو أحق منك به ووازن بين الحق ومايقابلهمن واجب أو التزام ، لان من يسعى الى حق من غير واجب أو التزام يقابله عالة علىغيره ، ومن يقوم بواجب أو التزام من غير حق قد يضع نفسه موضع المستغل الضعيف ، وأيمنهما ليس من صفات العراقي والعربي الاصيل المؤمن ·
- إذا أردت ان تجعل خطأكبأقل مايمكن وان تكون صاحب عدلٍ الى اقصى مايمكنك في ذلك ، تذكر ان الشيطان ينزغالقلوب الضعيفة ، ويعشش داخل الصدور الخالية من الايمان ، واجعل نفسك مكان غريمك أوخصمك ، لتعرف هل إن الحق لك أو ان حق خصمك وغريمك يعلوعليك ·
- تذكر دوماًانك قد تندم على تصرف أو قول ينفلت الى ميدانه قبل أوانه أو في غير مادِقة بحق منقصدته فيه ، ولكنك لن تندم على صبرٍ يطول مداه إذا كان في اساسه تصميم فعل يقتضيذلك ·
- لا تختر في موقع القيادة اولئك الذين يشيرون الى ماهو اعلى من دورهمفي النجاح أو النصر ، ويتنصلون عن مسئوليتهم في الاخفاق أو الفشل ·
- إخترللعناوين الرفيعة من أعد نفسه ليمنحها قدرة لتكون افضل في خدمة قضية الشعب والامة ،لا أولئك الذين ينظرون إليها على انها وسيلة فرصتهم ليكونوا بها افضل على حسابالشعب والامة ومصالحهما ·
- أيها الشباب إذا سبقكم من ترون انه سابق لكم بماهو مادي أو مظهري فلا تعقبوا أثره واختاروا طريقكم الخاص المشرف إذا كان طريق منسبقكم على غير هذا الوصف واسبقوه الى ماهو روحي واعتباري ، وبالثقافة والموقفوالتحصيل الدراسي والعمل الشريف المشروع ، إذ ان موقفكم على هذا هو الاعمق اثراًوالاكثر رسوخاً والاعلى منزلة وغيره قد يكون الى زوال ·أيها الشعب العظيم ··
أيها الرجال المؤمنون في قواتنا المسلحة الباسلة ··
أيها الرفاقوالرفيقات حاملوا أمانة رعاية مبادئ البعث العظيم ورايته · هذا جانب مما وجدنا أننشير اليه بمناسبة يوم انتصاركم المبين في 1988م ، وهذا ما أستوحيناه من مسيرتكمالمزهوة بإيمانها وبكم أيها المؤمنون الصادقون الأمناء على العهد والود وكل فضيلةومعنى يرتفع فوق أي وهن وضعف ·
إنها ثمرة جهادكم ونضالكم العظيم ، وثمرةميادين عمل وبناء وذود عن الحق ضد الباطل عمرها اكثر من ثلاثين عاماً حتى اختمرت فيصدر وعقل صاحبها قبل أن تصيرعلى الورق لتُبث اليكم في هذا الخطاب بمناسبة يومالايام المجيد فإليكم خالص العرفان بسمو خلقكم والزهو الذي يحبه الله بعظيم اصالتكمومواقفكم الكبيره ·
ومنا ومنكم محبة عاشق ولهان لأمتنا المجيدة ، أمة العربوالانبياء ·
والى كل عربي وعربية من الصادقين في نيتهم وموقفهم ودعوتهم ·
وعاش العراق ·· عاش العراقعاشت امتنا المجيدة ورسالتها الخالدة ·
عاش الشعب ، عاش الجيش ، عاش الرفاقعاش الشعب ، عاش الجيش ، عاشالرفاقعاشت فلسطين حرة عربيةولتسقط الصهيونيةوليسقط يهودالارض المحتلةوتباً لكل خائن عميل غداروالله اكبر وعليينللشهداءالمجد للشهداءالله اكبر ·· الله اكبروليخسأالخاسئون ·
- لا تقرب إليك من يظنك تحتقره ·
- لا تـرتـب لمنلا دالة لهم عليك ماهو أكثر من استحقاقهم ، لأنك إن فعلت ذلك من اجل فضيلة توهمواانها استحقاقهم فإن قصر فعلك عن مستواه لاحقاً عدوه تقصيراً منك أو موقفاً لا يحملكامل المودة ، وبذلك تخسر من تبره بدلاً من أن تكسبه ·
- إذا لم تقصد الذهابالى كامل المدى ، عليك ان تبصر عدوك بعواقب الامور عندما يكون قصدك ان تتفادىالصراع معه ، إذ ربما لا يكون قد قرر الذهاب بالصراع الى كامل المدى ، ومافعله الذياوحى لك بانه يقصد الصراع بكل مداه إلاّ حماقة حجبت عنه امكانية ان يبصر عواقبالامور ، وقد يكون تبصيرك إياه مما يبعده عن أن يتوغل في مداه ، واذا ماقررت أنتصطرع مع عدوك فاظهره على حقيقته كمعتدٍ ، ولتكن الضربة الكبيرة منك والضربةالحاسمة لك ·
- اسرع وعجل في الخير ، وتريث وتأنى فيما يلحق ضرراً بآخرين ،ولا تتردد في انفاذ الحق الى ميدانه ولطم الباطل حيثما ذر قرنه ·
- لا تساويبين الجبناء والشجعان ، ولا بين المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح ، ولابين النزهاء والمدنسين ، ولا بين الصادقين والكاذبين ، ولا بين القمم ومجرد مثاباتدالة فوق ارضٍ مستوية ·
- إن حكمت فاحكم بالعدل ولا تدخل الهوى في مايثقلحكماً او يدع مجرماً لا يُرجى اصلاحه يفلت من عقاب ·
- عندما لا تحضر ميدانالعمل والقتال ، لسبب مسوغ لا تدع ظلك يغيب عن المكان ، أو لا يكون صوتكمسموعاً·
- ارسم خططك العامة على قدرة الاغلبية واستنفرها على ماهو اعلى ،واجعل النخبة حُداتها الى حيث صعودها الدائم بالعمل القيادي ، واجعل اول القوم يرىآخرهم ، وآخرهم يرى أولهم ·
- اجعل الرحمة تاج العدالة والحزم بديلاً عنالتردد ، والتأني بديلاً عن التسرع ، والحكمة بديلاً عن التهور ، والعقل بديلاً عنالحماقة ، ولا تعطي عدوك فرصة عليك·
- لا تجعل عدوك يطمع في صفحك ولا صديقكييأس منه ·
- إذا رأيت ان غضبك قد يفضي الى قرار تندم عليه ، تريث لتتخذقرارك في ظرف لا يداخله الهوى فيحرفه عن مقصده أو يسد طريق الرحمة في قلبك إليه ·
- لا تساو بين صديقك وعدوك ، حتى لو حصل صلح مع الاخير لكي لا يستهين عدوكبك ويستخف صديقك بمعاني الصداقة وحقوقها ، واعطي كل واحد استحقاقه على اساس وصفه ·
- ضميرك وعقلك سلطانك وليس لسانك وهواك ، فاربط لسانك بعقلك واجعل ضميركرقيب هواك ·
- إحرص على ان لا تظلم احداً ، فخيرٌ لك ان يفلت منك من يستحقعقاباً فتلوم النفس من ان تظلم انساناً فتعنفُها ·
- إئتمن من يكون أمامك فيالملمات ، ولا يتحدث عن نفسه واحذر من يكون ضمن صفوفك ويعمل لنفسه حسب ·
- احرص على سرك ولا تفرط به ، وأودع ماترى انه ضروري منه لدى من اختبرته بما هو مثله، ولا تجعل سرك رسم أو مفتاح البداية لمن تختبر لسانه وولاؤه ·
- لا تستهنبالبسيط الذي يصيب سمعتك إذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجاً كبيراً ·
- حافظعلى اسرار الناس ولا تضعها في افواه الآخرين أو تستخدم سر صديق عليه ·
- عندما تقرر لا تندم ، وعندما تكتشف خطأً لا تتردد في اصلاحه ، ولا تغوينك السبلالسهلة عندما تكون السبل التي تدمي قدميك عنوان الذرى أو الخيار الذي بدونه لا تصعدالحياة الى ماينبغي ·
- اعتمد الرجال الذين لا يترددون أمام واجبات صعبةتبدو لك لأول وهله انها اعلى من قدراتهم ، وليس اولئك الذين يختارون منها ماهو اقلمن قدراتهم ·
- لا يكن مدخلك الى من تعتمد عليه أو تهمل اختباره صفة واحدةفيه ولا تدع الفرع بديلاً عن الاساس واحفظ لكلٍ دوره على اساس صفاته وموقفه ·
- إجعل صور تعامل المرء في الحياة الاعتيادية امامك ، واجعل صورته فيالظروف الصعبة حاسمة في تقرير درجة الميل في ذراع الموازنة ·
- لسانك موقفكفلا تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد مايدعمه في قدرتك ·
- اجعل الكرم سبيلك امام البخل والاقتصاد سبيلك امام التبذير والوصل سبيلكامام التجافي ، والعفو سبيلك امام الانتقام ، والمحبة سبيلك امام البغض ، واذاماأضطررت الى اختيار بين سبيلين متناقضين فاجعل الوسط بينهما حالة طارئه تمر بها منغير أن تعتمدها قانوناً دائماً في حياتك وتعاملك ·
- لا تستخدم كل قدراتكمبادئاً بهجوم في صراع مع عدو ، لا تقدر إنك باستخدامك اياها تحصل على نتيجة حاسمةاذ ان استخدامك اياها من غير ذلك قد يحول نتائج الصراع عليك ويكون عدوك غالبك ·
- لا تجعل من خط البداية لقدراتك ووسائلك في امر صراع مع عدو وكأنها صورتكالنهائية امامه في الزمن اللاحق ، إذ أن الثبات على هذا جمود ، وحركة عدوك فيه ميزهله فيها عليك ، فجدد في وسائلك وتدابيرك وقدراتك بما يزيدها ويغنيها إن اردت الغلبة ·
- لا تنظر الى قدرتك على اساس ماهو داخل نفسك فحسب ، وإنما على اساس قُدرةتأثيرك في غيرك ايضاً ، وإذا ضعف من يهمك امره او يشاركك في فعل جمعي لا تبني مجدكعلى اشلائه او ضعفه وحاول ان تغير ضعفه الى قوه باسناده وحمايته من ضعف نفسه بماتمنحه من تشجيع وحماية وتبصير وقوه ، واعلم ان عمل الجماعة حيثما تأسس الفعل عليهواستوجبه الحال ارقى مرتبة ونوعاً واعلى قدره وان يد الله مع الجماعة ويد الشيطانمع المنعـزلين عنها ومن يستأثرون مستـغـنين عن محيطهم ·
- اعلم بانه ليسهناك ماهو افضل من تجديد الامل في النصر ، وان في العلاقة الانسانية بين الرئيسوالمرؤوس مايحيي التفاؤل في النفس ويعطيها الثبات للمضي في طريقها في ظروف حرب اوصراع تكون الغلبة فيه للمطاولة والصبر والعزيمة ·
- المبادئ ليست سبيلالحياة لترتقي حسب ، وانما هي تاجها فلا تهبط بالمبادئ الى مستوى وسائل متدنية ولاتدعها معلقة من غير سند يعطيها الحيوية وقدرة التجديد بصلتها بالحياة ·
- لاتجعل المادة قاعدة ومرجع المعاني الروحية والاعتبارية في نفسك ولا تدع هذه المعانيمن غير قدرة ملموسة تردفها وتباريها ، واذا ماوضعت امام اختيار فاختر مايرضي روحكمصدر قدرتك ·
- لا تستخدم إلا مجرباً في امرٍ ليس بامكانك استكشاف مداه كلهعند خط البداية ، ولا تحرم من ينبغي تجربتهم من أمرٍ أو من ميدان جديد ·
- لا تجرح روح صديق بنصيحة ولا تحرمه منها ليعرف خطأه ·
- الطريق المجرب ليسهو الافضل دائماً ، والحكمة ليست في اهماله دائماً ·
- اجعل عدوك امام عينكواسبقه ولاتدعه خلف ظهرك ·
- إجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها وليس فيالفرصة التي تُمنح لك ·
- لا تكن فرصتك على حساب نفسك فتخسر نفسك واكسب نفسكاذا ما أُجبرت على خسارة فرصتك ·
- الفرصة الحقيقية هي التي تغتنمها لا التيتتصورها ممكنة حسب ·
- إدرأ الندم بالحكمة لكي لا يكون الندم حقيقة تنوءبحملها·
- الشره في الطعام والشراب شره في الحياة ، ومع ان للشرهين بوجه عامقلوباً كقلب سمكة فلا تجعل لهم سلطاناً كبيراً على الناس ، لأن قيادة الناس بحاجةالى من له قلب انسان يحب الناس ويكره الافعال المكروهة ، يغضب ويرضى ، يثور ويهدأ ،يقطب مابين حاجبيه ويبتسم ، يرجف شاربه لأمر مرفوض أو يزهو لما يريح النفس ، وانيتوازن في نظرته وتصرفه إزاء الحياة ، وأن يعتدل في الطعام والشراب ، ولا يفرطفيهما ·
- لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال أو يجعله الاساس فيها سلطان علىمالٍ للدولة ، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطان على اجهزة دعاية واعلام ، ولا لمنيداريها بالفتوحات بغض النظر عن وصفها ومقدار الحق والباطل فيها سلطاناً على جيشولا تولي حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس ، ولا لمن يغدر في ظلام أو لا يخشىالله سلطاناً على اجهزة الامن القومي ، وولي على كل عنوان وأي عنوان القوي الصادقالامين ·
- لسان الناس كتابٌ على الارض فلا تهمل قراءته ، ولا تصدق كلماتقرأه فيه ·
- من مدح نفسه امامك ولم يسبقها بما هو حقٌ عن فعل الآخرين ،صار شاهداً على ذمها إذا كان عدم اظهاره لها لا يسبب له حرجاً ، فاعرف ذلك واعرفه ·
- لا تستهن بالبسيط الذي يبني سمعة طيبة ، ولا بالبسيط الذي يسيئ إلىسمعتك ، واعلم ان اساس كل حريقٍ شراره ، وقطرة من عطر تملأ باحة بأريجها ·
- إجعل قدمك على الارض في الوقت الذي يمتد بصرك الى الافق ، ولا تحرم نفسك من الصلةبالارض والسماء معاً، إذ ليس أي منهما لوحده بديلاً كافياً في الحياة ·
- استفد من دروس غيرك قبل أن تدفع ثمنها ، فإن لم تستطع فمن دروسك قبل ان يثقلك ثمنماتدفعه عن المتراكم منها فتغرق ، وان لم تستطع اخشى ان توصف بالغباء ، والحمق وانيكون مصيرك التعاسة أو الهلاك ·
- تجنب الشر ولا تكسبه وادرأه بالحسنى كلماوجدت الى ذلك سبيلا، ومن غير أن يكون لذلك ثمن منك لمصدر الشر ، ولكن عليك أن تتحسبله ، وإذا ماغشاك فلا تلتوي امامه وواجهه بما يستحق واطرد شيطان الضعف من نفسك ،ذلك لأن الله يحب الشجعان ويخشاهم الشيطان ، ولأن الشر شيطان الحمقى والمتجبرين ،والضعف شيطانه آخر ، فاطرد الشياطين بالاقتدار المؤمن الفعال من نفسك وفي ساحةالمنازلة ، وحطم نواميسهم على سندان قدرتك بعد الاتكال على الله ·
- لا تجعلماضيك كل ماتستند إليه كمصدر لقدرتك وتأثير فعلك ، إذ انك بهذا تكون قد اتكأت عليهحسب ، وانما اجعله جذر قوتك وفعلك وكن حيوياً ومؤثراً وسط الحاضر في الوقت الذيتمتد ببصرك وطموح فكرك الى المستقبل كله ·
- إحذر من نفسك قبل عدوك ، وانتبهالى صديقك قبل خصمك ·
- أساس المعدن الاصيل الطيب للرجال ان يستحوا من أينقيصة ، فمن لا ترى انه يستحي من ذلك فلا تعتمده في مهمة خير واجعله يجادل خصومكواعداءك حسب ·
- لا تعمل كل ما أنت قادر على القيام به وانما مايعد صحيحاًومشروعاً على اساس المبادئ التي تؤمن بها بعد الاتكال على الله ·
- لا تطالببما هو ليس حقاً لك ولا تتنازل عنه إلا لمن هو أحق منك به ووازن بين الحق ومايقابلهمن واجب أو التزام ، لان من يسعى الى حق من غير واجب أو التزام يقابله عالة علىغيره ، ومن يقوم بواجب أو التزام من غير حق قد يضع نفسه موضع المستغل الضعيف ، وأيمنهما ليس من صفات العراقي والعربي الاصيل المؤمن ·
- إذا أردت ان تجعل خطأكبأقل مايمكن وان تكون صاحب عدلٍ الى اقصى مايمكنك في ذلك ، تذكر ان الشيطان ينزغالقلوب الضعيفة ، ويعشش داخل الصدور الخالية من الايمان ، واجعل نفسك مكان غريمك أوخصمك ، لتعرف هل إن الحق لك أو ان حق خصمك وغريمك يعلوعليك ·
- تذكر دوماًانك قد تندم على تصرف أو قول ينفلت الى ميدانه قبل أوانه أو في غير مادِقة بحق منقصدته فيه ، ولكنك لن تندم على صبرٍ يطول مداه إذا كان في اساسه تصميم فعل يقتضيذلك ·
- لا تختر في موقع القيادة اولئك الذين يشيرون الى ماهو اعلى من دورهمفي النجاح أو النصر ، ويتنصلون عن مسئوليتهم في الاخفاق أو الفشل ·
- إخترللعناوين الرفيعة من أعد نفسه ليمنحها قدرة لتكون افضل في خدمة قضية الشعب والامة ،لا أولئك الذين ينظرون إليها على انها وسيلة فرصتهم ليكونوا بها افضل على حسابالشعب والامة ومصالحهما ·
- أيها الشباب إذا سبقكم من ترون انه سابق لكم بماهو مادي أو مظهري فلا تعقبوا أثره واختاروا طريقكم الخاص المشرف إذا كان طريق منسبقكم على غير هذا الوصف واسبقوه الى ماهو روحي واعتباري ، وبالثقافة والموقفوالتحصيل الدراسي والعمل الشريف المشروع ، إذ ان موقفكم على هذا هو الاعمق اثراًوالاكثر رسوخاً والاعلى منزلة وغيره قد يكون الى زوال ·أيها الشعب العظيم ··
أيها الرجال المؤمنون في قواتنا المسلحة الباسلة ··
أيها الرفاقوالرفيقات حاملوا أمانة رعاية مبادئ البعث العظيم ورايته · هذا جانب مما وجدنا أننشير اليه بمناسبة يوم انتصاركم المبين في 1988م ، وهذا ما أستوحيناه من مسيرتكمالمزهوة بإيمانها وبكم أيها المؤمنون الصادقون الأمناء على العهد والود وكل فضيلةومعنى يرتفع فوق أي وهن وضعف ·
إنها ثمرة جهادكم ونضالكم العظيم ، وثمرةميادين عمل وبناء وذود عن الحق ضد الباطل عمرها اكثر من ثلاثين عاماً حتى اختمرت فيصدر وعقل صاحبها قبل أن تصيرعلى الورق لتُبث اليكم في هذا الخطاب بمناسبة يومالايام المجيد فإليكم خالص العرفان بسمو خلقكم والزهو الذي يحبه الله بعظيم اصالتكمومواقفكم الكبيره ·
ومنا ومنكم محبة عاشق ولهان لأمتنا المجيدة ، أمة العربوالانبياء ·
والى كل عربي وعربية من الصادقين في نيتهم وموقفهم ودعوتهم ·
وعاش العراق ·· عاش العراقعاشت امتنا المجيدة ورسالتها الخالدة ·
عاش الشعب ، عاش الجيش ، عاش الرفاقعاش الشعب ، عاش الجيش ، عاشالرفاقعاشت فلسطين حرة عربيةولتسقط الصهيونيةوليسقط يهودالارض المحتلةوتباً لكل خائن عميل غداروالله اكبر وعليينللشهداءالمجد للشهداءالله اكبر ·· الله اكبروليخسأالخاسئون ·