لا نزال نترقب ونتلمس الأخبار من قلب دمشق نعم دمشق التي أنظارنا لها تمتشق رأس الدنيا وما كانت يوما عزيزة إلا بالإسلام فقط ومتى عزَّت عز بني الإسلام مع عز مصر
لا نزال نترقب ولا تزال أصوات الإنفجارات في قلب دمشق وعلى مقربة من القصر النجس وإحراق مقاره وقتل بعض عناصره الخنزيرية النجسة هو الحاصل البارحة واليوم
وهذه صورة مذهلة وقعت في دمشق ولعل لها أيام ولكنها تنبىء عن حقيقة قوية ان أهل الشام فعلا ماعادوا يطيقون القهر ماعادوا يطيقون الأسر
تكسير تمثال للنجس حافس قبحه الله وعامله بما يستحق وما أكثر تماثيله في الشام والتي حولها النجس إلى وكر أصنام كصنمه في دير عطية ولعل سقوطه سقوط للطغاة جميعا فأسقطوه أيها المسلمون في النبك والقلمون ويبرود
تكسير صنم النجس الخنزير حافس في دمشق وله ما بعده
http://www.youtube.com/watch?v=CNExtyjrVGE
وهذا مما جرى بالأمس في داخل دمشق وعلى بعد خمسة آلاف متر من قصر النجس
نصر الله جند الإسلام
http://www.youtube.com/watch?gl=US&hl=ar&client=mv-google&v=07E8Fvxj59A&feature=share&nomobile=1
هكذا كانت دمشق معاوية رضي الله عنه البارحة وهذه صورة من صور الهجوم على مقرات الأمن في دمشق ومقرات الإستخبارات علما ان افتصال مع سوريا منقطع خصوصا دمشق وهذه تسريبات حصلت نصر الله جند الإسلام فيها وهم بحمد الله يتوافدون أكثر على دمشق والنجس يزداد شراسة ويزيد من تعزيزاته فيها وحولها كتب الله نهايته وقتلة شر قتلة بيدة ومن معه فاللهم آمين
http://www.youtube.com/watch?v=-ZeJQIZueSA&feature=youtu.be
وهذا من الخنازيرالمأسورين البارحة في دمشق يدلي ببعض الإعترافات القبيحة بأمر القبيح الصهيوني الخنزيربشار
http://www.youtube.com/watch?v=6h-J82jPMq0
وهنا يتبين بعض ماجرى البارحة في دمشق
المختصر/
http://www.almokhtsar.com/sites/def...blic/3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4.jpg
اشتباكات في شوارع العاصمة السورية
قال سكان ونشطاء إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين يوم الجمعة في شوارع العاصمة السورية دمشق في حادث اصبح يتكرر على نحو متزايد في مدينة كانت تعتبر في السابق معقلا قويا لسيطرة الرئيس بشار الأسد.
وقال سكان في حي المزة إنهم اختبأوا في منازلهم بينما كانت أصوات الرصاص تدوي بالخارج وقال أحدهم "أصوات الرصاص عالية جدا.. أعتقد أن بعض الرصاصات ربما تكون قد أصابت المنزل.. أنا خائف من الخروح لرؤية ما يحدث."
وظلت دمشق في المراحل الأولى من الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا تحت السيطرة الحكومية المشددة في الوقت الذي كانت تحاول فيه قوات الأسد سحق المعارضة في أجزاء أخرى من البلاد. لكن في الاشهر القليلة الماضية وقعت حوادث إطلاق النار وتفجيرات في عدة أحياء.
وحمل نشطاء يوم الجمعة على الانترنت صورا لأفراد مسلحين يتدفقون في عربات مدرعة على شوارع منطقة كفر سوسة بالعاصمة مصوبين بنادقهم من فوق العربات.
ونشر نشطاء آخرون لقطات فيديو يعتقد أنها من حي المزة وتظهر فيها سحب سوداء من الدخان المتصاعد بين بنايات اسمنتية في الوقت الذي دوت فيه أصوات إطلاق النار في الخلفية.
وقالوا إن أفراد الجيش السوري الحر كانوا يهاجمون ثكنة أمنية في المنطقة وأرسلت قوات الأمن حافلات مملوءة برجال ميليشيا بملابس مدنية يطلق عليهم "الشبيحة" لمساعدتهم في صد الهجوم.
وفي وقت سابق يوم الجمعة قال نشطاء إن سيارة ملغومة انفجرت في حي القادسية بدمشق مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من أفراد قوات الأمن.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال المسلحون المشاركون في الثورة ضد أربعة عقود من حكم عائلة الأسد إنهم لم يعودوا ملتزمين بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة المبعوث الدولي كوفي عنان.
ومنذ ذلك الحين تندلع اشتباكات عنيفة بين المعارضين المسلحين والقوات الحكومية
المصدر: رويترز
لقابون: اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام وسقوط قذائف من الدبابات والمدرعات على الحي وحالة ذعر بين الاهالي وسط تكبيرات الرجال وصراخ النساء
المصدر: مختصر الثورة السورية على الفيس بوك
دمشق: نشوب حريق ضخم في شارع فارس خوري في العباسيين ترافق مع اطلاق نار كثيف وقدوم عدد كبير من سيارات الاسعاف
المصدر: مختصر الثورة السورية على الفيس بوك
القابون :: القصف واطلاق النار من جديد على الحي وثلاث شهداء من المدنيين عرفوا حتى الآن وانقطاع للتيار الكهربائي على جزء من الحي ولم يرفع آذان العشاء حتى اللحظة من مساجد الحي .
المصدر: مختصر الثورة السورية على الفيس بوك
فورين بوليسي: الثورة على أعتاب دمشق
رجح العضو في المجلس الأوروبي جوليان بارنيز داسي خلال تجواله ومقابلاته مع سكان دمشق، أن تكون الثورة قد اقتربت أخيرا من أعتاب العاصمة التي كانت تنعم بالهدوء قبل شهرين، وقدم الكثير من الدلائل والمؤشرات التي تعزز ما ذهب إليه.
وعلق بارنيز داسي -الذي يعمل صحفيا أيضا- في مقاله بمجلة فورين بوليسي على مجزرة القبير التي جاءت بعد مجزرة الحولة، قائلا إذا ثبت أن الجيش السوري ومليشياته هم الذين ارتكبوها، فإن ذلك سيكون صدى قاتما للمجزرة البشعة في الحولة التي راح فيها أكثر من مائة.
ويرى الكاتب أن العالم يسلط أنظاره على المجازر في القرى ولكنه لا يلتفت إلى ما وصفه بالتدهور في سلطة الرئيس بشار الأسد في عقر داره، وقال إن العاصمة التي كانت تبدو محصنة من الاضطرابات في مختلف أرجاء البلاد بدأت تنقلب شيئا فشيئا على النظام، وإن اتساع دائرة الاضطرابات في قلب العاصمة باتت مسألة وقت فقط.
بارنيز داسي
مؤشرات
فمن المؤشرات المهمة -من وجهة نظر كاتب المقال- إقدام قوات الأمن في وسط دمشق الأسبوع الماضي على تفريق تجمع من المتظاهرين السلميين في نهاية شارع الحمرا الذي لا يبعد سوى مئات الأمتار عن البرلمان، باستخدام العيارات النارية، ضمن حملة وصفها بارنيز داسي بأنها تصعيد للقوة من قبل أجهزة الأمن التي كانت تقيد نفسها باستخدام العصي ضد المتظاهرين في المدينة.
ويشير بارنيز داسي إلى أن غياب الاحتجاجات الحقيقية والعنف، ووجود المقاهي والمطاعم المزدحمة واستمرار الناس في حياتهم الطبيعية، كانت تخدم رواية النظام عن الاستقرار.
وخلافا للأحياء الفقيرة في العاصمة التي تأثرت كثيرا على مدى عقود من الزمن بسبب الفساد والوحشية والتحرر الاقتصادي غير المنظم، فإن هؤلاء الذين يعيشون في الوسط انتفعوا من النظام على مدى العقد الماضي، ولم ينقلبوا عليه بأعداد كبيرة، وهي الشريحة التي توصف بالأغلبية الصامتة التي وقفت إلى جانب النظام رغبة في الاحتفاظ بمكانتها الاقتصادية المتميزة، وخشية من العنف والفوضى التي قد تلي سقوط الأسد.
ويستخلص الكاتب أيضا من خلال حواراته مع معارفه في سوريا ورجال الأعمال وأصحاب المحلات والمهنيين من الطبقة الوسطى وسائقي سيارات الأجرة، بأن المزاج العام انقلب على النظام خلال الشهرين المنصرمين.
فقد قال له أحد أصدقائه "لا تُخدع بالمقاهي والمطاعم"، وتحدث عن مدينة غدت على شفير عداء متزايد للنظام.
كما تحدث رجل آخر من الطبقة الوسطى عن عدم كفاءة النظام واستعداده لدفع البلاد نحو حرب أهلية من أجل الاحتفاظ بالسلطة، وهذا الشعور دفع العديد من هذه الطبقة إلى التخطيط لمغادرة البلاد، وقد تزداد موجة الهجرة مع انتهاء العا الدراسي.
ويقول الكاتب إن هذا "الدعم الأجوف" للنظام في العاصمة -الذي بات جليا للزائرين والسكان على السواء- يوحي بقدوم فجر جديد لمرحلة جديدة من الصراع في سوريا.
"دبلوماسي
إضراب التجار
ومن المؤشرات أيضا قرار تجار دمشق تنفيذ إضراب غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجا على مجزرة الحولة، وهو ما يشكل "تصعيدا مهما من التحدي الداخلي"، ولا سيما أن الدعوات للإضراب في السابق لم تكن تجد صداها لديهم.
غير أن الكاتب يستدرك بأن ثمة العديد ممن يدعمون النظام في العاصمة -وخاصة في أوساط الأقليات مثل الطائفة العلوية الحاكمة- خشية طردهم من دمشق لاحقا، فالحل بالنسبة لمعظم هؤلاء هو استخدام النظام لمزيد من القوة للإجهاز على "الإرهابيين المدعومين من الخارج".
ولكن التصدع في دعم الحماة السابقين للنظام بات واضحا بشكل متزايد، فقد أسر أحد أعضاء المعارضة في البرلمان -الذي يصفه الثوار بأنه عميل للنظام- للكاتب بأن "النظام يتهاوى، وأن التغيير قادم لا محالة"، وقال "إننا نريد أن نحافظ على الدولة ولكن نتخلص من النظام".
ويؤيد ذلك المراقبون الأجانب الذين يعتقدون بأن النظام في طريقه للانهيار. وقال دبلوماسي إن "كل واحد هنا، حتى عمال النظافة، يؤكدون بأن بشار لم يعد القوة الدافعة للبلاد".
ويشير المقال إلى أن الديناميكية المتغيرة لم تطرأ بسبب الدعم المتزايد للمعارضة، بل بسبب الشعور بأن النظام لم يعد قادرا على الإيفاء بالوعود الأساسية المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار داخل العاصمة، فتفشت الجريمة بكل أنواعها من الخطف والاغتصاب في عاصمة كانت تعد من أكثر عواصم الشرق الأوسط أمنا.
كما أن الاحتجاجات المناهضة للنظام بدأت تمتد إلى قلب العاصمة بعد أن كانت تقتصر على الأحياء البعيدة منها، فانتشرت في الميدان وكفر سوسة اللذين لا يبعدان سوى دقائق عن قلب العاصمة.
المصدر: الجزيرة نت
عشرات القتلى وقصف واشتباكات بدمشق
قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 52 شخصا قتلوا برصاص قوات النظام، في إطلاق نار على مظاهرات خرجت تحت شعار جمعة "تجار وثوار.. يدا بيد حتى الانتصار" وفي عمليات قصف لعدة مدن وبلدات، في حين شهدت أحياء بقلب العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر تزامنت مع دخول دبابات. يأتي ذلك بينما تفقد وفد من المراقبين الدوليين قرية القبير في ريف حماة، حيث وقعت مجزرة قبل يومين أوقعت عشرات القتلى معظمهم من الأطفال والنساء.
وسقط معظم القتلى في إدلب التي وثقت فيها 17 حالة قتل، تلتها ريف دمشق وحمص بعشرة قتلى لكل منهما، والعاصمة دمشق بأربعة قتلى. كما قتل في درعا أربعة أشخاص، وفي حماة ثلاثة، وفي دير الزور واحد وفق لجان التنسيق، بينما أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى في الحفة باللاذقية.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أشارت اللجان والهيئة العامة للثورة السورية إلى اقتحام دبابات ومدرعات حيَّ القابون بدمشق مساء الجمعة، وسط قصف عنيف تجاه المنازل السكنية واشتباكات مع عناصر من الجيش الحر.
وأشار مجلس قيادة الثورة في دمشق إلى أن قصف الحي يأتي وسط حصار يمنع الدخول والخروج منه، وانتشار القناصة على المباني المحيطة بالحي، موضحا أن الاشتباكات أوقعت ثلاثة قتلى حتى الآن.
وسبق هذا التطور اشتباك الجيش الحر مع قوات النظام بعد مهاجمتها متظاهرين في أحياء القدم وكفر سوسة والمزة، حيث شنت قوات الأمن والشبيحة حملة مداهمات واعتقال واسعة. وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى سقوط ثلاثة قتلى من الجيش الحر في حي القدم أثناء تصديهم لقوات النظام.
ونشر نشطاء على الإنترنت لقطات فيديو يعتقد بأنها من حي المزة، وتظهر فيها سحب سوداء من الدخان المتصاعد بين بنايات إسمنتية، في حين دوت أصوات إطلاق النار في الخلفية.
وأشار هؤلاء النشطاء إلى أن عناصر من الجيش الحر كانوا يهاجمون ثكنة أمنية في المنطقة، حيث أرسلت قوات الأمن تعزيزات تشمل حافلات ممتلئة بمليشيات الشبيحة لمساعدتهم في صد الهجوم. كما سمع دوي انفجارات واستمرار إطلاق النار في حي جوبر.
تطور لافت للثورة باشتباك الجيش الحر مع قوات النظام في أحياء بدمشق (
تفجيرات وقصف
وفي تطور متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة من قوات الأمن قتلوا في تفجير استهدف قسم الشرطة الغربي في مدينة إدلب.
وفي نفس السياق قال التلفزيون السوري إن ثلاثة أشخاص قتلوا الجمعة وجرح آخرون إثر تفجير سيارة مفخخة في قدسيّا بريف دمشق. واتهم التلفزيون من وصفها بمجموعة إرهابية بالوقوف وراء التفجير، مشيرا إلى أن مراقبين دوليين زاروا الجرحى الذين سقطوا جراءه.
في هذه الأثناء تتعرض أحياء بحمص ومدينتا القصير وتلبيسة التابعتان لها لقصف عنيف من قبل القوات النظامية منذ صباح الجمعة. وقال المرصد إن القوات النظامية تحاول اقتحام حي الخالدية بحمص، في حين طالب المجلس الوطني السوري بتدخل الأمم المتحدة لإيقاف القصف.
من جانبها قالت الهيئة العامة للثورة إن قصفا عنيفا ما زالت تتعرض له بلدتا الحفة والجنكيل في ريف اللاذقية، وسط موجة نزوح كبيرة من الأهالي. كما سقط جرحى في مصيف سلمى بنفس المحافظة جراء قصف بالطيران المروحي. وفي مدينة اللاذقية سقط جرحى جراء إطلاق رصاص كثيف من قبل قوات الأمن في أحياء السكنتوري وبستان الحمامي والصليبة.
وتعرضت بلدة طفس في درعا ومدينة حرستا بريف دمشق ومعرة النعمان وخان شيخون في إدلب لقصف مدفعي استهدف المنازل، مما أدى إلى نزوح العديد من السكان وفق ناشطين. واستهدف القصف في معرة النعمان المركز الإعلامي، حيث أشار نشطاء إلى إصابة عشرة ناشطين، خمسة منهم في حالة خطيرة.
جانب من إحدى المظاهرات التي خرجت الجمعة تنديدا بالمجازر (الجزيرة)
مظاهرات ومراقبون
تتزامن هذه التطورات مع خروج مظاهرات حاشدة في سوريا تطالب بإسقاط النظام، حملت شعار جمعة "تجار وثوار.. يدا بيد حتى الانتصار"، في محاولة لحث الطبقة البرجوازية ورجال الأعمال في البلاد على الانضمام إلى الثورة ضد النظام.
وشملت المظاهرات مدنا وبلدات سورية من درعا جنوبا وحتى حلب شمالا، مرورا بدمشق وريفها وحمص وحماة في الوسط، إضافة إلى اللاذقية على الساحل المطل على البحر الأبيض وحتى دير الزور شرقا.
وفي سياق التطورات، تفقد وفد من المراقبين الدوليين الجمعة مكان وقوع المجزرة في قرية القبير بريف حماة التي قتل فيها الأربعاء الماضي مائة شخص -نصفهم من الأطفال والنساء- بحسب المرصد السوري.
وقال عبد الكريم الحموي من المكتب الإعلامي للثورة في محافظة حماة إن 15 مراقبا وصلوا إلى المكان وعاينوا آثار الدمار والقصف العشوائي، مشيرا إلى أن المراقبين زاروا قبل ذلك قرية معرزاف وعاينوا مكان دفن جثث الضحايا.
المصدر: الجزيره نت
تفجير محطة القابون للكهرباء والتلفزيون السوري يعلن احتراق 4 مولدات والاضرار تقدر بـ 150 مليون ليرة سورية
المصدر: سوريا المستقبل
الثورة على أعتاب دمشق و بشارالأسد لم يعد القوة الدافعة للبلاد
رجح العضو في المجلس الأوروبي جوليان بارنيز داسي خلال تجواله ومقابلاته مع سكان دمشق، أن تكون الثورة قد اقتربت أخيرا من أعتاب العاصمة التي كانت تنعم بالهدوء قبل شهرين، وقدم الكثير من الدلائل والمؤشرات التي تعزز ما ذهب إليه.
وعلق بارنيز داسي -الذي يعمل صحفيا أيضا- في مقاله بمجلة فورين بوليسي على مجزرة القبير التي جاءت بعد مجزرة الحولة، قائلا إذا ثبت أن الجيش السوري ومليشياته هم الذين ارتكبوها، فإن ذلك سيكون صدى قاتما للمجزرة البشعة في الحولة التي راح فيها أكثر من مائة.
ويرى الكاتب أن العالم يسلط أنظاره على المجازر في القرى ولكنه لا يلتفت إلى ما وصفه بالتدهور في سلطة الرئيس بشار الأسد في عقر داره، وقال إن العاصمة التي كانت تبدو محصنة من الاضطرابات في مختلف أرجاء البلاد بدأت تنقلب شيئا فشيئا على النظام، وإن اتساع دائرة الاضطرابات في قلب العاصمة باتت مسألة وقت فقط.
مؤشرات
فمن المؤشرات المهمة -من وجهة نظر كاتب المقال- إقدام قوات الأمن في وسط دمشق الأسبوع الماضي على تفريق تجمع من المتظاهرين السلميين في نهاية شارع الحمرا الذي لا يبعد سوى مئات الأمتار عن البرلمان، باستخدام العيارات النارية، ضمن حملة وصفها بارنيز داسي بأنها تصعيد للقوة من قبل أجهزة الأمن التي كانت تقيد نفسها باستخدام العصي ضد المتظاهرين في المدينة.
ويشير بارنيز داسي إلى أن غياب الاحتجاجات الحقيقية والعنف، ووجود المقاهي والمطاعم المزدحمة واستمرار الناس في حياتهم الطبيعية، كانت تخدم رواية النظام عن الاستقرار.
وخلافا للأحياء الفقيرة في العاصمة التي تأثرت كثيرا على مدى عقود من الزمن بسبب الفساد والوحشية والتحرر الاقتصادي غير المنظم، فإن هؤلاء الذين يعيشون في الوسط انتفعوا من النظام على مدى العقد الماضي، ولم ينقلبوا عليه بأعداد كبيرة، وهي الشريحة التي توصف بالأغلبية الصامتة التي وقفت إلى جانب النظام رغبة في الاحتفاظ بمكانتها الاقتصادية المتميزة، وخشية من العنف والفوضى التي قد تلي سقوط الأسد.
ويستخلص الكاتب أيضا من خلال حواراته مع معارفه في سوريا ورجال الأعمال وأصحاب المحلات والمهنيين من الطبقة الوسطى وسائقي سيارات الأجرة، بأن المزاج العام انقلب على النظام خلال الشهرين المنصرمين.
فقد قال له أحد أصدقائه “لا تُخدع بالمقاهي والمطاعم”، وتحدث عن مدينة غدت على شفير عداء متزايد للنظام.
كما تحدث رجل آخر من الطبقة الوسطى عن عدم كفاءة النظام واستعداده لدفع البلاد نحو حرب أهلية من أجل الاحتفاظ بالسلطة، وهذا الشعور دفع العديد من هذه الطبقة إلى التخطيط لمغادرة البلاد، وقد تزداد موجة الهجرة مع انتهاء العام الدراسي.
ويقول الكاتب إن هذا “الدعم الأجوف” للنظام في العاصمة -الذي بات جليا للزائرين والسكان على السواء- يوحي بقدوم فجر جديد لمرحلة جديدة من الصراع في سوريا.
إضراب التجار
ومن المؤشرات أيضا قرار تجار دمشق تنفيذ إضراب غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجا على مجزرة الحولة، وهو ما يشكل “تصعيدا مهما من التحدي الداخلي”، ولا سيما أن الدعوات للإضراب في السابق لم تكن تجد صداها لديهم.
غير أن الكاتب يستدرك بأن ثمة العديد ممن يدعمون النظام في العاصمة -وخاصة في أوساط الأقليات مثل الطائفة العلوية الحاكمة- خشية طردهم من دمشق لاحقا، فالحل بالنسبة لمعظم هؤلاء هو استخدام النظام لمزيد من القوة للإجهاز على “الإرهابيين المدعومين من الخارج”.
ولكن التصدع في دعم الحماة السابقين للنظام بات واضحا بشكل متزايد، فقد أسر أحد أعضاء المعارضة في البرلمان -الذي يصفه الثوار بأنه عميل للنظام- للكاتب بأن “النظام يتهاوى، وأن التغيير قادم لا محالة”، وقال “إننا نريد أن نحافظ على الدولة ولكن نتخلص من النظام”.
ويؤيد ذلك المراقبون الأجانب الذين يعتقدون بأن النظام في طريقه للانهيار. وقال دبلوماسي إن “كل واحد هنا، حتى عمال النظافة، يؤكدون بأن بشار لم يعد القوة الدافعة للبلاد”.
ويشير المقال إلى أن الديناميكية المتغيرة لم تطرأ بسبب الدعم المتزايد للمعارضة، بل بسبب الشعور بأن النظام لم يعد قادرا على الإيفاء بالوعود الأساسية المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار داخل العاصمة، فتفشت الجريمة بكل أنواعها من الخطف والاغتصاب في عاصمة كانت تعد من أكثر عواصم الشرق الأوسط أمنا.
كما أن الاحتجاجات المناهضة للنظام بدأت تمتد إلى قلب العاصمة بعد أن كانت تقتصر على الأحياء البعيدة منها، فانتشرت في الميدان وكفر سوسة اللذين لا يبعدان سوى دقائق عن قلب العاصمة.
المصدر: الجزيرة نت
بعض الأحداث الجارية في سوريا في الساعات القليلة الماضية
اللاذقية :: سماع اصوات انفجارات و اطلاق نار كثيف في احياء الصليبة و الرمل الجنوبي و السكنتوري
انفجـــــــــــــارات ضخمـــــــــــــــة تهــــــز دمشــــــــــق
تفجير محطة القابون للكهرباء والتلفزيون السوري يعلن احتراق 4 مولدات والاضرار تقدر بـ 150 مليون ليرة سورية
القابون :: القصف واطلاق النار من جديد على الحي وثلاث شهداء من المدنيين عرفوا حتى الآن وانقطاع للتيار الكهربائي على جزء من الحي ولم يرفع آذان العشاء حتى اللحظة من مساجد الحي .
حماه: جوصة: حرق منازل في القرية من قبل شبيحة النظام وسقوط عدد من القذائف من قبل الحواجز المحيطة بالبلدة
القابون: اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام وسقوط قذائف من الدبابات والمدرعات على الحي وحالة ذعر بين الاهالي وسط تكبيرات الرجال وصراخ النساء
درعا :: صيدا :: اطلاق نار بالارشاشات الثقيلة و القناصة من حواجز قوات النظام عشوائيا على المنازل
درعا :: درعا البلد :: قصف مدفعي و بقذائف الهاون على درعا البلد وسقوط عدة قذائف بحي الاربعين وحالة ذعر تصيب اهالي الحي
دمشق :: القابون :: سقوط شهيدين برصاص قناص اثناء توجههما الى اداء صلاة العشاء في المسجد – الشهيد محمود محمد سعيد جنيد ( ابو دياب ) في الاربعينيات من العمر – الشهيد ايمن علي عودة ( ابو مازن ) 62 عام .
حماه: اللطامنة: حاجز المصاصنة التابع لجيش النظام يحرق المحاصيل الزراعية من الجهة الشرقية
ريف دمشق: قطنا: استمرار اطلاق الرصاص من اسلحة مختلفة من حاجز المقبرة وساحة الجلاء والتوافيق ومحيط السرايا في المدينة
دمشق: نشوب حريق ضخم في شارع فارس خوري في العباسيين ترافق مع اطلاق نار كثيف وقدوم عدد كبير من سيارات الاسعاف
اللاذقية :: الحفة :: تواصل القصف العنيف على مدينة الحفة وقراها بالمروحيات والهاون وراجمات الصواريخ و قوات الامن و شبيحة القرى الموالية المجاورة تشعل النيران في البساتين المحيطة بقرية دفيل لتضييق الخناق على الاهالي
درعا:طفس:سقوط العديد من الجرحى اثر قصف جيش النظام المدينة بمدافع الهاون
حماة :: قــرية الشـريعة :: الشهيد محمد عاصي المحيميد استشهد بطلقة قناص ج1
حصيلة شهداء اليوم الجمعة إلى 34 شهيد برصاص أمن النظام معظمهم في ريف دمشق بينهم طفل وسيدتين (جمعة ثوار وتجار يداً بيد حتى الإنتصار )
دمشق:القابون:جيش النظام يقتحم الحي بالمدرعات و يطلق النار بشكل عشوائي باتجاه المنازل
دمشق:الصالحية:اطلاق نار كثيف لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا من الحارة الجديده بالقرب من جامع الرفاعي “البوطي سابقا”
ريف دمشق :: بيت سحم :: قوات الامن و الشبيحة تقتحم البلدة بعدد كبير وسط اطلاق نار كثيف و تشن حملة دهم واعتقالات عشوائية من الشوارع ردا على المظاهرة التي خرجت في المنطقة
ريف دمشق:بيت سحم:قوات الامن تقتحم المدينة معززه بباصات امن و سماع اطلاق رصاص كثيف ترافق مع حملة اعتقالات عشوائية
درعا :: طفس :: قصف مدفعي عنيف على البلدة لليوم الثاني على التوالي و تدمير 3 منازل و احتراق عدة منازل اخرى و تصاعد اعمدة الدخان من اكثر من منطقة في البلدة و انفجارات عنيفة تهز المنطقة
درعا :: الحدود السورية الاردنية الغربية :: منطقه الوادي بين تل شهاب وحيط :: انشقاق احد اكبر المخافر الحدودية مكون من 25 عنصر حيث انشقو بعتادهم الكامل و تم تأمينهم من قبل ابطال الجيش الحر
المصدر:سوريا المستقبل