اجدت التعبير حبيبتي نعم ضاعت السعادة بضياع اصحابها ومانحيها
مرورك مقبول فقد عطر موضوعي باحلى كلام
سلامي واحترامي
س: مــــــــــ السعادة ـــــــــــــــــــــاهي؟
- كاتب الموضوع أم عبد الله
- تاريخ النشر
اجدت التعبير حبيبتي نعم ضاعت السعادة بضياع اصحابها ومانحيها
مرورك مقبول فقد عطر موضوعي باحلى كلام
سلامي واحترامي
- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 6,955
- نقاط التفاعل
- 109
- النقاط
- 319
- الجنس
- أنثى
هذا من بعض ماعندكم
شكرا لك
احتراماتي لك
شكرا لك
احتراماتي لك
- إنضم
- 18 جوان 2010
- المشاركات
- 5,138
- نقاط التفاعل
- 1,620
- النقاط
- 351
السعادة بين الواقع والخيال
أغلب الناس بل أكترهم يخطئون كتيرا في مفهومهم عن السعادة فكل واحد منهم يفسر السعادة تفسيرا مزاجيا حسب رؤية كل منهم .
البعض يرى السعادة في امتلاء جيوبه او حسابه بالمال والاخر يراها في تقلد الاوسمة والانواط ومنهم من يراها في الوصول الى الهدف المنشود وهدا ينطبق على الكتير من الرياضيين والفنانين الذين اصبحوا نجوما تتلألأ فى العلى في كبد السماء يتعرف عليهم كل من أراد ذلك .
ولاكن من الجانب العقلاني هذا غير صحيح على الاطلاق وقبل أن ندخل في موضوع السعادة من جدورها يجب علينا ان نعرف ماهي السعادة أو بمفهوم أخر ماهي رؤيتنا نحن البسطاء للسعادة .
هل هي الشعور بالرضى والقناعة .
هل هي حالة النجاح المادي والاجتماعي .
هل هى الحب .
وهل هي حالة التوافق والتناغم مع الاخرين .
وهل هي حالة دائمة ام مؤقتة .
أسئلة كثيرة طرحت على من يعنيهم هذا الامر وتحصلت في النهاية على اجابات مختلفة باختلاف المفاهيم .
بعض هده الاجابات لايصلح للنشر ولاحتى للقراءة أو الدراسة بالرغم من وصول اصحابها للدراسات العليا المرموقة .
ولاكنني اعترف بيني وبين نفسي وفق لما لاحظته واقتنعت به بأن السعادة هي نسبية أي أن مايسعد شخص قد لايسعد شخص أخر .
فمثلا سعادة الجائع تكمن في حصوله على رغيف الخبز ليسد به رمقه ولولى الخبز لشارف على الهلاك .
اذا رغيف الخبز بالنسبة له اصبح هو المنقد له من الموت ولايجدر به وهو على هذه الحالة أن ينظر الى الماديات الاخرى فهى بمتابة ( كمن ينفخ في قربة ماء وهي متقوبة ) .
وأما رؤية المريض للسعادة فهو التمتع بالصحة .
وأما المزارع فهو الحصول على محصول وفير ويكون انتاجه بكميات كبيرة مع كترة الطلب وقلة العرض في السوق ليتسنى له السيطرة عليه من خلال وضع الاسعار وكأنه يطبق المقولة التجارية التى تقول ( كلما قل العرض زاد الطلب وأرتفع الثمن ) .
وأما بالنسبة الى لاعب كرة القدم هو الوصول الى الشهرة والنجومية وامتلاء حسابه المصرفي بمئات الالاف ان لم يكن بالملايين من الدنانير وملاقاته بالوجوه الباسمة والمهللة من قبل مشجعيه وهذا الوصف ينطبق أيضا على الفنانين الذين وصلوا الى الشهرة فهمهم الأول والأخير هو المال ولا شيء غير المال فقد يغنون ويرقصون ضد أنفسهم أو ضد عقيدتهم أو عكس نمط مجتمعهم ولا يرون في ذلك أية مشكلة طالما أن المال في طريقه اليهم .
أما الفقير فرؤيته للسعادة هو ثروة تهبط عليه دون تعب .
وأما الطيار العسكري المقاتل وهذا الذى سنتكلم عليه ولو باختصار لأنه يهمنا أو يهم كل هذه المجتمعات المتصارعة فهو الوصول الى الهدف ولو كان على حساب الأخرين فقد يستعمل ذلك الطيار حدقه تفاديا للمضادات الأرضية فيلجأ الى استعمال عدة وسائل تكتيكية لنجاح مهمته والوصول الى مبتغاه ويتم ذلك .
أولا :- اما بالطيران المنخفض والمنخفض جدا تفاديا وهروبا من شبكة الرادارات واستعمال
السرعة القصوى لخلخلة الهواء وتكسير النوافد الزجاجية للمنازل حتى يحدث هلع لذى السكان .
تانيا :- مراقبة المسارات للطائرات المدنية وهذه احدى الوسائل المعتمد عليها وذلك بأن يعلو فوقها مباشرة وعلى نفس الارتفاع والسرعة والاتجاه ويطفي جهاز الارسال وكذلك اشارة التعارف ( iff ) حتى يتبين لقارئ الشاشة أنها عبارة عن طائرة واحدة قادمة الى أحد المطارات وهي عبارة عن نبضة في المصطلح التقني تتحرك في كل لفة رادار ومن الصعب اكتشاف هذه الحيلة خاصة اذا لم يكن قارئ الشاشة على درجة عالية من الخبرة والدكاء والمعرفة وعندما تأخد تلك الطائرة المدنية في الانخفاض للهبوط بالتنسيق مع برج المراقبة يجد الطيار فرصته للانقضاض على هدفه المرسوم له مسبقا وفي دقائق معدودة تجد القتلى سواء من العسكريين المتصارعين معه أو من المدنيين العزل ويشمل ذلك النساء والشيوخ و الأطفال مثل ما حدث في قطاع غزة أو حروب العرب السابقة مع العدو الصهيوني وهاؤلاء الأطفال الذين مازالوا في عمر الزهور ومستقبلا ينتظرهم وبالتالى تتحول تلك المساكن الى كتل هائلة محطمة وتصرح وسائل الاعلام في اليوم الثانى بأن سلاحها الجوي أخطأ الهدف ولم يكن دقيقا في التصويب وهذا جائز في الحروب العسكرية ونلاحظه كتيرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بيننا وبين العدو الصهيوني الغاشم والأدهى من ذلك أن أولائك الطيارون يتم منحهم الأوسمة والأنواط في بلدانهم وتجد البسمة لاتفارق شفاههم والسعادة عامرة على وجوههم و قلوبهم السوداء الممتلئة حقدا على الأخرين المسالمين وكأنهم في ليلة زفافهم .
فهل نعتبر نحن هذه سعادة حقيقية أم أنها زائفة كزيف أصحابها.
ان الانسان ليضحى بلقمته وبيته وفراشه الدافئ في سبيل أهداف ومتل وغايات شديدة التجريد كالعدل والحق والخير والحرية .
والمحارب المقاتل في الميدان الذى يضحى بنفسه على مدفعه في سبيل غدا لم يأتي بعد .
تلك الارادة الهائلة التي تدوس على الجسد وتضحى به هي حقيقة متجاوزة وأمرة ومهيمنة عليه .
والذي يقول بأن الانسان عبارة عن مجموعة وظائف فسيولوجية مادية لا غير عليه أن يفسر لنا أين يذهب ذلك الانسان في لحظة النوم .
ان جميع الوظائف الفسيولوجية قائمة ومستمرة أثناء النوم فالقلب يدق والنفس تتردد والغدد تفرز والأحشاء تتلوى ومع ذلك فنحن أمام رجل قائم أشبه بشجرة .
والماديون يقولون أن النفس حقيقة موضوعية وبالتالى فهي مادة وهنا يبرز سؤال مهم وهو اذا كانت النفس مادة كما يزعمون فلماذا لا ندركها ولا نراها والحقيقة هو أن كل منا يمتل على الأخر وكأننا على خشبة مسرح تعرض فيه مسرحية هزلية تصدع رأسك وتؤلمك ولا تشدك وتوقظك كما أنها لا تعلمك أو ترشدك بل تحطمك وتهلكك .
وهكذا هي التعريفات الى أخر النسبيات .
وأعتقد في نهاية المطاف أي في نهاية هذا المقال المختصر حسب وجهة نظري أن حكاية السعادة هي حكاية مغلوطة ومغلوطة فقد يحصل الجائع الذي تكلمنا عليه سلفا على رغيف الخبز ولا يكون سعيد وقد يتماتل المريض الى الشفاء ويظل شقيا وقد يصل اللاعب أو الفنان الى الشهرة أو النجومية فيصيبهما الغرور والترفع عن الأخرين وقد تهبط الثروة على الفقير فتضعه في صراعات تشغل تفكيره وباله وتهمشه أكثر مما تفيده وتسعده .
فما هي السعادة إذا .
أعتقد والله أعلم وهو خير العارفين ذون سواه أنها عبارة عن حالة انسجام مع الأخرين في كل نواحي الحياة مع من حولنا وما حولنا وقبل ذلك كله هو انسجام داخلي لكل شرائح المجتمع بعضها مع بعض هو الذي يصل بنا الى الوئام والذي بدوره يقودنا الى السعادة الحقيقية التى يرضى عليها الجميع .
البعض يرى السعادة في امتلاء جيوبه او حسابه بالمال والاخر يراها في تقلد الاوسمة والانواط ومنهم من يراها في الوصول الى الهدف المنشود وهدا ينطبق على الكتير من الرياضيين والفنانين الذين اصبحوا نجوما تتلألأ فى العلى في كبد السماء يتعرف عليهم كل من أراد ذلك .
ولاكن من الجانب العقلاني هذا غير صحيح على الاطلاق وقبل أن ندخل في موضوع السعادة من جدورها يجب علينا ان نعرف ماهي السعادة أو بمفهوم أخر ماهي رؤيتنا نحن البسطاء للسعادة .
هل هي الشعور بالرضى والقناعة .
هل هي حالة النجاح المادي والاجتماعي .
هل هى الحب .
وهل هي حالة التوافق والتناغم مع الاخرين .
وهل هي حالة دائمة ام مؤقتة .
أسئلة كثيرة طرحت على من يعنيهم هذا الامر وتحصلت في النهاية على اجابات مختلفة باختلاف المفاهيم .
بعض هده الاجابات لايصلح للنشر ولاحتى للقراءة أو الدراسة بالرغم من وصول اصحابها للدراسات العليا المرموقة .
ولاكنني اعترف بيني وبين نفسي وفق لما لاحظته واقتنعت به بأن السعادة هي نسبية أي أن مايسعد شخص قد لايسعد شخص أخر .
فمثلا سعادة الجائع تكمن في حصوله على رغيف الخبز ليسد به رمقه ولولى الخبز لشارف على الهلاك .
اذا رغيف الخبز بالنسبة له اصبح هو المنقد له من الموت ولايجدر به وهو على هذه الحالة أن ينظر الى الماديات الاخرى فهى بمتابة ( كمن ينفخ في قربة ماء وهي متقوبة ) .
وأما رؤية المريض للسعادة فهو التمتع بالصحة .
وأما المزارع فهو الحصول على محصول وفير ويكون انتاجه بكميات كبيرة مع كترة الطلب وقلة العرض في السوق ليتسنى له السيطرة عليه من خلال وضع الاسعار وكأنه يطبق المقولة التجارية التى تقول ( كلما قل العرض زاد الطلب وأرتفع الثمن ) .
وأما بالنسبة الى لاعب كرة القدم هو الوصول الى الشهرة والنجومية وامتلاء حسابه المصرفي بمئات الالاف ان لم يكن بالملايين من الدنانير وملاقاته بالوجوه الباسمة والمهللة من قبل مشجعيه وهذا الوصف ينطبق أيضا على الفنانين الذين وصلوا الى الشهرة فهمهم الأول والأخير هو المال ولا شيء غير المال فقد يغنون ويرقصون ضد أنفسهم أو ضد عقيدتهم أو عكس نمط مجتمعهم ولا يرون في ذلك أية مشكلة طالما أن المال في طريقه اليهم .
أما الفقير فرؤيته للسعادة هو ثروة تهبط عليه دون تعب .
وأما الطيار العسكري المقاتل وهذا الذى سنتكلم عليه ولو باختصار لأنه يهمنا أو يهم كل هذه المجتمعات المتصارعة فهو الوصول الى الهدف ولو كان على حساب الأخرين فقد يستعمل ذلك الطيار حدقه تفاديا للمضادات الأرضية فيلجأ الى استعمال عدة وسائل تكتيكية لنجاح مهمته والوصول الى مبتغاه ويتم ذلك .
أولا :- اما بالطيران المنخفض والمنخفض جدا تفاديا وهروبا من شبكة الرادارات واستعمال
السرعة القصوى لخلخلة الهواء وتكسير النوافد الزجاجية للمنازل حتى يحدث هلع لذى السكان .
تانيا :- مراقبة المسارات للطائرات المدنية وهذه احدى الوسائل المعتمد عليها وذلك بأن يعلو فوقها مباشرة وعلى نفس الارتفاع والسرعة والاتجاه ويطفي جهاز الارسال وكذلك اشارة التعارف ( iff ) حتى يتبين لقارئ الشاشة أنها عبارة عن طائرة واحدة قادمة الى أحد المطارات وهي عبارة عن نبضة في المصطلح التقني تتحرك في كل لفة رادار ومن الصعب اكتشاف هذه الحيلة خاصة اذا لم يكن قارئ الشاشة على درجة عالية من الخبرة والدكاء والمعرفة وعندما تأخد تلك الطائرة المدنية في الانخفاض للهبوط بالتنسيق مع برج المراقبة يجد الطيار فرصته للانقضاض على هدفه المرسوم له مسبقا وفي دقائق معدودة تجد القتلى سواء من العسكريين المتصارعين معه أو من المدنيين العزل ويشمل ذلك النساء والشيوخ و الأطفال مثل ما حدث في قطاع غزة أو حروب العرب السابقة مع العدو الصهيوني وهاؤلاء الأطفال الذين مازالوا في عمر الزهور ومستقبلا ينتظرهم وبالتالى تتحول تلك المساكن الى كتل هائلة محطمة وتصرح وسائل الاعلام في اليوم الثانى بأن سلاحها الجوي أخطأ الهدف ولم يكن دقيقا في التصويب وهذا جائز في الحروب العسكرية ونلاحظه كتيرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بيننا وبين العدو الصهيوني الغاشم والأدهى من ذلك أن أولائك الطيارون يتم منحهم الأوسمة والأنواط في بلدانهم وتجد البسمة لاتفارق شفاههم والسعادة عامرة على وجوههم و قلوبهم السوداء الممتلئة حقدا على الأخرين المسالمين وكأنهم في ليلة زفافهم .
فهل نعتبر نحن هذه سعادة حقيقية أم أنها زائفة كزيف أصحابها.
ان الانسان ليضحى بلقمته وبيته وفراشه الدافئ في سبيل أهداف ومتل وغايات شديدة التجريد كالعدل والحق والخير والحرية .
والمحارب المقاتل في الميدان الذى يضحى بنفسه على مدفعه في سبيل غدا لم يأتي بعد .
تلك الارادة الهائلة التي تدوس على الجسد وتضحى به هي حقيقة متجاوزة وأمرة ومهيمنة عليه .
والذي يقول بأن الانسان عبارة عن مجموعة وظائف فسيولوجية مادية لا غير عليه أن يفسر لنا أين يذهب ذلك الانسان في لحظة النوم .
ان جميع الوظائف الفسيولوجية قائمة ومستمرة أثناء النوم فالقلب يدق والنفس تتردد والغدد تفرز والأحشاء تتلوى ومع ذلك فنحن أمام رجل قائم أشبه بشجرة .
والماديون يقولون أن النفس حقيقة موضوعية وبالتالى فهي مادة وهنا يبرز سؤال مهم وهو اذا كانت النفس مادة كما يزعمون فلماذا لا ندركها ولا نراها والحقيقة هو أن كل منا يمتل على الأخر وكأننا على خشبة مسرح تعرض فيه مسرحية هزلية تصدع رأسك وتؤلمك ولا تشدك وتوقظك كما أنها لا تعلمك أو ترشدك بل تحطمك وتهلكك .
وهكذا هي التعريفات الى أخر النسبيات .
وأعتقد في نهاية المطاف أي في نهاية هذا المقال المختصر حسب وجهة نظري أن حكاية السعادة هي حكاية مغلوطة ومغلوطة فقد يحصل الجائع الذي تكلمنا عليه سلفا على رغيف الخبز ولا يكون سعيد وقد يتماتل المريض الى الشفاء ويظل شقيا وقد يصل اللاعب أو الفنان الى الشهرة أو النجومية فيصيبهما الغرور والترفع عن الأخرين وقد تهبط الثروة على الفقير فتضعه في صراعات تشغل تفكيره وباله وتهمشه أكثر مما تفيده وتسعده .
فما هي السعادة إذا .
أعتقد والله أعلم وهو خير العارفين ذون سواه أنها عبارة عن حالة انسجام مع الأخرين في كل نواحي الحياة مع من حولنا وما حولنا وقبل ذلك كله هو انسجام داخلي لكل شرائح المجتمع بعضها مع بعض هو الذي يصل بنا الى الوئام والذي بدوره يقودنا الى السعادة الحقيقية التى يرضى عليها الجميع .
- إنضم
- 18 جوان 2010
- المشاركات
- 5,138
- نقاط التفاعل
- 1,620
- النقاط
- 351
السعادة بين الواقع والخيال
سعادة الإنسان في هذه الحياة
تنبع من نفسه وحدها....
إنك أنت من يعطي حياتك لونها...
"فمن رضي فله الرضا ون سخط فله السخط"
قيمة الحياة ترتبط ارتباطا وثيقا بحقيقة الأفكار
التي تدور في اذهانننا والمشاعر التي نحملها
إذا ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء،وإذا تملكتنا أفكار شقية
غدونا أشقياء...
والسعادة في نظرتنا التفاؤلية إلى الحياة، لأن التشاؤم يحجب عنا جمال السعادة ويجردنا من حلاوة الحياة، ويجعل المتشائم كالضرير الذي يعيش في الظلام مع أنه في رابعة النهار.
فالتفاؤل هو فلسفة الحياة السعيدة في حاضر سعيد ومستقبل مشرق وغد أفضل.
والسعادة هي الحياة الواقعية لأن الإفراط في التفكير بمستقبلنا قد يحرمنا لذة التمتع بسعادة حاضرنا.
كما أن ترك الماضي القريب أو البعيد يتحكم فينا أو يسيطر علينا قد يجردنا من السعادة في حاضرنا.
والسعادة هي في البذل والعطاء، والتضحية والفداء.
والتعيس هو المخلوق الجبان والبخيل الذي يعيش حرمان الفقراء والمعوزين ولكنه عندما يموت يترك تركة أغنياء وإرث الموسرين. وان شمس السعادة تغرب من سماء حياتنا فور شعورنا بجفاف حياتنا ونضب عطائنا.
والسعادة هي في ممارسة الفضائل والتحلي بها
ودائما الظن الحسن يجلب الحظ السعيد...
(إلهي...علمني كيف أحيا...؟ أما كيف أموت ..؟ فإني سأعرف ذلك لامحاله)
- إنضم
- 18 جوان 2010
- المشاركات
- 5,138
- نقاط التفاعل
- 1,620
- النقاط
- 351
السعادة ليست حلم بل هي حقيقة
ولكن الحلم هو ماينعشها
والاوهام هي ماتقتلها في قلوبنا
سعيدة انا بوجود اشخاص بجانبي يساعدونني ان احتجت لهم
نعم الاخوة والصداقة
ولكن الحلم هو ماينعشها
والاوهام هي ماتقتلها في قلوبنا
سعيدة انا بوجود اشخاص بجانبي يساعدونني ان احتجت لهم
نعم الاخوة والصداقة
- إنضم
- 18 جوان 2010
- المشاركات
- 5,138
- نقاط التفاعل
- 1,620
- النقاط
- 351
سعادة الحب
[font="]سعادة الحب[/font] [font="]كل انسان على وجه الارض يتوق الى الانسجام والسعادة وهما جزء من حياتنا .ويتجلى ذلك اكثر ما يتجلى في لحظات حب سعيدة وفي لحظات الولع والشغف ولكن تبقى السعادة لحظة عابرة . وقد حاول البشر خلال الآف السنين باستمرار ان يسجلوا هذه اللحظة .فالحب والعشق هما قوة هائلة تنجم عن تجربة خلاقة نحشد لها كل ادراكنا الحسي.[/font]
[font="]في كل العصور حاول الانسان ان يعبر عن التوق لهذه التجربة عن طريق الموسيقى والشعر .[/font]
[font="]الحب يحررنا ولا يحصرنا .الحب يعني ان تكون مقبولا ومتضامنا مع غيرك .هل ما زال في هذا العصر متسع من الوقت لان نتمتع بالحب والاحساس بالجمال في حياتنا؟ [/font]
[font="]في هذا العصر الذي نعيشه حيث الخوف من التقرب والارتباط يطغى على علاقاتنا الانسانية يتحول الحب الى شيء مثالي ممزوج بالشوق الى شيء من الود والرفق والانس والتفهم والحنان والثقة .وهذا ما يشعر به الانسان العربي الذي يعيش في غربة داخل مجتمعه.[/font]
[font="]الحب يجمع الحياة والموت ، يحرر الجسد ويريح النفس ويعطي الانسان الذي يشعر بغربة داخلية قوة .فالانسان الذي نخاله ضعيفا وضائعا يحصّل عن طريق الحب الوعي بالنفس ويشعر بالسمو .الحب له علاقة بالجاذبية ، بالعفوية والحنان وكذلك بالمجاملة.[/font]
[font="]الحب شيء حميمي خاص يعيشه الانسان مع الآخر.ويبقى هدف البشر في مجرى حياتهم التحرر من الرغبات التي يمليها عليهم العالم الخارجي المقيدة بالزمان والمكان،وعلى هذا الاساس يكون الحب امكانية لنقل الوعي والعواطف الانسانية الى حالة رضى.[/font]
[font="]ان الشعور المشترك بالسعادة عن طريق الحب يقود الانسان الى اقامة علاقات حميمية مع غيره من البشر .ويؤثر الحب على الانسان بشكل ساحر ويتحول العاشق من خلال الحب الى انسان آخر.[/font]
[font="]كثيرا ما يظهر الحب وكأنه لغز .كلّ منا يعرفه ولكن يصعب تعريفه وفي بعض الاحيان نكتشف الحب عن طريق المعاناة.الحب يضم كل انواع المتع الحسية ومع ذلك يمكن ان يعني الحب الوحشة والوداع والخسارة وهذا هو الجانب الآخر للرغبة في الوصول الى السعادة والهناء.[/font]
[font="]ان البحث عن الحب هو بحث عن الجمال .ان الحب هو الذي يملك قوة الانجذاب الى الجمال .كل شيء محبوب هو جميل . لكن الحب ليس له علاقة فقط بالجمال البصري بل بالجمال الروحي .كل حب جديد هو نوع من المغامرة .[/font]
[font="]وحده الشعر من شأنه ان يفك الغازه .فالحب يبحث عن الذوق والرقة ويجدهما في الشعر.لا احد يستطيع تعريف الحب بشكل صحيح، ربما الشعر وحده يملك القدرة على التقرب من الحب .فالشعر مثل الحب يعيش من التخيل ومن فيض العواطف.الشعر يحكي عن الشعور الحسي الداخلي وعن الاحلام والغضب والاشواق واللذة والآلام.فالشعر يفتح صندوق الخوف وينزع حجاب الحياء .الشاعر يعري نفسه ويفصح عن ما في دواخله، عن احاسيسه وامنياته.[/font]
[font="]في كل العصور حاول الانسان ان يعبر عن التوق لهذه التجربة عن طريق الموسيقى والشعر .[/font]
[font="]الحب يحررنا ولا يحصرنا .الحب يعني ان تكون مقبولا ومتضامنا مع غيرك .هل ما زال في هذا العصر متسع من الوقت لان نتمتع بالحب والاحساس بالجمال في حياتنا؟ [/font]
[font="]في هذا العصر الذي نعيشه حيث الخوف من التقرب والارتباط يطغى على علاقاتنا الانسانية يتحول الحب الى شيء مثالي ممزوج بالشوق الى شيء من الود والرفق والانس والتفهم والحنان والثقة .وهذا ما يشعر به الانسان العربي الذي يعيش في غربة داخل مجتمعه.[/font]
[font="]الحب يجمع الحياة والموت ، يحرر الجسد ويريح النفس ويعطي الانسان الذي يشعر بغربة داخلية قوة .فالانسان الذي نخاله ضعيفا وضائعا يحصّل عن طريق الحب الوعي بالنفس ويشعر بالسمو .الحب له علاقة بالجاذبية ، بالعفوية والحنان وكذلك بالمجاملة.[/font]
[font="]الحب شيء حميمي خاص يعيشه الانسان مع الآخر.ويبقى هدف البشر في مجرى حياتهم التحرر من الرغبات التي يمليها عليهم العالم الخارجي المقيدة بالزمان والمكان،وعلى هذا الاساس يكون الحب امكانية لنقل الوعي والعواطف الانسانية الى حالة رضى.[/font]
[font="]ان الشعور المشترك بالسعادة عن طريق الحب يقود الانسان الى اقامة علاقات حميمية مع غيره من البشر .ويؤثر الحب على الانسان بشكل ساحر ويتحول العاشق من خلال الحب الى انسان آخر.[/font]
[font="]كثيرا ما يظهر الحب وكأنه لغز .كلّ منا يعرفه ولكن يصعب تعريفه وفي بعض الاحيان نكتشف الحب عن طريق المعاناة.الحب يضم كل انواع المتع الحسية ومع ذلك يمكن ان يعني الحب الوحشة والوداع والخسارة وهذا هو الجانب الآخر للرغبة في الوصول الى السعادة والهناء.[/font]
[font="]ان البحث عن الحب هو بحث عن الجمال .ان الحب هو الذي يملك قوة الانجذاب الى الجمال .كل شيء محبوب هو جميل . لكن الحب ليس له علاقة فقط بالجمال البصري بل بالجمال الروحي .كل حب جديد هو نوع من المغامرة .[/font]
[font="]وحده الشعر من شأنه ان يفك الغازه .فالحب يبحث عن الذوق والرقة ويجدهما في الشعر.لا احد يستطيع تعريف الحب بشكل صحيح، ربما الشعر وحده يملك القدرة على التقرب من الحب .فالشعر مثل الحب يعيش من التخيل ومن فيض العواطف.الشعر يحكي عن الشعور الحسي الداخلي وعن الاحلام والغضب والاشواق واللذة والآلام.فالشعر يفتح صندوق الخوف وينزع حجاب الحياء .الشاعر يعري نفسه ويفصح عن ما في دواخله، عن احاسيسه وامنياته.[/font]
عاشقة الاسم المفقود
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 471
- نقاط التفاعل
- 71
- النقاط
- 17
لاتبحثي عنها طويلا حبيبتي فهي ملك يديك الان
حاولي فقط استغلال الفرص المتيحة لك
استمتعي بكل لحظة
حاولي فقط استغلال الفرص المتيحة لك
استمتعي بكل لحظة
شكرا زيزي ممممم مي وين شفتيها بين يديا ههههههههههه
ساستغل كل الفرص المتاحة ولن اتخلى عن شيء في سبيل الوصول اليها
ربي يحفظك اختي ويخليلك ولادك
هاذي المرة طولتي علينا ايا نحن في انتظارك:$
سلامي
شكرا حبيبتي ع المرور
نورتي الموضوع بردك القيم
سلامي
الان بت اعرف ان السعادة تكمن في ابسط الاشياء واتفهها
نعم ربما بغبائنا لانلتفت لها الا مُتاخريين الا اننا نلتفت اخيرا
تلك هي السعادة لحظة تتبعها لحظات
ربما ومضة يتبعها نور الضياء
نعم الان عرفت ماهي السعادة في ابسط الاشياء
اتمنى فقط الا تتخلى هي ايضا عني لاني بت اخشى من فقدان الاشياء
نعم ربما بغبائنا لانلتفت لها الا مُتاخريين الا اننا نلتفت اخيرا
تلك هي السعادة لحظة تتبعها لحظات
ربما ومضة يتبعها نور الضياء
نعم الان عرفت ماهي السعادة في ابسط الاشياء
اتمنى فقط الا تتخلى هي ايضا عني لاني بت اخشى من فقدان الاشياء
- إنضم
- 18 جوان 2010
- المشاركات
- 5,138
- نقاط التفاعل
- 1,620
- النقاط
- 351
- إنضم
- 8 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 1,849
- نقاط التفاعل
- 198
- النقاط
- 79
- العمر
- 30
salam okhti dsl ma3andich al3arbiya ....:$ n3am okhti na7no nobdi3o fi wasfi alamina ama asa3ada asba7to achok bi anana nkhafo an nasifa sa3adatana likay lanohsad aw li3adami 9na3atina bisabab nafsina atama3a aw ana asa3ada laysa laha wasf :s:sla adri
لاباس حبيبتي
ليس لان السعادة ليس لها وصف لا نستطيع وصفها
ربما البعض يتحسس مثلما قلت يخاف ان يحسد ولكن ع ما يخاف تلك هي المشكلة
ربما لانه يرى الدموع والحزن في عيون البعض فيخاف ان يزعجهم هو بابتسامته
ارى العكس ربما تلك الابتسامة السطحية هي التي يستطيع بها اخراج ذاك المهموم من قفص الالم الى حضن السعادة من حيث لايدري
مشكورة حبيبتي ع المرور
نورتي الموضوع
سلامي
http://dc01.**********/i/00166/x6b3fzlbofnn.gif
عاشقة الاسم المفقود
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 471
- نقاط التفاعل
- 71
- النقاط
- 17
المواضيع المشابهة
