لن يحدث أي تغيير ما لم نكن إيجابيين..قصة رائعة عن الإيجابية.

aya2009

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 جانفي 2012
المشاركات
6,330
نقاط التفاعل
9,304
النقاط
351

لن يحدث أي تغيير ما لم نكن إيجابيين.


ارفع لنفسك ولغيرك الراية واكسب الأجر"

من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل

بها إلى يوم القيامة".


الناس فيهم خير كثير ولكنهم يحتاجون إلى

من يوقظهم من سباتهم فلا تتردد في فعل

الخير فلن تندم لان ثوابها عند الله .

لا تلتفت إلى المحبط
ين والساخرين وامض في طريقك

وتذكر ما لاقاه الأنبياء عند دعوة أقوامهم إلى الخير.

قصة رائعة عن الإيجابية

في الثلاثينات كان هناك طالب جديد التحق
بكلية الزراعة ،
عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي
فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في
الكلية ولكن يوجد غرفة صغيرة ( قبو ) تحت
الأرض ممكن ان تصلي فيها

ذهب الطالب و هو مستغرب من الناس
اللذين في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ،
هل يصلون أم لا ؟!

فدخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم

و كانت هناك غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، ووجد
عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟؟

فأجاب العامل : نعم، لانه لا يوجد احد يصلي هنااا
فلا يوجد غير هذه الغرفة....

فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلن أصلي
تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث
عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل
شيئ غريب جدا‎ !!!

وقف و أذن للصلاة بأعلى صوته !!
تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يضحكون عليه
ويشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون.
لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض وأقام الصلاة
و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله. ثم بدأ
يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..الناس

كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم
فلم يعودوا يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل
الذي كان يصلي في القبو خرج وصلى معه ..
ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟‎!

انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ،

استدعى العميد هذا الطالب وقال له : لا يجوز
هذا الذي يحصل ، انتم تصلون في وسط الكلية !!!،

نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة
نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة‎ .

وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية.
و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات
أحسوا بالغيرة و قالوا لماذا كلية الزراعة
يوجدعندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية

في الجامعة‎....
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد
في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع ..
و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ
حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات
و يذكر فيه اسم الله ... هذا ما أضافه للحياة‎ ..

ويأتي هنا السؤال


ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟


لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ،
و لنحاول أن نصحح الأخطاء التي من حولنا
و لا نستحي من الحق .. و نرجو من الله التوفيق...



 
اكيد ان الايجابية لها الدور الكامل في احداث التغيير في حياتنا
حتى يكون التاثير ذا اثر
بارك الله فيك اختي
على الطرح الراقي
والموضوع القيم
دمت ودام تواصلك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top