
- الكتمان و قضاء الحوائج
من هؤلاء القريب و الحبيب ، ومنهم الأهل .و الصديق الحميم و الزميل المرافق
ناهيك عن الجار و العدو ....و غيرهم من الأشخاص ، نتعايش معهم بصفة أو بأخرى .
بالمقابل لكل منا أهداف و مشاريع و حوائج يقضيها و أفكار تنبت في عقله يود تحقيقها .
قضاء الحاجات يمر بمراحل ، من الناس يختار السير في طريق تحقيق أهدافه بسرية تامة
فلا يكشف عن نواياه و لا يخبر أحدا عن مخططاته ، حتى يصل إلى هدفه .
تختلف النية في ذلك ،فمن الناس من يخيفه الحسد و الحقد أو يخشى غدر عدو أو تفوق منافس .
يقول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم :
("إستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود" ...) .
علينا أن نقرأ قول مرشدنا و حبيبنا جيدا و نتمعن فيه فهو كما قال الله تعالى :
"وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى"
أسئلة تتبادر إلى ذهني وددت مناقشتها مع إخوتي الأكارم
هل تعودت على الاستعانة بالسر و الكتمان عند قضاء حوائجك ؟
لماذا الكتمان ومما نخاف بالضبط ؟ و ماهي مضار الجهر و الإفصاح ؟
هل السر و الكتمان يعني الحجر على الفكرة في العقل و كتمها عن كل الناس حتى المقربين منهم ؟
هل تستغني عن الشورى بحجة الاستعانة بالسر و الكتمان ؟
هل تأذيت يوما من جراء إفصاحك عن مخططات قبل تنفيذها ؟
تسعدني آراؤكم و أتشرف بها