- إنضم
- 9 أفريل 2010
- المشاركات
- 9,422
- نقاط التفاعل
- 5,231
- النقاط
- 351
السَّــلآم ع’ليــكم و رح’مة الله و بركــآته .. ~
و الصّلآة و السّــلآم على أشرف الآنبيــآء
اختي الغآلية .. نصيحة من اختكــ و هي أمل لكــِ .. ْ~
أود ان تسألي نفسكـِ أختي الكريمة :
ما هذا الذنب الذي جنيته حتى ظننت ان الله لن يغفره .. ؟
وما تلك المعصية التي ارتكبتها وزعت ان الله لن يعفو عنها .. ؟
هل قتلت مائة نفس .. ؟ هل أشركت بالله .. ؟ هل زنيت .. ؟ هل جمعت بين
قتل النفس المؤمنة والزنا والشرك .. ؟ هل بلغت ذنوبك عنان السماء .. ؟
هل .. هل .. هل .. ؟؟
إن هؤلاء جميعا قد غفر الله لهم ، فلا تحزن على ما اصبت ، ولا تطيل الوقوف
على ما اذنبت .. فهل رأيتِ رحمة أعم من رحمته ؟
و هل علمتِ جودا اوسع من جوده ؟ و هل اخبرتِ عن كرم يضاهي كرمه ؟
و هل رأيتِ حلما كحلمه ؟
فقط عليكــ بالندم الآن الآن الآن .. !
ارفع يديكِ ، نعم .. واطلبي المغفرة قبل فوات الأوان ، وثقي في الكريم الرحمن ،
فإنه يقبل التوب جميعـآ .
أنظرن إلــــى هذآ الحديث ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
فيما يحكي عن ربه عز وجل قال :
° أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم
أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ،
فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر
الذنب ويأخذ بالذنب ،
ثم عاد فأذنب فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم
أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لكــ °
~ روآه مسلم ~
أما معناه فلا إشكال فيه : وهو أن العبد ما دام يذنب ، ثم يستغفر استغفار النادم
التائب المقلع من ذنبه العازم أن لا يعود فيه
فإن الله يغفر له ، ولا يفهم من قوله : " فليفعل ما شاء " إباحة المعاصي والإثم ،
وإنما المعنى : هو ما سبق من مغفرة الذنب إذا استغفر وتاب .
وقوله ( فقال ربه : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له )
يدل على عظيم فائدة الاستغفار، وعلى عظيم فضل الله وسعة رحمته، وحلمه وكرمه،
وأما من قال بلسانه: أستغفر الله ، وقلبه مصر على معصيته ،
فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار، وصغيرته لاحقة بالكبار إذ
لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار .
همســـــة .. ♥
ربـــــاه لو بلغت ذنوبنـآ عنان السمـــــاء ,, ما يئسنـآ من رحمتك ,,
اللهم أنت ربنـآ لا إله إلا أنت خلقتنـآ و نحن عبادك و نحن على عهدك و وعدك
مـآ أستطعنـآ ..
نعوذ بكـَ من شر مآ صنعنـآ و نبوء لك بنعمتكـَ و نبوء لكـَ بذنوبنــآ ،
فإغفر لنـآ و إرحمنـآ إنه لآ يغفر الذنوب إلآ أنت ..
السلآم ...
منقول و معدل فيه للفآئدة .. ْ~|
آخر تعديل بواسطة المشرف:
