دروب الرحمة
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 23 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 501
- نقاط التفاعل
- 9
- النقاط
- 17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كــــم معــــك من القــــــــــــرآن ؟
جعل الله لكل شيئا سببا وجرت المقادير بحكمته وعلمه وعدله ... فتاة شابه تخرجت حديثا من الجامعة وسمت همتها إلى إتمام دراستها العليا ..أتى موسم الحج فهفت بنفسها إلى بيت الله الحرام وتاق قلبها إلى المشاعر المقدسة .
ولقد كان هذا السفر بداية تحول في حياتها وأيامها إنها كلمه سمعتها من أمراه كبيره في السن في مخيم الحج حين ألقت إليها نظره وسألتها بكلمه بسيطة لها ألف معنى :كم معك من القرآن ؟
دهشت الشابة من السؤال فهذه هي المرة الأولى التي تسأل عن هذا الأمر ؟! واحتارت في الجواب . وغلبها الحياء مع أمراه كبيره في السن لكنها صدقت في الجواب وقالت: معي ثلاثة أجزاء ....ألقت المرأة العجوز نظرات شفقة على ابنة الإسلام فقالت لها في تعجب : كم لك سنه وأنت تدرسين ؟ فجاء الجواب بلا تردد : ستة عشر عاما !!
تنهدت العجوز وهي ترى أن عمر الفتاه ضاع سدى ..لكن كلمتها بقيت تصول وتجول في فكر وعقل الفتاة , فاتجهت إلى كتاب ربها وبدأت تحفظ فيه بجد ومثابرة حتى حفظته في ثلاث سنوات _ماشاء الله! تبارك الرحمن _ وقالت : الآن الحمد لله أشعر إني درست وتعلمت واستفدت ...ويكفي فخرا أن أحمل كتاب ربي في صدري .. انتهى.......
ما إن قرأت هذه القصة إلا وحزنت لما ورد فيها من سؤال وجيه ...أوجهه مرة أخرى لي ولكل مسلم ومسلمة ...كم معك من القرآن ؟ هو سؤال بسيط ..ولكنه يحمل ألف معنى و معنى .. سؤال قادر على أن يجعلك تقف مع نفسك وقفة مصارحة تعيد فيها حساباتك وتطلع فيها على رصيد أعمالك ...ولكن الأهم من ذلك أن تخرج بقرار حاسم ..قرار ! حفظ القرآن كاملا وبذلك نتقدم خطوه جديده في طريق التقرب إلى الله .
ويكفينا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم **إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخراب **رواه البخاري.
وفي حمل كتاب الله عز وجل بشارة عظيمة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم **لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله في النار ** الله أكبر
*وينادي صاحب القرآن بأجمل مناداة وأعظمها وأحبها للنفس قال رسول الله صلي الله عليه وسلم **يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل القرآن كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آيه تقرؤها ** أفلا تطمع في الوصول إلى أعلى درجات الجنة ... !
**ولكل أخ وأخت أسوق قول خباب الأرت ..تقرب إلى الله ما استطعت و اعلم انك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه وقال ابن مسعود : من أحب القرآن أحبه الله ورسوله .
ولمن سعى في تعليم أبنائه القرآن فليسعد يوم القيامة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :**من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به البسه الله تاجا من نور ضوءه مثل الشمس ويكسي والديه حلتين لا يقوم بهما الدنيا فيقولان بم كسينا؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن **
فليكن حفظ القرآن منتهى أمل كل مسلم ومسلمة خاصة مع انتشار حلق التحفيظ وأشرطه القرآن الكريم وتعدد إذاعات القرآن ..لم يبق عذر لهمه ضعيفة أو حجه قديمه ..فليستعن بالله من أراد الآخرة وأراد أن يرتقي في درجات الجنة ...جعلنا وإياكم من أهليها ممن يتبوؤن من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار..
منقول
كــــم معــــك من القــــــــــــرآن ؟
جعل الله لكل شيئا سببا وجرت المقادير بحكمته وعلمه وعدله ... فتاة شابه تخرجت حديثا من الجامعة وسمت همتها إلى إتمام دراستها العليا ..أتى موسم الحج فهفت بنفسها إلى بيت الله الحرام وتاق قلبها إلى المشاعر المقدسة .
ولقد كان هذا السفر بداية تحول في حياتها وأيامها إنها كلمه سمعتها من أمراه كبيره في السن في مخيم الحج حين ألقت إليها نظره وسألتها بكلمه بسيطة لها ألف معنى :كم معك من القرآن ؟
دهشت الشابة من السؤال فهذه هي المرة الأولى التي تسأل عن هذا الأمر ؟! واحتارت في الجواب . وغلبها الحياء مع أمراه كبيره في السن لكنها صدقت في الجواب وقالت: معي ثلاثة أجزاء ....ألقت المرأة العجوز نظرات شفقة على ابنة الإسلام فقالت لها في تعجب : كم لك سنه وأنت تدرسين ؟ فجاء الجواب بلا تردد : ستة عشر عاما !!
تنهدت العجوز وهي ترى أن عمر الفتاه ضاع سدى ..لكن كلمتها بقيت تصول وتجول في فكر وعقل الفتاة , فاتجهت إلى كتاب ربها وبدأت تحفظ فيه بجد ومثابرة حتى حفظته في ثلاث سنوات _ماشاء الله! تبارك الرحمن _ وقالت : الآن الحمد لله أشعر إني درست وتعلمت واستفدت ...ويكفي فخرا أن أحمل كتاب ربي في صدري .. انتهى.......
ما إن قرأت هذه القصة إلا وحزنت لما ورد فيها من سؤال وجيه ...أوجهه مرة أخرى لي ولكل مسلم ومسلمة ...كم معك من القرآن ؟ هو سؤال بسيط ..ولكنه يحمل ألف معنى و معنى .. سؤال قادر على أن يجعلك تقف مع نفسك وقفة مصارحة تعيد فيها حساباتك وتطلع فيها على رصيد أعمالك ...ولكن الأهم من ذلك أن تخرج بقرار حاسم ..قرار ! حفظ القرآن كاملا وبذلك نتقدم خطوه جديده في طريق التقرب إلى الله .
ويكفينا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم **إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخراب **رواه البخاري.
وفي حمل كتاب الله عز وجل بشارة عظيمة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم **لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله في النار ** الله أكبر
*وينادي صاحب القرآن بأجمل مناداة وأعظمها وأحبها للنفس قال رسول الله صلي الله عليه وسلم **يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل القرآن كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آيه تقرؤها ** أفلا تطمع في الوصول إلى أعلى درجات الجنة ... !
**ولكل أخ وأخت أسوق قول خباب الأرت ..تقرب إلى الله ما استطعت و اعلم انك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه وقال ابن مسعود : من أحب القرآن أحبه الله ورسوله .
ولمن سعى في تعليم أبنائه القرآن فليسعد يوم القيامة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :**من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به البسه الله تاجا من نور ضوءه مثل الشمس ويكسي والديه حلتين لا يقوم بهما الدنيا فيقولان بم كسينا؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن **
فليكن حفظ القرآن منتهى أمل كل مسلم ومسلمة خاصة مع انتشار حلق التحفيظ وأشرطه القرآن الكريم وتعدد إذاعات القرآن ..لم يبق عذر لهمه ضعيفة أو حجه قديمه ..فليستعن بالله من أراد الآخرة وأراد أن يرتقي في درجات الجنة ...جعلنا وإياكم من أهليها ممن يتبوؤن من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار..
منقول