- إنضم
- 2 أوت 2010
- المشاركات
- 1,063
- نقاط التفاعل
- 1,321
- النقاط
- 71
- العمر
- 32
الاحتفال بيوم الحب
السؤال: يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14 / 2 من كل
سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي) (valentine day) ويتهادون الورود
الحمراء، ويلبسون اللون الأحمر، ويهنئون بعضهم، وتقوم بعض محلات الحلويات
بصنع حلويات باللون الأحمر، ويرسم عليها قلوب، وتعمل بعض المحلات إعلانات
على بضائعها التي تخص هذا اليوم. فما هو رأيكم:
أولًا: الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانيًا: الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثًا: بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب: دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة، وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن
الأعياد في الإسلام اثنان فقط، هما: عيد الفطر وعيد الأضحى، وما عداهما من
الأعياد، سواء كانت متعلقة بشخص أو جماعة أو حدث أو أي معنى من المعاني فهي
أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها
ولا الإعانة عليها بشيء؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله، ومن يتعد حدود الله
فقد ظلم نفسه، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم
إلى إثم؛ لأن في ذلك تشبهًا بهم ونوع موالاة لهم، وقد نهى الله سبحانه
المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز، وثبت عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال: " من تشبه بقوم فهو منهم ".
وعيد الحب هو من جنس ما ذُكر؛ لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية، فلا يحل
لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ به، بل
الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ولرسوله وبعدًا عن أسباب سخط الله
وعقوبته، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد
المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة
أو إعلان أو غير ذلك؛ لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية
الله ورسوله، والله جل وعلا يقول: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا
اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ).
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات
الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطنًا حذرًا من الوقوع في ضلالات
المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقارًا، ولا يرفعون
بالإسلام رأسًا، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات
عليها، فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه.وبالله التوفيق، وصلى
الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
من موقع اللجنة
السؤال: بعد شهر من الآن تقريبًا يأتي بدعة ما يسمى بعيد الحب ويوجد من بني جلدتنا من يحتفل به: فما نصيحتكم لهؤلاء جزاكم الله خيرا؟
الجواب: موافقة المسلم للنصارى في أعيادهم أو في أي شئ خطير جدًّا؛ إذا
احتفل بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم هذا يخشى عليه؛ وشيخ الإسلام
ابن تيميه رحمه الله شدد في هذا وقال: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود إلى
الصليب أو شرب الخمر فإذا هنأه بعيده كما لو هنأه بشرب الخمر وهنأه بالسجود
للصنم. نسأل الله السلامة والعافية والاحتفال بأعيادهم أعظم وأعظم فالواجب
على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى، قال عليه الصلاة والسلام: "
من تشبه بقوم فهو منهم "، قال شيخ الإسلام رحمه الله أقل أحواله التحريم
وإلا فظاهر الحديث الكفر، " من تشبه بقوم فهو منهم "، فلا يجوز للمسلم أن
يوافق اليهود والنصارى والوثنيين في أعيادهم ولا في احتفالاتهم ولا أن يهدي
لهم ولا يقبل هديتهم ولا يهنئهم كل هذا من الخطورة، ومن المحرمات شديدة
التحريم ويخشى علي من يفعل ذالك موافقة لليهود أو النصارى أن يكون كافرا
مرتدا عن الإسلام أسأل الله تعالى أن يرجع هذه الأمة إلى دينها وعزها. نسأل
الله السلامة والعافية، والواجب علي المسلم الحذر.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
http://shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=889
السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذه عدة أسئلة حول ما يسمى بعيد
الحب يأملون منكم البيان لخطر هذا الاحتفال وإخراج فتوى من اللجنة الدائمة
في هذا الموضوع؟
الجواب: وشه عيد الحب؟ عيد النصارى ما يجوز للمسلمين يشاركوهم، ولا يشجعوهم
عليه، ولا يشهدون الزور، هذه أعياد الكفار لا يشجعونهم، حب لمن هذا الحب ؟
حباً لإبليس؟ أو حب للمسيح -عليه الصلاة والسلام-؟ أو حب لما بينهم؟ ما
بينهم حب وهم كفار: ( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )،
قالوا: الحب مع المرأة؟ هذا فاحشة.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/3853
السؤال: يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14 / 2 من كل
سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي) (valentine day) ويتهادون الورود
الحمراء، ويلبسون اللون الأحمر، ويهنئون بعضهم، وتقوم بعض محلات الحلويات
بصنع حلويات باللون الأحمر، ويرسم عليها قلوب، وتعمل بعض المحلات إعلانات
على بضائعها التي تخص هذا اليوم. فما هو رأيكم:
أولًا: الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانيًا: الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثًا: بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب: دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة، وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن
الأعياد في الإسلام اثنان فقط، هما: عيد الفطر وعيد الأضحى، وما عداهما من
الأعياد، سواء كانت متعلقة بشخص أو جماعة أو حدث أو أي معنى من المعاني فهي
أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها
ولا الإعانة عليها بشيء؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله، ومن يتعد حدود الله
فقد ظلم نفسه، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم
إلى إثم؛ لأن في ذلك تشبهًا بهم ونوع موالاة لهم، وقد نهى الله سبحانه
المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز، وثبت عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال: " من تشبه بقوم فهو منهم ".
وعيد الحب هو من جنس ما ذُكر؛ لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية، فلا يحل
لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ به، بل
الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ولرسوله وبعدًا عن أسباب سخط الله
وعقوبته، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد
المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة
أو إعلان أو غير ذلك؛ لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية
الله ورسوله، والله جل وعلا يقول: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا
اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ).
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات
الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطنًا حذرًا من الوقوع في ضلالات
المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقارًا، ولا يرفعون
بالإسلام رأسًا، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات
عليها، فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه.وبالله التوفيق، وصلى
الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
من موقع اللجنة
السؤال: بعد شهر من الآن تقريبًا يأتي بدعة ما يسمى بعيد الحب ويوجد من بني جلدتنا من يحتفل به: فما نصيحتكم لهؤلاء جزاكم الله خيرا؟
الجواب: موافقة المسلم للنصارى في أعيادهم أو في أي شئ خطير جدًّا؛ إذا
احتفل بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم هذا يخشى عليه؛ وشيخ الإسلام
ابن تيميه رحمه الله شدد في هذا وقال: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود إلى
الصليب أو شرب الخمر فإذا هنأه بعيده كما لو هنأه بشرب الخمر وهنأه بالسجود
للصنم. نسأل الله السلامة والعافية والاحتفال بأعيادهم أعظم وأعظم فالواجب
على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى، قال عليه الصلاة والسلام: "
من تشبه بقوم فهو منهم "، قال شيخ الإسلام رحمه الله أقل أحواله التحريم
وإلا فظاهر الحديث الكفر، " من تشبه بقوم فهو منهم "، فلا يجوز للمسلم أن
يوافق اليهود والنصارى والوثنيين في أعيادهم ولا في احتفالاتهم ولا أن يهدي
لهم ولا يقبل هديتهم ولا يهنئهم كل هذا من الخطورة، ومن المحرمات شديدة
التحريم ويخشى علي من يفعل ذالك موافقة لليهود أو النصارى أن يكون كافرا
مرتدا عن الإسلام أسأل الله تعالى أن يرجع هذه الأمة إلى دينها وعزها. نسأل
الله السلامة والعافية، والواجب علي المسلم الحذر.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
http://shrajhi.com/?Cat=1&Fatawa=889
السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذه عدة أسئلة حول ما يسمى بعيد
الحب يأملون منكم البيان لخطر هذا الاحتفال وإخراج فتوى من اللجنة الدائمة
في هذا الموضوع؟
الجواب: وشه عيد الحب؟ عيد النصارى ما يجوز للمسلمين يشاركوهم، ولا يشجعوهم
عليه، ولا يشهدون الزور، هذه أعياد الكفار لا يشجعونهم، حب لمن هذا الحب ؟
حباً لإبليس؟ أو حب للمسيح -عليه الصلاة والسلام-؟ أو حب لما بينهم؟ ما
بينهم حب وهم كفار: ( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )،
قالوا: الحب مع المرأة؟ هذا فاحشة.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/3853