منولة ميمي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 17 ماي 2010
- المشاركات
- 148
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
قبض على شخص متلبسا على سيارة مسروقة وهو مخمور وبعد البحث في مجريات الحدث اكتشف انه كان مهرب للمخذرات واكتشف امره وضل ملاحقا طوال شهر مختفيا عن انضار الناس لان العصابة التي كانت معه قد خانته وصارت تلاحقه ايضا السيارة تعود لامراة ثرية تم قتلها وسرقت مجوهراتها لشراء مخدرات جديدة تكفيه وتكفي عصابته ولاكن بعد القبض عليهلا مجال لمراضات العصابة او المحكمة السجين بين قيود السجن يجري بينه وبين نفسه الحوار التالي
السجين ..كنت سعيدا كان الجميع يحبني مالذي جرى ومالذي قادني الى هدا السجن المضلم ثم اني اريد ان شرب خمرا ولا استطيع كيف حتى وصلت الى هنا
النفس ..البداية كانت من العاطفة في اليوم الذي قلت لك انت افضل الناس وكل من امامك كالذباب انت الاهم
لاحببك في النفس التي هي انا ومن قولك انا اصبحت متكبرا لا تهتم بمن هم امامك وتهتم بنفسك فقط
النفس.. البداية عندما قلت لك انك اشجع الناس ومن الرجولة وانت طفل ان تدخن وتضر صحتك بل والتنافس في الضرر و اقنعتك ان تتجاوز التدخين الى شرب الخمر الى ماهو اكثر المخدرات التي تفقد العقل العدو اللدود للنفس وكل هدا من اجلي انا
النفس.. البداية هربتك من اي شيء فيه حكمة او عقل بل جعلتك تهين العلماء والحكماء وتتعصب لرائيك ولا تقبل من ينصحك فانا افضل الجميع انا هي النفس من سددت الحكمة والعلم عن راسك وجعلتك تفكر في قتل اخيك وتهريب المخدرات لتعبد المال انا وانت تطيعني ولا تتحكم في نفسك التي هي انا لقلت تحكمك في حياتك انت لم تكن حكيما
النفس .. لا تقلق فهنالك من قال قبلك انا ربكم الاعلى من فرعون الى غيره من الملوك من البشر غطيت عنهم الحقيقة قبلك لا تقلق فهنالك من قال ووصل بعلمه الى حد ان مفاتحه وذهبه كانت تحمل على الاكتف من قارون لغيره ووصلو لطريق الضلالة انت لم تعلم انك صغير ولم تعلم ان خالقك قد حرم عليك القتل وايذاء الاخرين لذى عندما تسال نفسك اين اخطائت فانك تحتاج لايام لاعد لك اخطائك فالحكماء والتائبون ولهم اخطاء كثيرة فما بالك انت
اجهش السجين بالبكاء وقال كنت حرا فصرت سجينا كنت سعيدا فصرت حزينا السعادة سرها من التحرر من النفس او الحرية من النفس والحرية سرها ان تكون شجاعا وتقول لنفسك لا لهاذه ونعم لتلك انه جهاد النفس او الجهاد الاكبر
السعادة تاتي عندما يتحكم الانسان في نفسه فيتحكم في حياته فالحكيم حر حتى وان رائيتموه مقيدا عن شرب مايضر بصحته الحكيم حر لانه يتحكم في نفسه عند الغضب فيقول لنفسه لا ويستطيع ان يكون سعيدا
والحكيم يستطيع ان يقضي على فكرة الانا والتكبر ليحل محلها التواضع الحكيم هو من يحاسب نفسه عند الخطئ يعد اخطائه فيجدها كثيرة ويحاول دائما التقليل منها
استفاق السجين في اخر المطاف وابتسم وقال انا صغير واخطات واعترف للقاضي الشرعي بكل اخطائه المعروفة والغير معروفة واخبرهم عن خطط العصابة وعن اماكن تهريب المخدرات وعن اموال قد هربها وطلب الاعتذار من من ضلمهم بعدها حكم عليه بالاعدام وخففت الى السجن المؤبد
يقول شارلز شيلز .... احيانا اجلس الى نفسي في الليل واسالها ..اين اخطئت..فتعود الاصداء مجيبة.. سيستغرق الامر اكثر من ليلة واحدة
السجين ..كنت سعيدا كان الجميع يحبني مالذي جرى ومالذي قادني الى هدا السجن المضلم ثم اني اريد ان شرب خمرا ولا استطيع كيف حتى وصلت الى هنا
النفس ..البداية كانت من العاطفة في اليوم الذي قلت لك انت افضل الناس وكل من امامك كالذباب انت الاهم
لاحببك في النفس التي هي انا ومن قولك انا اصبحت متكبرا لا تهتم بمن هم امامك وتهتم بنفسك فقط
النفس.. البداية عندما قلت لك انك اشجع الناس ومن الرجولة وانت طفل ان تدخن وتضر صحتك بل والتنافس في الضرر و اقنعتك ان تتجاوز التدخين الى شرب الخمر الى ماهو اكثر المخدرات التي تفقد العقل العدو اللدود للنفس وكل هدا من اجلي انا
النفس.. البداية هربتك من اي شيء فيه حكمة او عقل بل جعلتك تهين العلماء والحكماء وتتعصب لرائيك ولا تقبل من ينصحك فانا افضل الجميع انا هي النفس من سددت الحكمة والعلم عن راسك وجعلتك تفكر في قتل اخيك وتهريب المخدرات لتعبد المال انا وانت تطيعني ولا تتحكم في نفسك التي هي انا لقلت تحكمك في حياتك انت لم تكن حكيما
النفس .. لا تقلق فهنالك من قال قبلك انا ربكم الاعلى من فرعون الى غيره من الملوك من البشر غطيت عنهم الحقيقة قبلك لا تقلق فهنالك من قال ووصل بعلمه الى حد ان مفاتحه وذهبه كانت تحمل على الاكتف من قارون لغيره ووصلو لطريق الضلالة انت لم تعلم انك صغير ولم تعلم ان خالقك قد حرم عليك القتل وايذاء الاخرين لذى عندما تسال نفسك اين اخطائت فانك تحتاج لايام لاعد لك اخطائك فالحكماء والتائبون ولهم اخطاء كثيرة فما بالك انت
اجهش السجين بالبكاء وقال كنت حرا فصرت سجينا كنت سعيدا فصرت حزينا السعادة سرها من التحرر من النفس او الحرية من النفس والحرية سرها ان تكون شجاعا وتقول لنفسك لا لهاذه ونعم لتلك انه جهاد النفس او الجهاد الاكبر
السعادة تاتي عندما يتحكم الانسان في نفسه فيتحكم في حياته فالحكيم حر حتى وان رائيتموه مقيدا عن شرب مايضر بصحته الحكيم حر لانه يتحكم في نفسه عند الغضب فيقول لنفسه لا ويستطيع ان يكون سعيدا
والحكيم يستطيع ان يقضي على فكرة الانا والتكبر ليحل محلها التواضع الحكيم هو من يحاسب نفسه عند الخطئ يعد اخطائه فيجدها كثيرة ويحاول دائما التقليل منها
استفاق السجين في اخر المطاف وابتسم وقال انا صغير واخطات واعترف للقاضي الشرعي بكل اخطائه المعروفة والغير معروفة واخبرهم عن خطط العصابة وعن اماكن تهريب المخدرات وعن اموال قد هربها وطلب الاعتذار من من ضلمهم بعدها حكم عليه بالاعدام وخففت الى السجن المؤبد
يقول شارلز شيلز .... احيانا اجلس الى نفسي في الليل واسالها ..اين اخطئت..فتعود الاصداء مجيبة.. سيستغرق الامر اكثر من ليلة واحدة