الحمد لله الرحيم الغفور، والصلاة على الرحمة المهداة، وبعد:
مما حدث في هذه الأيام وشغلت به وسائل الإعلام، هو وفاة وردة الجزائرية، التي سميت أميرة الطرب.
وحسب ما كررته وسائل الإعلام وتناولت المنتديات بالأخذ والرد، خصوصا ممن أنكر عليها، أنها ماتت وهي مصرة على النهج الذي عاشت عليه، ومما ذكره المنكرون كبيرة التبرج والغناء من امرأة أمام الرجال، والمجاهرة بذلك الخ المحرمات التي أصبحت رمزا فيها، ولاحول ولا قوة إلا بالله.
رسالتي هذه في الحقيقة ليست إلى أولئك المنكرين، إذ أننا نعلم من عقيدة اهل السنة أن من مات من أهل التوحيد مصرا على الكبيرة وإن كنا نخاف عليه ذنوبه، فإنه لا يزال تحت المشيئة، بخلاف المعتزلة والخوارج الذين يرونه مخلدا في نار جهنم لا يخرج منها
بل رسالتي إلى كل محب لوردة،
إلى كل محتف بما خلفته من تراثها،
إلى كل حريص على تنفيذ وصيتها في إخراج فيلم عن حياتها،
إلى كل محي لتراثها بالاستماع والنشر في المنتديات،
إلى كل هؤلاء أفراد وجمعيات، ووسائل إعلام ومسئولين، وأقارب وأصدقاء، ممن يؤمن بالله واليوم الآخر،
أقول وأذكر :
قال تعالى :
إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شيء أحصيناه في إمام مبين
قال صلى الله عليه وسلم : ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.
قال الامام الشاطبي رحمه الله في (الموافقات)
(( وطوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه ،
والويل الطويـــــــــــل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة يعذب بها في قبره ويسال عنهاالى انقراضها))
فمن يريد حقا خيرا لوردة، فلا يساهم في زيادة الذنوب بنشر صورها المتبرجة
المحبة الحقيقية لها أن ترحمها بعدم نشر أغانيها المحرمة
من الخير لها وهي قد انتقلت إلى الدار الآخرة ألا تُـــتّـخذ رمزا من رموز الطرب يقتدي بها اللاحقون،
أيدري المهتم بشأنها ممن يؤمن بالله واليوم الآخر أن لو قدر لوردة أن تعود إلى الدنيا مدة يسيرة لصرخت بنا
كفوا عني تلك الذنوب التي لازالت تلاحقني وتتراكم بعد أن خرجت من الدنيا
والله ثم والله ثم والله إنها ترجو الآن ألا تنفذ وصيتها التي ذكرها البعض من إخراج فيلم عنها،
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون
كل يندم ،المحسن يتمنى لو زاد في إحسانه والمسيء يندم لو ترك الإساءة
والله إنه لحق مثلما أنكم تنطقون
هذا كلمات أردت أن أبثها، رغم ثقلها على من ألف الغناء ومحبة أهله ومنهم وردة، وقصدي في المقام الأول أن أنفع بهذه الكلمات وردة
فهلا رحمتموها يا من تحبونها
هلا خففتم عنها هذا الميراث الثقيل المتزايد يا من تهوون أغانيها وتنشرونه
هلا أرقكم حالها (الانتقال إلى دار الجزاء) التي هي فيه الآن فحجزكم عن ذكر ما كانت عليه، فضلا عن التفاخر به
أتمنى ألا يستغفلكم الشيطان فتقولوا هي أرادت ذلك في حياتها، وهي تتحمل ذلك،
فالمخلص لأخيه كاليد تنظف أختها، والجسد الواحد إذا اشتكى عضو تداعى له غيره بالسهر والحمى،
والوفاء للأحباب، ممن انتبه، يقتضي ذلك
اللهم ارحم اموات المسلمين جميعا ولا تفتنا بعدهم
و الأمر لله
منقول : للنصح والإرشاد
مما حدث في هذه الأيام وشغلت به وسائل الإعلام، هو وفاة وردة الجزائرية، التي سميت أميرة الطرب.
وحسب ما كررته وسائل الإعلام وتناولت المنتديات بالأخذ والرد، خصوصا ممن أنكر عليها، أنها ماتت وهي مصرة على النهج الذي عاشت عليه، ومما ذكره المنكرون كبيرة التبرج والغناء من امرأة أمام الرجال، والمجاهرة بذلك الخ المحرمات التي أصبحت رمزا فيها، ولاحول ولا قوة إلا بالله.
رسالتي هذه في الحقيقة ليست إلى أولئك المنكرين، إذ أننا نعلم من عقيدة اهل السنة أن من مات من أهل التوحيد مصرا على الكبيرة وإن كنا نخاف عليه ذنوبه، فإنه لا يزال تحت المشيئة، بخلاف المعتزلة والخوارج الذين يرونه مخلدا في نار جهنم لا يخرج منها
بل رسالتي إلى كل محب لوردة،
إلى كل محتف بما خلفته من تراثها،
إلى كل حريص على تنفيذ وصيتها في إخراج فيلم عن حياتها،
إلى كل محي لتراثها بالاستماع والنشر في المنتديات،
إلى كل هؤلاء أفراد وجمعيات، ووسائل إعلام ومسئولين، وأقارب وأصدقاء، ممن يؤمن بالله واليوم الآخر،
أقول وأذكر :
قال تعالى :
إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شيء أحصيناه في إمام مبين
قال صلى الله عليه وسلم : ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.
قال الامام الشاطبي رحمه الله في (الموافقات)
(( وطوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه ،
والويل الطويـــــــــــل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة يعذب بها في قبره ويسال عنهاالى انقراضها))
فمن يريد حقا خيرا لوردة، فلا يساهم في زيادة الذنوب بنشر صورها المتبرجة
المحبة الحقيقية لها أن ترحمها بعدم نشر أغانيها المحرمة
من الخير لها وهي قد انتقلت إلى الدار الآخرة ألا تُـــتّـخذ رمزا من رموز الطرب يقتدي بها اللاحقون،
أيدري المهتم بشأنها ممن يؤمن بالله واليوم الآخر أن لو قدر لوردة أن تعود إلى الدنيا مدة يسيرة لصرخت بنا
كفوا عني تلك الذنوب التي لازالت تلاحقني وتتراكم بعد أن خرجت من الدنيا
والله ثم والله ثم والله إنها ترجو الآن ألا تنفذ وصيتها التي ذكرها البعض من إخراج فيلم عنها،
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون
كل يندم ،المحسن يتمنى لو زاد في إحسانه والمسيء يندم لو ترك الإساءة
والله إنه لحق مثلما أنكم تنطقون
هذا كلمات أردت أن أبثها، رغم ثقلها على من ألف الغناء ومحبة أهله ومنهم وردة، وقصدي في المقام الأول أن أنفع بهذه الكلمات وردة
فهلا رحمتموها يا من تحبونها
هلا خففتم عنها هذا الميراث الثقيل المتزايد يا من تهوون أغانيها وتنشرونه
هلا أرقكم حالها (الانتقال إلى دار الجزاء) التي هي فيه الآن فحجزكم عن ذكر ما كانت عليه، فضلا عن التفاخر به
أتمنى ألا يستغفلكم الشيطان فتقولوا هي أرادت ذلك في حياتها، وهي تتحمل ذلك،
فالمخلص لأخيه كاليد تنظف أختها، والجسد الواحد إذا اشتكى عضو تداعى له غيره بالسهر والحمى،
والوفاء للأحباب، ممن انتبه، يقتضي ذلك
اللهم ارحم اموات المسلمين جميعا ولا تفتنا بعدهم
و الأمر لله
منقول : للنصح والإرشاد