[FONT="]
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="] استطلاع اراء اعضاء اللمة الجزائرية حول نتائج الانتخابات التشريعية 2012
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]في يوم 09 فيفري 2012 ألقى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خطابا مطولا أعلن ضمنه عن إجراء الانتخابات التشريعية ( البرلمانية ) يوم العاشر من ماي 2012، كما أعطى الرئيس جملة من الضمانات لنزاهة الانتخابات حيث نعتها بأنها ستكون أول نوفمبر جديدة وستكون ربيع الجزائر في ذكرى إستقلالها الخمسين، وخطوة أخرى تم اعتماد ما يناهز الـ20 حزبا جديدا.[/FONT]
[FONT="]من ضمن الإجراءات الجديدة نجد : إشراف القضاة على العملية الانتخابية – إستعمال الصناديق الشفافة – إستعمال الحبر السري، كما تم التشديد على حياد الإدارة ومنع إستغلال وسائل الدولة في الحملات الانتخابية ومجموعة أخرى من الإجراءات.[/FONT]
[FONT="]كما تمت دعوة هيئات عربية ودولية لمراقبة الانتخابات لإعطائها مصداقية أكثر أمام الرأي العالمي.[/FONT]
[FONT="]كان الرهان كبيرا على الانتخابات الحالية خاصة في ظل ما يعرف بالربيع العربي الذي هز أركان الكثير من الأنظمة العربية التي لم نكن نحلم يوما أنها ستتزحزح، والجزائريون أكثرهم تخوفا نظرا للعشرية الدموية التي عصفت بنا بعد ربيع أكتوبر 88.[/FONT]
[FONT="]الأحزاب الجزائرية المشاركة في الانتخابات دخلتها وهي تعاني من أزمات ومشاكل داخلية فحزب جبهة التحرير الوطني دخل الانتخابات وهو يعاني من ثورات داخلية وتصحيحيات تنادي بتنحي بلخادم وصراعات عبر جل الولايات حول من له الأحقية في الترشح، ولم تكن حمس بأفضل حال فإنسحابها من التحالف مجبرة ورضوخا لنداءات جناح مقري جعلها تدخل في صراع جديد بين معارض ومؤيد لهذا الانسحاب وحتى دخولها في تحالف إسلامي جديد لم يهدئ أمورها الداخلية، التجمع الوطني الديمقراطي أيضا دخل الانتخابات على ضوء صراعات داخلية وإن كانت غير ظاهرة للعيان لكن رفض أمينه العام لإعادة ترشح الكثير من الأسماء الثقيلة في الحزب جعل هؤلاء ينشقون عنه ويشكلون قوائم في أحزاب أخرى.[/FONT]
[FONT="]والهاجس الأكبر كان عند السلطة وعند الأحزاب هو المقاطعة التي أصبحت لسان حال كل جزائري.[/FONT]
[FONT="]وجاء اليوم الموعود وكانت النتائج كما يلي :[/FONT]
[FONT="]و بهذه الطرق أفرزت عملية انتخابات 10 ماي 2012 الأمثلة التالية من النتائج:[/FONT]
[FONT="]من ضمن الإجراءات الجديدة نجد : إشراف القضاة على العملية الانتخابية – إستعمال الصناديق الشفافة – إستعمال الحبر السري، كما تم التشديد على حياد الإدارة ومنع إستغلال وسائل الدولة في الحملات الانتخابية ومجموعة أخرى من الإجراءات.[/FONT]
[FONT="]كما تمت دعوة هيئات عربية ودولية لمراقبة الانتخابات لإعطائها مصداقية أكثر أمام الرأي العالمي.[/FONT]
[FONT="]كان الرهان كبيرا على الانتخابات الحالية خاصة في ظل ما يعرف بالربيع العربي الذي هز أركان الكثير من الأنظمة العربية التي لم نكن نحلم يوما أنها ستتزحزح، والجزائريون أكثرهم تخوفا نظرا للعشرية الدموية التي عصفت بنا بعد ربيع أكتوبر 88.[/FONT]
[FONT="]الأحزاب الجزائرية المشاركة في الانتخابات دخلتها وهي تعاني من أزمات ومشاكل داخلية فحزب جبهة التحرير الوطني دخل الانتخابات وهو يعاني من ثورات داخلية وتصحيحيات تنادي بتنحي بلخادم وصراعات عبر جل الولايات حول من له الأحقية في الترشح، ولم تكن حمس بأفضل حال فإنسحابها من التحالف مجبرة ورضوخا لنداءات جناح مقري جعلها تدخل في صراع جديد بين معارض ومؤيد لهذا الانسحاب وحتى دخولها في تحالف إسلامي جديد لم يهدئ أمورها الداخلية، التجمع الوطني الديمقراطي أيضا دخل الانتخابات على ضوء صراعات داخلية وإن كانت غير ظاهرة للعيان لكن رفض أمينه العام لإعادة ترشح الكثير من الأسماء الثقيلة في الحزب جعل هؤلاء ينشقون عنه ويشكلون قوائم في أحزاب أخرى.[/FONT]
[FONT="]والهاجس الأكبر كان عند السلطة وعند الأحزاب هو المقاطعة التي أصبحت لسان حال كل جزائري.[/FONT]
[FONT="]وجاء اليوم الموعود وكانت النتائج كما يلي :[/FONT]
[FONT="]و بهذه الطرق أفرزت عملية انتخابات 10 ماي 2012 الأمثلة التالية من النتائج:[/FONT]
[FONT="]عدد المسجلون 21.645.848 الناخبون [/FONT]939006043, 14[FONT="]. [/FONT]%
[FONT="]الملغاة 1704050 [/FONT] 7, 87[FONT="] . [/FONT]%
[FONT="]المعبر عنه حوالي 7635000 [/FONT]35, 27[FONT="] .[/FONT]%
[FONT="]عدد الأصوات الفائزة 6328368 29,24 [/FONT]%
[FONT="]وأسفرت العملية الانتخابية على فوز حزب جبهة التحرير الوطني بأغلب المقاعد أي بـ220 مقعدا متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي بـ68 مقعدا يليه تكتل الجزائر الخضراء بـ48 مقعدا.[/FONT]
[FONT="]النتائج هذه لم ترض كل الأطراف بل راح البعض منها يدعو لمقاطعة البرلمان ومنهم من دعا لتشكيل برلمان شعبي موازي لهذا البرلمان ومنهم من طالب حتى بتدخل الهيئات الدولية لإعادة الانتخابات. [/FONT]
[FONT="]وتبقى الاستفسارات مطروحة : كيف تحصل حزب لوحده على أغلبية المقاعد بالرغم الظروف الصعبة التي يمر بها ؟[/FONT]
[FONT="]هل كان لخطاب رئيس الجمهورية في سطيف تأثير في هذه النتيجة ؟[/FONT]
هل هي ارادة واختيار شعبي حقيقي اسفر عن هذه النتائج ام هي نتائج لارادة خفية ترتيبات مغايرة تماما للواقع .
هل التخوف من التيارات الاسلامية بسبب العشربة الدموية جعل خيارات الشعب محدودة وضيقة .
[FONT="]النتائج هذه لم ترض كل الأطراف بل راح البعض منها يدعو لمقاطعة البرلمان ومنهم من دعا لتشكيل برلمان شعبي موازي لهذا البرلمان ومنهم من طالب حتى بتدخل الهيئات الدولية لإعادة الانتخابات. [/FONT]
[FONT="]وتبقى الاستفسارات مطروحة : كيف تحصل حزب لوحده على أغلبية المقاعد بالرغم الظروف الصعبة التي يمر بها ؟[/FONT]
[FONT="]هل كان لخطاب رئيس الجمهورية في سطيف تأثير في هذه النتيجة ؟[/FONT]
هل هي ارادة واختيار شعبي حقيقي اسفر عن هذه النتائج ام هي نتائج لارادة خفية ترتيبات مغايرة تماما للواقع .
هل التخوف من التيارات الاسلامية بسبب العشربة الدموية جعل خيارات الشعب محدودة وضيقة .
آخر تعديل بواسطة المشرف: